في رِحاب أيّ النور | المرأه بمحارمها والرجل بغض بصره ~

[سُندس واستبرق 4685]

 

بإسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم، أمّا بعدُ: 

في رحاب أيّ النور 

~المرأة بمحارمها، والرجل بغض البصر ~

 

أوضح الله عز وجل في كتابه الكريم عامة وفي سورة النور خاصة عن صفة تُميّز المؤمنين عن دونهم ،  حيث قال جل وعلا  : 

" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)" 

فغض البصر يورث الحياء في القلب، وورعٌ في اللسان فلا يذكُر على لسانه غيرّ محارمه من النساء 

ومن يفعل ذلك فقد خاض بالحَيّرة وعليه علامة السؤال كائنا من كان؟!

وأتبعها قول الله عز وجل في المؤمنات في غض أبصارهنّ وتبيان محارمهن، والكلام بالأريحية

وسهولة التعامل معهن، حيث قال جلّ وعلاّ: 

 

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ

أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ

أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ

وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)

من هم محارم المرأة : 

 

- بُعُولَتِهِنَّ\ الزوج. 

-  آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ\ أب الزوج والزوجة. 

 -  أبنائهن أو أبناء بعولتهن\ أبناء الزوجة والزوج

-  إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ\ أخوان الزوجة وأبناءهم. 

- بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ.

- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ \ المملوك .

- أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ\ الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين لا إربة لهم في هذه الشهوة، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك، وكالعنين الذي لم يبق له شهوة، لا في فرجه، ولا في قلبه، فإن هذا لا محذور من نظره.[تفسير السعدي]

-  أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ\ الأطفال الذين دون التمييز.

 

 

آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين. 

أم يوسف<3