" تذكير الأفهام بالاحتذاء بسيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم"

[امة من اماء الله 1241]

 

جزاكنّ الله خيرا حبيباتي على حسن المشاركة ، وننتقل بإذن الله تعالى إلى المحور الثالث، فكنّ بالقرب

 

 

[امة من اماء الله 1241]

المحور الثالث:

 

 

سنحاول في هذا المحور إن شاء الله الإتيان على جل الموانع التي تقف أمام الاهتمام بدراسة السيرة النبوية، حتى نعطي حلولا للقضاء عليها، وقد سبق وأن كان في الساحة العطرة موضوعا، يحوم حول نفس الفكرة، سأعيد طرحه حتى يكون كمدخل لنا لمناقشة هذا الأمر، والذي أرجو أن نخرج منه بتوصيات نجمعها في المحور الرابع، حتى نخرج بشيئ عملي من مشروع الياسمين بإذن الله تعالى:

 

كم هو محزن ما نعيشه في واقعنا المعاصر، من توافد لأفكار دخيلة هدّامة، ومن سلوك مشين، ووأد للـأخلاق الفاضلة، حتى

غيبت القدوة الحسنة، ولهث الناس وراء نماذج غير صالحة، ظنا أن الخلاص فيها، في حين تركوا خير قدوة، وخير مربي وخير معلم،

-صلى الله عليه وسلم، سيرته -صلى الله عليه وسلم- تفوح عطرا وخيرا وبركة وكمالا، من سار عليها بلغ الفضل، ومن مشى مترسما لخطاها

فاز بخيري الدنيا والآخرة، وسعد في جميع مناحي حياته

القرآن الكريم يحث على ضرورة اتباعه -صلى الله عليه وسلم،قال تعالى :

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } [آل عمران:31].

 

وفلاحنا وطمأنينتنا ونجاتنا في اقتفاء أثره -صلى الله عليه وسلم-

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى !! قالوا يا رسول الله :

ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » [رواه البخاري

فلماذا إذن لا نعيش سيرته النبوية -صلى الله عليه وسلم- ؟؟ولماذا لا نهتم باستخلاص العبر منها ؟؟، ولماذا لا نتربى على نهجها،

حتى يشتد العود على النهج السوي القويم؟؟

لماذا غُيبت السيرة النبوية في حياتنا؟؟، ولماذا لا يتجه ويجتهد في قراءة سيرة الحبيب -صلى الله عليه وسلم-؟؟

 

(....)

وكمحاولة لرفع الحيف الذي طال مجدنا التاريخي، ولنفض الغبار عن رفوف الكتب التي تحوي سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم، أحببت أن أفتح مجالا للمناقشة والنقد، حتى تعطي كل واحدة منا رأيها، فنتعلم من بعضنا البعض، ونستفيد مابه نعي مايُمكّننا من تطبيق سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- على الوجه الأكمل

 

http://akhawat.islam...pic=296237&st=0

 

 

وفي محورنا هذا لن نضع ومضات، ولكننا سنبحث سويا عن الأسباب الحقيقية التي تقف أمام الاهتمام بدراسة سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، مرورا بتجاربنا الشخصية، حتى لا يكون ما سنقدمه بعيدا عن الواقع المعيش..

 

بوركتنّ

[امة من اماء الله 1241]

نستانف يا حبيبات؟

@@عروس القرءان@@جوهرة بحيائي

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

@@امة من اماء الله

 

بارك الله فيكِ مشرفتي الحبيبة

هل أبحث عن الأسباب ؟

[امة من اماء الله 1241]

@@امة من اماء الله

 

بارك الله فيكِ مشرفتي الحبيبة

 

هل أبحث عن الأسباب ؟

 

وفيك بارك الله حبيبتي

نعم حبيبتي، نبحث عن الأسباب الحقيقة ، لنقوم في هذا المحور بتحليلها ثم معا نسعى إلى إيجاد حلول مناسبة لها، لنخرج منه إن شاء الله بتوصيات نضعها في محورنا الموالي

@@جوهرة بحيائي

 

لعل المانع من المشاركة خيرا حبيباتي :

@@عروس القرءان@@بشرى أم منى@"إشفاق"@زُلفى@أم استبرق محبة كتاب الله

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

أعتذر على هذا التأخر

 

أعتقد أن من إحدى الأسباب هو التعلق بالدنيا

فإن الناس حينما يتعلقون بالدنيا ويركنون إليها وينسون الآخرة فإنهم لن يهتموا بدراسة السيرة النبوية

أما من يريد الآخرة فإنه سيهتم بدراسة السيرة حتى يعرف كيف يعيش ويقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم

 

هذا من أهم الأسباب في رأيي

لأنني فعلًا أجد ذلك في الكثير من الناس

والله المستعان..

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا جوهرة بحيائي على ما أضفتِ، وبدوري أرى بأن :

_ السيرة النبوية قد تقرأ على أساس أنها تاريخ مشرق مضى ووقائع تاريخية، ثم يوقف عند هذا الحد

_ استصحاب السيرة النبوية في الحياة العامّة، قابله حاجز الغزو الفكري الغربي بما يحمله من انحرافات و سموم ، فزين استصحاب شخصيات فارغة، وأسس لفكرة التقليد الأعمى ، فذهبت عقول شباب في : كيفية لباس هذا، وماذا يأكل هذا، وكم عدد أولاد هذا، واشرأبت أعناقهم لمعرفة أدق تفاصيل مغنيين وممثلين ولاعبي الكرة وما إلى ذلك

_ المربي لم يتعامل مع السيرة النبوية بالشكل المطلوب ، قد يعي ضرورة تعليم سنته صلى الله عليه وسلم، لكن قدينسى تأصيل مفهوم ضرورة معرفته صلى الله عليه وسلم ومعرفة أهل بيته صلى الله عليه وسلم و..

_ لم يعن بربط الواقع بأحداث السيرة النبوية بالكيفية التي يجعلها منهج حياة

_في المنظومة التعليمية لم يهتم بقراءة السيرة النبوية الاهتمام اللائق بها، هذا إن جعل لها مكان في المناهج التعليمية!

 

وبانتظار باقي الحبيبات

[امة من اماء الله 1241]

هل نقف عند هذا الحد يا حبيبات وننتقل إلى المحور الموالي؟

[أَمَةُ الله 151]

المحور الثاني:

أسئلة سهلة فيما تم تحصيله في المحور الأول، يرجى الإجابة عنها

 

 

 

 

السؤال الأول:

أعطِ بعضا من فوائد دراسة السيرة النبوية

الإجابة: [ فهم القرآن - فهم السنة - فهم العقيدة الإسلامية - التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم - محبة النبي صلى الله عليه وسلم - محبة الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم - مطالعة الأدب الإسلامي والجاهلي - استلهام المستقبل ] . √

 

السؤال الثاني:

كيف يمكن عبر دراسة السيرة النبوية فهم القرآن الكريم؟

الإجابة: القرآن الكريم نزل منجَّمًا، والسيرة تبين الأحداث المذكورة في القرآن، وتحلل المواقف، وتحل المشكلات، وغير ذلك. √

 

السؤال الثالث:

كيف تمكّننا دراسة السيرة النبوية من محبة الصحابة رضوان الله عليهم؟

الإجابة: من مواقفهم وتعاملاتهم وأخلاقهم الحسنة، فنعرف قدر أبي بكر، وبذل عثمان، وحلم معاوية، وشجاعة علي، وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. √

 

السؤال الرابع:

من القائل:

"في علم المغازي علم الآخرة والدنيا"؟

الإجابة: لا أذكر.

 

السؤال الخامس:

هل يمكن تحقيق التأسي دون معرفة المتأسى به؟

الإجابة: لا يمكن، بل لابد من معرفة سيرة المتأسى به. √

 

 

-------

 

المعذرة لتأخري.

تم تعديل 16 مارس, 2016 بواسطة امة من اماء الله

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله بوركاته

@@أمة الله، جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة، هل ننتظر مشاركتكِ في المحور الثالث؟

[امة من اماء الله 1241]

هل نستأنف يا حبيبات؟

[أَمَةُ الله 151]

السلام عليكم ورحمة الله بوركاته

@@أَمَةُ الله، جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة، هل ننتظر مشاركتكِ في المحور الثالث؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

وجزاكِ الله خير الجزاء مشرفتي الحبيبة، نعم انتظريني فضلًا واعذريني أختي لتأخري عليكِ.

[أَمَةُ الله 151]

المحور الثالث:

 

 

وفي محورنا هذا لن نضع ومضات، ولكننا سنبحث سويا عن الأسباب الحقيقية التي تقف أمام الاهتمام بدراسة سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، مرورا بتجاربنا الشخصية، حتى لا يكون ما سنقدمه بعيدا عن الواقع المعيش..

بوركتنّ

قد يكون من الأسباب:

 

 

1/ الجهل بمعرفة عِظَم فوائد وثمرات دراسة السيرة النبوية.

وهذا الجهل -من وجهة نظري- نابعٌ من:

البعد عن الله، والبعد عن تعلم كتاب الله، وتبعات ذلك من ضعف الإيمان بالله، وقلة العلم بالله، والانشغال بالدنيا وما فيها من ملذات عن الآخرة وما فيها من أهوال.

 

لأن مَن كان قريبًا من ربه، مُحبًا مُجِلًا له، مؤمنًا به، وذلك بمعرفته تبارك وتعالى من خلال تَعَلُّمِ القرآنِ والعَمَلِ به، وتعلم أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، سيجد في نفسه ميلًا ورغبةً بدراسة سيرته صلى الله عليه وسلم؛ لأنه عَلِمَ أنَّ باقتفاء أَثرِ رسول ربه واتباع منهجه، ذلك قُربةً إلى الرَّبِّ الذي يعبده، ويطمع منه في حصوله على كل خير، ويرجو منه -تبارك وتعالى- السلامة من كل شر في الدنيا والآخرة.

 

 

2/ التربية الأُسرية الخالية من تطبيق وتعليم هديه صلى الله عليه وسلم، وبالتالي تنشغل النفوس بمحبة ومعرفة أُناسٍ أو حتى أشياءٍ كالتقنية مثلًا، هم أَقلُّ شأنًا من أشرف الخلق نبينا صلى الله عليه وسلم.

[امة من اماء الله 1241]

أعود بإذن الله تعالى

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في نظركما كيف يمكننا معالجة العوائق التي تقف أمام الاهتمام بالسيرة النبوية؟، وما الحلول المقترحة؟

@@أمة الله@@جوهرة بحيائي

[امة من اماء الله 1241]

ما تمّ يا حبيبات؟

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في نظركما كيف يمكننا معالجة العوائق التي تقف أمام الاهتمام بالسيرة النبوية؟، وما الحلول المقترحة؟

@@أمة الله@@جوهرة بحيائي

[امة من اماء الله 1241]

ونسعد بكل من أحبت المشاركة معنا

[أم يُمنى 747]

دورة جميلة تستحق المذاكرة

 

ومحاورها قيّمة

 

بارك الله فيكِ أماإيمو حبيبتى