أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 السؤال :- ابتليت بحب الأغاني .. جرّبت كذا طريقة مش بعرف أبعد عن سماعها! ؟ -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= الإجابة :- اعلم يامن ابتُليت بسماع الأغاني أن ثمة أمور إذا تأملت فيها وتدبرتها علمت قبح وخطر الأغاني على دينك وفكرت في التخلص منها: أولا: أن تعلم أن سماع الأغاني ينبت في قلبك شعب النفاق كما قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود: «الغناء ينبت النفاق في القلب». وذلك أن القلب يصبح مظلما لا بصيرة له ولا يميز بين الحق والباطل بل يكره الحق ويفرح بالباطل. ثانيا: أن سماع الأغاني يوقعك في نوع قلق واكتئاب وعذاب نفسي دائم كمن يأكل ولا يشبع وتشعر أنك غير مرتاح البال كما قال تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا». وكثيراً ممن تركوا الغناء شعروا براحة بال وأنس وطمأنينة قلب كانوا فاقدينها في زمن الغفلة. ثالثا: أن سماعك للأغاني يطرد عن قلبك سماع القرآن والتلذذ به كما هو مشاهد عن من يسمع مزامير الشيطان؛ لأن قلبك إذا امتلأ بصوت الشيطان لم يهنأ بصوت الرحمن؛ قال ابن القيم: فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفـّة ومجانبة شهوات النفس وأسباب الغي وينهى عن اتباع خطوات الشيطان والغناء يأمر بضدّ ذلك كله ويحسنه. رابعا: أن سماعك للأغاني يبعدك وينأى بك عن حضور مجالس الإيمان وحلق الذكر وينفرك عن صحبة الصالحين ويكرهك لأهل الخير ويحبب لقلبك صحبة أهل الهوى والبطالة كما قال تعالى: «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ». خامسا: أن إدمانك على الأغاني يزين لك المعصية ويغريك بالشهوة المحرمة ويحرك مشاعرك نحو الهيام والعشق والفجور وإقامة العلاقات المحرمة؛ ولذلك قال الفضيل بن عياض: «الغناء رقية الزنا». وأحوال المغنين وفضائحهم لا تخفى على أحد. سادسا: أن سماعك للأغاني يجعلك من أهل الغفلة عن ذكر الله والمواظبة على الفرائض والسنن والمسابقة في الخيرات ويجعلك حريصا على فعل المنكرات والسيئات. قال جل جلاله: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ». قال ابن مسعود رضي الله عنه: «هو والله الغناء». سابعا: أن تعلم أن سماع الأغاني من شعار الفساق الذين لم يراعوا حرمة الشرع والإعراض عن الأغاني من شعار الكُمَّل من أهل الإيمان والمروءة، ولذلك قال الإمام مالك في الغناء: «إنما يفعله عندنا الفساق». فاختر أنت ممن تحب أن تكون. ثامنا: أن الأغاني تجعل على قلبك غشاء وغطاء يمنعك من التفكر في عظمة الله وفهم كلامه ومن كمال محبة النبي صل الله عليه وربنا وفهم كلامه والاتعاظ بالعبر والزواجر فلا يتأثر قلبك بموعظة ولا يتلذذ بالعبادة ولا يفكر بالآخرة ويفتتن بالدنيا ويطيل الأمل فيها. فعليكم الاقبال على التوبة النصوح التي تشتمل على الإقلاع عنها والندم والعزم على عدم العود إليها، والإكثار من الاستغفار والمداومة عليه في آناء الليل والنهار، فإن الاستغفار يمحو أثر الذنوب ويطهرها، وضروري الإقبال على سماع القرآن من أصوات القراء المعروفين بحسن الصوت خاصة أول النهار وآخر الليل والإكثار من ذلك فإن سماع الحق يثبت في القلب ويسكن في الفؤاد ويزهد في صوت الشيطان، مع سماع الأناشيد الحسنة الغير مشتملة على موسيقى كـ مشاري راشد العفاسي، فتحد عنده حلاوة الصوت واللحن. وهذا لينك حسابه في الـ (soundcloud) تجد كل أعماله عليه بإذن الله من: قراءات | أناشيد | متون | أحاديث. #حاتم_الحويني 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيل * 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 نسأل الله مولانا السلامة والعفو والعافية بوركت اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 بارك الله فيكِ وفيكي بارك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 نسأل الله مولانا السلامة والعفو والعافية بوركت اختي اللهم آمين وإياكي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2017 بارك الله فيكِ وفيكى بارك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 مارس, 2017 بارك الله فيك ِ أم معاذ ( ) ونسأل الله العفو العافية في حُب مزامير الشيطان . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك