أم جهاد ومريم 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2015 الاستغفار شيء و التوبة شيء آخر... الاستغفار كلام، و التوبة فعال. الاستغفار يتقنه المؤمن والمنافق، أما التوبة فلا يجيدها إلا المؤمن. الاستغفار إعلان الرجوع إلى الله، أما التوبة فإصلاح ما بينك و بينه. لذلك قال سبحانه و تعالى:" استغفروا ربكم ثم توبوا إليه". فكل تائب لا يتبع سيئته بحسنة و معصيته بطاعة، فتوبته مجروحة مشكوك فيها، و لذلك لا تجد واحدا من الصالحين إلا وقد سلك هذا الطريق. عمر بن الخطاب شغله بستانه عن الصلاة فتصدق به. و كان ابنه عبد الله بن عمر على نفس الطريق ..كان إذا فاتته صلاة جماعة صلى إلى الصلاة التي تليها تطوعا و تنفلا. و هذه أخت عمر بن عبد العزيز أم البنين تدخل عليها عزة فتسألها عن قول كثير فيها، قضى كل دين قد علمت غريمه و عزة ممطول معنى غريمها ما كان هذا الدين يا عزة؟! قالت : كنت قد وعدته قبلة، فتحرجت منها، فقالت أم البنين: أنجزيها له و إثمها علي، فأعتقت لكلمتها هذه أربعين رقبة!! فأهم علا مات التوبة المقبولة أن يكون حالك بعد التوبة أفضل منك قبلها، و ذلك يفرض عليك أن تقتدي بعمر و ابن عمر و أم البنين، فتنشغل بإزالة آثار العدوان و بناء ما انهدم من الإيمان مستبشرا بقول الله عز وجل:" إن الحسنات يذهبن السيئات". مستأنسا ببشارة النبي عليه الصلاة والسلام: " و اتبع السيئة الحسنة تمحها". تبدو نواجذك من شدة فرحك بقول واعظ الشام احمد بن عاصم الأنطاكي: أصلح فيما بقي يغفر لك فيما مضى. التوبة النصوح؟! ما هــي؟! • قال عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع". • و قال الحسن البصري: هي أن يكون العبد نادما على ما مضى، مجمعا على أن لا يعود فيه. • و قال الكلبي: يستغفر باللسان و يندم بالقلب و يمسك بالبدن. • و قال سعيد بن المسيب: يجمعها أربعة أشياء : الاستغفار باللسان و الإقلاع بالأبدان و إضمار ترك العود بالجنان و مهاجرة سيئ الإخوان. احذر بعد توبتك أن ... قال يحي بن معاذ: زلة واحدة بعد التوبة أقبح من سبعين بعدها. إغلاق باب التوبة لا يغلق باب التوبة إلا عند: 1. طلوع الشمس من المغرب: لقول النبي عليه الصلاة والسلام: " إن للتوبة باب عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق و المغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها" وهذا عند قيام الساعة و ظهور علاماتها.. يوم " لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا". 2. الغرغرة و معاينة الملائكة: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:" إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" لأنه في هذه الساعة تنكشف له الحجب فيرى الملائكة حاضرة لتقبض روحه، و عندها فقط يصدق ويؤمنوا هذا إيمان لا قيمة له و توبة لا طائل من ورائها. و هذا هو قول بن عمر: التوبة مبسوطة ما لم ينزل سلطان الموت، و قول تابعي البصرة أبو مجلز لاحق بن حميد السنوسي: لا يزال العبد في توبة ما لم يعاين الملائكة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*إشراقة فجر* 1396 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 اكتوبر, 2015 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتوب علينا جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة ونفع بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم جهاد ومريم 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 اكتوبر, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أختى إشراقة أسعدك الله فى الدارين كما أسعدتني بمرورك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك