أمّ عبد الله 2363 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2016 حرب! محمد حسن العمري من يدَّعي أنَّ بيته خالٍ من المشاكل فهو يُغالِط نفسَه، أو أنَّه يعيش في كوكبٍ غير الذي نعيش فيه، أليس كذلك؟ الزَّوجة كائنٌ ضعيف، تعيش تحت وطْأَة ظروف تركيبِها وكربِها، تَلجأ إلى المشاكل بغير هواها، وبهواها أحيانًا؛ كي تنفِّس عمَّا بداخلها. تركَت أبويها وإخوتها وسائرَ أهلها، ورضيَت بالاتصال بك لتساهِمك السرَّاء والضرَّاء، فتكونا زوجينِ، بينكما تلك المودَّة والرَّحمة، وذلك العهد والميثاق العظيم. يقول الله تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "[الروم: 21]. تَثور ثائرتي لأتفَه الأسباب، وأوقد نارًا تأتي عليَّ وعلى سكني، وعلى شيء ليس بالقليل من أغْصان مودَّتي، وعندما تبهت تلك النار أعاتِب نَفسي وألومُها كثيرًا، وأقول: لو أنك عفوتِ وتجاوزتِ وصفحتِ وأمهلتِ مزيدَ وقتٍ، لَما حصل ما حصل، ولا كان ما كان. الحوار تحت سقْف الهدوء وفوق بساط الوضوح يقرِّب وجهات النَّظر، ويطوي مسافةً كبيرة من الخلاف، الهجر لبعض الوقت يساعِد كثيرًا في التِقاط الأنفاس، وإيجادِ حلول، وغسْل الذِّهن بماء الصَّفاء لا يصِل إلى الجفاء الذي يُعمِّق الفجوةَ، وينخر في أساس الوفاق. كثيرٌ منَّا لا يتقِن فنَّ الاعتِذار، ولو أتقنَه لقضى على كثيرٍ من الخلافات الزوجيَّة، ولم يلتفِت لِما يَلقاه في عرض الطَّريق. هوِّن عليك، لستَ وحدك في هذا الكون، بل كل مَن فيه يَعيشون نفسَ همِّك ومعاناتك، نعم يتفاوَتون في ذلك، لكنَّهم يتعاطَوْن نفسَ الجرعة، لا تدري لعلَّها بشارة من الله لك أنِ اصبِر حتى تصِل فتدخُلَ جنَّتي، وتَخرج من هذه الأزمات التي تزيد ولا تنتهي...، وليكن نِبراسك الذي تَسير على هداه قول حبيبك صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منها خُلقًا رضي منها آخَر))؛ أي: لا يبغض. إذا ما أردنا جميعًا - ذكورًا وإناثًا - أن نهنَأَ بلطيف السَّكن وأنسِ المودَّة وبراد الرَّحمة - فلندع عنَّا غرورَنا بالقوَّة، وطغياننا بالغِنى، وظننا خطأً بأنَّ لنا من الحقوق ما ليس علينا من واجباتٍ، وتأويلنا خطأً أيضًا بتفضيل أحدنا على الآخَر، فلَم يفضل الرَّجل إلَّا بالقوامة والعدلِ والرِّعاية، ولندع عنا أيضًا كُفران العشرة، والاحتفاظ بالسيِّئة، والإيغال في الذمِّ والتبرُّم. ولنتذكَّر دائمًا: " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ "[البقرة: 228]، ولمن يقول: إنَّه لا يحبُّ الآخر، يقولُ الله عزَّ وجل:" وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " [النساء: 19]؛ فالمعروف مع الوقت يَحملك على المودَّة. أخيرًا، تذكَّر أنَّ هناك أزواجًا ابتلاهم الله بالمرَض، فقام به زوجُه أعزَّ قيام، ولم يلتفِت إلى صنيعه فيما سلَف. ولا خيرَ في حُسن الجُسومِ وطولِها إذا لم يَزِن حُسنَ الجسومِ عقولُ ولم أرَ كالمعروف أمَّا مَذاقُه فحُلوٌ، وأمَّا وجهه فجميلُ [1] [1] ابن أبي مرة المكي. 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2016 جميل؛ بورك فيك للنقل المانع () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ميرفت ابو القاسم 330 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2016 هوِّن عليك، لستَ وحدك في هذا الكون، بل كل مَن فيه يَعيشون نفسَ همِّك ومعاناتك، نعم يتفاوَتون في ذلك، لكنَّهم يتعاطَوْن نفسَ الجرعة، لا تدري لعلَّها بشارة من الله لك أنِ اصبِر حتى تصِل فتدخُلَ جنَّتي، وتَخرج من هذه الأزمات التي تزيد ولا تنتهي...، وليكن نِبراسك الذي تَسير على هداه قول حبيبك صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منها خُلقًا رضي منها آخَر))؛ أي: لا يبغض. جزاك الله خيراعلى النقل الطيب موضوع مفيد جدًا جعله الله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
Guest وأشرقـــت السماء أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2016 رائع جزاكِ الله خيرا يا حبيبة وبارك جهدك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 فبراير, 2016 جزاك الله خيرا وبارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 فبراير, 2016 : )) هذا الموضوع موجه للرجال O_o إحنا عفونا وتجاوزنا وصفحنا وأمهلنا كتير :D شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2016 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل جزاك الله خيرا يا حبيبة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2363 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 فبراير, 2016 جزاكن الله خيرا وأحسن إليكن @@سدرة المُنتهى 87 تحفة : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك