اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

الحديث الأول| وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ .

المشاركات التي تم ترشيحها

الحديث الأول| وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ.

(1)

 

 

 

كان الله ولم يكن شيء غيرُه، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والارض، وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]، وقد أخذ الله -تبارك وتعالى- الميثاق من ظهر بني آدم بنعمان يعني بعرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قُبُلاً، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172].

 

 

نتلمس عظمة الله في أربعة منها رئيسة:

1- من حق ربنا علينا أن نعرف عظمته وهذا داخل بالأيمان، الايمان بعظمته عز وجل.

2- أن من عمل القلب تعظيم الله عز وجل.

3- ان عظمة الله هو الذي يقود الى الطاعة وقيام بالواجبات وترك المحرمات، ذلك أن إذا القلب إذا امتلأ من هيبته تعالى قاده ذلك الى الانقياد الى الله تعالى.

4- هذا الزمن الذي نعيش وُجد فيه من العدوان على الله والطعن في وجوده سبحانه وفي حقّه الشيء المهول في كفر البشرية هذا الزمان.

 

وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الاسراء:44]

*~ سبحت له السماوات وأملاكها،

*~ والنجوم وافلاكها

*~ والارض وسكانها

*~ والبحار وحيتانها

*~ وكل رطب ويابس

*~ وكل حي وجامد

وهو سبحانه العظيم دلت آياته على قدرته، وعلمه وحكمته وحسن صنعته،

صنع الله الذي اتقن كل شيء وهو سبحانه حي قيوم وهو يدبر الأمر.

إذا تفكّر الانسان في نفسه استنارت له آيات الربوبية ووجد آثار التدبر قائمة

وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الذاريات:21]

[كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض]. رواه البخاري 3191.

 

لهذا الحديث قصة أن أهل اليمن جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه عن بداية هذا الأمر أمر الخلق وبداية العالم.

وفي رواية؛ فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله

وفي رواية: كان الله قبل كل شيء

 

ومعناه أنه تعالى الأول قبل كل شيء

*~ الاول ولا شيء قبله

*~ الأول بلا بداية

*~ وكما أنه الآخر بلا نهاية

*~ وكان عرشه على الماء

*~ وخلق السماوات والأرض

*~ والخَلْق من صفات كماله.

 

الذكر: اللوح المحفوظ، الإمام المبين

أن الله عز وجل كَتب كل ما أراد الله إيجاده في تِلكَ الساعة التي جرت فيها الكتابة إلى قيامك الساعة.

كل شيء أراد الله أن يخلقه إلى قيام الساعة.

كما قال الله : إن أول ما خلق الله القلم،

فقال: اكتب.

قال: ما أكتب؟

قال : أكتب القدر؛ ما كان، وما كائن إلى الأبد رواه الترمذي حديث صحيح .

وفي هذا دليل أن خلق العرش سابق خلق القلم.

حتى نفهم الايمان بالقدر فهمًا صحيحًا يجب علينا أن نعلم أربعة أركان وهي:

1- العلم

2- المشيئة

3- الكتابة

4- الايجاد.

1-أما العلم؛ فعلم الله أزلي يعلم قبل أن يكتب سُبحانه. علمه لا أول له.

2- الايمان بالكتابة: أن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل أن يوجد وكل شيء فعلوه في الزبر

وكل صغير وكبير مستطر يعني مكتوب.

وكل شيء أحصيناه في إمام مبين وهو اللوح المحفوظ

فإن الله علمها، وشاءها، وكتبها، وأجدها.

 

أسماء اللوح المحفوظ في القرآن الكريم:

*~ أم الكتاب

*~ والإمام

*~ والذكر

*~ والكتاب المبين.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×