سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 اكتوبر, 2017 الحديث الأول| وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ. (1) كان الله ولم يكن شيء غيرُه، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والارض، وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]، وقد أخذ الله -تبارك وتعالى- الميثاق من ظهر بني آدم بنعمان يعني بعرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قُبُلاً، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172]. نتلمس عظمة الله في أربعة منها رئيسة: 1- من حق ربنا علينا أن نعرف عظمته وهذا داخل بالأيمان، الايمان بعظمته عز وجل. 2- أن من عمل القلب تعظيم الله عز وجل. 3- ان عظمة الله هو الذي يقود الى الطاعة وقيام بالواجبات وترك المحرمات، ذلك أن إذا القلب إذا امتلأ من هيبته تعالى قاده ذلك الى الانقياد الى الله تعالى. 4- هذا الزمن الذي نعيش وُجد فيه من العدوان على الله والطعن في وجوده سبحانه وفي حقّه الشيء المهول في كفر البشرية هذا الزمان. وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الاسراء:44] *~ سبحت له السماوات وأملاكها، *~ والنجوم وافلاكها *~ والارض وسكانها *~ والبحار وحيتانها *~ وكل رطب ويابس *~ وكل حي وجامد وهو سبحانه العظيم دلت آياته على قدرته، وعلمه وحكمته وحسن صنعته، صنع الله الذي اتقن كل شيء وهو سبحانه حي قيوم وهو يدبر الأمر. إذا تفكّر الانسان في نفسه استنارت له آيات الربوبية ووجد آثار التدبر قائمة وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الذاريات:21] [كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض]. رواه البخاري 3191. لهذا الحديث قصة أن أهل اليمن جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه عن بداية هذا الأمر أمر الخلق وبداية العالم. وفي رواية؛ فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله وفي رواية: كان الله قبل كل شيء ومعناه أنه تعالى الأول قبل كل شيء *~ الاول ولا شيء قبله *~ الأول بلا بداية *~ وكما أنه الآخر بلا نهاية *~ وكان عرشه على الماء *~ وخلق السماوات والأرض *~ والخَلْق من صفات كماله. الذكر: اللوح المحفوظ، الإمام المبين أن الله عز وجل كَتب كل ما أراد الله إيجاده في تِلكَ الساعة التي جرت فيها الكتابة إلى قيامك الساعة. كل شيء أراد الله أن يخلقه إلى قيام الساعة. كما قال الله : إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب. قال: ما أكتب؟ قال : أكتب القدر؛ ما كان، وما كائن إلى الأبد رواه الترمذي حديث صحيح . وفي هذا دليل أن خلق العرش سابق خلق القلم. حتى نفهم الايمان بالقدر فهمًا صحيحًا يجب علينا أن نعلم أربعة أركان وهي: 1- العلم 2- المشيئة 3- الكتابة 4- الايجاد. 1-أما العلم؛ فعلم الله أزلي يعلم قبل أن يكتب سُبحانه. علمه لا أول له. 2- الايمان بالكتابة: أن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل أن يوجد وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر يعني مكتوب. وكل شيء أحصيناه في إمام مبين وهو اللوح المحفوظ فإن الله علمها، وشاءها، وكتبها، وأجدها. أسماء اللوح المحفوظ في القرآن الكريم: *~ أم الكتاب *~ والإمام *~ والذكر *~ والكتاب المبين. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 اكتوبر, 2017 بارك الله فيكِ سندوستنا الغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام ياسر وعمار 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 اكتوبر, 2017 بورك فيك غاليتي وجزيت خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2363 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2017 جزاك الله خيرا ونفع بك يا غالية هل للموضوع تتمة ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك