اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      >>*<<



      شاء الله أن يجتمع البشر، ولا يعيش كل منهم في جزيرة منعزلة، وأن تكون استقامة حياتهم معتمدة على تبادلهم للمنافع والمعايش.. ومن هنا نشأت العلاقات، فمن الناس من يرتع معها بالهوى، فيترك نفسه للشهوة والغضب والأنانية، ومنهم من فقه مراد الله تعالى فجعل من علاقاته طريقا لرضا ربه، وتطوير نفسه.


       
       

      >>*<<


       

      وتلعب المشاعر والعواطف دور هاما في علاقاتنا مع الغير فهناك من نجد أنفسنا نشعر معهم بالراحة والسكينة، والبعض قد ننفر من تواجدهم ونعاني ضغطا في مخالطتهم، بل إن الخضوع لأحوالنا المزاجية الشخصية قد يؤثر في نظرتنا للأشخاص والحكم عليهم والرغبة العارمة إما في الاستئصال وإما في زيادة التعلق، وحتى يجنبنا الله الوقوع في الظلم لم يتركنا سدى وهملا فنبنها وحذرنا قائلا:{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} الفرقان: 200.



      وجعل مظلة التعامل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. الحجرات: 13.


       

      >>*<<


       

      ولأن الله جل في علاه بصير فإن الشهوة تنضبط بمراده، والغضب يُلجم ابتغاء وجهه، والتنافس لا يكون إلا في الخير والطاعة، والغيبة تغيب عن الألسن ويغيب معها الحقد والحسد.



      ولأن الله بصير فإن الصبر على الناس لا يضيع سدى، ولا يمتلأ القلب بالحنق والأسى من عقوق أو أذى.



      ولأن الله بصير فإن العلاقات يجب ألا تتحكم فيها الأهواء، وأن يتلمس المؤمن الحكمة دومًا من وجود الأشخاص في حياته.


       
       

      >>*<<


       

      ومع اصطحاب اليقين بأن الله عز وجل يعالج من يريد به خيرا بوجود أشخاص في حياته وتعرضه لمواقف مزعجة منهم، فليكن كل همك ماذا سأستفيد من وجود ذلك الشخص في الطريق، ما الحكمة وما الرسالة التي ستصلني من مروره في حياتي، لعله الدواء الذي احتاجه للشفاء من صفة سيئة أعاني منها ولعله الدافع لتحسين طبع من طبائعي.


       

      >>*<<


       

      إليكِ بعض الإشارات التي تضيء نورا في معاملاتك لعلك تكونين أقرب للرحمن وتنجحي في اختبار معاملة الناس:



      1ـ تسلحي بالإيمان الصادق بأنه لا يقع في الكون إلا ما أراده الله، وتبعا لحكمته وتقديره.
      2ـ الاجتهاد في تلمس بعض أسرار تلك الحكمة، اعتبري من حولك غنيمة لاكتساب الحسنات، فوجود الأشخاص في طريق الحياة فرصة عظيمة للإصلاح والكسب الطيب.



      >>*<<



      3ـ تأملي العبرة في حياة من حولك، ومن تسمعين عنهم، فحين ترين أشخاصًا أو يصل إلى مسامعك كيف أدى وقعوا فيما يغضب الله وألهتهم الحياة الدنيا، وأنفقوا الاوقات في اللهو والغفلة، وكيف أدى ذلك إلى المعيشة الضنكة وسوء العاقبة فتدركين الرحمة حين تنتبهين، وتحاسبين نفسك وتحذرين، وتسارعي بتوبة وتحصني نفسك بالطاعات.
      3ـ وحين تمر بك سيرة أناس أهملوا مسؤوليتهم وقصروا في حق من كان تحت رعايتهم وبدلوا نعمة الله عليهم، وترين كيف لحق بهم البوار فتستجيبي إلى دعوة الله لك فلا تنتهجي نهجهم وتجتهدين في ترميم ما قد وقعتي فيه من تقصير.



      >>*<<



      5 ـ إذا ما ابتليتي برؤية أشخاص بعضهم يتصرف بعصبية وانفعال، ولا يتورعون عن إطلاق الكلمات الجارحة، فإذا بك تنتبهين لعل فيك شيء من ذلك، وتشعرين بيد الرحيمة تدعوك للإصلاح فتحرصي على اختيار أحسن الألفاظ في تعاملاتك{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}. الإسراء:533.
      وكذلك فإن هؤلاء الأشخاص يضعوكِ في طريق الحلم والصبر.
      6ـ وماذا لو تعاملتِ مع ذلك الشخص الأناني، أو البخيل الشحيح؟.. اجعليه طريقك لتعلم الإيثار والبذل والعطاء.
      7ـ حين يعرض لك في الطريق أناس صالحين يبذلون الخيرات ويمدون يد العون للإنسانية فاجعلي هذا حافزا لك وعلوا لهمتك، للتنافس في الصالحات.
      8ـ وإذا تعجبت من تحول بعض الأشخاص وتبدل تصرفاتهم، فاعتادي خلقا إسلاميا راقيا وهو تلمس الأعذار والمسامحة، {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}. النور:222 .
      التعامل مع المختلف


       

      >>*<<



      كلما التقيتِ بشخص مختلف تفهمي سبب غضبك من تصرفاته وكوني صادقة مع نفسك لمعرفة ما وراء غضبك، وليكن حرصك على ألا تسببي ألما لغيرك فلا تجرحي بالكلمات ولا تتنصحي بقسوة او اساءة، وقاومي نفسك فلا تصدري الاحكام على الناس، فإن الاكرم عند الله هو الأتقى.. وكثيرا ما يكون الاختلاف سببا في التكامل وتبادل الخبرات، فلا تحبسي نفسك ومشاعرك في قالب الرفض لكل من هو مختلف عنك، فقد خلقنا الله مختلفين لنتعارف.


       

      >>*<<


       

      أم الفضل()*


    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      حكْـم من يحبس البَـول حفاظاً على الوضوء بسبب البَـرد


       

      الســـــُّـــؤال:
       
      ما رأي فضيلتكم فيمن يحبس نفسه عن البول لآجل الصلاة والحفاظ على الوضوء، وذلك للبرد أو أي شيء آخر؟
       
      الجَــواب :



      نعم عليه شيء لأنه عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النَّبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) فإذا صلى الإنسان مع مدافعة الخَبث البول أو الغائط فقد عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذهب بعض العلماء إلى



      أنه لا صَلاة له بهذا الحال وعليه أن يتخلى أي أن يبول أو يتغوط ثم إن وجد االماء وقدر على استعماله بلا ضرر فاليفعل وإن لم يجد الماء أو كان يخاف الضرر باستعماله فالأمر واسع ولله الحمد فاليتمم وصلاته بتيمم بدون مدافعة الأخبثان خير من صلاته بوضوء يكون فيه مدافعا للبول والغائط واليستحضر إذا دعته نفسه إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين ليستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان فإذا استحضر هذا فإنَّـه لن يذهب يصلي وهو يدافع الأخبثين .


       

      فتاوى نور على الدرب


       

      http://ar.islamway.n...ظ„-ط§ظ„طµظ„ط§ط©

       



    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      الذَّهاب إلى الطََّبيب النفسَــاني



      لا يتنافى مع الدين/*


       
       
       

