اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ميرفت ابو القاسم
      طلتك للجميع أنس وحضور


       

      ومبارك لكِ والكل فرح مسرور
      فرحة غنى لها شدو الطيور
      ولك ِ مني بضع كلمات وأمور
      واعلمي يا أخية : أنه لا إله إلا هو
      (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف
      فبفرحك أتمنى أن أصول وأجول
      وأتمنى لك دومًا قلبًا ينبض الحياة والقبول
      وللتقليد يحتاج منا الى وقفات ونبضات
      حياءً من الله، وخُلقًا نحن المُسلمات لن نرضاه
      فلو كانت السعادة بالتقليد لما أظلمت حياة كل من عصاه



       

      وأنت والله يا حبيبة .... أفضل وأطيب وأنبل من الآلاف الذين تجمدت قلوبهم ....


       

      أنت أجمل من الكثيرات بقلبك البريء أحسبك كذلك والله حسيبك وأنا اذكرك وأقول ارجعي إليه ولسان حالك الناطق بالصدق يقول أعود إليك فامنن علي بعفوك ومغفرتك وأنا عائدة إليك
      وأرمي القيد الذي كان يكبلك ويحرمك السعادة
      سأصلي وأدعو الله عز وجل أن يحمل لك الغد بشائر تطمئنني عليك



      وليكن شعارك والشوق في قلبي سما لجنة الماء المعين


       
       




       
       

      عروستنا يا ضياء الكون


       
       

      وفي يوم فرحك غردي والأضواء تبنى أقصى على صفحات الموج
      وهناك سيحلو مرسانا
      ليلة عرسها وفيها فرحة والفرح كبير


       
       




       
       

      الزينة وأحكام الشريعة:


       
       

      فزينة المرأة من حيث استعمالها لها ثلاثة أقسام:
      أـ زينة مباحة: وهي كل زينة أباحها الشرع وأذن فيها للمرأة لكل ما فيه إظهار جمالها، ويدخل في ذلك لباس الحرير، والحلي، والطيب [العطر]، وغير ذلك, (أمام المحارم فقط) وفاعل المباح لا يثاب بفعله ولا يعاقب بتركه، إلا أن يكون المباح وسيلة لغيره من الواجب أو الحرام فيأخذ حكمه.
      ب ـ زينة مستحبة: وهي كل زينة رغب فيها الشارع، وحث عليها، ويدخل في هذا القسم سنن الفطرة كالسواك، ونتف الإبط، والاغتسال ونحو ذلك. والمستحب هو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
      ج ـ زينة محرمة: وهي كل ما حرم الشارع، وحذر منه ونهى عنه وزجر فاعله، ومما تعتبره النساء زينة، كالنمص والوصل للشعر، ومشابهة الكافرات أو الرجال ونحو ذلك , والحرام هو ما يعاقب فاعله ويثاب تاركه امتثالاً لحكم الشرع.


       
       


       
       
      الفتاة المسلمة .. والزي الشرعي:
      إن الإسلام رفع ذوق المجتمع الإسلامي، إحساسه بالجمال، فلم يعد الطابع الحيواني للجمال هو المستحب بل الطابع الإنساني المهذب، وجمال الكشف الجسدي جمال حيواني يهفو إليه الإنسان بحس الحيوان، وأما جمال الحشمة فهو الجمال النظيف الذي يرفع الذوق الجمالي، ويجعله لائقًا بالإنسان، ويحيطه بالنظافة والطهارة في الحس والخيال وللزي الشرعي الذي لا بد أن تتعود عليه الفتاة عدة مواصفات:
       
      * أـ أن يستوعب جميع البدن:
      وذلك لكي يكون ساترًا للعورة، وللزينة التي نهيت المرأة عن إبدائها، لأن القصد الأول من اللباس هو الستر ثم الزينة، ولباس المرأة لا بد أن يكون ساترًا لوجهها، وكفيها، وقدميها، ومواضع الزينة من بدنها مما يستلزم النظر إليه رؤية موضعه من بدن المرأة، وذلك إذا كانت بحضرة أجانب لقوله ـ تعالى ـ {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ...} [النور:31].
       
      ومما ينبغي ملاحظته أنه إذا تعودت البنت على التعري في البيت فإن ذلك من شأنه أن يكسر في نفسها هول وخطورة التعري، فلا تجد فيه أمرًا ذا بال إذا ما خرجت خارج البيت، ومن ثم تلبس الملابس غير اللائقة وهي لا ترى في ذلك حرجًا.
       
      والثوب الذي يتحقق به الستر هو الثوب غير الشفاف، لأن الثوب الشفاف يزيد من الزينة والفتنة، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة مرفوعًا: «صنفان من أهل النار لم أرهما .ثم ذكر .. ونساء كاسيات عاريات .. الحديث» . [أخرجه مسلم, ك / اللباس والزينة, ب/ النساء الكاسيات العاريات, رقم 2128]
       
      يقول ابن عبد البر: [أراد اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة]. [تنوير الحوالك شرح موطأ مالك 2/216].
       
      * ب ـ ألا يكون زينة في نفسه:
      كما يحدث الآن من بعض الفتيات هداهن الله ـ باسم الموضة التي حلقت حتى بالحجاب الشرعي، وذلك بتزيينه بالقصب، والجلد، والفصوص، والخرز، وغير ذلك مما يغص به المجتمع المسلم، والمسلمة منهية عن الثبات اللافتة للأنظار وخصوصًا أنظار الرجال، لقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور:31] وحيث إنها منهية عن إبداء الزينة فكيف تلبس ما هو زينة؟! وهذا داخل في التبرج، ومن أكبر أسباب الفتنة، وعوامل الفساد والله سبحانه يقول: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب:33]، وقد ذكر العلماء أن كلمة التبرج إذا استعملت فلها ثلاثة معان:
      1ـ أن تظهر للأجانب مفاتنها.
      2ـ أن تظهر لهم محاسن ثيابها وحليها.
      3ـ أن تظهر للأجانب نفسها في مشيتها وتمايلها.


       
       

      وكون الزي زينة في نفسه فهو داخل في النوع الثاني من التبرج وهنا يجب الإشارة إلى أمر هام وهو أن يكون لبس المرأة ضافيًا على جميع بدنها يستره جميعًا، وأن تكون العباءة غليظة لا تكشف ما تحتها من شكل الثوب ولونه وأن تكون مضمومة، بحيث لا تترك للهواء أن يعبث بها .



      * ج ـ ألا يكون مبخرًا أو مطيبًا:
      يقول الشيخ محمد صالح المنجد: [وهذا مما فشا في العصر الحاضر ـ والعياذ بالله ـ رغم التحذير الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم: « أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية » [رواه أحمد في مسنده 2 ك/166، رقم 6811، وإسناده حسن] وإذا كان تطيب المرأة عند خروجها من بيتها إلى المسجد بحجة تطيبها للصلاة ولحضور الملائكة أمر لا يرضاه رب العالمين، فإن تطيبها في غيره من الأماكن حرام من باب أولى، وذلك لأن تعطرها خارج دارها من أسباب تحريك الفتنة.


       
       




       
       

      ويقول المودودي في شأن الطيب إذا أسيء استعماله: [والطيب أيضا رسول من نفس شريرة إلى نفس شريرة أخرى، وهو من ألطف وسائل المخابرة والمراسلة ومما تتهاون به النظم الأخلاقية عامة، ولكن الحياء الإسلامي يبلغ من رقة الإحساس ألا يحتمل حتى هذا العامل اللطيف من عوامل الإغراء، فلا يسمح للمرأة المسلمة أن تمر بالطرق، أو تغشى المجالس مستعطرة، لأنها وإن استتر جمالها وزينتها ينتشر عطرها في الجو، ويحرك العواطف].


       

      ويلحق بالطيب إظهار الفتاة لصوت الزينة الخفية كلبس الخلخال بحضرة الرجال الأجانب، حيث يقول تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور:31]، يقول القرطبي [أي لا تضرب المرأة برجلها إذا مشت لتسمع صوت خلخالها، فإسماع صوت الزينة كإبداء الزينة وأشد، والغرض التستر] والتلذذ كما يكون بالنظر، يكون بغيره كالسمع والشم.]


       

      * ألا يكون ضيقًا يصف شيئًا من جسمها:
      الغرض من اللباس هو الستر، ستر العورة ومواضع الزينة، وهذا لا يتحقق في الواقع إلا بالثوب الواسع، أما الثوب الضيق فإنه يصف جسم المرأة أو بعضه، وإنه من الواجب على المرأة أن تهتم بستر حجم بدنها، لأن التساهل في ذلك من أعظم أسباب الفساد ودواعي الفتنة حتى ولو كان ذلك أمام المحارم.


       
       




    • بواسطة سُندس واستبرق
      وتلألئت أنـوار الفرح الملـونة



      وأشيعت زينته المختلفة



      وتناثرت الورود المجففة



      وانتشرت رائحة العطور المنتشية



      وتزاهت أكاليل الزهر متربعة



      مُعلنة عن فرحة وجماليات أنسية






      أصيـافنـا أعراسنـا


       

      وجاءت العروس بتلابيبها البيضاء



      وطرحتها الطويلة ذات الطهر والنقاء



      فدقت الدفـوف وتعالت الأناشيد بزهاء



      فرحة دُّقت بها القلوب قبل الدفوف



      كبيرها وصغيرها، شيبها وشبابها



      وآمـال مُرتفعة في يوم لكل بنات العائلة






      أصيـافنـا أعراسنـا






      ومع اطـلالة الصيف ، تكثر فيه حفلات الزفاف



      وإقبال الفتيات نحو أعراس فيها كثير من الملهيات



      أغان وموسيقى صاخبة، وسمّاعات مكبرة،



      وفساتين قصيرة، وزينة مُبهرجـة في يومٍ تنصح فيه



      فيُقال لك هي "فرحـة العمر كله " ألا أحظى بفرحة مُختلفة






      أصيـافنـا أعراسنـا





       

      أخيتي : )



      هي دعوة منّا لإشاعة الفرحة لكل عروس



      لكل أفراد عائلتها نتمنى لها الخير والبهجة والسرور






      حدّثينا عن أضواء أفراحكم ، عن لياليكم



      عن تهانينا لكم وآمالكم ، عن فرحة تغمر قلوبكم






      حدثينا كيف قضيتم أوقاتكم، يف تسامرتم



      كيف أبهجتم حاضريكم في زفاف خالٍ من تلك المنكرات





       

      حتى تفخر بنات جنسكم بأفراحنا وتُقبل عليها بأنس وحب وبهجة



      حت يُقال يومًا كان عُرسها أرقى وأنقى : " )


       
       




      للمُشاركة فتح موضوع جديد بعنوان



      مُشتركة في أضواء الفرح/


       
       



    • بواسطة (أم *سارة*)
      أخواتي الحبيبات بناتي الغاليات مشاعر كثيرة مختلطة تنتابي لا أعلم أهي فرح أم حزن أم ماذا



      ولم أجد مفر لما أنا فيه سوى أن أكتب وأفضفض معكن عما بي لعلي أستريح



      حبيباتي كنت أنظر للأمهات وأقول لماذا يبكين يوم عرس ابنة من البنات وأستعجب



      أليست كل أم تتمنى ذلك اليوم بل أنها تدعو الله دائما به وتخاف أن تموت قبل أن ترى ابنتها عروس



      أليست كل أم تتمنى ذلك اليوم وتخاف أن يطول الانتظار حتى يأتي فارس أحلام ابنتها كما يقولون



      فلماذا البكاء لماذا هذا الألم الذي يعتصر قلب الأمهات حين ترى ابنتها وهي تزف لعريسها


       



       

      حتى أصبحت ابنتي عروس الآن فقط زال عجبي واندهاشي لقد مررت بنفس تلك المشاعر المختلطة



      ولا أزال أعيش أجوائها ولا أعلم متى تنقضي تلك المشاعر



      هل سيطول الوقت أم ستمر سريعا وأعتاد البعد وأسلم بالأمر والواقع الجديد



      عندما كنت أجهز حاجيات ابنتي وتجهيز بيتها وشراء كل لوازمه كنت في غاية الهمة والنشاط



      بالرغم من الإرهاق والتعب كنت فرحة كلما أنهيت لها شيء أبحث عن غيره لأتمه على أحسن وجه



      حتى يوم زفافها وأثناء تجهيزها لم أحس سوى بالفرح لأجلها وكنت أباشر الكوافيرة وأعطي ملاحظاتي


       



       

      إلى أن جاءت اللحظات الفاصلة وجاء أبيها ليأخذها ويسلمها لعريسها



      وبدأت الدفوف في الإعلان عن نزول العروس هنا فقط تبدلت المشاعر تماما



      قي تلك اللحظة علت دقات قلبي وأصبح يدق وكأنه هو الدف وانهمرت الدموع من عيني



      ولم أعد أسيطر عليها والجميع يحاولون شدي لأكون بجوار ابنتي في الزفة وأنا لا حراك



      تسمرت مكاني وكأن أعضائي شلت لا أعرف ما أصابني


       



       

      الآن فقط أعذر الأمهات الآن فقط أحس بما ينتابهن من مشاعر لا نعرف معناها



      عدت للبيت وبالرغم من مرور ثلاث أيام على زفاف ابنتي لبيتها إلا أني لا أستطيع أن أرى غرفتها



      لم أفتحها حتى الآن ولم أدخلها ولا أعرف إلى متى سأظل هكذا ولا أعرف إلى متى ساظل أبكيها



      وكلما طهوت شيء مما تحبه أبكي وأتمنى لو أنها كانت معي لتأكله أحس أن البيت كئيب وبه فراغ كبير


       



       

      حبيباتي رفقا بأمهاتكن كتبت لكن ما يحدث معي لعلي أستريح



      ولعل كل فتاة تقسو على أمها أن تفيق وتعلم بقرب فراقها والبعد عنها



      سيأتي اليوم الذي تتركي فيه بيت أبيكِ وأمك لتعمري بيت آخر



      فكوني نعمة الابنة لتكوني نعمة الزوجة كوني رفيقة وصاحبة لأمك وأبيكِ



      سيأتي اليوم الذي سترين فيه ابنتك وهي تترك بيتك لتكون في بيت آخر


       



       

      وسامحنني إن كنت أزعجتكن بتلك الفضفضة التي كتبتها بدموعي



      ويشهد ربي على ما زرفته من دمع وأنا أكتب



      ولا تنسوني من الدعاء لعل الله ينزل السكينة علي



      رب يصلح أحوالنا جميعا ويرزق كل فتاة بالزوج الصالح ويربط على قلوب الأمهات والأباء



      أحبكن في الله


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×