اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ

المشاركات التي تم ترشيحها

16472808_1259448077465246_7076501211344790775_n.jpg?oh=a2f979b2d1cb98be88d9f74cac122737&oe=594C44E7

 

 

قال ابن القيم:

:العبد سائر لا واقف :

"فإن لم يكن في تقدم فهو متأخر ولا بد , فالعبد سائر لا واقف فإما إلى فوق وإما إلى أسفل إما إلى أمام وإما إلى وراء , وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف ألبتة , ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي إلى الجنة أو إلى النار , فمسرع ومبطىء ومتقدم ومتأخر وليس في الطريق واقف ألبتة , وإنما يتخالفون فى جهة المسير وفي السرعة والبطء

(إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) المدثر35: 37 ,

ولم يذكر واقفا إذ لا منزل بين الجنة والنار ولا طريق لسالك إلى غير الدارين ألبتة , فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة."

مدارج السالكين

 

قال ابن القيم رحمه الله:

لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر وله عليه فيه نهي وله فيه نعمة وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره واجتنب فيه نهيه فقد أدى شكر نعمته عليه فيه وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به وإن عطل أمر الله ونهيه فيه عطله الله من انتفاعه بذلك العضو وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه تقربه منه فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه وإن شغله بهوى أرواحه وبطالة تأخر فالعبد لا يزال في التقدم أو تأخر، ولا وقوف في الطريق البتة

قال تعالى (لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ)

(ص 190 من الفوائد)

 

 

" لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ"

ليس هناك توقف

إما تقدم أو تأخر

فتقدم على بركة الله فباب الله مفتوح.

عائض القرنى

 

قال القرطبي في التفسير:

قوله تعالى: لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ـ

اللام متعلقة بـنذير أي نذيراً لمن شاء منكم أن يتقدم إلى الخير والطاعة، أو يتأخر إلى الشر والمعصية

 

 

الحياة اشبه بالمشى على الحبل فكلما تواصلنا السير كلما تمكنا المحافظة على توازننا

ولكن حين نتوقف ستكون خطورة السقوط وشيكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

كلمات يحتاج أن يجعلها المرء أمامه في بداية كل يوم حتى يرى ما التقدم الذي يستطيع أن يحققه في هذا اليوم

فإنه إن أيقن أنه لا خيار ثالث إما التقدم أو التأخر فإنه سيكون أحرص على التقدم في كل ما يقربه من ربه خوفًا من التأخر يومًا بعد يوم بدون أن يشعر و الله المستعان .

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ياخوفى على من اختار التوقف بكامل إرادته

 

لــــــــــيــــــــــــه ؟

 

لإنه لايستطيع المُضى قدما ( له ثمن عليه الدفع حتى يواصل السير ) فاختار التوقف طواعية

 

ذلك هو الخُسران المبين

 

اللهم رد الأمة كلها إليك ردا جميلا

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ِ وجزاك الله خيرًا ( )

موضوع قيّم والمُضي قدمًا هو توفيق من الله عز وجل

نسأل الله أن يوفقنا لكل خير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×