اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله انجى الحبيبة ( :

عودًا حميدًا ()

كنتِ قد وضعتيها من قبل لكن لم تكمليها وكان يحدث خطأ عند فتحها ؟؟؟

 

معذرة لا أستطيع متابعتكِ هذه المرة لأننى بدأت أدرس للصف الثالث الثانوى (( :

 

دعواتكِ غاليتى (())

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله انجى الحبيبة ( :

عودًا حميدًا ()

كنتِ قد وضعتيها من قبل لكن لم تكمليها وكان يحدث خطأ عند فتحها ؟؟؟

 

معذرة لا أستطيع متابعتكِ هذه المرة لأننى بدأت أدرس للصف الثالث الثانوى (( :

 

دعواتكِ غاليتى (())

بالتوفيق يا قمر

انا مكملتش الرواية عشان في مشرفه قالتلي ممنوع تجيبي حاجه منقوله وقفلت الموضوع

انا هحطها هنا في المنقول وهكملها ان شاء الله

ربنا يعنك وينجحك يا قمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الأول

 

 

 

 

تجلس شاردة بنظرة الحزن التى ترسخت فى عيونها البنية التى تخفيها بزجاج تلك النظارة الطبية .. تتذكر كل ما مرت به فى حياتها البائسة التى ما ان تتفتح و تزدهر لتضحك بوجهها يأتى اعصار الذكريات المصحوب بالحزن و الالم ليدمر كل ما يعطيها امل جديد فى الحياة .. فيخيم عليها اليأس و الحزن .. و لكنها قد رضت بما كتبه الله لها .. فحمدته .

 

 

اتت صديقتها الوحيدة من وراءها و قالت بفرحة و هى تضع يدها على كتفها بحنان : ايوة بقى .. محدش ادنا انهاردة .. نجحنا فى امتحان الكورس و اتنقلنا لــLevel اعلى

 

 

ابتسمت ابتسامة صغيرة و قالت برضا : الحمد لله يا رب .. الحمد لله ..ثم امسكت

بعجلات الكرسي المتحرك الذى تجلس عليه بسبب عجزها عن المشي و اكملت بجدية : انا لازم اخرج يا لميس عشان السواق قرب يوصل

 

امسكت صديقتها مقبض الكرسي المتحرك لتوقفها عن الذهاب و قالت بجدية : لا طبعا .. انتِ عايزة تهربى و لا ايه ؟؟ انا مش هسيبك غير و انتِ عزمانى على حاجة بمناسبة نجاحنا .. و لا عند حضرتك اعتراض يا تالا هانم

 

 

تالا بابتسامة : لا يا لميس هانم معنديش اعتراض .. بس مش عايزة اتأخر على السواق

 

لميس بابتسامة : لا تقلقى يا صديقتى العزيزة .. لنذهب الى الكافتريا و نشرب مشروبنا المفضل

 

تالا باستغراب : انتِ متأكدة انك لسة خارجة من كورس أسبانى !! مش لغة عربية يعنى .

 

 

لميس بنصف عين : توهى عن الموضوع العزومة توهى

 

تالا بنافذ صبر : يا رب صبرنى و على لميس قدرنى

 

لميس بابتسامة : يــــــــــا رب

 

كادت لميس ان تدفع الكرسي ليذهبن إلى الكافتريا و لكن تالا اوقفتها بصرامة و هى تقول بضيق : لميس قولتلك ميت مرة مبحبش كدا .. انا مش عاجزة عشان تزوقينى .. انا اقدر اتحمل مسؤلية نفسى كويس جدا ابعدت لميس يدها و قالت باسف : انا اسفة يا تالا مكنش قصدى كدا و انتِ عارفة

 

رسمت تالا ابتسامة و قالت : طب يلا طيب

 

وصلن الى الكافتريا لتذهب لميس لتطلب العصير و تترك تالا بمفردها

 

وضعت تالا وجهها بين يدها و تنهدت تنهيدة طويلة لتخرج بها كل ما فى صدرها من الم و ضيق .. ازالت يدها من على وجهها لتقع عينها على الشخص الجالس امامها بملامحه الاوروبية .. العيون الزرقاء .. الشعر الأصفر .. البشرة البيضاء .. انه استاذ ايطالي الجنسية يُدَرِّس هنا كورسات ايطالي .. منذ ان وقعت عينه عليها من اول وهله .. احبها .. عشقها .. اصبح متيماً بها .. انه يشعر انها ليست عادية كباقي نساء جيلها .. بها شئ مختلف .. و رغم عدم قدرتها على المشى .. احبها !!

 

 

عندما انتبه انها افاقت من شرودها بدأ الكلام و هو يقول بالانجليزية التى لا يتقن غيرها هى و الايطالية :كيف حالك تالا ؟

 

 

تالا بضيق : اسمي انسة تالا .. لا دعى لأزالة الالقاب

 

الاستاذ بابتسامة : اخبرتك من قبل اننا يمكن ان نكون احباب و نزيل الالقاب

 

 

تالا بضيق : و لكنى لم اوافقك دكتور باولو .. ثم جاءت لتحرك الكرسى لتذهب و لكنه اوقفها قائلاً برجاء : ارجوكِ استمعى لى

 

 

تالا بدهشة : الا تمل !!

 

 

باولو بتساؤل : لماذا تعامليننى بهذا الشكل !!

 

 

تالا بجدية : لماذا انت لحوح هكذا ؟

 

 

باولو : لأني احبك

 

 

تالا بنفعال : تحبنى !! .. اخبرتك من قبل اننى لا استطيع ان احبك .. لا استطيع ان اربط نفسى معك بوهم .. لا استطيع ان اتزوجك انا مسلمة

 

 

باولو بسرعة : سأسلم من اجلك

 

تالا بجدية : لو اردت ان تسلم فعليك ان تسلم من اجل نفسك و ليس من اجلى .. لا تستخدم الإسلام وسيلة للوصول الي .. كما اننى لست معترفة بوجود الحب .. لأنه ليس إلا وهم نهايته الخذلان

 

باولو بجدية : اريد ان اعيش معكى هذا الوهم اذن

 

تالا بنافذ صبر : لا عش به بمفردك

 

نظر لها بضيق و قال بجدية : هل تعلمين اننى افكر فى ان أخذك الى طبيب

 

للقلوب .. ليرى اذا كنتى تمتلكين قلب مثل باقى البشر ام لا ؟

 

نظرت له بملل و قالت بجدية : لست بحاجة الى ان تأخذنى الى طبيب للقلوب لتعلم الأجابة على سؤالك .. سأخبرك انا .. انا لستُ املك قلب .. لكنى املك بكل تأكيد عقل

 

باولو بجدية : لستُ بحاجة الى قلبك اذاً .. يكفينى قلبى الذى يعشقك .. فلو دخلتى حجراته الأربعة سوف ترين انه ينبض بألحان أسمك .. يزين جدران حجراته بصورك

 

نظرت له بسخرية و قالت بتهكم : ان خيالك واسع حقاً

 

كاد ان يرد و لكنه انتفض من العصير البارد الذى وقع عليه

 

لميس و هى تتصنع الخضة : اعتذر بشدة .. دكتور باولو و لكنى حقاً لم اقصد

 

باولو بجدية : لا داعى للأعتذار انسة لميس .. ثم قام و ذهب

 

لميس بغيظ : يلا ملناش نصيب في العصير دا

 

نظرت لها تالا بتساؤل و قالت بدهشة : ايه اللى انتى عملتيه دا ؟

 

لميس بضيق : و الله بيصعب عليا من الدبش اللى بترميه عليه دا .. بس اعمل ايه حسيتك

مضايقة من وجوده و كمان كنت عايزة اطلع اللى مروان لسه مطلعه فيا فى التليفون

 

 

