اذهبي الى المحتوى
إسراء خلّاف

ما أشدَّهُ من مقالٍ على النفس ! لعبة الحوت الأزرق

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

 

أسألكنَّ بالله أن تصبرن على الموضوع لآخره وتحملوه لو كان طويلاً سألتكم بالله رجاء ...

 

أخواتي منذ قليل قرأت عن لعبة أسأل الله أن ينتقم من كل من أسسها وساهم في نشرها وأخزاهم وجعل النار مثواهم

 

والله إن قراءة المقال لتحرق القلب حرقًا وما تتركيه إلا وقد بكيتِ

 

سأنقل المقال لكن ليس لتبحثوا عنها أو يكون عندكم فضول فإني أبرأ إلى الله من أي أحد يبحث عنها

 

ما كتبته ولا نقلته لكنَّ إلا للحذر منها والبعد عنها ومن عندها إخوة صغار وأخوات ومن عندها أبناء أو أبناء أخٍ أو أختٍ حذروهم جميعًا

 

ولا تنسي أن تقولي أمام ربكِ إنا لله وإنا إليه راجعون فهي تُقال عند المصائب وإنها والله مصيبة تحرق القلب ...

 

كانت البداية منذ قليل كنت أبحث عن شيئ فوجدت أن دار الإفتاء المصرية تحرم هذه اللعبة فقلت في نفسي ماذا عساه المحذور الشرعي هذه المرة ؟؟!

فهؤلاء الفُسَّاق كل يوم يخرجوا علينا بلعبة جديدة يدمرون بها خُلُق ودين أبناء المسلمين بل أبناء الناس كلهم

 

فما الجديد هذه المرة !؟؟

 

فلتقرأي المقال الموجع المؤلم التالي كما قرأته ....

 

 

لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة #بوكيمون_غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو انها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً!

 

في الأيام القليلة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، هذا الحيوان الذي من المفترض ان يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحاراً.

وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

فما هي هذه اللعبة وكيف تأسست ولماذا تدفع الأطفال والمراهقين نحو الانتحار!

لعبة #الحوت_الأزرق او الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.

بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف

وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .

كيف تأسست؟

في مقال نشره موقع "الدايلي ميل" البريطاني، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين (21 عاماً). وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً". وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

يُكلف من تبقى منهم مهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد. والقلة القليلة التي تتبع كل ما أملي عليها بشكل أعمى هي التي تستمر.

تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة. وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية .

ويقبع حالياً بوديكين في السجن، كما ان المجموعات الخاصة بهذه اللعبة في صفحات التواصل الإجتماعي والتي تميز نفسها برمز F57 قد تم إغلاقها من قبل إدارة الموقع، وفقاً لـ "الدايلي ميل".

لعل عامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي انها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.

التوعية هنا والمراقبة من الأهل هي الحل الأمثل والوحيد حالياً لمنع الأطفال والمراهقين من الدخول في هذا العالم بانتظار منع هذه اللعبة والألعاب التي تشابهها نهائياً من التحميل.

اللهم عاملهم بما هم أهله ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

هونى عليكِ حبيبتى

 

قرأت تفاصيل مُهمة عن اللعبة دى ( لا داعى لإعادتها هنا )

 

هى 50 ليفل أو مُهمات كلها عـ الهوا وبتتبع من صُناع اللعبة

 

يعنى اللى داخل عارف كويس بيعمل إيه

 

ومش بيشرب حاجة أصفرة ولا شى

 

زى بالظبط لما توعّى حد ما تدخل الخمارة

 

ما تروح كباريه , ما تروح صالة قمار , ما تدخن نرجيلة ولا سجاير ولا مخدرات ^_^

 

فما بالِك بمن عافاهم الله من فتح ( الحيتان الزُرق والسود والهباب ) وبعدين يفتحوها عــ البحرى النهاردة ؟!

 

أسأل الله السلامة لكل الأمة ويخلصنا مــ الحيتان الزُرق اللى عندنا بالداخل الأول

 

لإن كان التبرير لفتح البلاوى دى عندهم انها بتكسب أوى :blink: :O

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×