اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم :)) .. الامتحانات بعد شهر تقريبا ومش عارفة اذاكر وكل لما احاول ابدأ مذاكرة احس بكسل شديد والى جانب الخوف الشديد من الامتحانات وخوفي من اني مش هعرف الم المنهج فبل الامتحان .. الى جانب احساسي ان ربنا مش راضي عني ..

افيدوني افادكم الله :'))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختنا @@Nada abdulrahman

 

مرحباً بكِ في منتدانا ونسأل الله لكِ النفع والفائده : )

 

 

تفضلي هذه المقاله وإن شاء الله تفيدك

 

مهارات التغلب على قلق الامتحانات

مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للمراحل الدراسية المختلفة يعيشُ الطلبة حالة طوارئ قصوى، مما يولد لدى الغالبية منهم فترة عصيبة من اللاتركيز، أو عدم الثقة، والخوف من الإخفاق، أو عدم تحقيق نتيجة مرضية لهم، والقلق الذي يتولد من هذه الفترة، فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟

والقلق ليس قاصراً على الطلابفقط، بل يشملُ أيضاً الآباء والأمهات وربما يكون الوالدان هما أحد مصادر القلق الهامةلدى أبنائهم دون أن يدركوا.

يُعرّف بعض الأطباء النفسيين قلق الاختبار بأنه: عبارة عن حالة توترٍ شاملٍ ومستمرٍ، نتيجة أعراضٍ نفسية وجسمية، والكثيرون يعرفون القلق بأنه عمليةٌ انفعاليةٌ لها جانبٌ شعوري من دون أن يكون هناكشيءٌ مسبب له في الظاهر.

ويستطيع ولي الأمرالتشجيع بقوله: "الحمد الله أنك ذاكرت جيداً، ابذل أقصى جهودك، وتوكل على الله".

1- اهتم بإعداد نفسك جيداً للامتحان من أول السنة الدراسية.

2- تعامل مع الامتحان بثقةٍ، وانظر إليه على أنه فرصة لإظهار جهدك وتعبك طوال العام.

3- مارس عملية الاختبار الذاتي من خلال الإجابة على أسئلة أو حل امتحانات.

4- خذ قسطاً كافياً من النوم،وتناول غذاءً متكاملاً، ومارس الرياضة البدنية، ومارس بعض الهوايات الشخصية المحببة،واحتفظ بقدرٍ معقولٍ من العلاقات الاجتماعية .

5- تعود على ممارسة وقف التفكير السلبي، خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل: "الامتحانات ستكون صعبة جداً هذا العام، أنا فهمي بطيء، وقدرتي على التفكير ليست مثل بقية زملائي, أبي سوف يلومني على أدائي المتدني، وهكذا".

6- تعود على التفكير الإيجابي، كأن تقول: "لقد أديت ما في استطاعتي، وذاكرتُ بشكلٍ جيد، وسيكون أدائي جيداً في الامتحان، هذا ليس أول امتحان ولا آخره، دائماً هناك فرصة للتعويض".

7- حين تشعرقبل الامتحان بأيامٍ قليلةٍ أن رأسك خالٍ تماماً من المعلومات التي ذاكرتها لاتنزعج؛ فهذا شعورٌ غير حقيقي، وهو يدل على أن درجة القلق لديك عالية، وكل ما تحتاجه هوأن تهدئ نفسك، وسوف ينفتح باب الذاكرة في الوقت المناسب، وتذكر أن هذا الشعور يساورالكثير من الطلاب، وعلاجه هو مواصلة المذاكرة، مع محاولة استعادة الهدوء .

8- قبل الذهاب للسرير في الليلة السابقة للامتحان قم بجمع الأدوات التي سوف تحتاجها، مثل: القلم الجاف، والقلم الرصاص، والمسطرة، والممحاة، والآلة الحاسبة...إلخ.

9- تأكد من وقت الامتحان ومكانه .

 

وبالله التوفيق .

استشاري في الإرشاد النفسي والأسري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبالسبه لكلامك أنكِ تشعري أن الله عز وجل غير راضي عنكِ فلا أدري ما سبب هذا الشعور ؟؟

هل تحافظي على صلاتك وتقرأي القرآن والاذكار وهكذا ؟؟

 

 

 

عموماً ياحبيبه استعيني بالله وإدي ما عليكِ من حق الله من صلاه وذكر وقرائة القرآن وتقربي إليه سبحانه بالنوافل ،فإذا كنتِ حريصه على الطاعه ومع ذلك تشعري بأن ربكِ غير راضٍ عنكِ ، فلا تُلقي بالاً لهذه الوساوس، واعلمي أن علماءنا الكرام جعلوا أساس عبادة الله تعالى بين الخوف والرجاء، وشبهوها بجناحي الطائر، ولكي يستطيع الطائر أن يستوي ويطير يجب أن يستوي جناحاه، وإن تغلب أو كُسر جناحٌ لن يطير الطائر، فالعملُ والعبادة يجب أن تكون بين الخوف والرجاء، قال الله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} وقال سبحانه: {ويَدعُوننا رَغَباً وَرَهَباً""تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.

والخوف المحمودُ الصادقُ ما حال بين صاحبه ومحارم الله، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط، ومدح الله خوف المؤمنين في سورة المؤمنون في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}.

والرجاء يكون لله ولرحمة الله، ولقاء الله، وأيام الله، ورجاء اليوم الآخر، وأن تعملي بطاعة الله، على نور من الله، راجٍية لثوابه، وراجية لمغفرة الله، وعفوه، وإحسانه، وجوده، وحلمه، وكرمه، من غير تفريط، ورجاء في رحمة الله بلا عمل؛ فهذا هو الغرور، والتمني والرجاء الكاذب.

ومن شدة تكامل الجناحين -الخوف والرجاء-، قال العلماء: كل راجٍ خائف من فوات مرجوه، والخوف بلا رجاء يأسٌ وقنوط، فالخوف مستلزمٌ للرجاء، والرجاء مستلزمٌ للخوف، فكل راجٍ خائف، وكل خائف راجٍ.

 

 

ولدوام الرغبة في الأعمال الصالحة والاجتهاد في دفع التقصير فيها والشعور بلذة العبادة ، عليك بالقيام بما يأتي:

 

– الاهتمام بالمحافظة على الإيمان، والحرص على زيادته؛ حيث إنه هو الأساس الأعظم للثبات على الاستقامة، فعلى قدر منسوب الإيمان في القلب يكون مستوى الاستقامة على الطاعة والعبادة لله والرغبة والاجتهاد في ذلك، فلنحرص على المحافظة على أصل الإيمان بفعل الواجبات وترك المحرمات، والاجتهاد في زيادته عن طريق الإكثار من الأعمال الصالحة بكافة أنواعها، صلاة، وقراءة قرآن، بر الوالدين، صلة الرحم، الصدقة، إكرام الضيف، مساعدة المحتاجين، فإن الإيمان يزيد بالأعمال الصالحة.

 

 

– الإكثار من ذكر الله تعالى بالتسبيح والتحميد والاستغفار، والصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن أعظم ما يبقي الشعور لذة العبادات، ويزيدهها الإكثار من ذكر الله بالآلاف إن استطعت فسيأتيك خير كثير.

 

 

– المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار المناسبات المختلفة في أوقاتها؛ مما يجلب الشعور باللذة، فعليك بحفظ هذه الأذكار وتفعيلها في أوقاتها، فاقتني كتيب (حصن المسلم) واحفظي كل يوم في كل مناسبة ذكرًا من أذكارها

 

.

 

– اتخذي رفقةً صالحةً وتواصي معهنّ على المحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن، وذكر الله، وحضور مجالس العلم.

 

وأكثري من الدعاء ومناجاة الله تعالى، ولا سيما في أوقات الإجابة بأن يشرح صدرك للاستقامة على الطاعة ويثبتك عليها، ويرغبك في الأعمال الصالحة، ويوفقك للازدياد باستمرار، وأن يفيض عليك دائمًا بالشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×