الفطام نوعان : الفطام من صدر الام / والفطام من الرضاعة ( الببرونه) / و الفطام من اللهاية ( المصاصة )




انا لدي ولدان لا تختلف طريقة فطمهما من صدري والحمد لله لم اتعب فيهما أبداً. من اول ما والد احرص على ان تكون اللهاية معي لكي اعطيها اياه قبل ان ارضعه وذلك لكي يتعود عليها فالكثير من الاطفال لا يتقبلونها عندما تعطى لهم بعد الرضاعة، وكذلك احرص ان تكون تغدية الطفل جيداً وإعطائه القدر الكافي من الحليب ، وفي الشهر الأول تكون رضاعة طبيعية مئة في مئة وفي الشهر الثاني ادخل الحليب الصناعي بتدريج ، وانا بصرحة اشجع الأمهات على اعطاء الرضاعة وذلك لانه لا تدري الام ماذا سوف يحدث لها لا قدر الله ويمنعها من إرضاع طفلها وبذلك يكون الفطام مفأجئ مما يكون له اثر سلبي على الطفل الرضيع ، وانا اعرف حالات تعرضو لي نفس المشكلة.











وكما قلت سابق ان من بداية الشهر الثاني اعطي طفلي الرضاعة ولكن مرة واحدة في اليوم بمقدار 2 ميلي واجوعه قبلها لكي لا يرفضها وكذلك في الشهر الثالث أعطيه مرة واحدة في اليوم بمقدار 3 ميلي واستمر في الرضاعة الطبيعية، في الشهر الرابع ازيد عدد الروضة الصناعية الى اثنين واستمر في زيادة عدد الرضاعة مع استمرار الرضاعة الطبيعية وخاصةً في الليل ، وفي الشهر السادس ادخل له وجبة دسمة مثل السيليلاك او الأرز ، وعندما تبدأ مرحلة التسنين تبدأ عندي مرحلة الفطام فعندي هذه المرحلة افضل مرحلة في الفطام لان أطفالي في هذه المرحلة تكون رضعاتهم غير مستقر ولا يتقبلون اي شي ، وأول خطوة في الفطام تكون عدم أرضاعه في النهار وتقتصر الرضاعة على الليل فقط ، وبعدما اشعر انه تعود على الرضاعة الصناعية اجعله ينام عليها وإذا آفاق في الليل يريد ان يرضع أعطيه رضاعة، وأكيد اللهاية مستمرة معا ^_* ، وهكذا يكون الفطام سهل وبدون اي عناء .










المرحلة الثانية من الفطام وهي فطام الرضاعة واللهاية ، وهي بصراحة في طفلي الأول كانت صعبة قليل أما طفلي الثاني الي الان يأخذهما . طفلي الأكبر عمر كان الفطام شاق عليه وذلك لانه جاء فجأة ولم امهد له حيث أننا كنا في زيارة لي امي ولم احضر له شي الا زبادي وبسكويت فنحن لم نريد البقاء ولكن زوجي حدث له ظرف طارئ مما أطره للسفر فجأة وبيت اهلي في منطقة بعيدة عن المنطقة التي اسكن فيها ، ومن هنا بدأت المشكلة ، بدأ عمر في البكاء يريد الرضاعة واللهاية و ذهب أخي الي الصيدلية واحضر له رضاعة جديدة ولهاية جديدة ولكن سبحان الله عرفهم انهما ليست نفسهم مع أنهم نفس النوع ولكن رفض أخذهما وكانت تلك الليلة ليلة البكاء الي ان استسلم الي النوم وفي اليوم الثاني كان يبكي ولكن ليس كثير وعندما رجع زوجي واحضر لي الرضاعة واللهاية لم أعطيه ايه واخفيتها وقررت ان افطمه وبالفعل انفطم وفي خلال ثلاث ايام لم يعد يطلبها.











هذه هي تجربتي المتواضعة بميزاتها وعيوبها ، فأرجو ان تستفدن ولو بالقليل منها



وبارك الله فيكن أخواتي الحبيبات




في أمان الله