اذهبي الى المحتوى
سوزان بنت مصطفى بخيت

الاحتساب في تربية الأبناء

المشاركات التي تم ترشيحها

الاحتساب في تربية الأبناء:

.

والاحتساب هو أن تنوي القيام بالعمل الصالح وتصبري على المكروهات طلبا للأجر الذي وعدك به الله عز وجل.

وقد عرَّفه ابن الأثير قائلا: "هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر، أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلباً للثواب المرجو منها"

فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه»

ومما لا يخفى عليكِ أن تربية الأبناء من الأمور الشاقة لكنها ليست مستحيلة وبقليل من الاحتساب في تربيتهم والاستعانة بالله، ييسر الله لكِ تربيتهم ويعينك عليها وتنالي من الأجور الكثير، وحتى تستطيعي احتساب الأجر في تربيتك لأبناءك فلابد ان تفكري في نوايا تحتسبيها عند تربية أبناءك مع الحرص على جعل نواياك كلها خالصة لله عز وجل.

.

ومن النوايا التي يمكن احتسابها:

- أن يكون ابنك صدقتك الجارية بعد مماتك فيكون الولد الصالح الذي يدعوا لكِ.

- أن يكون لابنك هوية إسلامية راسخة وثابتة فيه، يواجه بها تحديات الحياة والفتن ويكون قوي الإيمان، يعبد الله على بصيرة.

- أن يكون هادي للناس وداعي يرشدهم للتوحيد والرجوع للشرع في كل شئون حياتهم.

- أن يكون ممن يظلهم الله بظله يوم القيامة لأنه شاب نشأ في طاعة الله.

وغيرها من النوايا الكثيرة

.

[كتاب رفقا بعقيدني يا أمي - لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أختي

 

أسأل الله أن يعيينا على تربية أبنائنا تربية إسلامية صحيحة ‘ وأن يستعملهم في نصرة دينه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ونفع بك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×