اذهبي الى المحتوى
عروس القرءان

*0*~ فاعليات مسابقة الشجرة التجويدية ~*0*

المشاركات التي تم ترشيحها

أبرز الموضوعات التي تتحدث عن صفات الحروف

 

 

 

** ~ دروس في أحكام التجويد

 

http://akhawat.islam...pic=18483&st=60

 

** ~ علـــــــــم التجويــــــــــــد

 

http://akhawat.islam...pic=63634&st=80

 

** ~ ~ أحكام التجويد ~ .. شرح بالصور ..

 

http://akhawat.islam...howtopic=334999

 

** ~ احكام التجويد مبسط

http://akhawat.islam...howtopic=194392

 

** ~ *~ الخرائط الذهنية لتجويد القرآن الكريم ~*

http://akhawat.islam...pic=335191&st=0

 

 

 

 

إلى هنا ينتهي الموضوع السابع

وألقاكم في الموضوع الثامن بإذن الله

فكنّ بالقرب ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولكن ما ذكرتيه روابط لصور جداول ؟؟

 

الجداول دى عملت موضوع ملموم وفهمته بسرعه

 

 

فكنّ بالقرب ~

 

بالقرب من امبارح ياغالية

 

 

بارك الله فيكم

تم تعديل بواسطة أم يُمنى
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نتيجة أشجاركنّ يا حبيبات في الجولة السابعة

 

وأعتذر عن التأخير.. ومُبارك لكنّ جميعًا :)

 

 

 

p_339rehyj6.png

 

 

p_339z1und4.png

 

 

 

@أم يُمنى

 

p_339q8kc83.png

 

@*ميمونة*

 

p_339flkpo5.png

 

 

 

 

 

--------------------

 

 

 

 

نفتقد مشاركتنّ يا حبيبات : (

في إنتظاركنّ جميعًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولكن ما ذكرتيه روابط لصور جداول ؟؟

 

الجداول دى عملت موضوع ملموم وفهمته بسرعه

 

 

فكنّ بالقرب ~

 

بالقرب من امبارح ياغالية

 

 

بارك الله فيكم

 

جزاكِ الله خيرًا أم يمنى الحبيبة

لاحرمنا الله منكِ

 

أضحك الله سنك : )

أعتذر عن التأخير ظروف النت

سأضع موضوع الجولة الثامنة حالاً

فكوني بالقرب ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p_302p0rcg4.png

 

أهلاً بكنّ يا حبيبات في جولتنا الثامنة

وقد قاربت مسابقتنا على الانتهاء

وموضوعنا الثامن في الشجرتنا التجويدية هو ..

 

الابتداء والوقف

 

أذكركنّ أخواتي المتسابقات أن تضعنّ معظم روابط الموضوعات التي تتحدث عن الابتداء والوقف

وأرجو أن تكون جميعها من ساحة التجويد

وبعد ذلك تضعي رابط أفضل موضوع قمتي بالرد عليه

وتذكري في النهاية نبذة مختصرة عن الموضوع

 

انطلقنّ يا حبيبات والورقة الخضراء في انتظاركنّ

وفقكنّ الله ()

 

موعدنا يوم الجمعة القادم بإذن الله وموضوع تجويدي جديد

 

p_3025ybs13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعاليات جميلة و متسابقات مجدات اللهم بارك ((:

بارك فيكن و نفعكن الله و نفع بكن ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تعريف الوقف والابتداء:

الوقف:هو قطع النطق عن آخر الكلمة.

والابتداء:هو الشروع فى الكلام بعد قطع أو وقف.

علاقة الوقف والابتداء بالمعنى أو التفسير:قال الصفاقسى فى كتابه تنبيه الغافلين مبيناً أهمية معرفة الوقف والابتداء:ومعرفة الوقف والابتداء متأكد غاية التأكيد، إذ لا يتبين معنى كلام الله ، ويتم على أكمل وجه إلا بذلك.

 

من الآثار الدالة على وجوب معرفة الوقف والابتداء:

حديث الخطيب الذى خطب بين يدى النبى - صلى الله عليه وسلم - قائلاً: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما. ثم وقف على "يعصهما" ثم قال فقد غوى. هنا قال له النبى -صلى الله عليه وسلم -:"بئس الخطيب أنت" !وقد قال له النبى - صلى الله عليه وسلم - ذلك لقبح لفظه فى وقفه، إذ خلط الإيمان بالكفر فى إيجاب الرشد لهما، وكان حقه أن يقول واصلاً: ومن يعصهما فقد غوى . أو يقف على "فقد رشد" ثم يستأنف بعد ذلك " ومن يعصهما..الخ.

 

رُوي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: لقد غشينا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ، وتنزل السورة على النبى - صلى الله عليه وسلم - فنتعلم حلالها وحرامها وأمرها وزجرهاوما ينبغى أن يوقف عنده منها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ينقسم الوقف إلى أربعة أقسام :

1-وقف اضطراري

2- وقف انتظاري

3- وقف اختباري

4- وقف اختياري

 الوقف الاضطراري:

تعريفه :هو ما يعرض للقارئ أثناء القراءة بسبب ضرورةكانقطاع النفس أو ضيقه أو عطاس أو عجزعن القراءة للنسيان أو غلبة بكاء أو أي عذر من الأعذار الاضطرارية على أي كلمة أو في وسطها .

وسمي اضطراريا:لأن سببه الاضطرار الذي يعرض للقارئ فلم يستطع الوصل.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة حتى تنتهي الضرورة ثم يعود إلى القراءة. يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها وإلا يبدأ بالكلمة التي قبلها.

 الوقف الانتظاري:تعريفه:هو الوقف على الكلمة لبيان استيفاء ما فيها من أوجهةالقراءات أو لبيان المقطوع والموصول.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة حتى يعطف عليه أوجه الخلاف في الروايات, وإن لم يتم المعنى.

 الوقف الاختباري:

تعريفه :هو الوقف على الكلمة التي ليست محلا للوقف في الاختبار) الامتحان ( من أجل بيان حكم الكلمة من حيث الحذف والإثبات.

.وسمي اختباريا:لأنه يكون في الاختبار وليس محلا للوقف عادة.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة في مقام الاختبار أو التعليم على أن يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها،وإلايبدأ بالكلمة التي قبلها.

 الوقف الاختياري:

تعريفه :هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ وإرادته دون وجود عذر أوضرورة أو سؤال ممتحن.

وسمي اختياريا: لأنه يكون باختيار القارئ وإرادته .حكمه:جائز الوقف على أي كلمةإلا إذا توهم تغير المعنى فيلزم الوصل، ويجوز الابتداء بالكلمة التي بعدها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها.

وينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام:

1-الوقف التام

2-الوقف الكافي

3-الوقف الحسن

4-الوقف القبيح

1/ الوقف التام:تعريفه:هو الوقف على كلامِ تمّ في ذاته ولم يتعلق بما بعده لفظاولامعنى.

التعلق اللفظي:من جهة الإعراب كتعلق الصفة بالموصوف, والمضاف بالمضاف إليه,

التعلق المعنوي:يكون من جهة المعنى لا من جهة الإعراب، وذلك في الحديث عن موضوع واحد وفي القصص.

مواضعه:

1- أواخر السور، وهذا لا يحتاج إلى بيان.

2- نهاية القصص نحو} وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {في سورة البقرة نهاية الحديث عن الكافرين، وبعدها أول الحديث عن المؤمنين.

3- قبل نهاية الآية نحو} وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ{ بالأحزابوهي نهاية الحديث عن الأنبياء وبعدها}وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا {تعقيب من الله عزوجل.

4- وقد يكون بعد رأس الآية بكلمة نحو}وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ {رأس الآية وبعدها} وَبِاللَّيْلِ{وهو الوقف التام.

ويكون وسط الآية نحو}لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي{نهاية الكلام عن الظالمين، ثم يعقّب الله عزوجل: }وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا{.

2/ الوقف الكافي:تعريفه:هو الوقف على كلام تم في ذاته ولكنه متعلق بما بعده معنًى لا لفظا.

مواضعه:

1- في أواخر الآي نحو}كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ {.

2- وسط الآي نحو} قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي{.حكمه:جائز الوقف عليه والابتداء بما بعده.

ويسمى كافيا: للاكتفاء به واستغنائه عما بعده وعدم تعلقه بما بعده لفظا.

3/ الوقف الحسن:تعريفه:هو الوقف على كلام تم في ذاته متعلق بما بعده لفظا ومعنى.

وسمي حسنا:لإفادته فائدة يحسن السكوت عليها.

مواضعه:

1- رءوس الآي نحو}الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {

.2- وسط الآي نحو }الْحَمْدُ لِلَّـهِ { من الآية السابقة.

حكمه:يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إن كان رأس آية ولا يوهم تغير المعنى.

4/ الوقف القبيح:تعريفه :هو الوقف على ما لم يتم في ذاته ولم يؤد معنا صحيحا لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى.

وسمي قبيحا: لقبح الوقف عليه لعدم تمامه .

حكمه :لا يجوز تعمد الوقف عليه إلا لضرورة.

أنواعه:

1- الوقف على ما لا يفهم له معنى لشدة تعلقه بما بعدة لفظا ومعنى نحو}بِسْمِ{من قوله تعالى}بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {.قال ابن الجزري :وغير ما تم قبيح وله *** يوقف مضطرا ويبدأ قبله

2- الوقف علي كلام يوهم معنى غير المراد نحو } وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ{ } وَمَا أَرْسَلْنَاكَ{ } لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ {فهذا شنيع جدا،فإن وقف عليه مضطرا لزمه الابتداء بما قبله.

فائدة:من العلماء من عدّ قسما خامسا في الوقف وهو الوقف اللازم. وهو الذي لا بد من الوقف عليه لأنّ وصله يوهم معنى غير المراد نحو} فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ {لأن الوصل بعده}إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{، ونحو}إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ{لأن الذي بعده}وَالْمَوْتَىٰ{فهذا كله يوهم معنى غير المراد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علامات الوقف في المصحف:

1- ) م ( علامة الوقف اللازم.

2- )قلي (علامة الوقف الجائز، أي يجوز الوقف والوصل والوقف أفضل

.3- ) ج (علامة الوقف الجائز، أي يجوز الوقف والوصل.

4- ) صلي (علامة الوقف جائز، أي يجوز الوقف والوصل والوصل أفضل.

5- )لا (علامة الوقف الممنوع.

6- ) س( علامة السكت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الابتداء ومراتبه

تعريفه:هو الشروع في القراءة بعد وقف أو قطع إن انصرف عنها، فإذا كان استئنافُ القراءة بعد قطع، فعلى القارئِ أن يراعيَ أحكام البسملة والاستعاذة

.أما إذا كان الاستئنافُ بعد وقف، فلا داعيَ إلى مراعاة أحكام الاستعاذة والبسملة؛ وذلك لأن الوقفَ - عادة - يكون للاستراحةِ ولأخذ النَّفَس فقط.،,

أنواعه:الابتداء نوعان:

1-ابتداء حَسَن: يجوز الابتداءُ به.

2-ابتداء قبيح: لا يجوز الابتداءُ به.

 

1- الابتداء الحَسَن:هو الابتداء بكلام مستقلٍّ يوضِّح معنًى أراده اللهُ ولا يخالفُه، وهذا النوع من الابتداء يجوزُ الابتداء به.،,

أقسامه:ينقسم الابتداءُ الحَسَنُ إلى:•

ابتداء تام: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا(( ]الكهف: 107[؛ وذلك لأنه غيرُ متعلِّقٍ بما قبله لفظًاأو معنًى.•

ابتداء كافٍ: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ(( ]البقرة: 7[؛ وذلك لأنه متعلِّقٌ بما قبله في المعنى فقط.•

ابتداء حَسَن: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))وَمِنَ النَّاسِمَنْ يَقُولُ آمَنَّا(( ]البقرة: 8[؛ وذلك لأنَّه متعلِّقٌ بما قبله لفظًا ومعنًى.

 

2- الابتداء القبيح:هو الابتداء بكلام فاسد المعنى ويوهم خلاف المعنى الذي يريده اللهُ، وهذا الابتداء غير جائز، وذلك مثل الابتداء بقوله - تعالى -: ))أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(( ]المسد: 1[؛ لأنه لم يُفهَمْ منه معنًى.والقباحة في الابتداء هنا متفاوتة، فهناك ابتداء قبيح؛ كالابتداء بالمفعول به، أو الحال، أو التمييز، وهناك ابتداء أقبح.

 

مواضع يتعين الابتداءُ بها:

هناك مواضع يلزم القارئَ الابتداءُ بها،

 وهي:1-))الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ(( بالبقرة والأنعام.

2-))الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ(( ]البقرة: 275[.

3-))الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ(( ]التوبة: 20[.

4-))الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا(( ]الفرقان: 34[.

5-))الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ(( ]غافر: 7[.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقف والابتداء

 

الوقف والابتداء : من الأبواب الهامة في علم التجويد والتي يتعين على القارئ أن يحيط علماً بهما .

 

ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء ، علم التفسير وأسباب النزول ، وعد الآي ، والرسم العثماني ، والنحو ، والبلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء

 

فائدة الوقف والابتداء :

 

وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :

 

أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .

 

وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .

 

والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً" سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .

حكم الوقف شرعاً :

 

لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .

رجوع

الوقف والوصل والسكت والقطع

 

"تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع ومحل كل منها "

 

الوقف لغة:

الحبس والمنع .

 

واصطلاحاً

قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس وقصد العودة ، ومحله آخر الآيات مطلقاً ، وأثناؤها ، وفيما انفصل رسماً ، ولا يكون وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً نحو : (إن) من {فإلم يستجيبوا } كما في قوله تعالى { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (سورة هود الآية: 14) لأنها موصولة وضد الوقف الوصل : أي وصل الكلمة بما بعدها من دون تنفس .

 

والسكت لغة:

المنع

 

واصطلاحاً :

قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن بدون تنفس ، وقدره حركتان بحركة الإصبع مع قصد العودة إلى القراءة في الحال ، وهو مخصوص بما اتصل أو انفصل رسماً في مواضع مخصوصة :

 

فيما اتصل رسماً نحو : {قرءان} كما في قوله تعالى {أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} سورة الإسراء الآية: 78) ـ {مسئولاً} كما في قوله تعالى {كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } سورة الإسراء الآية: 36) .

- فيما انفصل رسماً في الكلمات الأربع التي سبقت الإشارة إليها وهي :

 

{مرقدنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} سورة يس الآية: 52) ، {من راق} كما في قوله تعالى {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } سورة القيامة الآية: 27) ، ألف {عوجا}في سورة الكهف يقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا } سورة الكهف الآية: 1) ، {بل ران} كما في قوله تعالى {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة المطففين الآية: 14) .

 

والقطع لغة

الفصل والإزالة .

 

واصطلاحاً:

قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس دون قصد العودة إلى القراءة في الحال .

 

ومحله : أواخر السور غالباً ، أو الأجزاء والأرباع ، أو رؤوس الآي على الأقل ..

 

فإذا عاد القارئ إلى القراءة استحب له أن يستعيذ بالله لقوله تعالى : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"لأنه_ والحالة هذه _ يكون مبتدئاً لقراءة جديدة .

أقسام الوقف وتعريف كل منها

 

قسم بعضهم الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :

 

1 ـ الوقف الاضطراري . 2- الوقف الانتظاري

 

3-الوقف الاختباري : 4- الوقف الاختياري :

 

ثم قسم الاختياري إلى أربعة أقسام خاصة :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف .

 

3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

الوقف الاضطراري :

 

هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .

الوقف الانتظاري :

 

هو الوقف على الكلمة عند جمعه للقراءات ليأتي على ما فيها من أوجه الخلاف .

الوقف الاختباري :

 

هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .

الوقف الاختياري :

 

هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ دون حدوث ضرورة ملجئة للوقف ، وسمي اختيارياً لحصوله بمحض اختيار القارئ .

 

وحكمه : أنه قد يعود القارئ إلى الابتداء بما وقف عليه ، أو يبتدئ بما بعد الكلمة الموقوف عليها إذا كان ذلك أيضاً مناسباً .

أقسام الوقف الاختياري :

 

 

ينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف .

 

3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

الوقف التام :

 

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى ، وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده وأكثر ما يكون في أواخر السور ، وأواخر قصص القرآن ، وعند انقضاء الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره ، وله صور أربع :

 

1 ـ قد يكون على رؤوس الآي مثل {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} في مواضعها الثمانية بالشعراء لانتهاء الكلام عند كل قصة منها.

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى : {وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} سورة البقرة الآية: 282) .

 

3 ـ أو في وسط الآية على قوله تعالى{كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} سورة الأنعام الآية: 20)

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية مثل {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} سورة البقرة الآية: 286).

 

الوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .

 

وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .

الوقف الكافي :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ، وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ، وصوره أربع :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } سورة الكهف الآية: 71) .

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى في {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} سورة النساء الآية: 94) .

 

3 ـ أو في وسط الآية كقوله تعالى { قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي} سورة المائدة الآية: 25).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى { وَعَلامَاتٍ } سورة النحل الآية: 16) .

 

وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام وهو أكثر الآية كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة الآية: 197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على ربك من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة الآية: 147) ، وحكمه جواز الوقف عليه مع تفاوته في ذاته في مقدار كفايته فمثلاً الوقف على قوله تعالى {وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ} سورة هود (114) ، ولكن الوقف على قوله تعالى { يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} سورة هود (114) ، أكثر كفاية منه ، والوقف على قوله تعالى{ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} سورة هود (114) ، في نفس الآية أكثر كفاية منهما .

 

ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .

الوقف الحسن :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً معا ، وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام وصوره أربع أيضاً :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الفاتحة الآية: 2) .

 

2 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ} أول الفاتحة وغيرها من السور وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها .. وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم _الذي ذكره ابن الجزري كان _ صلى الله عليه وسلم _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .

الوقف القبيح :

 

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ} سورة البقرة(226) ، وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه وعدم إفادته معنى يستقيم معه الكلام كالوقف على لفظ خير من قوله تعالى : {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة (197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على الحق من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة (147).

 

وحكمه : عدم جواز الوقف عليه إلا لضرورة ، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .

 

ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله تعالى {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...} ، أو الوقف على {وَمَا مِنْ إِلَهٍ .....} ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : {غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ...} ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .

 

ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله تعالى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا...} ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ... }سورة النساء الآية: 162) .

 

وإليك دليل باب الوقف والابتداء من الجزرية ، قال ابن الجزري :

 

وبعــد تجويــدك للحــروف لابد من معرفــة الوقــوف

 

والابتــداء وهـي تقســم إذن ثلاثة تام وكــاف وحســن

 

وهي لما تم فإن لــم يـوجــد تعلق أو كـان معـنى فابتدئ

 

فالتام فالكافي ولفظـاً فامنعــن إلا رؤوس الآي جوز فالحسن

 

وغير ما تـم قبيـــح ولــه يوقف مضطـراً ويبـدأ قبلـه

 

وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غيـر مالـه سبـب

حكم الوقف على تاء التأنيث

 

وتاء التأنيث لا تخلوا من أمرين :

 

إما أن تكون في فعل ، أو في اسم ؛ فإن كانت في فعل وأتى بها للدلالة على تأنيث الفعل ، فإنها ترسم بالتاء المجرورة إملائياً أي المطولة ، أو رسماً في المصاحف كذلك ولذلك لا يوقف عليها إلا بالتـــاء مثل { ودت } كما في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، { وأزلفت } كما في قوله تعالى {وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران الآية: 69)، كلها يوقف عليها بالتاء هكذا ..

 

وإن كانت في الرسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء ولذلك نسميها هاء التأنيث مثل {جنة} كما في قوله تعالى{ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } سورة الغاشية الآية: 10) ـ {البينة} كما في قوله تعالى{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ} سورة البينة الآية: 4) وهكذا؛ غير أن في المصاحف كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت بالتاء وعند الوقف عليها ابتداءً أو اختبارا كضيق نفس أو تعليم أو نحوه ، حينئذ يوقف عليها بالتاء عند حفص ومن وافقه ، وهذه الكلمات التي رسمت بالتاء ولها نظائر رسمت هاء في ستة عشر كلمة هي : ( رحمة ـ نعمة ـ امرأة ـ سنة ـ لعنة ـ معصية ـ غيابة ـ معصية ـ بقية ـ قرة ـ فطرة ـ شجرة ـ جنة ـ ابنة ـ بينة ـ جمالة ـ كلمة ) هذه الكلمات الستة عشرة كثير منها رسم بالتاء أحياناً وبالهاء أحياناً أخرى .

اتباع الرسم في الوقف على حروف المد

من خصائص الرسم العثماني اتباعه شرعاً : فما رسم من حروف المد تعين الوقف عليه بالإثبات وما حذف منها رسماً تعين الوقف عليه بالحذف ومعنى هذا : إذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة ألفاً كان أو ياء أو واواً ، نظر إليه فإن كان ثابتاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالإثبات كالألف في { قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} سورة الأعراف الآية: 23) ، والياء في {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} سورة الأنفال الآية: 12) ، والواو في {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} سورة النحل الآية: 30) وإن كان محذوفاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالحذف كذلك كالألف في {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ} سورة التوبة الآية: 18) وفيم الاستفهامية نحو { فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} سورة النازعات الآية: 43) ، والياء في {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلَامِ} سورة الشورى الآية: 32) ، والواو في { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} سورة النحل الآية: 125) .

 

الثابت والمحذوف من هذا الباب له أبحاث لجميع القراء فى كتب القراءات ومن أراد أن يقف على ما فيها فليرجع إلى هذه الكتب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقف والابتداء : من الأبواب الهامة في علم التجويد والتي يتعين على القارئ أن يحيط علماً بهما .

 

ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء ، علم التفسير وأسباب النزول ، وعد الآي ، والرسم العثماني ، والنحو ، والبلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء

حكم الوقف

تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع

اقسام الوقف

الوقف الإضطرارى>>>الوقف الإنتظارى>>> الوقف الإختبارى>>> الوقف الإختيارى

 

حكم الوقف على تاء التأنيث

اتباع الرسم فى الوقف على حروف المد

-------------------------------------------------------------------------------

فائدة الوقف والابتداء :

وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :

 

أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .

 

وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .

 

والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .

حكم الوقف شرعاً :

لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .

-------------------------------------------------------------------------------

الوقف والوصل والسكت والقطع

"تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع ومحل كل منها "

الوقف لغة : الحبس والمنع .

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس وقصد العودة ، ومحله آخر الآيات مطلقاً ، وأثناؤها ، وفيما انفصل رسماً ، ولا يكون وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً نحو : (إن) من {فإلم يستجيبوا } كما في قوله تعالى {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} سورة هود الآية: 14) لأنها موصولة وضد الوقف الوصل : أي وصل الكلمة بما بعدها من دون تنفس .

 

والسكت لغة : المنع .

 

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن بدون تنفس ، وقدره حركتان بحركة الإصبع مع قصد العودة إلى القراءة في الحال ، وهو مخصوص بما اتصل أو انفصل رسماً في مواضع مخصوصة :

- فيما اتصل رسماً نحو : {قرءان} كما في قوله تعالى {أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} سورة الإسراء الآية: 78) ـ {مسئولاً} كما في قوله تعالى {كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا} سورة الإسراء الآية: 36) .

 

- فيما انفصل رسماً في الكلمات الأربع التي سبقت الإشارة إليها وهي :

{مرقدنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} سورة يس الآية: 52) ، {من راق} كما في قوله تعالى {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} سورة القيامة الآية: 27) ، ألف {عوجا}في سورة الكهف يقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} سورة الكهف الآية: 1) ، {بل ران} كما في قوله تعالى {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة المطففين الآية: 14) .

 

والقطع لغة : الفصل والإزالة .

 

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس دون قصد العودة إلى القراءة في الحال .

 

ومحله : أواخر السور غالباً ، أو الأجزاء والأرباع ، أو رؤوس الآي على الأقل ..

 

فإذا عاد القارئ إلى القراءة استحب له أن يستعيذ بالله لقوله تعالى : "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" لأنه_ والحالة هذه _ يكون مبتدئاً لقراءة جديدة .

--------------------------------------------------------------------------------

أقسام الوقف وتعريف كل منها قسم بعضهم الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :

 

1 ـ الوقف الاضطراري . 2- الوقف الانتظاري 3-الوقف الاختباري : 4- الوقف الاختياري :

 

ثم قسم الاختياري إلى أربعة أقسام خاصة :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف . 3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

 

*الوقف الاضطراري : هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .

 

*الوقف الانتظاري : هو الوقف على الكلمة عند جمعه للقراءات ليأتي على ما فيها من أوجه الخلاف .

 

*الوقف الاختباري : هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .

 

*الوقف الاختياري : هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ دون حدوث ضرورة ملجئة للوقف ، وسمي اختيارياً لحصوله بمحض اختيار القارئ .

 

وحكمه : أنه قد يعود القارئ إلى الابتداء بما وقف عليه ، أو يبتدئ بما بعد الكلمة الموقوف عليها إذا كان ذلك أيضاً مناسباً .

 

أقسام الوقف الاختياري :

 

ينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف . 3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

 

الوقف التام :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى ، وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده وأكثر ما يكون في أواخر السور ، وأواخر قصص القرآن ، وعند انقضاء الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره ، وله صور أربع :

 

1 ـ قد يكون على رؤوس الآي مثل {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} في مواضعها الثمانية بالشعراء لانتهاء الكلام عند كل قصة منها.

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى : {وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} سورة البقرة الآية: 282) .

 

3 ـ أو في وسط الآية على قوله تعالى{كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} سورة الأنعام الآية: 20).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية مثل {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} سورة البقرة الآية: 286).

 

الوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .

 

وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .

 

الوقف الكافي :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ، وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ، وصوره أربع :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } سورة الكهف الآية: 71) .

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى في {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} سورة النساء الآية: 94) .

 

3 ـ أو في وسط الآية كقوله تعالى { قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي} سورة المائدة الآية: 25).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى { وَعَلامَاتٍ } سورة النحل الآية: 16) .

 

وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام وهو أكثر الآية كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة الآية: 197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على ربك من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة الآية: 147) ، وحكمه جواز الوقف عليه مع تفاوته في ذاته في مقدار كفايته فمثلاً الوقف على قوله تعالى {وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ} سورة هود (114) ، ولكن الوقف على قوله تعالى { يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} سورة هود (114) ، أكثر كفاية منه ، والوقف على قوله تعالى { ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} سورة هود (114) ، في نفس الآية أكثر كفاية منهما .

ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .

الوقف الحسن :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً معا ، وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام وصوره أربع أيضاً :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الفاتحة الآية: 2) .

 

2 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ} أول الفاتحة وغيرها من السور وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها .. وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم _الذي ذكره ابن الجزري : كان _ صلى الله عليه وسلم _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .

 

الوقف القبيح :

 

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ} سورة البقرة(226) ، وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه وعدم إفادته معنى يستقيم معه الكلام كالوقف على لفظ خير من قوله تعالى : {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة (197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على الحق من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة (147).

 

وحكمه : عدم جواز الوقف عليه إلا لضرورة ، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .

 

ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله تعالى {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...} ، أو الوقف على {وَمَا مِنْ إِلَهٍ .....} ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : {غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ...} ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .

 

ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله تعالى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا...} ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ... } سورة النساء الآية: 162) .

 

وإليك دليل باب الوقف والابتداء من الجزرية ، قال ابن الجزري :

 

وبعــد تجويــدك للحــروف لابد من معرفــة الوقــوف

والابتــداء وهـي تقســم إذن ثلاثة تام وكــاف وحســن

وهي لما تم فإن لــم يـوجــد تعلق أو كـان معـنى فابتدئ

فالتام فالكافي ولفظـاً فامنعــن إلا رؤوس الآي جوز فالحسن

وغير ما تـم قبيـــح ولــه يوقف مضطـراً ويبـدأ قبلـه

وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غيـر مالـه سبـب

--------------------------------------------------------------------------------

حكم الوقف على تاء التأنيث

 

وتاء التأنيث لا تخلوا من أمرين :

 

إما أن تكون في فعل ، أو في اسم ؛ فإن كانت في فعل وأتى بها للدلالة على تأنيث الفعل ، فإنها ترسم بالتاء المجرورة إملائياً أي المطولة ، أو رسماً في المصاحف كذلك ولذلك لا يوقف عليها إلا بالتـــاء مثل { ودت } كما في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، { وأزلفت } كما في قوله تعالى {وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، كلها يوقف عليها بالتاء هكذا ..

 

وإن كانت في الرسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء ولذلك نسميها هاء التأنيث مثل {جنة} كما في قوله تعالى { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } سورة الغاشية الآية: 10) ـ {البينة} كما في قوله تعالى {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ} سورة البينة الآية: 4) وهكذا؛ غير أن في المصاحف كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت بالتاء وعند الوقف عليها ابتداءً أو اختبارا كضيق نفس أو تعليم أو نحوه ، حينئذ يوقف عليها بالتاء عند حفص ومن وافقه ، وهذه الكلمات التي رسمت بالتاء ولها نظائر رسمت هاء في ستة عشر كلمة هي : ( رحمة ـ نعمة ـ امرأة ـ سنة ـ لعنة ـ معصية ـ غيابة ـ معصية ـ بقية ـ قرة ـ فطرة ـ شجرة ـ جنة ـ ابنة ـ بينة ـ جمالة ـ كلمة ) هذه الكلمات الستة عشرة كثير منها رسم بالتاء أحياناً وبالهاء أحياناً أخرى

--------------------------------------------------------------------------------

اتباع الرسم في الوقف على حروف المد

 

من خصائص الرسم العثماني اتباعه شرعاً : فما رسم من حروف المد تعين الوقف عليه بالإثبات وما حذف منها رسماً تعين الوقف عليه بالحذف ومعنى هذا : إذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة ألفاً كان أو ياء أو واواً ، نظر إليه فإن كان ثابتاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالإثبات كالألف في {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} سورة الأعراف الآية: 23) ، والياء في {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} سورة الأنفال الآية: 12) ، والواو في {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مع كل الشروح اللى قرأتها

 

باحب وبافهم بسرعة هذا الموضوع المختصر

 

 

- الوقف والإبتداء ..

 

http://www.geek4arab.../11119.imgcache

 

http://www.geek4arab.../11120.imgcache

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعاليات جميلة و متسابقات مجدات اللهم بارك ((:

بارك فيكن و نفعكن الله و نفع بكن ()

 

مرورك هو الأجمل يا حبيبة .. وسعدت به : )

اللهم آمين

وبارك فيكِ الرحمن

لاحرمنا الله منك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تعريف الوقف والابتداء:

الوقف:هو قطع النطق عن آخر الكلمة.

والابتداء:هو الشروع فى الكلام بعد قطع أو وقف.

علاقة الوقف والابتداء بالمعنى أو التفسير:قال الصفاقسى فى كتابه تنبيه الغافلين مبيناً أهمية معرفة الوقف والابتداء:ومعرفة الوقف والابتداء متأكد غاية التأكيد، إذ لا يتبين معنى كلام الله ، ويتم على أكمل وجه إلا بذلك.

 

من الآثار الدالة على وجوب معرفة الوقف والابتداء:

حديث الخطيب الذى خطب بين يدى النبى - صلى الله عليه وسلم - قائلاً: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما. ثم وقف على "يعصهما" ثم قال فقد غوى. هنا قال له النبى -صلى الله عليه وسلم -:"بئس الخطيب أنت" !وقد قال له النبى - صلى الله عليه وسلم - ذلك لقبح لفظه فى وقفه، إذ خلط الإيمان بالكفر فى إيجاب الرشد لهما، وكان حقه أن يقول واصلاً: ومن يعصهما فقد غوى . أو يقف على "فقد رشد" ثم يستأنف بعد ذلك " ومن يعصهما..الخ.

 

رُوي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: لقد غشينا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ، وتنزل السورة على النبى - صلى الله عليه وسلم - فنتعلم حلالها وحرامها وأمرها وزجرهاوما ينبغى أن يوقف عنده منها.

 

ينقسم الوقف إلى أربعة أقسام :

1-وقف اضطراري

2- وقف انتظاري

3- وقف اختباري

4- وقف اختياري

الوقف الاضطراري:

تعريفه :هو ما يعرض للقارئ أثناء القراءة بسبب ضرورةكانقطاع النفس أو ضيقه أو عطاس أو عجزعن القراءة للنسيان أو غلبة بكاء أو أي عذر من الأعذار الاضطرارية على أي كلمة أو في وسطها .

وسمي اضطراريا:لأن سببه الاضطرار الذي يعرض للقارئ فلم يستطع الوصل.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة حتى تنتهي الضرورة ثم يعود إلى القراءة. يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها وإلا يبدأ بالكلمة التي قبلها.

الوقف الانتظاري:تعريفه:هو الوقف على الكلمة لبيان استيفاء ما فيها من أوجهةالقراءات أو لبيان المقطوع والموصول.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة حتى يعطف عليه أوجه الخلاف في الروايات, وإن لم يتم المعنى.

الوقف الاختباري:

تعريفه :هو الوقف على الكلمة التي ليست محلا للوقف في الاختبار) الامتحان ( من أجل بيان حكم الكلمة من حيث الحذف والإثبات.

.وسمي اختباريا:لأنه يكون في الاختبار وليس محلا للوقف عادة.

حكمه:جائز الوقف على أي كلمة في مقام الاختبار أو التعليم على أن يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها،وإلايبدأ بالكلمة التي قبلها.

الوقف الاختياري:

تعريفه :هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ وإرادته دون وجود عذر أوضرورة أو سؤال ممتحن.

وسمي اختياريا: لأنه يكون باختيار القارئ وإرادته .حكمه:جائز الوقف على أي كلمةإلا إذا توهم تغير المعنى فيلزم الوصل، ويجوز الابتداء بالكلمة التي بعدها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها.

وينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام.

 

 

قسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام:

1-الوقف التام

2-الوقف الكافي

3-الوقف الحسن

4-الوقف القبيح

1/ الوقف التام:تعريفه:هو الوقف على كلامِ تمّ في ذاته ولم يتعلق بما بعده لفظاولامعنى.

التعلق اللفظي:من جهة الإعراب كتعلق الصفة بالموصوف, والمضاف بالمضاف إليه,

التعلق المعنوي:يكون من جهة المعنى لا من جهة الإعراب، وذلك في الحديث عن موضوع واحد وفي القصص.

مواضعه:

1- أواخر السور، وهذا لا يحتاج إلى بيان.

2- نهاية القصص نحو} وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {في سورة البقرة نهاية الحديث عن الكافرين، وبعدها أول الحديث عن المؤمنين.

3- قبل نهاية الآية نحو} وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ{ بالأحزابوهي نهاية الحديث عن الأنبياء وبعدها}وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا {تعقيب من الله عزوجل.

4- وقد يكون بعد رأس الآية بكلمة نحو}وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ {رأس الآية وبعدها} وَبِاللَّيْلِ{وهو الوقف التام.

ويكون وسط الآية نحو}لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي{نهاية الكلام عن الظالمين، ثم يعقّب الله عزوجل: }وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا{.

2/ الوقف الكافي:تعريفه:هو الوقف على كلام تم في ذاته ولكنه متعلق بما بعده معنًى لا لفظا.

مواضعه:

1- في أواخر الآي نحو}كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ {.

2- وسط الآي نحو} قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي{.حكمه:جائز الوقف عليه والابتداء بما بعده.

ويسمى كافيا: للاكتفاء به واستغنائه عما بعده وعدم تعلقه بما بعده لفظا.

3/ الوقف الحسن:تعريفه:هو الوقف على كلام تم في ذاته متعلق بما بعده لفظا ومعنى.

وسمي حسنا:لإفادته فائدة يحسن السكوت عليها.

مواضعه:

1- رءوس الآي نحو}الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {

.2- وسط الآي نحو }الْحَمْدُ لِلَّـهِ { من الآية السابقة.

حكمه:يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إن كان رأس آية ولا يوهم تغير المعنى.

4/ الوقف القبيح:تعريفه :هو الوقف على ما لم يتم في ذاته ولم يؤد معنا صحيحا لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى.

وسمي قبيحا: لقبح الوقف عليه لعدم تمامه .

حكمه :لا يجوز تعمد الوقف عليه إلا لضرورة.

أنواعه:

1- الوقف على ما لا يفهم له معنى لشدة تعلقه بما بعدة لفظا ومعنى نحو}بِسْمِ{من قوله تعالى}بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {.قال ابن الجزري :وغير ما تم قبيح وله *** يوقف مضطرا ويبدأ قبله

2- الوقف علي كلام يوهم معنى غير المراد نحو } وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ{ } وَمَا أَرْسَلْنَاكَ{ } لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ {فهذا شنيع جدا،فإن وقف عليه مضطرا لزمه الابتداء بما قبله.

فائدة:من العلماء من عدّ قسما خامسا في الوقف وهو الوقف اللازم. وهو الذي لا بد من الوقف عليه لأنّ وصله يوهم معنى غير المراد نحو} فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ {لأن الوصل بعده}إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{، ونحو}إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ{لأن الذي بعده}وَالْمَوْتَىٰ{فهذا كله يوهم معنى غير المراد.

 

علامات الوقف في المصحف:

1- ) م ( علامة الوقف اللازم.

2- )قلي (علامة الوقف الجائز، أي يجوز الوقف والوصل والوقف أفضل

.3- ) ج (علامة الوقف الجائز، أي يجوز الوقف والوصل.

4- ) صلي (علامة الوقف جائز، أي يجوز الوقف والوصل والوصل أفضل.

5- )لا (علامة الوقف الممنوع.

6- ) س( علامة السكت

 

الابتداء ومراتبه

تعريفه:هو الشروع في القراءة بعد وقف أو قطع إن انصرف عنها، فإذا كان استئنافُ القراءة بعد قطع، فعلى القارئِ أن يراعيَ أحكام البسملة والاستعاذة

.أما إذا كان الاستئنافُ بعد وقف، فلا داعيَ إلى مراعاة أحكام الاستعاذة والبسملة؛ وذلك لأن الوقفَ - عادة - يكون للاستراحةِ ولأخذ النَّفَس فقط.،,

أنواعه:الابتداء نوعان:

1-ابتداء حَسَن: يجوز الابتداءُ به.

2-ابتداء قبيح: لا يجوز الابتداءُ به.

 

1- الابتداء الحَسَن:هو الابتداء بكلام مستقلٍّ يوضِّح معنًى أراده اللهُ ولا يخالفُه، وهذا النوع من الابتداء يجوزُ الابتداء به.،,

أقسامه:ينقسم الابتداءُ الحَسَنُ إلى:•

ابتداء تام: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا(( ]الكهف: 107[؛ وذلك لأنه غيرُ متعلِّقٍ بما قبله لفظًاأو معنًى.•

ابتداء كافٍ: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ(( ]البقرة: 7[؛ وذلك لأنه متعلِّقٌ بما قبله في المعنى فقط.•

ابتداء حَسَن: كالابتداء بقوله - تعالى -: ))وَمِنَ النَّاسِمَنْ يَقُولُ آمَنَّا(( ]البقرة: 8[؛ وذلك لأنَّه متعلِّقٌ بما قبله لفظًا ومعنًى.

 

2- الابتداء القبيح:هو الابتداء بكلام فاسد المعنى ويوهم خلاف المعنى الذي يريده اللهُ، وهذا الابتداء غير جائز، وذلك مثل الابتداء بقوله - تعالى -: ))أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(( ]المسد: 1[؛ لأنه لم يُفهَمْ منه معنًى.والقباحة في الابتداء هنا متفاوتة، فهناك ابتداء قبيح؛ كالابتداء بالمفعول به، أو الحال، أو التمييز، وهناك ابتداء أقبح.

 

مواضع يتعين الابتداءُ بها:

هناك مواضع يلزم القارئَ الابتداءُ بها،

وهي:1-))الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ(( بالبقرة والأنعام.

2-))الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ(( ]البقرة: 275[.

3-))الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ(( ]التوبة: 20[.

4-))الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا(( ]الفرقان: 34[.

5-))الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ(( ]غافر: 7[.

 

 

http://akhawat.islam...howtopic=243875

هذا الموضوع الذي قمت بالرد عليه

 

ماشاء الله .. اللهم بارك

تجميع شامل ووافي للموضوع

جزاكِ الله خيرًا

جعله الله في ميزان حسناتك

 

وتستحقين ورقتين خضراء عن جدارة

تفضلي يا حبيبة : )

 

akhawat_islamway_1478899688__layer_4.pngakhawat_islamway_1478899688__layer_4.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقف والابتداء

الوقف والابتداء : من الأبواب الهامة في علم التجويد والتي يتعين على القارئ أن يحيط علماً بهما .

 

ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء ، علم التفسير وأسباب النزول ، وعد الآي ، والرسم العثماني ، والنحو ، والبلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء

 

فائدة الوقف والابتداء :

وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :

 

أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .

 

وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .

 

والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً" سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .

رجوع

{ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (سورة هود الآية: 14) لأنها موصولة وضد الوقف الوصل : أي وصل الكلمة بما بعدها من دون تنفس .

 

والسكت لغة:

المنع

 

واصطلاحاً :

قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن بدون تنفس ، وقدره حركتان بحركة الإصبع مع قصد العودة إلى القراءة في الحال ، وهو مخصوص بما اتصل أو انفصل رسماً في مواضع مخصوصة :

 

فيما اتصل رسماً نحو : {قرءان} كما في قوله تعالى {أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} سورة الإسراء الآية: 78) ـ {مسئولاً} كما في قوله تعالى {كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } سورة الإسراء الآية: 36) .

- فيما انفصل رسماً في الكلمات الأربع التي سبقت الإشارة إليها وهي :

 

{مرقدنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} سورة يس الآية: 52) ، {من راق} كما في قوله تعالى {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } سورة القيامة الآية: 27) ، ألف {عوجا}في سورة الكهف يقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا } سورة الكهف الآية: 1) ، {بل ران} كما في قوله تعالى {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة المطففين الآية: 14) .

 

والقطع لغة

الفصل والإزالة .

 

واصطلاحاً:

قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس دون قصد العودة إلى القراءة في الحال .

 

ومحله : أواخر السور غالباً ، أو الأجزاء والأرباع ، أو رؤوس الآي على الأقل ..

 

فإذا عاد القارئ إلى القراءة استحب له أن يستعيذ بالله لقوله تعالى : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"لأنه_ والحالة هذه _ يكون مبتدئاً لقراءة جديدة .

 

الوقف الاضطراري :

هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .

الوقف الاختباري :

هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} في مواضعها الثمانية بالشعراء لانتهاء الكلام عند كل قصة منها.

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى : {وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} سورة البقرة الآية: 282) .

 

3 ـ أو في وسط الآية على قوله تعالى{كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} سورة الأنعام الآية: 20)

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية مثل {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} سورة البقرة الآية: 286).

 

الوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .

 

وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .

 

الوقف الكافي :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ، وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ، وصوره أربع :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } سورة الكهف الآية: 71) .

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى في {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} سورة النساء الآية: 94) .

 

3 ـ أو في وسط الآية كقوله تعالى { قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي} سورة المائدة الآية: 25).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى { وَعَلامَاتٍ } سورة النحل الآية: 16) .

 

وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام وهو أكثر الآية كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة الآية: 197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على ربك من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة الآية: 147) ، وحكمه جواز الوقف عليه مع تفاوته في ذاته في مقدار كفايته فمثلاً الوقف على قوله تعالى {وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ} سورة هود (114) ، ولكن الوقف على قوله تعالى { يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} سورة هود (114) ، أكثر كفاية منه ، والوقف على قوله تعالى{ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} سورة هود (114) ، في نفس الآية أكثر كفاية منهما .

 

ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .

الوقف الحسن :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً معا ، وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام وصوره أربع أيضاً :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الفاتحة الآية: 2) .

 

2 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ} أول الفاتحة وغيرها من السور وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها .. وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم _الذي ذكره ابن الجزري كان _ صلى الله عليه وسلم _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .

الوقف القبيح :

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ} سورة البقرة(226) ، وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه وعدم إفادته معنى يستقيم معه الكلام كالوقف على لفظ خير من قوله تعالى : {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة (197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على الحق من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة (147).

 

وحكمه : عدم جواز الوقف عليه إلا لضرورة ، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .

 

ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله تعالى {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...} ، أو الوقف على {وَمَا مِنْ إِلَهٍ .....} ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : {غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ...} ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .

 

ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله تعالى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا...} ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ... }سورة النساء الآية: 162) .

 

وإليك دليل باب الوقف والابتداء من الجزرية ، قال ابن الجزري :

 

وبعــد تجويــدك للحــروف لابد من معرفــة الوقــوف

 

والابتــداء وهـي تقســم إذن ثلاثة تام وكــاف وحســن

 

وهي لما تم فإن لــم يـوجــد تعلق أو كـان معـنى فابتدئ

 

فالتام فالكافي ولفظـاً فامنعــن إلا رؤوس الآي جوز فالحسن

 

وغير ما تـم قبيـــح ولــه يوقف مضطـراً ويبـدأ قبلـه

 

وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غيـر مالـه سبـب

{وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، { وأزلفت } كما في قوله تعالى {وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران الآية: 69)، كلها يوقف عليها بالتاء هكذا ..

 

وإن كانت في الرسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء ولذلك نسميها هاء التأنيث مثل {جنة} كما في قوله تعالى{ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } سورة الغاشية الآية: 10) ـ {البينة} كما في قوله تعالى{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ} سورة البينة الآية: 4) وهكذا؛ غير أن في المصاحف كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت بالتاء وعند الوقف عليها ابتداءً أو اختبارا كضيق نفس أو تعليم أو نحوه ، حينئذ يوقف عليها بالتاء عند حفص ومن وافقه ، وهذه الكلمات التي رسمت بالتاء ولها نظائر رسمت هاء في ستة عشر كلمة هي : ( رحمة ـ نعمة ـ امرأة ـ سنة ـ لعنة ـ معصية ـ غيابة ـ معصية ـ بقية ـ قرة ـ فطرة ـ شجرة ـ جنة ـ ابنة ـ بينة ـ جمالة ـ كلمة ) هذه الكلمات الستة عشرة كثير منها رسم بالتاء أحياناً وبالهاء أحياناً أخرى .

 

{ قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} سورة الأعراف الآية: 23) ، والياء في {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} سورة الأنفال الآية: 12) ، والواو في {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} سورة النحل الآية: 30) وإن كان محذوفاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالحذف كذلك كالألف في {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ} سورة التوبة الآية: 18) وفيم الاستفهامية نحو { فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} سورة النازعات الآية: 43) ، والياء في {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلَامِ} سورة الشورى الآية: 32) ، والواو في { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} سورة النحل الآية: 125) .

 

الثابت والمحذوف من هذا الباب له أبحاث لجميع القراء فى كتب القراءات ومن أراد أن يقف على ما فيها فليرجع إلى هذه الكتب

 

 

 

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

مجهود قيم اللهم بارك

ولكن لم تفصلي كثيرًا عن الابتداء

 

وفي هذه الجولة ورقتان

ورقة للإبتداء وورقة للوقف

فتستحقين ورقة خضراء للوقف تفضلي ها هي

 

akhawat_islamway_1478899688__layer_4.png

 

وورقة صفراء للإبتداء ها هي

 

akhawat_islamway_1478900369__layer_5.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقف والابتداء : من الأبواب الهامة في علم التجويد والتي يتعين على القارئ أن يحيط علماً بهما .

 

ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء ، علم التفسير وأسباب النزول ، وعد الآي ، والرسم العثماني ، والنحو ، والبلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء

حكم الوقف

تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع

اقسام الوقف

الوقف الإضطرارى>>>الوقف الإنتظارى>>> الوقف الإختبارى>>> الوقف الإختيارى

 

حكم الوقف على تاء التأنيث

اتباع الرسم فى الوقف على حروف المد

-------------------------------------------------------------------------------

فائدة الوقف والابتداء :

وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :

 

أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .

 

وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .

 

والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .

حكم الوقف شرعاً :

لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .

-------------------------------------------------------------------------------

الوقف والوصل والسكت والقطع

"تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع ومحل كل منها "

الوقف لغة : الحبس والمنع .

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس وقصد العودة ، ومحله آخر الآيات مطلقاً ، وأثناؤها ، وفيما انفصل رسماً ، ولا يكون وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً نحو : (إن) من {فإلم يستجيبوا } كما في قوله تعالى {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} سورة هود الآية: 14) لأنها موصولة وضد الوقف الوصل : أي وصل الكلمة بما بعدها من دون تنفس .

 

والسكت لغة : المنع .

 

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن بدون تنفس ، وقدره حركتان بحركة الإصبع مع قصد العودة إلى القراءة في الحال ، وهو مخصوص بما اتصل أو انفصل رسماً في مواضع مخصوصة :

- فيما اتصل رسماً نحو : {قرءان} كما في قوله تعالى {أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} سورة الإسراء الآية: 78) ـ {مسئولاً} كما في قوله تعالى {كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا} سورة الإسراء الآية: 36) .

 

- فيما انفصل رسماً في الكلمات الأربع التي سبقت الإشارة إليها وهي :

{مرقدنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} سورة يس الآية: 52) ، {من راق} كما في قوله تعالى {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} سورة القيامة الآية: 27) ، ألف {عوجا}في سورة الكهف يقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} سورة الكهف الآية: 1) ، {بل ران} كما في قوله تعالى {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة المطففين الآية: 14) .

 

والقطع لغة : الفصل والإزالة .

 

واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس دون قصد العودة إلى القراءة في الحال .

 

ومحله : أواخر السور غالباً ، أو الأجزاء والأرباع ، أو رؤوس الآي على الأقل ..

 

فإذا عاد القارئ إلى القراءة استحب له أن يستعيذ بالله لقوله تعالى : "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" لأنه_ والحالة هذه _ يكون مبتدئاً لقراءة جديدة .

--------------------------------------------------------------------------------

أقسام الوقف وتعريف كل منها قسم بعضهم الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :

 

1 ـ الوقف الاضطراري . 2- الوقف الانتظاري 3-الوقف الاختباري : 4- الوقف الاختياري :

 

ثم قسم الاختياري إلى أربعة أقسام خاصة :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف . 3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

 

*الوقف الاضطراري : هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .

 

*الوقف الانتظاري : هو الوقف على الكلمة عند جمعه للقراءات ليأتي على ما فيها من أوجه الخلاف .

 

*الوقف الاختباري : هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .

 

*الوقف الاختياري : هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ دون حدوث ضرورة ملجئة للوقف ، وسمي اختيارياً لحصوله بمحض اختيار القارئ .

 

وحكمه : أنه قد يعود القارئ إلى الابتداء بما وقف عليه ، أو يبتدئ بما بعد الكلمة الموقوف عليها إذا كان ذلك أيضاً مناسباً .

 

أقسام الوقف الاختياري :

 

ينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام :

 

1 ـ تام . 2 ـ كاف . 3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .

 

الوقف التام :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى ، وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده وأكثر ما يكون في أواخر السور ، وأواخر قصص القرآن ، وعند انقضاء الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره ، وله صور أربع :

 

1 ـ قد يكون على رؤوس الآي مثل {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} في مواضعها الثمانية بالشعراء لانتهاء الكلام عند كل قصة منها.

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى : {وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} سورة البقرة الآية: 282) .

 

3 ـ أو في وسط الآية على قوله تعالى{كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} سورة الأنعام الآية: 20).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية مثل {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} سورة البقرة الآية: 286).

 

الوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .

 

وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .

 

الوقف الكافي :

 

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ، وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ، وصوره أربع :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } سورة الكهف الآية: 71) .

 

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله تعالى في {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} سورة النساء الآية: 94) .

 

3 ـ أو في وسط الآية كقوله تعالى { قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي} سورة المائدة الآية: 25).

 

4 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى { وَعَلامَاتٍ } سورة النحل الآية: 16) .

 

وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام وهو أكثر الآية كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة الآية: 197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على ربك من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة الآية: 147) ، وحكمه جواز الوقف عليه مع تفاوته في ذاته في مقدار كفايته فمثلاً الوقف على قوله تعالى {وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ} سورة هود (114) ، ولكن الوقف على قوله تعالى { يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} سورة هود (114) ، أكثر كفاية منه ، والوقف على قوله تعالى { ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} سورة هود (114) ، في نفس الآية أكثر كفاية منهما .

ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .

الوقف الحسن :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً معا ، وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام وصوره أربع أيضاً :

 

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الفاتحة الآية: 2) .

 

2 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ} أول الفاتحة وغيرها من السور وحكمه :

 

أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها .. وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم _الذي ذكره ابن الجزري : كان _ صلى الله عليه وسلم _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .

 

الوقف القبيح :

 

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى كالوقف على لفظ الجلالة من قوله تعالى {فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ} سورة البقرة(226) ، وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه وعدم إفادته معنى يستقيم معه الكلام كالوقف على لفظ خير من قوله تعالى : {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} سورة البقرة (197) ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على الحق من قوله تعالى {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} سورة البقرة (147).

 

وحكمه : عدم جواز الوقف عليه إلا لضرورة ، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .

 

ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله تعالى {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...} ، أو الوقف على {وَمَا مِنْ إِلَهٍ .....} ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : {غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ...} ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .

 

ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله تعالى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا...} ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ... } سورة النساء الآية: 162) .

 

وإليك دليل باب الوقف والابتداء من الجزرية ، قال ابن الجزري :

 

وبعــد تجويــدك للحــروف لابد من معرفــة الوقــوف

والابتــداء وهـي تقســم إذن ثلاثة تام وكــاف وحســن

وهي لما تم فإن لــم يـوجــد تعلق أو كـان معـنى فابتدئ

فالتام فالكافي ولفظـاً فامنعــن إلا رؤوس الآي جوز فالحسن

وغير ما تـم قبيـــح ولــه يوقف مضطـراً ويبـدأ قبلـه

وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غيـر مالـه سبـب

--------------------------------------------------------------------------------

حكم الوقف على تاء التأنيث

 

وتاء التأنيث لا تخلوا من أمرين :

 

إما أن تكون في فعل ، أو في اسم ؛ فإن كانت في فعل وأتى بها للدلالة على تأنيث الفعل ، فإنها ترسم بالتاء المجرورة إملائياً أي المطولة ، أو رسماً في المصاحف كذلك ولذلك لا يوقف عليها إلا بالتـــاء مثل { ودت } كما في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، { وأزلفت } كما في قوله تعالى {وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران الآية: 69) ، كلها يوقف عليها بالتاء هكذا ..

 

وإن كانت في الرسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء ولذلك نسميها هاء التأنيث مثل {جنة} كما في قوله تعالى { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } سورة الغاشية الآية: 10) ـ {البينة} كما في قوله تعالى {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ} سورة البينة الآية: 4) وهكذا؛ غير أن في المصاحف كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت بالتاء وعند الوقف عليها ابتداءً أو اختبارا كضيق نفس أو تعليم أو نحوه ، حينئذ يوقف عليها بالتاء عند حفص ومن وافقه ، وهذه الكلمات التي رسمت بالتاء ولها نظائر رسمت هاء في ستة عشر كلمة هي : ( رحمة ـ نعمة ـ امرأة ـ سنة ـ لعنة ـ معصية ـ غيابة ـ معصية ـ بقية ـ قرة ـ فطرة ـ شجرة ـ جنة ـ ابنة ـ بينة ـ جمالة ـ كلمة ) هذه الكلمات الستة عشرة كثير منها رسم بالتاء أحياناً وبالهاء أحياناً أخرى

--------------------------------------------------------------------------------

اتباع الرسم في الوقف على حروف المد

 

من خصائص الرسم العثماني اتباعه شرعاً : فما رسم من حروف المد تعين الوقف عليه بالإثبات وما حذف منها رسماً تعين الوقف عليه بالحذف ومعنى هذا : إذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة ألفاً كان أو ياء أو واواً ، نظر إليه فإن كان ثابتاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالإثبات كالألف في {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} سورة الأعراف الآية: 23) ، والياء في {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} سورة الأنفال الآية: 12) ، والواو في {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا ...

 

 

مع كل الشروح اللى قرأتها

 

باحب وبافهم بسرعة هذا الموضوع المختصر

 

 

- الوقف والإبتداء ..

 

http://www.geek4arab.../11119.imgcache

 

http://www.geek4arab.../11120.imgcache

 

 

جزاكِ الله خيرًا أم يمنى الحبيبة

إضافة جميلة .. اللهم بارك

وتقريبًا ما قدمتيه يشبه الحبيبة برهان الجمال

يعني نتيجتكِ مثلها : )

 

فتستحقين ورقة خضراء للوقف تفضلي ها هي

 

akhawat_islamway_1478899688__layer_4.png

 

وورقة صفراء للإبتداء ها هي

 

akhawat_islamway_1478900369__layer_5.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتذر لتأخري بسبب الظروف :(

 

نفتقد تواجدك الجميل بيننا ميمونة الحبيبة

أسأل الله أن ييسر لكِ جميع أمورك

ولم يتبقى إلا جولتين بإذن الله على إنتهاء المسابقة

إن شاء الله تلحقي بنا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

بورك جهودكنّ حبيباتي

وهذا تجميع لما تم ذكره

 

------------------------

 

الوقف ولابتداء

 

 

 

 

** الوقف: هو قطع النطق عن آخر الكلمة.

** الابتداء: هو الشروع فى الكلام بعد قطع أو وقف.

** علاقة الوقف والابتداء بالمعنى أو التفسير:

قال الصفاقسى فى كتابه تنبيه الغافلين مبيناً أهمية معرفة الوقف والابتداء:ومعرفة الوقف والابتداء متأكد غاية التأكيد، إذ لا يتبين معنى كلام الله ، ويتم على أكمل وجه إلا بذلك.

 

** ينقسم الوقف إلى أربعة أقسام :

1-وقف اضطراري

2- وقف انتظاري

3- وقف اختباري

4- وقف اختياري

** الوقف الاضطراري:

تعريفه : هو ما يعرض للقارئ أثناء القراءة بسبب ضرورةكانقطاع النفس أو ضيقه أو عطاس أو عجزعن القراءة للنسيان أو غلبة بكاء أو أي عذر من الأعذار الاضطرارية على أي كلمة أو في وسطها .

وسمي اضطراريا: لأن سببه الاضطرار الذي يعرض للقارئ فلم يستطع الوصل.

حكمه: جائز الوقف على أي كلمة حتى تنتهي الضرورة ثم يعود إلى القراءة.

يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها وإلا يبدأ بالكلمة التي قبلها.

** الوقف الانتظاري:

تعريفه: هو الوقف على الكلمة لبيان استيفاء ما فيها من أوجهة القراءات أو لبيان المقطوع والموصول.

حكمه: جائز الوقف على أي كلمة حتى يعطف عليه أوجه الخلاف في الروايات, وإن لم يتم المعنى.

** الوقف الاختباري:

تعريفه : هو الوقف على الكلمة التي ليست محلا للوقف في الاختبار ( الامتحان ) من أجل بيان حكم الكلمة من حيث الحذف والإثبات.

.وسمي اختباريا: لأنه يكون في الاختبار وليس محلا للوقف عادة.

حكمه: جائز الوقف على أي كلمة في مقام الاختبار أو التعليم على أن يبدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صح الابتداء بها،وإلايبدأ بالكلمة التي قبلها.

**الوقف الاختياري:

تعريفه : هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ وإرادته دون وجود عذر أوضرورة أو سؤال ممتحن.

وسمي اختياريا: لأنه يكون باختيار القارئ وإرادته .

حكمه: جائز الوقف على أي كلمة إلا إذا توهم تغير المعنى فيلزم الوصل، ويجوز الابتداء بالكلمة التي بعدها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها.

** وينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام.

 

1-الوقف التام

2-الوقف الكافي

3-الوقف الحسن

4-الوقف القبيح

1/ الوقف التام:

تعريفه: هو الوقف على كلامِ تمّ في ذاته ولم يتعلق بما بعده لفظاولامعنى.

التعلق اللفظي: من جهة الإعراب كتعلق الصفة بالموصوف, والمضاف بالمضاف إليه,

التعلق المعنوي: يكون من جهة المعنى لا من جهة الإعراب، وذلك في الحديث عن موضوع واحد وفي القصص.

مواضعه:

1- أواخر السور، وهذا لا يحتاج إلى بيان.

2- نهاية القصص نحو{ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } في سورة البقرة نهاية الحديث عن الكافرين، وبعدها أول الحديث عن المؤمنين.

3- قبل نهاية الآية نحو{ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ} بالأحزابوهي نهاية الحديث عن الأنبياء وبعدها{ وَكَفَى بِاللَّـهِ حَسِيبًا } تعقيب من الله عزوجل.

4- وقد يكون بعد رأس الآية بكلمة نحو{وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ } رأس الآية وبعدها

{وَبِاللَّيْلِ} وهو الوقف التام.

ويكون وسط الآية نحو{لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي} نهاية الكلام عن الظالمين، ثم يعقّب الله عزوجل: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا}.

2/ الوقف الكافي:

تعريفه: هو الوقف على كلام تم في ذاته ولكنه متعلق بما بعده معنًى لا لفظا.

مواضعه:

1- في أواخر الآي نحو{كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }.

2- وسط الآي نحو{ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي}.

حكمه: جائز الوقف عليه والابتداء بما بعده.

ويسمى كافيا: للاكتفاء به واستغنائه عما بعده وعدم تعلقه بما بعده لفظا.

3/ الوقف الحسن:

تعريفه: هو الوقف على كلام تم في ذاته متعلق بما بعده لفظا ومعنى.

وسمي حسنا: لإفادته فائدة يحسن السكوت عليها.

مواضعه:

1- رءوس الآي نحو{الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

.2- وسط الآي نحو {الْحَمْدُ لِلَّـهِ } من الآية السابقة.

حكمه: يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إن كان رأس آية ولا يوهم تغير المعنى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×