اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

مشكل إعراب القرآن للدكتور " محمد الخراط " متجدد بإذن الله "

المشاركات التي تم ترشيحها

 

197 - { فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ }

الفاء استئنافية، و "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "فرض" الخبر. وجملة "وما تفعلوا" مستأنفة، و "ما" شرطية مفعول به، والجار "مِنْ خير" متعلق بصفة لـ "ما". وجملة "وما تفعلوا" مستأنفة، وكذا جملتا "تزوَّدوا"، و "إن خير الزاد التقوى"، و "أولي" منادى منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

 

198 - { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ }

المصدر المؤول "أن تبتغوا" منصوب على نزع الخافض (في). والجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "فضلا"، وجملة "فإذا أفضتم" مستأنفة. وجملة "واذكروه" معطوفة على جملة "فاذكروا" لا محل لها. والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق أي: واذكروه ذكرا حسنا مثل هدايته لكم هداية حسنة، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. جملة "وإن كنتم من قبله لمن الضالين" مستأنفة، و "إن" مخففة من الثقيلة مهملة، واللام بعدها الفارقة بين النافية والمخففة، والجار "من قبله" متعلق بالضالين على قول مَنْ يتوسَّع في الجار والمجرور، فيُعْمِل ما بعد "أل" الموصولة في "الضالِّين" فيما قبلها.

 

199 - { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

جملة "ثم أفيضوا" معطوفة على جملة { وَاذْكُرُوهُ } السابقة لا محل لها. و "حيث" اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بـ "مِنْ"، متعلق بـ "أفيضوا". و "غفور رحيم" خبران لـ "إنَّ".

 

200 - { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ }

قوله "فاذكروا" الفاء واقعة في جواب الشرط، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: ذكرا مثل ذكركم، و"ذكركم" مضاف إليه. قوله "آباءكم": مفعول به للمصدر "ذكر"، و "أشد" اسم معطوف على "ذكركم"، والتقدير: أو كذكر أشدَّ ذكرا، و "ذكرا" تمييز. وجملة "فمن الناس . . . . " مستأنفة، و "مَنْ" موصول مبتدأ، وجملة "وما له في الآخرة" حالية، و "خلاق" مبتدأ و "من" زائدة.

 

201 - { آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }

في قوله "آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة": عطفت الواو معمولين على معمولين: عطفت "في الآخرة" على "في الدنيا"، وعطفت "حسنة" الثانية على "حسنة" الأولى ، وجملة "آتنا" جواب النداء مستأنفة.

 

202 - { أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

جملة "لهم نصيب" خبر المبتدأ، والمصدر "مما كسبوا" مجرور بـ من، والجار والمجرور متعلق بصفة لـ "نصيب"، وجملة "والله سريع الحساب" مستأنفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

203 - { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }

جملة "واذكروا" مستأنفة، وجملة "فمن تعجَّل" معطوفة على المستأنفة. قوله "لمن اتقى": اللام جارة، "من" اسم موصول في محل جر بحرف الجر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: انتفاء الإثم لمن اتقى، والجملة معترضة بين الأفعال الأمرية. والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.

 

204 - { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }

جملة "ويشهد" معطوفة على جملة "يعجبك". الجار "في الحياة" متعلق بالمصدر (قوله). جملة "وهو ألدُّ الخصام" حالية في محل نصب.

 

205 - { وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ }

جملة الشرط "وإذا تولَّى" معطوفة على جملة "يشهد" لا محل لها. جملة "والله لا يحب الفساد" مستأنفة لا محل لها.

 

206 - { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }

نائب فاعل "قيل" ضمير المصدر أي: قيل القول. وقوله "ولبئس المهاد": الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب القسم، "بئس" فعل ماض جامد للذمِّ، و"المهاد": فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

 

207 - { يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ }

"ابتغاء": مفعول لأجله.

 

208 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }

"أيها": منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، و "ها" للتنبيه. "الذين": اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب عطف بيان من "أي". "كافة": حال من الواو في "ادخلوا". جملة "إنه لكم عدو" مستأنفة في حيز جواب النداء.

 

209 - { فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ }

"ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه.

 

210 - { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }

"إلا" للحصر، والمصدر المؤول مفعول "ينظرون". جملة "وقضي الأمر" معطوفة على جملة "يأتيهم" لا محل لها. وجملة "ترجع الأمور" مستأنفة لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

211 - { سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

"كم" اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول ثانٍ لـ "آتيناهم". الجار "من آية" متعلق بنعت لـ "كم". وجملة "كم آتيناهم" مفعول ثانٍ للسؤال في محل نصب، والفعل "سل" وإن لم يكن قلبيا ولكنه سبب للعلم، والعلم يُعَلَّق.

 

212 - { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }

جملة "ويسخرون" معطوفة على جملة "زُيّن" لا محل لها. وجملة "الذين اتقوا فوقهم" مستأنفة لا محل لها.

 

213 - { وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ }

جملة "وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه" معترضة. "بغيا": مفعول لأجله منصوب. قوله "لما اختلفوا": اللام جارَّة، "ما" اسم موصول في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "هدى". وجملة "فهدى الله" معطوفة على جملة "وأنزل".

 

214 - { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ }

"أم": المنقطعة، والتقدير: بل أحسبتم. قوله "ولما يأتكم": الواو حالية، و "لمَّا" حرف جازم، والفعل بعدها مجزوم بحذف حرف العلة، والجملة حالية. وجملة "مسَّتهم البأساء" تفسيرية للمثل لا محل لها. "متى": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف. "نصر الله" مبتدأ مؤخر، و "الله" مضاف إليه مجرور.

 

215 - { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }

"ما": اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. "ذا": اسم موصول بمعنى الذي خبره. وجملة "ينفقون" صلة الموصول الاسمي لا محل لها، وجملة "ماذا ينفقون" مفعول ثانٍ للسؤال. قوله "ما أنفقتم من خير": "ما" اسم شرط مفعول به مقدم، والجار "من خير" متعلق بصفة لـ "ما". الجار "فللوالدين" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فمصرفه كائن للوالدين. "وما تفعلوا": "ما" شرطية جازمة، مفعول به، والجار "من خير" متعلق بصفة لـ "ما". وجملة "وما تفعلوا" مستأنفة لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

216 - { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

جملة "وهو كره" حالية من "القتال". قوله "وعسى أن تكرهوا شيئا ": الواو استئنافية، "عسى" فعل ماض تام مبني على الفتح المقدر للتعذر، والمصدر "أن تكرهوا" فاعل "عسى"، وجملة "وهو خير لكم" في محل نصب حال من "شيئا"، وجازت الحال من النكرة لوجود الواو. جملة "والله يعلم" مستأنفة لا محل لها، وجملة "وأنتم لا تعلمون" معطوفة على جملة "والله يعلم" لا محل لها.

 

217 - { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

"قتال": بدل اشتمال مجرور بالكسرة، والجار "فيه" متعلق بنعت لـ "قتال". "قتال": مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة بـ "فيه". و"المسجد": اسم معطوف على "سبيل" مجرور. وقوله "أكبر": خبر عن "صدّ" والمعطوفات التي معه، وجملة "والفتنة أكبر من القتل" معطوفة على جملة "وصد عن سبيل الله أكبر". وجملة "ولا يزالون" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "إن استطاعوا". وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة "وهو كافر" حالية. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ للمبتدأ الثاني "أولئك" في محل رفع.

 

218 - { أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

جملة "أولئك يرجون" خبر "إن"، وجملة "والله غفور" مستأنفة. "رحيم" خبر ثان للجلالة.

 

219 - { وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }

"ما" اسم استفهام مبتدأ، و "ذا" اسم موصول بمعنى الذي خبر، وجملة "ماذا ينفقون" مفعول ثان للسؤال. "العفو": مفعول به لفعل مقدر أي: أنفقوا العفو، والجملة مقول القول. "كذلك": الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة "يبيِّن" مستأنفة، وكذلك جملة "لعلكم تتفكرون".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

220 - { فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ }

الجار "في الدنيا" متعلق بـ { تَتَفَكَّرُونَ } في الآية السابقة. "إصلاح": مبتدأ مرفوع، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بالجار بعدها. قوله "فإخوانكم": خبر لمبتدأ محذوف أي: فهم إخوانكم، والجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة "والله يعلم" مستأنفة.

 

221 - { وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }

قوله "ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركة": الواو اعتراضية، واللام للابتداء، و "أمة" مبتدأ مرفوع، والجملة اعتراضية بين أفعال النهي. "ولو": الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: خير من مشركة في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجملة "ولو أعجبتكم" حالية في محل نصب. وجملة "لعلهم يتذكرون" مستأنفة لا محل لها.

 

222 - { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }

جملة "فاعتزلوا" معطوفة على جملة "هو أذى" . والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل فاعل. وجملة "أمركم" مضاف إليه لأنها بعد الظرف "حيث". وجملة "إن الله يحب" مستأنفة لا محل لها.

 

223 - { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }

جملة "نساؤكم حرث" مستأنفة. جملة "فأتوا حرثكم" معطوفة على المستأنفة قبلها، و "أنى" اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ "شئتم"، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، تقديره: أنَّى شئتم فأتوا، وجملة "أنَّى شئتم" مستأنفة. المصدر المؤول من "أن" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم. جملة "وبشِّر المؤمنين" استئنافية لا محل لها.

 

224 - { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

الجار "لأيمانكم" متعلق بنعت لـ "عرضة". المصدر المؤول "أن تبروا ": مفعول لأجله، والتقدير: إرادة أن تبروا. جملة "تبروا" صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة "والله سميع عليم" مستأنفة لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

225 - { وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

"بما كسبت": الباء جارة، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء ، والجار والمجرور متعلق بـ "يؤاخذكم". وجملة "والله غفور" مستأنفة لا محل لها.

 

226 - { لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

جملة "فإن فاءوا" معطوفة على جملة "للذين يؤلون تربُّص" لا محل لها. و"غفور رحيم"، خبران للجلالة مرفوعان.

 

228 - { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ }

قوله "ثلاثة قروء": ظرف زمان متعلق بـ "يتربَّصنَ". جملة "ولا يحل أن يكتمن" معطوفة على الجملة الاسمية "المطلقات يتربَّصن". والمصدر المؤول "أن يكتمن" فاعل "يحلُّ". جملة "إن كنَّ يؤمنَّ" اعتراضية لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وجملة "إن أرادوا إصلاحا" اعتراضية لا محل لها. وجملة "وللرجال عليهن درجة" معطوفة على جملة "ولهنَّ مثلُ" لا محل لها.

 

229 - { الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

قوله "فإمساكٌ بمعروف": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب إمساك بمعروف، وجملة "فالواجب إمساك" معطوفة على جملة "الطلاق مرتان". وقوله "إلا أن يخافا": "إلا" للحصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله والمعنى: لا يحل لكم أن تأخذوا بسبب من الأسباب إلا خوف عدم إقامة حدود الله فذلك المبيح لكم الأخذ. والمصدر الآخر "ألا يقيما" مفعول خاف، وجملة "فإن خفتم" مستأنفة لا محل لها. جملة "فلا تعتدوها" معطوفة على جملة "تلك حدود الله". و "هم" في قوله "هم الظالمون" ضمير فصل لا محل له من الإعراب.

 

230 - { فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

جملة "فلا تحلُّ" خبر لمبتدأ محذوف أي: فهي لا تحلُّ، والجملة الاسمية جواب الشرط في محل جزم، ولا تكون جملة "فلا تحلُّ" نفسها جوابا؛ لأن "لا" ليست من مواضع الفاء. وقوله "غيره": نعت لـ "زوجا" منصوب بالفتحة. والمصدر المؤول "أن يتراجعا" منصوب على نزع الخافض (في). وجملة "إن ظنا أن يقيما" مستأنفة، والمصدر المؤول "أن يقيما" سدَّ مسد مفعولَيْ ظنَّ. وجملة "يبيِّنها" في محل نصب حال من "حدود الله".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

231 - { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ }

قوله "ولا تُمسِكوهن ضرارا لتعتدوا": الواو عاطفة، و "لا" ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. "ضرارا" مفعول لأجله، والمصدر المؤول "لتعتدوا" مجرور باللام متعلق بـ "تمسكوا". جملة "ومَن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه" معترضة بين أفعال النهي. وقوله "هزوا": مفعول ثانٍ منصوب، والجار "من الكتاب" متعلق بحال من "ما". وجملة "يعظكم" حالية من فاعل "أنزل" في محل نصب.

 

232 - { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ }

المصدر المؤول "أن ينكحن" منصوب على نزع الخافض "مِن". و "إذا" ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ "ينكحن". "تراضوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والأصل تراضَيُوا، والواو ضمير متصل فاعل. قوله "ذلك يوعظ به من كان منكم": "مَنْ" نائب فاعل لـ "يوعظ"، والجار "منكم" متعلق بمحذوف حال من فاعل "يؤمن". وجملة "يؤمن" في محل نصب خبر كان. وجملة "ذلكم أزكى لكم" مستأنفة لا محل لها.

 

233 - { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }

"حولين": ظرف زمان منصوب بالياء لأنه مثنى، و"كاملين" نعت. "لمن": اللام جارة، "من" اسم موصول في محل جر باللام متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: ذلك كائن لمن. والمصدر "أن يتم" مفعول به لأراد أي: أراد إتمامها. جملة "لا تكلف نفس" معترضة لا محل لها، وكذا جملة "لا تضارَّ والدة". و "وُسعها" مفعول به ثانٍ منصوب، والفعل "تضارَّ" مجزوم مبني للمجهول، وعلامة جزمه السكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. "إذا سلّمتم" تتعلق "إذا" بمعنى الجواب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: إذا سلَّمتم فلا جناح عليكم. مفعولا "آتيتم" محذوفان أي: ما آتيتموهن إياه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

234 - { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }

جملة "يتربَّصن" خبر المبتدأ "الذين" ، والتقدير: وأزواج الذين يتوفَّوْن يتربَّصْنَ. "أربعة أشهر": منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ "يتربصن". الجار "فيما فعلن" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. جملة "فإذا بلغن" معطوفة على جملة "والذين يتوفون" لا محل لها.

 

235 - { وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

جملة "ولكن لا تواعدوهُنَّ" معطوفة على مقدر أي: فاذكروهن ولكن لا تواعدوهن. "سرًا": نائب مفعول مطلق أي: مواعدة سرًا. المصدر "إلا أن تقولوا": منصوب على الاستثناء المنقطع لأنه لا يندرج تحت قوله "سرا". وجملة "فاحذروه" معطوفة على جملة "واعلموا" لا محل لها. والمصدر المؤول "أن الله غفور" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.

 

236 - { لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ }

جملة "إن طلقتم النساء" معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. و "ما" في قوله "ما لم تمسُّوهن" مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، "أي": مدة عدم المسِّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. جملة "على الموسع قدره" حالية من فاعل "متِّعوهن" والرابط مقدر أي: بينكم.

 

237 - { وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

قوله "من قبل أن تمسوهُنَّ": المصدر المؤول مضاف إليه أي: من قبل المسِّ. جملة "وقد فرضتم" حالية من الواو في "تمسُّوهن". قوله "فنصف": مبتدأ، والخبر مقدر أي :عليكم، و "ما" موصول مضاف إليه. "إلا أن يعفون": الفعل المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب، والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن، والتقدير:إلا حال عفوهن. والمصدر "وأن تعفوا" مبتدأ، و "أقرب" خبره، وجملة "عفوكم أقرب" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ولا تنسوا" معطوفة على الاسمية "عفوكم أقرب".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

238 - { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }

"قانتين" حال منصوبة.

 

239 - { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }

"فرجالا": حال عاملها مقدر أي: فحافظوا عليها رجالا. وقوله "كما علَّمكم": الكاف بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و "ما" اسم موصول مضاف إليه والتقدير: ذِكْرًا مثل الذي علَّمكم، و "ما" الثانية اسم موصول مفعول به ثانٍ، وجملة "علَّمكم" صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

 

240 - { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

قوله "وصية لأزواجهم": مفعول مطلق عامله مقدر أي: يوصون وصية، وهذا المقدر هو جملة خبر المبتدأ "الذين"، و "متاعا" نائب مفعول مطلق أي: متعوهن متاعا، وهو اسم مصدر، و "غير" نعت لـ "متاعا". وجملة "فإن خرجن" معطوفة على الجملة الاسمية "الذين يُتَوَفَّون" لا محل لها. والجار "من معروف" متعلق بحال من العائد المقدر أي: فَعَلْنه كائنًا من معروف. وقوله "عزيز حكيم": خبران للمبتدأ لفظ الجلالة.

 

241 - { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ }

"حقا": مفعول مطلق منصوب، و الجار"على المتقين" متعلق بنعت لـ "حقا". وجملة "وللمطلقات متاع" معطوفة على جملة "والذين يتوفون" لا محل لها.

 

242 - { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }

الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن الله تبيينا مثل ذلك التبيين، واسم الإشارة مضاف إليه. جملة "لعلكم تعقلون" مستأنفة لا محل لها.

 

243 - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }

جملة "وهم ألوف" حالية من الواو في "خرجوا". "حذر": مفعول لأجله منصوب. وقوله "ثم أحياهم": معطوف على جملة مقدرة أي: فماتوا ثم أحياهم. وجملة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون" معطوفة على جملة "إن الله لذو".

 

245 - { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

"من" اسم استفهام مبتدأ، و "ذا" اسم إشارة خبره، و"الذي" بدل من "ذا". "قرضا": نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي: مالا. وقوله "فيضاعفه": الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و"أضعافا" حال. جملة "والله يقبض" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "يبسط".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

246 - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ }

الجارَّان: "من بني"، و "من بعد"، متعلقان بحال من "الملأ"، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ "مِنْ" الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، "إذ" ظرف بدل اشتمال من "الملأ". وقوله "نقاتل" مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله "عسيتم": فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة "إن كُتب عليكم" معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر "ألا تقاتلوا" خبر عسى. قوله "وما لنا ألا نقاتل": الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور "لنا" متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول "ألا نقاتل" منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة "وقد أُخرجنا" حال، وجملة "فلما كُتب عليهم القتال" مستأنفة لا محل لها، وجملة "تولَّوا" جواب شرط غير جازم لا محل لها. "قليلا" مستثنى من الواو.

 

247 - { إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ }

"ملكا" حال من طالوت . "أنى": اسم استفهام في محل نصب حال، و "يكون" فعل مضارع ناقص. الجار "له" متعلق بالخبر المقدر، و "الملك" اسمها، والجار "علينا" متعلق بحال من "الملك". وجملة "ونحن أحق" حالية، والجار "بالملك" متعلق بأحق وكذا "منه". وقوله "زاده بسطة في العلم": تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ "بسطة"، ومفعولا "يؤتي": "ملكه من يشاء" حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول "مَنْ"، والثاني "ملكه".

 

248 - { إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

المصدر "أن يأتيكم" خبر "إنَّ". وجملة "فيه سكينة" حال من "التابوت". والجار "ممَّا ترك" متعلق بنعت لـ "بقية"، وجملة "تحمله الملائكة" حالية من "التابوت". وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

249 - { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ }

جملة "فلما فصل" مستأنفة. "لمَّا": حرف وجوب لوجوب. جملة "فمن شرب" معطوفة على مقول القول. وقوله "إلا من اغترف غرفة": "من" اسم موصول مستثنى متصل من قوله "فمن شرب منه فليس مني"، و "غُرفَة" مفعول به، وهي فُعلة بمعنى مفعول. و "قليلا" منصوب على الاستثناء المتصل من الواو في "شربوا". والضمير "هو" تأكيد للضمير المستتر في "جاوز". والمصدر "أنهم ملاقو الله" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظنَّ. "كم" خبرية في محل رفع مبتدأ، والجار "من فئة" متعلق بصفة لـ "كم". وجملة "غلبت" في محل رفع خبر "كم".

 

250 - { وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا }

"لما" حرف وجوب لوجوب، وجملة "قالوا" جواب الشرط، وجملة الشرط مستأنفة.

 

251 - { فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }

الجار "بإذن الله" متعلق بحال من فاعل "هزموهم". قوله "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض": الواو مستأنفة، و "لولا" حرف امتناع لوجوب، و "دفع" مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و "الناس" مفعول للمصدر "دفع"، و "بعضهم" بدل من "الناس", والجار "ببعض" متعلق بالمصدر (دَفْع). وجملة "ولكن الله ذو" معطوفة على جملة "لفسدت الأرض" لا محل لها. الجار "على العالمين" متعلق بالمصدر (فضل).

 

252 - { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }

جملة "نتلوها" حالية من "آيات الله" عاملها معنى الإشارة في "تلك". والجار "بالحق" متعلق بحال محذوفة من مفعول "نتلوها". واللام في "لمن المرسلين" المزحلقة لأنها وقعت في خبر "إنَّ".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

253 - { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ }

"الرسل" بدل من اسم الإشارة، وجملة "فضَّلنا" خبر "تلك" وجملة "منهم من كلَّم الله" مستأنفة. و "درجات" مفعول به ثانٍ على تضمين الفعل معنى بلّغ. "البينات" مفعول ثان. وجملة "ولو شاء الله" مستأنفة، والجار "من بعد ما جاءتهم البينات" متعلق بـ "اقتتل"، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "ولكن اختلفوا" معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة "فمنهم من آمن" معطوفة على جملة "اختلفوا".

 

254 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

"الذين" عطف بيان من "أي"، وجملة "أنفقوا" جواب النداء مستأنفة. الجارَّان "ممَّا رزقناكم من قبل" متعلقان بـ "أنفقوا"، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ "من" الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. والمصدر "أن يأتي" مضاف إليه، وجملة "لا بيع فيه" نعت لـ "يوم"، قوله "ولا خلة": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "خلة" اسم معطوف. وجملة "والكافرون هم الظالمون" مستأنفة، و "هم" ضمير فصل لا محل له.

 

255 - { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }

"لا": نافية للجنس تعمل عمل "إن"، و "إله" اسم مبني على الفتح والخبر مقدر تقديره مستحق للعبادة. و "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر، و "الحيّ القيوم" خبران للجلالة. وكذلك جملة "لا تأخذه سنة"، وجملة "له ما في السماوات". قوله "من ذا الذي": "من" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم إشارة خبره، و "الذي" بدل. الجار "بإذنه" متعلق بحال من فاعل "يشفع"، جملة "وسع كرسيه" مستأنفة لا محل لها. وجملة "وهو العلي" معطوفة على جملة "لا يؤوده" لا محل لها.

 

256 - { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

جملة "قد تبيَّن الرشد" مستأنفة، الجار "من الغيّ" متعلق بـ "تبين" مضمنا معنى تميز. "لا انفصام لها": "لا": نافية للجنس تعمل عمل "إنَّ"، و "انفصام" اسمها مبني على الفتح، قوله "فمن": الفاء مستأنفة، "من" اسم شرط مبتدأ. وجملة "والله سميع عليم" مستأنفة، وهما خبران مرفوعان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

257 - { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

جملة "يخرجهم" خبر ثانٍ للجلالة، وجملة "أولياؤهم الطاغوت" خبر "الذين". وجملة "يخرجونهم" خبر ثانٍ "للذين كفروا"، وجملة "أولئك أصحاب" مستأنفة. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثان لأولئك في محل رفع.

 

258 - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ }

قوله "أن آتاه الله الملك": أن حرف مصدري، "آتاه": فعل ماض متعد إلى مفعولين: الهاء والملك. والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض: اللام. "إذ": ظرف زمان متعلق بـ "حاجَّ". "فإنَّ الله يأتي": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن زعمت ذلك فإن الله، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب. "فأتِ": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنت قادرا فأت بها. والجملة المقدرة في محل نصب مقول القول.

 

259 - { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

"أو كالذي": الكاف اسم بمعنى مثل معطوف على الموصول السابق أي: ألم تر إلى الذي حاجَّ أو مثل الذي مرَّ. جملة "وهي خاوية" حالية في محل نصب، والجار "على عروشها" متعلق بـ "خاوية". "أنَّى": اسم استفهام في محل نصب حال، و"هذه" مفعول به مقدم. "مائة عام" ظرف زمان متعلق بـ "أماته". "كم": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ "لبثت"، ومميزه محذوف أي: كم يوما. وقوله "فانظر": جواب شرط مقدر أي: فإن شككت فانظر، وجملة "لم يتسنَّه" حال. قوله "ولنجعلك آية": الواو اعتراضية، واللام للتعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك، والجملة اعتراضية بين الفعلين. "كيف": اسم استفهام حال، وجملة "كيف ننشزها" بدل اشتمال من "العظام" في محل جر. وجملة "فلمَّا تبيَّن" مستأنفة، وفاعل "تبيَّن له" مقدر، تقديره: كيفية الإحياء. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

 

260 - { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا }

"وإذ": الواو مستأنفة، و"إذ" اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا. "أرني كيف تحي" الرؤية هنا بَصَرية تتعدَّى لواحد، ولمَّا دخلت همزة النقل أكسبت الفعل مفعولا ثانيا، و "كيف" اسم استفهام حال، وجملة "كيف تحي الموتى" مفعول ثانٍ لـ "أرني". "أولم تؤمن": الواو عاطفة على جملة مقدرة أي: أتسأل ولم تؤمن؟ قوله "ولكن ليطمئن": الواو عاطفة على مقدر أي: بلى آمنت، ولكن سألتك ليطمئن قلبي. والمصدر "أن يطمئن" مجرور باللام متعلق بالمقدر، أي: سألتك لاطمئنان قلبي. وجملة "سألتك ليطمئن" معطوفة على جملة "آمنت" المقدرة قبلها. "قال فخذ": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن أردت ذلك فخذ. والجار "إليك" متعلق بمقدر تقديره أعني، ولا يتعلق بـ "صُرهنَّ"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في أبواب ظنَّ وفقد وعدم. قوله "سعيا": حال مقدرة بمشتق أي: ساعيات، وجملة "يأتينك" جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن تدعهن يأتينك.

 

261 - { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

جملة "أنبتت" في محل جر صفة لجنة، وجملة "في كل سنبلة مائة حبة" في محل نصب صفة لـ "سبع"، وجملة "والله يضاعف" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله واسع".

 

262 - { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }

"منًّا": مفعول به ثان للفعل "يتبعون"، وجملة "لهم أجرهم" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين"، والظرف "عند" متعلق بحال من "أجرهم". وقوله "ولا خوف عليهم": الواو عاطفة، "لا" تعمل عمل ليس، و "خوف" اسمها، والجار والمجرور "عليهم" متعلق بخبر "لا". وجملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة "ولا خوف عليهم" في محل رفع.

 

263 - { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى }

جاز الابتداء بالنكرة "قول" لأنها موصوفة، والخبر "خير"، والجار "من صدقة" متعلق بـ "خير". وجملة "يتبعها" نعت لصدقة في محل جر.

 

264 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا }

جملة "لا تبطلوا" جواب النداء مستأنفة. والجار "كالذي" متعلق بحال من الواو أي: لا تبطلوا صدقاتكم مشبهين الذي، وقوله "رئاء": مفعول لأجله منصوب. وجملة "فمثله كمثل" معطوفة على جملة "لا يؤمن" لا محل لها، وجملة "عليه تراب" نعت لـ "صفوان" في محل جر، وقوله "صلدا": مفعول به ثان، وترك بمعنى صيَّر، وجملة "لا يقدرون" حال من "الذي" في محل نصب، وجُمع الضمير حملا على المعنى.

 

 

 

 

يتبع ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

265 - { فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

الفعل "آتت" متعدٍ لاثنين، والأول مقدر أي: أصحابها، و"أكلها" مفعول ثانٍ. وقوله "ضعفين": حال من "أكلها" منصوب بالياء. وقوله "فطل": الفاء واقعة في جواب الشرط، و "طل" مبتدأ، والخبر مقدر أي: يصيبها، وجملة "فطل يصيبها" جواب شرط جازم في محل جزم.

