اذهبي الى المحتوى
nourhankamal

أنتزاع الروح

المشاركات التي تم ترشيحها

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى المسلمه تأملى هذا الحديث رحمك الله

عن البراء بن عازب رضى الله عنه قال "خرجنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى جنازة رجل من الأنصار فانتهينا من القبر ولما يلحد , فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبله وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير , وفى يده عود ينكت به فى الارض فجعل ينظر الى السماء وينظر الى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ,ثلاثا فقال:

استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال اللهم أنى أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن اذا كان فى انقطاع من الدنيا واقبال من الاخره نزل اليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنه وحنوط من حنوط الجنه حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس المطمئنه أخرجى الى مغفرة من الله ورضوان قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطره من فى السقاء حتى اذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والارض وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب الا وهم يدعون الله ان يعرج بروحه من قبلهم .

فأذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها فى ذلك الكفن وفى ذلك الحنوط فذلك قول الله تعالى (توفته رسلنا وهم لا يفرطون) ويخرج منها كأطيب نفحه مسك وجدت على وجه الارض , قال: فيصعدون بها فلا يمرون على من الملائكه الا قالوا ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التى كانوا يسمونه بها فى الدنيا حتى ينتهوا بها الى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها الى السماء التى تليها حتى ينتهى به الى السماء السابعه فيقول الله عز وجل : أكتبوا كتاب عبدى فى عليين ( وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون ) فيكتب كتابه فى عليين ثم يقال أعيدوه الى الارض فأنى وعدتهم أنى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى .

قال : فيرد الى الارض وتعاد روحه الى جسده قال : فانه يسمع خفق نعال أصحابه اذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول ربى الله فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول دينى الاسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذى بعث فيكم ؟ فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له: وما عملك ؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينتهره فيقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك؟ وهى آخر فتنه تعرض على المؤمن فذلك حين يقول ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا ) فيقول ربى الله ودينى الاسلام ونبى محمد صلى الله عليه وسلم فينادى مناد من السماء : أن صدق عبدى فأفرشوه فى الجنه وألبسوه من الجنه وأفتحوا له بابا الى الجنه قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فى قبره مد بصره قال : ويأتيهرجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذىيسرك أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذى كنت توعد فيقول له : وأنت فبشرك الله بخير من أنت ؟ فوجهك الوجه يجىء بالخير فيقول: أنا عملك الصالح فوالله ماعلمتك الا كنت سريعا فى طاعة الله بطيئا فى معصية الله فجزاك الله خيرا ثم يفتح له باب من الجنه وباب من النار فيقال هذا منزلك لو عصيت الله أبدلك الله به هذا فاذا رأى ما بالجنه قال رب عجل قيام الساعه كيما أرجع الى أهلى ومالى فيقال له : اسكن.

 

قال: وان العبد الكافر الفاجر اذا كان فى اقبال من الدنيا وانقطاع من الاخره نزل اليه من السماء ملائكة غلاظ شداد سود الوجوه معهم المسوح من النار فيجلسون منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثه أخرجى الى سخط وعضب قال : فتفرق فى جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول فتقطع معها العروق والعصب فيلعنه كل ملك بين السماء والارض وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب الا وهم يدعون الله أن لا تعرج روحه من قبلهم فيأخذها فاذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يجعلوها فى تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكه الا قالوا ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون فلان أبن فلان بأقبح أسمائه التى كان يسمى بها فى الدنيا حتى ينتهى به الى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنه حتى يلج الجمل فى سم الخياط )

فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه فى سجين فى الارض السفلى ثم يقال أعيدوا عبدى الى الارض فانى وعدتهم انى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة آخرى.

فتطرح روحه من السماء طرحا تقع فى جسده ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق )

فتعاد روحه فى جسده قال فانه ليسمع خفق نعال أصحابه اذا ولوا عنه ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان فما تقول فى هذا الرجل الذى بعث فبكم ؟ فلا يهتدى لأسمه فيقال : محمد فيقول هاه هاه لا أدرى سمعت الناس يقولون ذاك قال:

فيقال : لا دريت ولا تلوت فينادى مناد من السماء أن كذب فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا الى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الرائحه فيقول :

أبشر بالذى يسؤوك هذا يومك الذى كنت توعد .

فيقول : وأنت فبشرك الله بالشر من أنت؟

فوجهك الوجه يجىء بالشر فيقول : أنا عملك الخبيث فوالله ما علمتك الا كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا الى معصية الله فجزاك الله شر

ثم يقيض له أعمى أصم أبكم فى يده مرزبه لو ضرب بها جبل كان ترابا ....

فيضربه ضربه حتى يصير بها تراباثم يعيده الله كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شىء الا الثقلين ثم يفتح له باب من النار ويمهد من فرش النار فيقول رب لا تقم الساعه

 

منقوللللل

أختكم نورهان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى يا أخت نورهان وجزاكى الله كل خير وياليت كل غافل عاصى يقرأ موضوعك وندعو الهادى أن يهدى كل عاصى بأذنه ,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×