اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

جولتنا الثالثـ 13 ـالثة عشر: ساحة آمال المستقبل [مسابقة الفوائد الندية ..]

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

i_6451080b241.gif

 

ساحة آمال المستقبل (:

 

قال ابن القيم رحمه الله: ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج ، الاعتناء بأمرِ خُلقه ، فإنَّهُ ينشأُ على ما عوّده المربي في صغره، من غضبٍ ولجا جٍ وعجلة، وخفةٍ وطيش، وحدةٍ وجشع ، فيصعبُ عليه في كبرهِ تلافي ذلك ، وتصيرُ هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة ، فلو تحرز منها غايةَ التحرز فضحته يوماً ما، ولهذا تجدُ أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، وذلك بسبب التربية التي نشأ عليها، ولذلك يجبُ أن يجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل، والغناءِ وسماع الفحش، والبدع ومنطق السوء ، فإنَّهُ إذا علق بسمعه عسُر عليه مفارقته في الكبر ، وعزَّ على وليهِ استنقاذه منه ، فتغييرُ العوائد من أصعب الأمور

وينبغي لوليهِ أن يجنبه الأخذ من غيرهِ غاية التجنب ، فإنَّهُ متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأنَّ يأخذ لا بأن يعطى ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبهُ السمَّ الناقع ، فإنَّهُ متى سهّلَ له سبيل الكذب والخيانة،أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة ، وحرمهُ كل خير"

 

اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

 

(لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

 

 

 

فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

 

 

الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

 

 

 

و الأحاديث من هنا:

 

 

i_6451080b243.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

@

@

@@*سبل السلام*

 

الجولة الثالثة عشر آل طريق الإسلام (:

*و أي أخت لم تأتِ في الجولات السابقة يمكنها المشاركة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

i_6451080b241.gif

 

هناك أحاديث كثيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينبهنا من خلالها بكيفية التعامل

مع الأبناء وكيفية توجيههم ورعايتهم ومنها:

 

1ـــــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته،والإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والمرأة

فى بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها، والخادم فى مال سيده راعٍ ومسؤول عن رعيته).

قال: وحسبت أن قد قال: (والرجل راعٍ فى مال أبيه).

 

 

الراوى: عبد الله بن عمر ،، المحدث: البخارى

المصدر: صحيح البخارى ،، الصفحة أو الرقم: 2751

خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

 

****

 

2 ـــــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال لصبى تعال هاك، ثم لم يعطه فهى كذبة ).

 

الراوى: أبو هريرة ،،، المحدث: الألبانى

المصدر: صحيح الترغيب ،،، الصفحة أو الرقم: 2942

خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره.

 

 

****

 

3 ــــــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء

عشر، وفرِّقوا بينهم فى المضاجع ).

 

الراوى: جد عمرو بن شعيب ،، المحدث: النووى

المصدر: الخلاصة ،، الصفحة أو الرقم: 1/252

خلاصة حكم المحدثك إسناده حسن.

 

 

****

 

4 ـــــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اعدلوا بين أولادكم فى النِّحَلِ، كما تحبون أن يعدلوا بينكم

فى البر واللطف ).

 

الراوى: النعمان بن بشير ،،، المحدث: الألبانى

المصدر: صحيح الجامع ،،، الصفحة أو الرقم: 1046

خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

 

****

 

5ــــ (جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : تُقَبِّلونَ الصِّبيانَ ؟ فما نُقَبِّلُهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أوَ أملِكُ لك أن نزَعَ اللهُ من قلبِك الرحمةَ ) .

 

الراوي : عائشة أم المؤمنين ،، المحدث :

البخاري

المصدر :

صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5998 خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

 

 

 

 

وهناك أحاديث ضعيفة ومنكرة فى هذا الباب فلنحذر منها

ومنها:

(( ما نحل والدٌ ولداً من نَحْلٍ أفضل من أدب ٍ حسن ))

(( علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف ))

(( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال، حب نبيكم، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن))

(( رحم الله والداً أعان ولده على بره ))

(( أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ))

 

 

 

 

نصيحة:

 

تربية الأبناء كغرس بذور الزرع،

فما تغرسه فيه صغيراً ؛ستحصده فيه كبيراً،

فأَحْسِنْ الغَرْسْ.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الآيات التي تتحدث عن حقوق الطفل كثيرة:

فمنها الآيات التي تتحدث عن أن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا كما في قوله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {الكهف: 46}

ومنها الآيات التي تتحدث عن أن الجنين ذكرا كان أو أنثى نعمة وهبة من الله تعالى كقوله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا {الشورى: 49-50}

ومنها الآيات التي تتحدث عن حق الحياة كقوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ{التكوير: 8-9}

وكقوله تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ {النحل: 58-59} وكقوله سبحانه: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ {الأنعام: 151}.

ومنها الآيات التي تتحدث عن حق رضاعة الطفل كقوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {البقرة: 233}

ومنها الآيات التي تتحدث عن حق تربية الطفل وتشير إليه كالآيات التي في سورة لقمان: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ....{لقمان: 13} وما بعدها من الآيات، ولا يمكن إحصاء الآيات التي تطرقت لحقوق الطفل في فتوى كهذه.

وقد أشارت السنة النبوية إلى جملة من الحقوق كحق النسب وحق اختيار الاسم الحسن، وغير ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

سورة لقمان وما بها من تعليم لنا كيف نربى أبناءنا

 

إن أول ما بدأ به لقمان مع ابنه هو التأكيد على مبدأ التوحيد، والتركيز على خطر الشرك، وسوء عاقبته، وأنه من الظلم، بل هو أعظم الظلم، ولم يخبره بذلك وهو مكفهر الوجه بل بكل حنان وشفقة، وهو يعظه، ويخاطب قلبه وعقله وعاطفته {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}5، "يا بني تصغير إشفاق"6 ليبين له خطورة الشرك، وأن صاحبه بعيد كل البعد عن حياة العدل، ومساواة الخالق بالمخلوق، ومن بيده ملكوت كل شيء بما لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، يقول الإمام السعدي - رحمه الله تعالى -: "ووجه كونه ظلماً عظيماً أنه لا أفظع ولا أبشع ممن سوى المخلوق من تراب بمالك الرقاب، وسوى الذي لا يملك من الأمر شيئاً بمالك الأمر كله، وسوى الناقص الفقير من جميع الوجوه بالرب الكامل الغني من جميع الوجوه، وسوى من لا يستطيع أن ينعم بمثقال ذرة من النعم بالذي ما بالخلق من نعمة في دينهم، ودنياهم وأخراهم، وقلوبهم وأبدانهم؛ إلا منه، ولا يصرف السوء إلا هو، فهل أعظم من هذا الظلم شيءٌ؟ وهل أعظم ظلماً ممن خلقه الله لعبادته وتوحيده؛ فذهب بنفسه الشريفة فجعلها في أخس المراتب؟ جعلها عابدةً لمن لا يسوى شيئاً؛ فظلم نفسه ظلماً كبيراً.."7.

وقد ورد في القرآن في غيرما موضع أن الشرك والكفر ظلم يقع من العبد فجاء في أضواء البيان بعد ذكر قول الله: (إن الشرك لظلم عظيم) "دلّت هذه الآية الكريمة على أن الشّرك ظلمٌ عظيمٌ، وقد بيَّن - تعالى - ذلك في آيات أُخر؛ كقوله - تعالى -: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ}8، وقوله - تعالى -: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}9، وقد ثبت في الصحيح عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه فسّر الظلم في قوله - تعالى -: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ}10، بأنه الشرك، وبيَّن ذلك بقوله هنا: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}11"12.

ثم قال الله - تعالى -: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}13 يقول الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - في شأن هذه الوصية: "هذه الوصية بالوالدين وما بعدها إلى قوله: (بما كنتم تعملون) اعتراض بين كلام لقمان؛ لقصد التأكيد لما فيها من النهي عن الشرك بالله، وتفسير التوصية هي قوله: (أن اشكر لي ولوالديك)، وما بينهما اعتراض بين المفسر والمفسر، وفي جعل الشكر لهما مقترناً بالشكر لله دلالة على أن حقهما من أعظم الحقوق على الولد، وأكبرها وأشدها وجوباً"14.

فلا نشرك بالله - عز وجل - ولو أدى ذلك إلى مقاطعة الوالدين، فحقهما يأتي بعد حق الله - تعالى -، وإن تعارض أمرهما مع أمر الله فالطاعة لله، وقد نزلت هذه الآية في سعد بن أبي قاص - رضي الله عنه - عندما أسلم، وما حصل من اعتراض على إسلامه من قبل أمه قال ابن كثير - رحمه الله -: "عن سعد بن مالك (وهو سعد بن أبي وقاص) قال: أنزلت فيَّ هذه الآية: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما...الآية} قال: كنت رجلاً براً بأمي، فلما أسلمت قالت: يا سعد ما هذا الذي أراك قد أحدثت؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب؛ حتى أموت فتعيَّر بي، فيقال: يا قاتل أمه، فقلت: لا تفعلي يا أمه، فإني لا أدع ديني هذا لشيء، فمكثت يوماً وليلةً لم تأكل، فأصبحت قد جهدت، فمكثت يوماً وليلةً أخرى لم تأكل، فأصبحت قد جهدت، فمكثت يوماً وليلةً أخرى لا تأكل، فأصبحت قد اشتد جهدها، فلما رأيت ذلك قلت: يا أمه تعلمين والله لو كانت لك مئة نفسٍ، فخرجت نفساً نفساً؛ ما تركت ديني لشيءٍ؛ فإن شئت فكلي، وإن شئت لا تأكلي، فأكلت"15.

ويذكر الله - عز وجل - بعض ما يتعب الوالدين مع ابنهما فيخص الأم كونها أشد تعباً فيقول: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا) "ذات وهن أو تهن وهنا (عَلَى وَهْنٍ) أي: تضعف ضعفاً فوق ضعفٍ، فإنها لا تزال يتضاعف ضعفها (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) وفطامه في انقضاء عامين، وكانت ترضعه في تلك المدة، (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) تفسير لـ (وصينا)"16، فمقابل ما أعطاك الله، وما قدم لك الوالدين؛ قدم شكراً ينفعك في الدنيا والآخرة، وإن أراد والداك منك فعل ما لا يصح فلا تطعهما {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}17، "(وَإِن جَاهَدَاكَ) أي: اجتهد والداك (عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) ولا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما؛ لأن حق الله مقدم على حق كل أحدٍ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولم يقل: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما، بل قال: (فَلَا تُطِعْهُمَا) أي: في الشرك، وأما برهما فاستمر عليه؛ ولهذا قال: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي فلا تتبعهما (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ) وهم المؤمنون بالله وملائكته، وكتبه ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه، واتباع سبيلهم أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى الله التي هي انجذاب دواعي القلب وإرادته إلى الله، ثم يتبعها سعي البدن فيما يرضي الله ويقرب منه (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ) الطائع والعاصي والمنيب وغيره (فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فأجازيك على إيمانك، وأجازيهما على كفرهما، ثم أجازي كلاً منكم بما صدر عنه من الخير والشر، فلا يخفى على الله من أعمالهم خافية"18.

ومما ذكر لقمان الحكيم في وصية أمرٌ مهم لابد أن يتربى عليه النشء، وأن يكون دائماً متردداً في نفوسهم، أن الله لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وأنه عليم بذات الصدور، وأنه يعلم خائنة الأعين، وأن الإنسان مجازى على كل أعماله صغيرها وكبيرها ولو كانت مثقال ذرة يقول لقمان: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}19، (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ) أي: أن المظلمة أو الخطيئة لو كانت مثقال حبة خردل، وقوله - عز وجل -: (يَأْتِ بِهَا اللَّهُ) أي: أحضرها الله يوم القيامة حين يضع الموازين القسط، وجازى عليها إن خيراً فخير، وإن شراً فشر كما قال - تعالى -: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً...الآية)، وقال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)، ولو كانت تلك الذرة محصنة محجبة في داخل صخرةٍ صماء، أو غائبةٍ ذاهبةٍ في أرجاء السماوات والأرض؛ فإن الله يأتي بها؛ لأنه لا تخفى عليه خافيةٌ، ولا يعزب عنه مثقال ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض؛ ولهذا قال - تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) أي: لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء، وإن دقت ولطفت وتضاءلت، (خبير) بدبيب النمل في الليل البهيم"20.

وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

ثم يأمر ابنه بإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي من أجلِّ العبادات، وأفضل الطاعات، وأحسن القربات فيقول: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}21، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن يفعل المعروف، ويترك المنكر، فهي إشارة لابنه أن يترك المعصية مع إنكارها قال القرطبي - رحمه الله -: "وصى ابنه بعظيم الطاعات وهي الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا إنما يريد به بعد أن يمتثل ذلك هو في نفسه، ويزدجر عن المنكر، وهنا هي الطاعات والفضائل أجمع، ولقد أحسن من قال:

 

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم"

22

ومع ما تقوم به من دعوة إلى الله؛ اصبر على ما تجد، وتحمل ما تلاقي، فإنك قد تجد الإيذاء ممن لا تتوقعه، ويذكرنا ذلك ما وقع للنبي - صلى الله عليه وسلم - من أقرب الناس إليه عمه أبو لهب يقول سيد قطب - رحمه الله -: "ثم يتابع لقمان وصيته لابنه بتكاليف العقيدة، بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على ما يستتبعه هذا وذلك من مواجهة المتاعب التي لا بد أن تواجه صاحب العقيدة، وهو يخطو بها الخطوة الطبيعية، فيتجاوز بها نفسه إلى غيره، (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)، ومع الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على المصاب الأدب الواجب؛ أدب الداعي إلى الله"23.

ولا ينسى لقمان وهو يعظ ابنه أن يؤكد على ضرورة الأخلاق، وهذا الذي تفطن إليه لقمان في نصيحته هو ما نسيه وتغافل عنه الكثير من المسلمين، فأخرجوا لنا جيلاً تمجه الحياة، ويضيق منه الزمن، حتى أصبحت أزمتنا الحقيقية التي أردت بأمتنا إلى آخر الصفوف هي أزمة الأخلاق، وها هو لقمان يحذر ابنه الكبر، والفخر، والبطر، ويبين له أن هذه الأخلاق يبغضها الله - عز وجل - {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}24 "لا تمله عنهم، ولا تولهم صفحة وجهك كما يفعله المتكبرون من الصعر؛ وهو داء يعتري البعير فيلوي عنقه...(ولا تمش في الأرض مرحاً) أي: فرحاً...(إن الله لا يحب كل مختال فخور) علة للنهي"25، فبأن الله لا يحبه إذاًُ فعله محرم.

وليس من تمام النصح أن تنهاه عن ترك السيئ ولا تأمره بالشيء الحسن، فبعد تحذيره من الأفعال المشينة وجهه إلى الأفعال الحسنة {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}26 قال القرطبي - رحمه الله تعالى -: "لما نهاه عن الخلق الذميم؛ رسم له الخلق الكريم الذي ينبغي أن يستعمله، فقال: واقصد في مشيك، أي: توسط فيه، والقصد ما بين الإسراع والبطء، أي: لا تدب دبيب المتماوتين، ولا تثب وثب الشطار...(واغضض من صوتك)، أي: انقص منه، أي: لا تتكلف رفع الصوت، وخذ منه ما تحتاج إليه، فإن الجهر بأكثر من الحاجة تكلف يؤذي، والمراد بذلك كله التواضع"27، ويبين لقمان أن رفع الصوت ليس دليل على الشجاعة والقوة، إذا كان هذا الرفع مما يقصد به الكبر والتعالي عن الناس، فإن (أنكر الأصوات لصوت الحمير) "قال مجاهد وغير واحد: إن أقبح الأصوات لصوت الحمير، أي: غاية من رفع صوته أنه يشبَّه بالحمير في علوه ورفعه، ومع هذا هو بغيض إلى الله - تعالى -، وهذا التشبيه في هذا بالحمير يقتضي تحريمه، وذمه غاية الذم"28.

كل هذه الوصايا هي من دلائل الحكمة التي آتاها الله - عز وجل - لقمان، وهي من أهم أصول الحكم والآداب، وما كان في كلامه من أمر فإنه يلزم فعله، وما كان من نهي فإنه يلزم تركه يقول الإمام السعدي -رحمه الله-: "وهذه الوصايا التي وصى بها لقمان ابنه تجمع أمهات الحكم، وتستلزم ما لم يذكر منها، وكل وصية يقرن بها ما يدعو إلى فعلها إن كانت أمراً، وإلى تركها إن كانت نهياً، وهذا يدل على ما ذكرنا في تفسير الحكمة أنها العلم بالأحكام، وحكمها ومناسباتها"29.

 

والله أعلم، وصلي اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

 

 

 

1 تفسير السعدي (1/648).

 

 

الفائدة :

 

أولادنا أكبادنا تمشى على الأرض كيف بنا نخشى عليهم الفقر والعوز ولانخشى عليهم النار والعياذ بالله

 

هم يحتاجون منا العمل لهم للآخرة أكثر من احتياجهم للمأكل والملبس ـ حتى وإن لم يدركوا ـ فلننتبه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

---

يمكن الاستشهاد بهذه الآيات:

قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} التحريم، الآية6،

وقال تعالى: { وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} لقمان، الآية13،

وقال سبحانه: { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر} لقمان، الآية17.

*

وبهذه الأحاديث النبوية:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها..."،

-

وقال صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة".

-

وقال صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".

-

وقال صلى الله عليه وسلم: " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".

*

قال ابن الجوزي رحمه الله: بعض الناس ربوا أطفالهم على حب المال حتى نشأ من الناس من استولى المال على كيانه.

-

وقال عمر رضي الله عنه: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.

-

وقال الشاعر:

كن ابن من شئت واكتسب أدبا،

يغنيك محموده عن النسب.

----

فائدة:

قيل:

ليس اليتيم من انتهى أبواه،

من هم الحياة وخلفاه ذليلا.

إن اليتيم من تلقى له،

أما تخلت، أو أبا مشغولا.

---

النصيحة:

كن قدوة لأبنائك بأفعالك، وإياك أن تأمرهم بشيء وتفعل ضده، واعلم أن التربية فعل تفعله ثم تقوله فيراك ابنك فيقتدي.

-----

اللهم أصلح أحوال المسلمين ونياتهم وذرياتهم.

اللهم أصلح شبابهم، واجعلهم هداة مهتدين، يقولون بالحق وبه يعدلون.

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أم يُمنى

بارك الله فيك يا حبيبة وسلمتِ للفائدة الطيبة

أعجبني تفسير وصايا لقمان لابنه ، جزاكِ الله خيرا (:

 

@

جزاكِ الله خيرا فاتن الحبيبة وسلمتِ للفائدة الجميلة والنصيحة الطيبة (:

 

اللهم أصلح أحوال المسلمين ونياتهم وذرياتهم.

اللهم أصلح شبابهم، واجعلهم هداة مهتدين، يقولون بالحق وبه يعدلون.

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال الله عز وجل : " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ( 21 ) "

والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان, وألحقنا بهم ذريتهم في منزلتهم في الجنة, وإن لم يبلغوا عمل آبائهم; لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيُجْمَع بينهم على أحسن الأحوال, وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم. كل إنسان مرهون بعمله, لا يحمل ذنب غيره من الناس.

( التفسير الميسر )

 

وفي المسند وسنن أبي داود من حديث عمر وابن شعيب عن أبيه عن جده قال رسول الله

salla-icon.gif: ((مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربهم عليها، لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) .

 

وفي صحيح البخاري من حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله

salla-icon.gif: ((كلكم راعٍ ومسئول عن رعيته، فالأمير راع على الناس ومسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه))

 

وفي معجم الطبراني عن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله

salla-icon.gif: ((لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على المساكين)).

 

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أدّب ابنك فإنك مسؤول عنه، ماذا أدّبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسؤول عن برك وطواعيته لك.

 

 

وقال سعيد بن منصور: حدثنا حزم قال: سمعت الحسن البصري رحمه الله وسأله كثير ابن زياد عن تفسير قوله تعالى:

start-icon.gif رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْواجِنَا وَذُرّيَّـاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ end-icon.gif [الفرقان:74].

 

فقال يا أبا سعيد: أفي الدنيا أم في الآخرة؟ هذا المسؤول في الآية ربنا هب لنا يكون في الدنيا أم في الآخرة؟ قال الحسن: "لا والله بل في الدنيا أن يُري العبد من زوجته من أخيه من حميمه طاعة الله" لا والله ما شيء أحب إلى المرء المسلم من أن يرى ولدًا أو والدًا أو حميمًا أو أخًا مطيعًا لله عز وجل!!.

 

 

" من شب على شيء شاب عليه ! "

 

 

لي عودة للتغريدة بإذن الله .

تم تعديل بواسطة ♡ راجية الجنان ♡
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@~ محبة صحبة الأخيار~

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(:

>> احم، أعتذر حبيبتي عن الخطأ الغير مقصود

ظننت رديت عليك >

 

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا يا غالية

سلمتِ للنصيحة الطيبة ()

 

@♡ راجية الجنان ♡

جزاكِ الله خيرا حبيبتي راجية

في انتظار تغريدك الجميلة بحول الله (:

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@*إشراقة فجر*

 

: )

 

< لا عليكِ حبيبتى إشراقة

فأنا أنتظر تعليقكم لتصحيح ماإن كان هناك خطأ فيما كتبته

وأنا أعرف بالطبع أنه غير مقصود : )

 

جزاكِ الله عنا خيراً.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       



       
      ساحة هو جنتكِ و ناركِ

       
      هذا معاذ بن جبل صاحب الفقه والعمل، القارئ الثابت، العابد القانت، كانت له زوجتان، أثر عنه رضي الله عنه وأرضاه: [أنه إذا كانت الليلة لواحدة منهما وأصبح، لم يشرب في بيت الأخرى] كل ذلك يخاف أن يكون ظالماً، يخاف من كأس من الماء أن يقوده إلى النار، ويوجب عليه سخط الجبار ونقمة القهار

      إنها القلوب التي عرفت الله حتى شاء الله تبارك وتعالى أن تموت كلتا زوجتيه في يوم واحد، فغسلتا وكفنتا، وصلى الناس عليهما، وكان الناس في ذلك اليوم في شغل، فما حضر الجنازة إلا القليل، فلما دنا من قبره وأراد أن يقبر الزوجتين احتار رضي الله عنه أيتهما يقدم! خاف -من الله- أن يقدم إحداهما فيحاسبه الله بعد وفاتهما على ظلمهما، حتى إنه رضي الله عنه أقرع بين المرأتين، فلما أقرع بينهما خرجت القرعة على واحدة منهما، فقدمها في القبر. فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل أعالي الفردوس مثواك، إذ وفيت وصية رسول الله في أهلك وزوجك، رضي الله عنك وأرضاك إذ خفت من ربك، وخشيت من لقاء إلهك.

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       

      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       
       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       
       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       
       
       


    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       
       


       
      ساحة أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

       
      وقال ابن الحاج العبدري رحمه الله :

      وبعضهم يمسكها – أي : السبحة - في يده ظاهرة للناس ، ينقلها واحدة واحدة ، كأنه يعدُّ ما يذكر عليها ، وهو يتكلم مع الناس في القيل والقال ، وما جرى لفلان ، وما جرى على فلان ، ومعلوم أنه ليس له إلا لسان واحد ، فعدُّه على السبحة على هذا : باطل ؛ إذ إنه ليس له لسان آخر حتى يكون بهذا اللسان يذكر ، واللسان الآخر يتكلم به فيما يختار ، فلم يبق إلا أن يكون اتخاذها على هذه الصفة من الشهرة ، والرياء ، والبدعة.

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول أو البدعة بصفة عامة؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       
      :
      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
       
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       
       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       

       


    • بواسطة مريم فوزي
      بسم الله الرحمن الرحيم



      ساحة واحة اللغة و الأدب (:


       

      قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب " اقتضاء الصراط المستقيم ص 207


       

      اذكري آية أو أقوال للصحابة رضوان الله عليهم تدل على ذلك القول؟



      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:


       


      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html

       
       

      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:




      http://way2allah.com...hp?name=alQuran

       

      و الأحاديث من هنا:




      http://www.dorar.net/hadithCat

       

      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة


       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×