امانى يسرى محمد 322 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يونيو, 2018 (معدل) اجمع قلبك على عشرة في العشر: 1-اعزم واستعن بالله على قيام العشر كلها فهذا يجعلك من أهل الليلة المباركة إن شاء الله وبحوله وقوته.. وخير عزم وإستعانة هي التوبة و الإستغفار فهو سبب للتوفيق فهي وظيفة العمر . 2- اجمع قلبك في كل ليلة أنها لعلها هذه هي ليلة القدر فيشتاق قلبك ويهم بالعبادة. 3- اجمع قلبك على أن هذه الليلة أنزل الله فيها كتابه وكلامه فهذا أدعى أن يحضر قلبك وأنت تقرأ كلامه وتصلي وتقوم به كأنه عليك أنت الأن ينزل {إنا أنزلناه في ليلة القدر}. 4- اجمع قلبك على تعظيمها فإنك لن تدرك قدرها فهي ليلة عظيم شأنها {وما أدراك ما ليلة القدر}. 5- اجمع قلبك في هذه الليالي أنك إذا وفقت لها فأنت في عبادة متواصلة (صلاة صيام صدقة ذكر بر....) لا يقطعها نوم ولا أكل ولا شغل مدة هذه العبادة فيها 83 عام و4أشهر الله أكبر أي نعمة وفضل وكرم أكثر من ذلك فلا تحرم نفسك{ ليلة القدر خير من ألف شهر}. 6- هل تتصور كم عدد الملائكة التي تكون في نزول طوال هذه الليلة مئات ملايين؟ هم بلا حد ولا عد هذه المخلوقات العظيمة النورانية الكرام البررة تملأ السماء والأرض وتملأ ما بين السماء والأرض الطرقات والشوارع البيوت والمساجد، بل أن أكرمهم قدرا وبرا الذي انقطع نزوله بموت النبي صلى الله عليه وسلم، ملك ورسول الوحي الروح الأمين جبريل عليه السلام يتنزل في هذه الليلة المباركة شرفا لها ولقدرها وهذا من عظيم فعل الله وكمال رحمته أن أذن لهم {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم}. 7- اجمع قلبك على أن مقاديرك (رزقك من صحة ومال ومعاملات وعلم وسعادة ونجاح وفلاح وأبناء..)ستقدر في هذه الليلة فلا تبخل على نفسك وأهلك وذويك ومن تحب بالدعاء واعلم أن الملائكة تؤمن دعائك وتقول ولك بمثل وجماع الدعاء موافقة نبيك صلى الله عليه وسلم "اللهم إن عفو تحب العفو فاعف عنا " فالملك المنان القدير الرحمن إذا عاملك بعفوه فاض عليك من فضله وأرزاقه ورضاه ورحمته..{فيها من كل أمر} . 8- الليلة سلام فخذ حظك من السلام في قلبك وبدنك وفكرك وعملك وحالك ومآلك {سلام هي حتى مطلع الفجر}. 9- التوفيق رزق من الله لا يكون إلا للصادقين فاصدق مع الله يصدقك وإن منعت الطاعة لعذر شرعي فليس العبرة بمن سبق إنما بمن صدق..، فصدقك يبلغك وإن قبضت..فاصدق واخلص ولا تنشغل بغيرك يرضى عنك الله ويرفع قدرك وينمي حسناتك. 10-اعلم رحمك الله إنما الأعمال بالخواتيم فاحسن فيما بقي يغفر لك ما قد مضى وليس العبرة بالبدايات إنما هي بالنهايات ولا تغتر بعملك فأنت لا تعلم ما قبله أو رده ربك. نسأله رضاه وقبولهحصاد التدبر تم تعديل 4 يونيو, 2018 بواسطة امانى يسرى محمد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