      السؤال
       

       
      أعاني من الوسواس القهري في الطهارة و الصلاة و أمور أخرى منذ فترة و حاولت التخلص منه عن طريق الاستعاذة و لكني لم أستطع وفكرت في الذهاب للطبيب النفسي و لكني أرى أن بذهابي إلى الطبيب النفسي أكون مقتنعة بأن ما عندي لا يذهب بالتدين و لكن بالطب و كأني فضلت الطب على التخلص من الوسواس عن طريق الدين لأني في أوقات كثيرة أكون مقتنعة بأن علاجي يكون بالطب و ليس بالدين و أطرد هذا الوسواس من بالي لكن أجد نفسي مقتنعة بذلك كثيرا.
      و أخاف أن أذهب للطبيب النفسي فأكون قد أكدت هذا الاقتناع بأن علاجي هو بالطب و ليس بالدين و يترتب على ذلك أن أكون كافرة أو مذنبة لأني فضلت الطب على الدين.
      هل أذهب لطبيب نفسي أم لا؟
      هل إذا ذهبت مع اقتناعي أن علاجي هو بالطب و ليس الدين أي فضلت الطب على الدين هل أكون كافرة أم مذنبة؟
      إذا كان جوابكم بالذهاب إلى طبيب نفسي فرشحوا لي واحدا مع عنوانه حيث إني أقيم في الإسكندرية و شكرا جزيلاًً الرجاء الرد بسرعة.
      و جزاكم الله خيرا.


       

      الإجابــة








      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



      فنسأل الله جل وعلا أن يمن عليك بالشفاء العاجل، واعلمي أن ما يصيب المسلم من مرض ونحوه يكون كفارة لذنوبه إذا صبر واحتسب، وعلم أن ما أصابه من ربه.



      وأما علاج المرض النفسي أو الوسواس فبشيئين:



      الأول: الرقية الشرعية بأن ترقي نفسك أو يرقيك غيرك مع المحافظة على الأذكار والدعاء لله تعالى بصدق وإخلاص.



      الثاني: بالذهاب إلى الطبيب النفسي وتناول الدواء المناسب وكلا الأمرين شرعي. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرقية وجعلها أحد طرق الشفاء من المرض لقول عوف بن مالك الأشجعي: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم.



      وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.



      وعن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: نعم، يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءا إلا وضع له شفاء غير داء واحد. قالوا: ما هو؟ قال: الهرم. رواه أحمد.



      فالذهاب إلى الطبيب للتداوي لا ينافي الدين وعليه فلا حرج عليك في الجمع بين التداوي بالرقية الشرعية وبين الذهاب إلى طبيب النفس.



      وأما ترشيح طبيب نفسي موثوق في الإسكندرية فلا نستطيع تحديد شخص بعينه، ولكن يمكنك سؤال أهل العلم والخبرة في بلدك, وهم سيدلونك بإذن الله تعالى على طبيب نفسي خبير وموثوق.



      والله أعلم.


       
       
      http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=93352
    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      كل إنسان معرض لأن يتعرض لأشخاص مستفزون وجاهلون



      لاتغضبي وتنفعلي على من ينتقص من قدرك او يحاول إستفزازك
      وإبقي حليمة وهادئة لأن في هذه اللحظة يختبر درجة حلمك وثقتك بنفسك
      خرج ذات يوم عمر بن عبدالعزيز إلى المسجد ومعه رجل من الحراس فلما دخل عمر المسجد مر في الظلام برجل نائم فاخطأ عمر وداس عليه فرفع الرجل رأسه اليه وقال أمجنون أنت ؟ قال لا
      فتضايق الحارس وأراد أن يضرب الرجل فمنعه عمر وقال له إن الرجل لم يصنع شيئا غير أنه سألني أمجنون أنت فقلت لا


       




      هل نستطيع أن نقوم بمثله عندما نتعرض لهذه المواقف ؟



      عندما تتعرضي لهذه الكلمات افضل ماتقومي به أن تردي بهدوء وثقة وإختصار تام
      مثلا :



      جزاك الله خير اعطيتيني حسنة
      انا غير غبية وشكرا
      لكن إنتبهي أن تردي أنت الغبية ووووو
      أو لماذا تشتمينني
      أو إحترمي نفسك
      لأن هذه الردود تجعلهم يستفزونك أكثر


       




      لاتعطي بال لمن حولك إذا استهزأوا بطريقة ردك على المستفزين التي يرونها سذاجة
      وكوني قوية وواثقة بنفسك ولاتردي ولاتحاولي الإنتقاملأنها من صفات ضعفاء الشخصية وعديمي الثقة بالنفس فلاتلقي لكلماتهم أي إهتمام
      قال تعالى( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )



      قال تعالى ( وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)



      قال تعالى ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)





       

      كوني هادئة وحليمة أمام المواقف التافهة فكلما تدربتي على أن تمسكي نفسك عند الغضب كل مازاد إيمانك وأنزل الله السكينة والهدوء على قلبك
      قرري داخلك أن تكوني هادئة
      وتذكري أن الذي يكسب هو الذي يمسك نفسه عند الغضب
      وأن قوية الشخصية هي التي لاتغضب





       

      /لأُستَــأذة.رغده_صيرفي



      يتبع


    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      146713: هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟



      السؤال : أصلي الظهر في الجامعة ، لكن وقت الدروس مساءا من قبل دخول وقت الظهر إلى بعد وقت العصر ، ولا يوجد فراغات بين الحصص ، لهذا أضطر لأن أصلي الظهر فقط بين حصة وأخرى دون رواتب بسبب انعدام الوقت ، وإذا دخلنا بعد الأستاذ نمنع دخول الحصة ، بل أحيانا لا أستطيع حتى الوصول إلى المصلى فأصلي في مكان غير مكشوف في رواق الأقسام. فهل يمكنني أن أصلي الرواتب بعد العصر عند العودة للبيت؟ وكيف أفعل بالرواتب القبلية؟



      تم النشر بتاريخ: 2010-04-13


       
       





      الجواب :



      الحمد لله



      يُشرع قضاء السنن الراتبة إذا فاتت بعذر ، كالنوم أو النسيان أو الانشغال عنها فلم تُصلَّ في أوقاتها ، فتُقضى ولو في أوقات النهي على الراجح من كلام أهل العلم ؛ وذلك لما رواه البخاري (1233) ومسلم (834) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ) .


       
       

      ولما رواه ابن ماجه (1154) عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَلاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، فَصَلَّيْتُهُمَا . قَالَ : فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (948) .



      ولما رواه الترمذي (426) عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .


       
       

      قال النووي رحمه الله :



      "الصحيح عندنا : استحباب قضاء النوافل الراتبة ، وبه قال محمد ، والمزني ، وأحمد في رواية عنه ، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهما : لا يقضي ، دليلنا هذه الأحاديث الصحيحة" انتهى .



      "المجموع" (4/43).



      وقال المرداوي الحنبلي رحمه الله :



      " قوله : (ومن فاته شيء من هذه السنن سن له قضاؤها) : هذا المذهب [يعني مذهب الإمام أحمد] والمشهور عند الأصحاب" انتهى .


       

      "الإنصاف" (2/187) .



      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :



      "إذَا فَاتَتْ السُّنَّةُ الرَّاتِبَةُ مِثْلُ سُنَّةِ الظُّهْرِ . فَهَلْ تُقْضَى بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد : أَحَدُهُمَا : لَا تُقْضَى وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ . وَالثَّانِي : تُقْضَى وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَهُوَ أَقْوَى . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى .



      "مجموع الفتاوى" (23/127) .


       
       

      وعلى ما تقدم : فيشرع لك إذا لم تتمكني من صلاة راتبة الظهر القبلية والبعدية في أوقاتهما أن تصليهما بعد العصر .



      وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز تأخير السنن القبلية التي قبل صلاة الظهر بحيث نبدأ صلاة الظهر وبعد ساعة تقريباً نصلي السنن القبلية والبعدية ؛ لأن الوقت الذي يسمح لنا بالصلاة فيه في مكان الدراسة خارج المملكة لا يكفي إلا للوضوء والصلاة فقط ؟



      فأجاب : "إذا أخر إنسان السنة القبلية إلى بعد الصلاة ، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه ، وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه ، وما ذكرت السائلة من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه عذر ، وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة ، ولكنه في هذه الحال يبدأ أولاً بالسنة البعدية ثم يقضي السنن القبلية" انتهى .



      "فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (14/194) .



      وينظر لزيد الفائدة جواب السؤال رقم (
      114233) .


      والله أعلم .


       
      https://islamqa.info/ar/146713

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×