تالا بنافذ صبر : يادى مروان .. يا بنتى دا شخصية متسلطة و عايز يلغى شخصيتك و تبقى تحت رجله خدامة .. هو يأمر و ينهى و انتى تنفذى .. ميت مرة اقولك مروان بيحبك حب تملك مش راضية تصدقينى .. انا بجد مش عارفة انتى بطقية ازاى .. دا شخصية متخلفة و راجعية

 

تالا بسخرية : القلب و ما يريد بقى .. بحبه

 

تالا بستنكار : انتى بتسمى الغباء دا حب ! .. حب ايه اللى يخليكى جارية تحت ايد راجل متسلط

 

 

لميس مدافعه عنه : هو مش متسلط هو بيعمل كدا عشان بيحبنى و بيخاف عليا

 

تالا بسخرية : بيحبك ؟؟ حب ايه يا بنتى انتى بتصدقى الكلام الفارغ بتاع الروايات دا

 

لميس بستنكار : تالا .. مش كل الرجالة زى ماجد .. انا عارفة ان مروان بيحبنى بس الخلافات اللى بينا خلافات بتحصل بين اى اتنين مرتبطين

 

اصابها الجمود عند ذكر ماجد .. و لكنها تمالكت نفسها سريعاً و قالت بجدية : براحتك .. انا لازم امشى السواق زمانه جه

 

لميس باسف : تالا انا اسفة

 

تالا بصرامة : سلام يا لميس ثم تركتها و حركت عجلات كرسيها لتذهب .. اتى السائق و القى التحية على تالا ثم اخذها و ذهب

 

دخلت تالا الى منزلها لتقترب منها السيدة المفضلة عندها و هى تقول بابتسامتها التى تلازمها دائماً : حمد لله على السلامة يا حبيبتى

 

تالا بابتسامة : الله يسلمك يا دادة عائشة

 

عائشة بابتسامة : اكيد جعانة يا حبيبتى .. 5 دقايق و الاكل يبقى قدامك

 

تالا بجدية : شكرا يا دادة .. بس انا مش جعانة .. ربنا يخليكى

 

عائشة بجدية : اسمعى الكلام يا بنتى دا انتى اكلتك ضعيفة

 

تالا بتساؤل : دادة هو بابا جه من السفر ؟؟

 

نظرت لها عائشة بأسف و قالت : لا يا حبيبتى

 

تالا بجدية : طب انا طالعة انام .. ياريت متصحنيش

 

عائشة : طب مش هتكلى ؟؟

 

تالا بنافذ صبر : لو سمحتى يا دادة

عائشة بحزن : على راحتك يا بنتى

دخلت تالا الى غرفتها و وضعت شهاتدها التى اخذتها لتوها بجانب اخواتها ..كانت شهادة معتمدة تقر انها انهت هذة المرحلة بنجاح و ستنتقل الى اخرى .. فقد قررت تالا ذات الــ 23 عام بعد ما مرت به فى حياتها انها ستقضي حياتها فى دراستها فقط .. ففى ايام الدراسة تذهب الى جامعتها – كلية الألسن – تحديداً و فى ايام الاجازة تأخذ العديد من الكورسات لتشغل نفسها عن التفكير بماضيها .

 

 

14325678381371.gif

 

 

 

صباح يوم جديد و بداية مرحلة جديدة فى الكورس

 

لميس بجدية : تالا انتى لسة زعلانة منى

 

تالا بجدية : لا يا حبيبتى و لو سمحتى اقفلى الموضوع دا و متتكلميش فيه تانى

 

لميس بجدية : موضوع انك لسة زعلانة منى و لا موضوع ماجد

 

نظرت لها تالا نظرة نارية فقالت لميس بسرعة : خلاص خلاص انا اسفة .. ثم مدت لها يدها بورقة و قالت : خدى اقرى شروط المرحلة الجديدة

 

اخذت منها تالا الورقة و بدأت بقرائتها لتبدأ علامات الضيق و الانفعال تظهر على وجهها تدريجياً

 

يتبع ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×