 

266 - { أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }

المصدر المؤول "أن تكون" مفعول "ودَّ". في قوله "له فيها من كل الثمرات" ثمة مبتدأ مقدر أي: وله فيها رزق من كل الثمرات، والجار "له" متعلق بالخبر المحذوف، والجار "فيها" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، والجار "من كل" متعلق بنعت لرزق. وجملة "له فيها رزق " نعت ثان لـ "جنة" في محل رفع. والواو في "وأصابه" حالية، والجملة حالية، وكذا الواو في "وله ذرية". وجملة "فيه نار" صفة لـ "إعصار". والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة "لعلكم تتفكرون" مستأنفة لا محل لها.

 

267 - { وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }

جملة "تنفقون" حال من فاعل "تيمموا". قوله "ولستم بآخذيه": الواو حالية، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر المؤول "أن تغمضوا" منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة "ولستم بآخذيه" حال من واو "تنفقون"، وجملة "واعلموا" مستأنفة.

 

268 - { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ }

"الفقر" مفعول ثان لـ "وعد"،الجار "منه" متعلق بنعت لـ "مغفرة".

 

269 - { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ }

"مَنْ" اسم موصول مفعول أول، جملة "ومن يؤت" مستأنفة. "مَنْ" اسم شرط مبتدأ، "خيرا" مفعول ثان، جملة "وما يذَّكر" مستأنفة. "أولو" فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

253 - { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ }

"الرسل" بدل من اسم الإشارة، وجملة "فضَّلنا" خبر "تلك" وجملة "منهم من كلَّم الله" مستأنفة. و "درجات" مفعول به ثانٍ على تضمين الفعل معنى بلّغ. "البينات" مفعول ثان. وجملة "ولو شاء الله" مستأنفة، والجار "من بعد ما جاءتهم البينات" متعلق بـ "اقتتل"، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "ولكن اختلفوا" معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة "فمنهم من آمن" معطوفة على جملة "اختلفوا".

 

254 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

"الذين" عطف بيان من "أي"، وجملة "أنفقوا" جواب النداء مستأنفة. الجارَّان "ممَّا رزقناكم من قبل" متعلقان بـ "أنفقوا"، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ "من" الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. والمصدر "أن يأتي" مضاف إليه، وجملة "لا بيع فيه" نعت لـ "يوم"، قوله "ولا خلة": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "خلة" اسم معطوف. وجملة "والكافرون هم الظالمون" مستأنفة، و "هم" ضمير فصل لا محل له.

 

255 - { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }

"لا": نافية للجنس تعمل عمل "إن"، و "إله" اسم مبني على الفتح والخبر مقدر تقديره مستحق للعبادة. و "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر، و "الحيّ القيوم" خبران للجلالة. وكذلك جملة "لا تأخذه سنة"، وجملة "له ما في السماوات". قوله "من ذا الذي": "من" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم إشارة خبره، و "الذي" بدل. الجار "بإذنه" متعلق بحال من فاعل "يشفع"، جملة "وسع كرسيه" مستأنفة لا محل لها. وجملة "وهو العلي" معطوفة على جملة "لا يؤوده" لا محل لها.

 

256 - { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

جملة "قد تبيَّن الرشد" مستأنفة، الجار "من الغيّ" متعلق بـ "تبين" مضمنا معنى تميز. "لا انفصام لها": "لا": نافية للجنس تعمل عمل "إنَّ"، و "انفصام" اسمها مبني على الفتح، قوله "فمن": الفاء مستأنفة، "من" اسم شرط مبتدأ. وجملة "والله سميع عليم" مستأنفة، وهما خبران مرفوعان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

257 - { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

جملة "يخرجهم" خبر ثانٍ للجلالة، وجملة "أولياؤهم الطاغوت" خبر "الذين". وجملة "يخرجونهم" خبر ثانٍ "للذين كفروا"، وجملة "أولئك أصحاب" مستأنفة. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثان لأولئك في محل رفع.

 

258 - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ }

قوله "أن آتاه الله الملك": أن حرف مصدري، "آتاه": فعل ماض متعد إلى مفعولين: الهاء والملك. والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض: اللام. "إذ": ظرف زمان متعلق بـ "حاجَّ". "فإنَّ الله يأتي": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن زعمت ذلك فإن الله، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب. "فأتِ": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنت قادرا فأت بها. والجملة المقدرة في محل نصب مقول القول.

 

259 - { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

"أو كالذي": الكاف اسم بمعنى مثل معطوف على الموصول السابق أي: ألم تر إلى الذي حاجَّ أو مثل الذي مرَّ. جملة "وهي خاوية" حالية في محل نصب، والجار "على عروشها" متعلق بـ "خاوية". "أنَّى": اسم استفهام في محل نصب حال، و"هذه" مفعول به مقدم. "مائة عام" ظرف زمان متعلق بـ "أماته". "كم": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ "لبثت"، ومميزه محذوف أي: كم يوما. وقوله "فانظر": جواب شرط مقدر أي: فإن شككت فانظر، وجملة "لم يتسنَّه" حال. قوله "ولنجعلك آية": الواو اعتراضية، واللام للتعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك، والجملة اعتراضية بين الفعلين. "كيف": اسم استفهام حال، وجملة "كيف ننشزها" بدل اشتمال من "العظام" في محل جر. وجملة "فلمَّا تبيَّن" مستأنفة، وفاعل "تبيَّن له" مقدر، تقديره: كيفية الإحياء. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

