اذهبي الى المحتوى
همسة يراع

هارون الرشيد وفتنة البرامكة •••

المشاركات التي تم ترشيحها

تناولنا في المدرسة درسا عن هارون الرشيد و فتنة البرامكة فاعجبتني القصة ... واحببت نقلها لكن ....

البرامكة إحدى الأُسَر التي يعود أصلُها لمدينة بلخ، كانوا في الأصل مَجوسًا فدخلوا الإسلام، وهُم ينتسبون لجدهم الأكبر برمك، الذي كَانَ سادنًا في أحد معابد المجوس ويسمى معبد النوبهار، وهوَ أحد المعابد الأشهر في

  • لمدينة بلخ، كانوا في الأصل مَجوسًا فدخلوا الإسلام، وهُم ينتسبون لجدهم الأكبر برمك، الذي كَانَ سادنًا في أحد معابد المجوس ويسمى معبد النوبهار، وهوَ أحد المعابد الأشهر في مدينة بلخ الفارسية. كان برمك جد البرامكة من كبار سدنة المعبد وتبعه في ذلك بنوه من بعده، وقد أسلم من ذريّته من أسلم، وهُم من الذين تزعَّموا الحراك العباسي في خراسان، حيث كانخالد بن برمك من كبار الدُعاة إلى الخلافة العباسية في بلاده، وقد اصطفاه الخليفة العباسي أبو العباس السفاح ليكون وزيرًا له.[1]
    كانت أسرة البرامكة غرة على جبين الدولة العباسية، لما كان لها من المآثر والفضائل والسخاء الشديد، والأعمال العظيمة في الدولة وخاصة أيام الرشيد، فيحيى بن خالد البرمكي كان المسئول عن تربية الرشيد، وزوجته مرضعته، وقد حافظ لهارون على ولاية العهد عندما هم موسى الهادي بخلع أخيه الرشيد، وهو الذي قام على أمر وزارة الرشيد حتى فوض الخليفة الرشيد له كل الأمور، أما ابنه الأول الفضل البرمكي فكان أخو الرشيد في الرضاعة والمسئول عن تربية الأمين ابن الرشيد، واستطاع أن يقضي على فتنة يحيى بن عبد الله في بلاد الديلم، ووَلِي خراسان وغيرها، واتخذ من جندها جيشًا كبيرًا تعداده 50 ألف جندي، جعل ولاءهم له مباشرة، وسماهم العباسية. أما جعفر بن يحيى البرمكيفهو نديم الرشيد وخليله في المجالس، فقد قضى على العصبية القبلية في الشام سنة 1800 هـ، ثم جعل له الرشيد ولاية خراسان والشام ومصر، وجعله مسئولاً عن تربية ابنه المأمون. أما موسى الابن الثالث ليحيى البرمكي فكان قائدًا عسكريًا كبيرًا، وتولى أمر الشام سنة 186 هـ. في حين أن محمد الابن الرابع لم يكن له ذكر معلوم في التاريخ، ودوره في هذه فترة وزارة البرامكة يحيطه الغموض.
    استمرَّ البرامكة في وجودهم في مركز صناعة القرار حتَّى كانت نهايتهم في عهد الخليفة هارون الرشيد الذي قضى عليهم في حدث تاريخي يُسمى نكبة البرامكة. اختلف المؤرخون فيما بينهم في السبب الذي دفع الرشيد إلى التخلص منهم على الرغم من أعمالهم العظيمة. انتهت النكبة بقتل جعفر بن يحيى وسجن البرامكة عام 187 هـ.

تم تعديل بواسطة همسة يراع
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أخيتي الحبيبة

هذا الرابط للفائدة

http://www.alukah.net/culture/0/75071/

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولقد كان الخليفة الرشيد في قمة الإيمان والرجولة حين قرر في نفسه تحطيم هذا الانقلاب،

 

كما كان بارع الذكاء في تدبير الخطة التي مزق بها جيش العباسية في خراسان،

 

وإضعاف شوكة البرامكة فيها، دون إحداث ضجة تستفز الخصوم، وتُحدِث المشاكل،

 

إلى أن جاءت الساعة الفاصلة في أمرهم.

 

 

ياريت كان عندنا الآن هارون الرشيد يخلصنا من جيش السبوبة المرتزقة اللى خدع الناس جوّه وبرّه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×