مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 اكتوبر, 2015 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لا تجعليها مجرد تمتات باللسان تلقائيًا تستجلبي بها عدد من الحسنات! و كما في قول إحداهم: وسط لفيفٍ من البَشر يذكرك من بينهم فكأنما هالَـةٌ مِن نور تحيط بك .. بحول الله نتابع مواضيع: "مدمن الذكر يدخل الجنة و هو يضحك =)" التي بدأناها معكنَّ هنا: http://akhawat.islam...howtopic=336978 ذكرك لله عز و جل يرفع ذكرك أغلبنا يعلم الحديث و منه، أن من يَذكر الله في ملإٍ ؟ ذكره الله في ملإ خير منه (خير منه) أنا و أنت نذكر عند الله في ملأ الملائكة، ناهيك عن أنه ملأٍ كذلك ....... من الذي يذكرنا؟ بعظمته سبحانه و تعالى و عز و جل يذكرك في الملإ الأعلى ماذا لو ذكرك الله في (نفسه) تبارك و تعالى و عز و جل سبحانه و تعالى رب العالمين، الذي يرزقك و يدبر أمرك و يتولاك و يعينك و يلطف بك و يقيك أشد ما يواجهك فضلًا عن أهونه، بيده الأمر كله و إليه يرجع الأمر كله يقول الله عز و جل في الحديث القدسي: "أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم" [صحيح البخاري: (7405)] قال ابن رجب : قال الله تعالى : (فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُم) وذِكْر الله لِعَبْدِه : هو ثناؤه عليه في الملأ الأعلى بين ملائكته ومُبَاهاتهم به ، وتَنْويهه بِذِكْرِه . إذا أضعتِ كل شيء، تخليت عن مأكلك، مشربك، تاهت الدنيا أمامك، أيًا ما يحدث لنا فلا نتخلى أبدًا عن ذكره تبارك و تعالى، يكفينا شرفًا أن من نذكره يذكرنا فضلًا عن إن كان هذا الذكر بعدة نوايا أولها لله تبارك و تعالى و بعد ذلك تتوالى نواياكِ، فيصبح الذكر ذكرًا في الملأ الأعلى، مصحوبًا بالأجر المتضاعف بإذن الله حسب النوايا و صدق القلوب () "ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم ، وأزكاها عند مليكِكم ، وأرفعِها في درجاتِكم ، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم ؛ فتضربوا أعناقَهم ، ويضربوا أعناقَكم ؟ . . قالوا : بلى . قال : ذِكرُ اللهِ . قال معاذُ بنُ جبلٍ : ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللهِ من ذكرِ اللهِ" [صحيح الألباني: (1493)] قال ابن سعدي رحمه الله في أبياته: فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً :::: يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً :::: وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه :::: بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ ووَصَّى معاذاً يَستعين إلهه :::: على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ و أوصى الألبيري، ابنه فمما قاله: وَأَكْثِرْ ذِكْرَهُ فِي الأَرْضِ دَأْباً لِتُذْكَرَ فِي السَّمَاءِ إِذَا ذَكَرْتَا قال الله عز و جل في كتابه: {و أقم الصلاة لذكري} [طه: 14] قال مجاهد : أقِم الصلاة لِتَذْكُرني فيها . قال القرطبي في تفسيره : اخْتُلِف في تأويل قوله : (لِذِكْرِي) ؛ فقيل : يُحْتَمل أن يُريد : لِتَذْكُرني فيها ، أو يُريد : لأذْكُرَك بِالْمَدْح في عليين بها" "فالقلب المعطل عن ذكر الله معطل عن كل خير، و قد خرب كل الخراب" السعدي رحمه الله لنقف عند الشق الآخر و هو كوقود من إيمان، ترياق القلوب، نبراسٌ يضيء لنا الطريق، إذا قرأتيه بقلب حاضر ستقفي معه مرات و مرات و لن تستطيعي أن تستوعبيه، فضلًا أنه مر علينا كل ذلك الوقت و ما تأملناه، و ذلك في قوله: "و أنا معه إذا ذكرني" و إن كنت عند الناس آخرهم و في مكانك غير مُكترث بكِ و في آخر المقاعد، و الله تكفينا هذه (و أنا معه) من يؤذيكِ وقتها؟؟؟ في سكون الليل يغطينا غبار الوحدة، ألا نفكر وقتها بـ "و أنا معه إذا ذكرني" ؟ فأنتِ أيتها المسكينة تتلهفي لهذا و ذاك دون أن ترجعي إلى من بيده كل شيء الذي رزقك بكل من عندك، و ما تملكينه، فتلهجي بذكره فقط حينما ما تكونين بضائقة أوَليس أحق أن تكوني سعيدة به تبارك و تعالى، فتذكريه حال سعادتك، و والله بحوله و قوته بعض اليقين و حسن الظن فيه سيعينك و تشعري في أشد حالات ضعفك أن شيء يدفعك لتكملي طريقك لله و كل ذلك بفضل الله و أنه بحوله و قوته وحده من أعانك و دفعك لذلك و في سعادتك الذي منَّ عليكِ بهذه السعادة و الله ليس أحدٍ غيره تبارك و تعالى {و أنه هو أضحك و أبكى} [النجم: 43] فلا تجعلي انجلاء و دوام النعمة تنسيك المنعم، فـ الله أكبر من كل شيء () و من باب شكر النعمة و شكر الله على نعمة الجوارح، ألم يعطيكِ لسانًا؟ إذًا فاذكريه ألم يمن عليكِ بالقلب، و العقل؟ إذًا فجددي النية و اذكريه تعالى بقلبك و لسانك أليس عندما نستيقظ و نبدأ بالأذكار و أولها (أصبحنا و أصبح الملك لله) هذا افتقار لله عز و جل، الملك لله الذي خلقني، رزقني، بيده كل شيء فكأنني أمد إليه يدي مفتقرة ... أصبحنا و أصبح (الملك لله) و بعد ذلك أحمده تبارك و تعالى أن الملك له و ليس لغيره (و الحمد لله)! اللهم لك الحمد، و هكذا في سائر الأعمال، لها ذكر معين عند الاستيقاظ، عند أي عمل، الذكر العام في أي وقت، لم يتركك هكذا بل أرشدك و دلك على الخير، و الخير كل الخير في ذكره عز و جل أفَنَتيه عن ذكره بعدما منَّ علينا و أرشدنا؟! و لو لم يكن في الذكر، إلا ذكر الله عز و جل لنا لكفتنا هذه و الله شرفًا و فخرًا، و امتثالًا منا .... * مدمن الذكر يدخل الجنًّة و هو يضحك (": و للمزيد من الفوائد انظرن كتاب "الوابل الصيب" لابن القيم رحمه الله و من الفوائد هنا: http://www.alukah.net/sharia/0/70083/ صمتُ الأمل تم تعديل 23 فبراير, 2016 بواسطة ** الفقيرة الى الله ** يستحق وسام التميز : ) 5 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 اكتوبر, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع متميّز والنفس ترقى به بارك الله فيك صمت الحبيبة وجزاك خيرا . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ذليلة إلى اللـَّـه 417 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تذكرة رائعة جداً جداً جداً بفضل الله جزاك الله خيراً صموتة الغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هجرة قلب 53 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 اكتوبر, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جميل اللهم بارك بارك الله فيك يا حبيبة وجزاك خيراً () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المقتدية بأخلاق النبي الحبيب 164 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 نوفمبر, 2015 صموتة مشتاقة لك حبيبتي موضوع متميز و هل يوجد أحلى من ذكر الله ذكر الله نعمة سواء في الشدة ام في الرخاء فضلا عن الأجر فهو راحة نفسية للإنسان يا من تشعر بالضيق و الاكتئاب فأحسن دواء هو ذكر الله في كل الحركات و السكنات هي عبادة سهلة حلوة لها اثر في النفس لي عودة ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 فبراير, 2016 بسم الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع متميّز والنفس ترقى به بارك الله فيك صمت الحبيبة وجزاك خيرا . بوجودك سندس الحبيبة و فيك بارك الرحمن () وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تذكرة رائعة جداً جداً جداً بفضل الله جزاك الله خيراً صموتة الغالية أنت الجميلة يا حبيبة و أنت من أهل الجزاء () وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جميل اللهم بارك بارك الله فيك يا حبيبة وجزاك خيراً () جملك الله برضاه () و فيك بارك الرحمن يا رب ~ صموتة مشتاقة لك حبيبتي موضوع متميز و هل يوجد أحلى من ذكر الله ذكر الله نعمة سواء في الشدة ام في الرخاء فضلا عن الأجر فهو راحة نفسية للإنسان يا من تشعر بالضيق و الاكتئاب فأحسن دواء هو ذكر الله في كل الحركات و السكنات هي عبادة سهلة حلوة لها اثر في النفس لي عودة ان شاء الله صدقت يا حبيبة .. نسأل الله أن يعيننا على ذلك () جزاك الله خيرًا على طيب كلماتك بانتظار عودتك إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2016 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع رائع تطمئن النفس وترتاح بقراءته : ) جزاك الله خيرا يا حبيبة لا حرمك الله الاجر. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2016 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله والحمد لله موضوع رائع ويطمئن النفس جزاكِ الله خيرًا ولا حرمكِ الله الأجر () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