260 - { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا }

"وإذ": الواو مستأنفة، و"إذ" اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا. "أرني كيف تحي" الرؤية هنا بَصَرية تتعدَّى لواحد، ولمَّا دخلت همزة النقل أكسبت الفعل مفعولا ثانيا، و "كيف" اسم استفهام حال، وجملة "كيف تحي الموتى" مفعول ثانٍ لـ "أرني". "أولم تؤمن": الواو عاطفة على جملة مقدرة أي: أتسأل ولم تؤمن؟ قوله "ولكن ليطمئن": الواو عاطفة على مقدر أي: بلى آمنت، ولكن سألتك ليطمئن قلبي. والمصدر "أن يطمئن" مجرور باللام متعلق بالمقدر، أي: سألتك لاطمئنان قلبي. وجملة "سألتك ليطمئن" معطوفة على جملة "آمنت" المقدرة قبلها. "قال فخذ": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن أردت ذلك فخذ. والجار "إليك" متعلق بمقدر تقديره أعني، ولا يتعلق بـ "صُرهنَّ"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في أبواب ظنَّ وفقد وعدم. قوله "سعيا": حال مقدرة بمشتق أي: ساعيات، وجملة "يأتينك" جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن تدعهن يأتينك.

 

261 - { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

جملة "أنبتت" في محل جر صفة لجنة، وجملة "في كل سنبلة مائة حبة" في محل نصب صفة لـ "سبع"، وجملة "والله يضاعف" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله واسع".

 

262 - { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }

"منًّا": مفعول به ثان للفعل "يتبعون"، وجملة "لهم أجرهم" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين"، والظرف "عند" متعلق بحال من "أجرهم". وقوله "ولا خوف عليهم": الواو عاطفة، "لا" تعمل عمل ليس، و "خوف" اسمها، والجار والمجرور "عليهم" متعلق بخبر "لا". وجملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة "ولا خوف عليهم" في محل رفع.

 

263 - { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى }

جاز الابتداء بالنكرة "قول" لأنها موصوفة، والخبر "خير"، والجار "من صدقة" متعلق بـ "خير". وجملة "يتبعها" نعت لصدقة في محل جر.

 

264 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا }

جملة "لا تبطلوا" جواب النداء مستأنفة. والجار "كالذي" متعلق بحال من الواو أي: لا تبطلوا صدقاتكم مشبهين الذي، وقوله "رئاء": مفعول لأجله منصوب. وجملة "فمثله كمثل" معطوفة على جملة "لا يؤمن" لا محل لها، وجملة "عليه تراب" نعت لـ "صفوان" في محل جر، وقوله "صلدا": مفعول به ثان، وترك بمعنى صيَّر، وجملة "لا يقدرون" حال من "الذي" في محل نصب، وجُمع الضمير حملا على المعنى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

265 - { فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

الفعل "آتت" متعدٍ لاثنين، والأول مقدر أي: أصحابها، و"أكلها" مفعول ثانٍ. وقوله "ضعفين": حال من "أكلها" منصوب بالياء. وقوله "فطل": الفاء واقعة في جواب الشرط، و "طل" مبتدأ، والخبر مقدر أي: يصيبها، وجملة "فطل يصيبها" جواب شرط جازم في محل جزم.

 

266 - { أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }

المصدر المؤول "أن تكون" مفعول "ودَّ". في قوله "له فيها من كل الثمرات" ثمة مبتدأ مقدر أي: وله فيها رزق من كل الثمرات، والجار "له" متعلق بالخبر المحذوف، والجار "فيها" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، والجار "من كل" متعلق بنعت لرزق. وجملة "له فيها رزق " نعت ثان لـ "جنة" في محل رفع. والواو في "وأصابه" حالية، والجملة حالية، وكذا الواو في "وله ذرية". وجملة "فيه نار" صفة لـ "إعصار". والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة "لعلكم تتفكرون" مستأنفة لا محل لها.

 

267 - { وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }

جملة "تنفقون" حال من فاعل "تيمموا". قوله "ولستم بآخذيه": الواو حالية، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر المؤول "أن تغمضوا" منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة "ولستم بآخذيه" حال من واو "تنفقون"، وجملة "واعلموا" مستأنفة.

 

268 - { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ }

"الفقر" مفعول ثان لـ "وعد"،الجار "منه" متعلق بنعت لـ "مغفرة".

 

269 - { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ }

"مَنْ" اسم موصول مفعول أول، جملة "ومن يؤت" مستأنفة. "مَنْ" اسم شرط مبتدأ، "خيرا" مفعول ثان، جملة "وما يذَّكر" مستأنفة. "أولو" فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

270 - { وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }

"ما" اسم شرط مفعول به مقدم، والجار "من نفقة" متعلق بنعت لـ "ما"، و "مِنْ" بيانية. والجار "من نذر" متعلق بصفة لـ "ما". و "من أنصار": مبتدأ، و "من" زائدة، وجملة "وما للظالمين من أنصار" مستأنفة.

 

271 - { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

"فنِعِمَّا هي": الفاء واقعة في جواب الشرط و "نِعْم" فعل ماض للمدح، وأصل عينها السكون، فلما وقعت بعدها "ما" وأدغمت ميم "نعم" فيها كُسرت العين لالتقاء الساكنين، و "ما" معرفة تامة فاعل أي: نِعْم الشيء هي، و "هي" ضمير منفصل مبتدأ، وجملة "فهي نعم الشيء" جواب الشرط في محل جزم، وجملة "نعم الشيء" خبر مقدم عن المبتدأ "هي". ووقوع خبر المبتدأ جملة فعلية متقدمة خلاف الأصل. جملة "ويكفر" مستأنفة، لا محل لها، وكذلك جملة "والله خبير".

 

272 - { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ }

جملة "ولكن الله يهدي" معطوفة على جملة "ليس عليك هداهم" لا محل لها. و"ما" في قوله "وما تنفقوا" اسم شرط جازم مفعول به، والجار "من خير" متعلق بنعت لـ "ما"، والجار "فلأنفسكم" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو لأنفسكم. والواو في قوله "وما تنفقون" اعتراضية، والجملة اعتراضية، و "ابتغاء" مفعول لأجله، وجملة "وأنتم لا تظلمون" حالية، وجملة "وما تنفقوا" الثانية معطوفة على جملة "وما تنفقوا" الأولى.

 

273 - { لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }

الجار "للفقراء" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الصدقات للفقراء. وجملة "لا يستطيعون" حال من الواو في "أُحصِروا" و "ضربا" مفعول به، وجملة "يحسبهم" حال ثانية من الواو، وكذلك جملتا "تعرفهم" و "لا يسألون". والجار "من التعفف" متعلق بـ "يحسبهم"، و "إلحافا" مصدر في موضع الحال. وجملة "وما تنفقوا" مستأنفة.

 

274 - { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }

"سرا" حال منصوبة، وجملة "فلهم أجرهم" خبر، والفاء زائدة. والظرف "عند ربهم" متعلق بحال من "أجرهم"، وجملة "ولا خوف عليهم" معطوفة على جملة "فلهم أجرهم". وجملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة "ولا خوف عليهم".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

275 - { لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

"إلا" للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية أي: قياما مثل قيام. والمصدر " بأنهم قالوا" مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.

 

276 - { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }

جملة "والله لا يحب كل كفار" مستأنفة لا محل لها.

 

277 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ }

جملة "لهم أجرهم" خبر "إنَّ" في محل رفع، و "عند ربهم" ظرف مكان متعلق بحال من "أجرهم". وقوله "ولا خوف عليهم": "لا" نافية تعمل عمل ليس، و "خوفٌ" اسمها، و الجار "عليهم" متعلق بالخبر المقدر.

 

278 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

الجار "من الربا" متعلق بحال من فاعل "بقي". جملة الشرط "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.

 

279 - { فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ }

الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "حرب"، وجملة "وإن تبتم" معطوفة على جملة "إن لم تفعلوا"، وجملة "لا تظلمون" حال من الضمير في "لكم".

 

280 - { وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

"كان" فعل ماض تام، و "ذو" فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وقوله "فنظرة": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب، والجار "إلى ميسرة" متعلق بصفة لـ "نظرة". والمصدر "أن تصدَّقوا" مبتدأ، وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

 

281 - { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }

"يوما" هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه. جملة "تُرجعون" نعت لـ "يوما". وجملة "وهم لا يظلمون" حالية من "كل نفس".

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

282 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء. "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير: تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ "اكتبوه"؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها. واللام في "ليكتب" لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول "أن يكتب" مفعول "يأب". قوله "كما علّمه": الكاف نائب مفعول مطلق أي: كتابة مثل، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله "فليكتب": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن استكتب الكاتب فليكتب. جملة "أو لا يستطيع" معطوفة على خبر "كان" في محل نصب. "هو" توكيد للضمير المستتر في فاعل "يمل". والجار "من رجالكم" متعلق بنعت لـ "شهيدين". "فرجل": الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره فالشاهد. والجار "ممن ترضون" متعلق بنعت لرجل وامرأتان. والمصدر المؤول "أن تضل" مفعول لأجله أي: مخافة أن تضل. "صغيرا" حال من الهاء. وقوله "إذا ما دعوا": ظرفية محضة متعلقة بـ "يأب"، و "ما" زائدة. "عند" ظرف مكان متعلق بـ "أقسط". الجار "للشهادة" متعلق بـ "أقوم". والمصدر المؤول "أن تكتبوه" منصوب على نزع الخافض "من". والجار "إلى أجله" متعلق بمحذوف حال من الهاء في "تكتبوه". "عند" ظرف مكان متعلق بـ "أقسط"، الجار "للشهادة" متعلق بـ "أقوم". والمصدر المؤول "ألا ترتابوا" منصوب على نزع الخافض "إلى". والمصدر "إلا أن تكون" منصوب مستثنى منقطع. جملة "تديرونها" نعت ثان لـ "تجارة". وقوله "ولا يضارّ": مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة "ويُعلمكم الله" مستأنفة لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

283 - { وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }

"فرهان": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالبديل. وجملة "فإن أمن بعضكم" معطوفة على جملة "وإن كنتم"، "أمانته" مفعول به لـ "يؤد"، "ربه" بدل من الجلالة، "آثم" خبر "إن"، "قلبه"، فاعل بـ "آثم" مرفوع، جملة "والله بما تعملون عليم" مستأنفة.الجار "بما" متعلق بـ "عليم".

 

284 - { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

جملة "وإن تبدوا ما في أنفسكم" مستأنفة، وجملة "فيغفر" مستأنفة. الجار "على كل" متعلق بـ (قدير).

 

285 - { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }

جملة "كلٌ آمن بالله" مستأنفة لا محل لها، وجملة "لا نفرق" مقول القول لقول محذوف تقديره: يقولون، وجملة القول المضمر حال، والتقدير: قائلين لا نفرق. والجار "من رسله" متعلق بنعت لـ "أحد". "غفرانك": مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره: اغفر. جملة "ربّنا" معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة "وإليك المصير" معطوفة على مقدر أي: منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب.

 

286 - { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

"إلا": أداة حصر، و "وسعها" مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة "لها ما كسبت" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ربّنا" مقول القول لقول محذوف أي: قولوا ربّنا. وجملة "ربنا" الثانية، والثالثة، معترضتان. "كما حملته": الكاف نائب مفعول مطلق و "ما" مصدرية أي: حملا مثل حملك. وجملة "أنت مولانا" مستأنفة، وجملة "فانصرنا" معطوفة على المستأنفة لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×