بالجمال أتيناكن
وبالود صاحبناكن
وبالعلم عرفناكن
وبالوردي رافقناكن
وبالتطور واكبناكن
وبالحُب في الله جمعناكن
سنسرد حكايتنا
حكاية منتدانا
الذي أسس من عام 2003 حتى عامنا هذا 2018
كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم : قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف : 108] .
منتدى أخوات طريق الإسلام صرح عظيم ضم أخوات من مختلف البلدان جمعهن أسمى حب على الإطلاق ألا وهو الحب في الله الذي كان ولازال الخيط الرفيع والعقد الفريد الذي ارتبطت حبيباته وتآلفت لتشكل طوق أمان ونجاة ، ودرعا منيعا يتصدى لكل الأزمات. أكرمنا الله تعالى بالانضمام إليه لننهل من فيض معارفه، ونعانق أجواء المرح والمحبة بين أروقته التي ظلت صامدة أمام التغيرات منذ بداية تأسيسه إلى الآن،
وتقديرا منا لهذا المكان وتعبيرا منا عن أصدق المشاعر التي زاوجت بين الشكر والامتنان لكل الجهود التي بذلت ليصبح منتدانا بهذه الحلة الجميلة، والتي سنحاول اكتشاف مميزاتها، وتعرف أركانها من خلال جلسة محبة وود ننثر من خلالها أجمل وأرق العبارات.
باسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أمّا بعد:
من جميل العطاء والذكريات في ساحة العبادة المنسة بالذات،
كان هُناك صولات وجولات في بلاد الأخوات،
وهُنا في متصفحي المتواضع سأضع بعض القبسات،
لتُعيد لنا أجمل العطاءات، لعلها تُخلّد بجميل وصنيع الذكريات ! : )
بالقرُب، كُنّ بالقرب، فبتواجدكن نصنع أسعد اللحظات ❤️
أم يوسف ❤️
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أمّا بعد؛
يَسُرني اليوم أن أقدم لكنّ أجمل الباقات والأزاهير، وأشذاها عبير، وأزهاها لون ونضير، واحلاها شهدًا ونظير، ومبارك لنا وعلينا الحُلّة الجديدة، والتحديثات الهائلة، وجزا الله خيرًا من قام بها خير الجزاء.
في هذا العام يُتم منتدانا سنته الخامسة عشر عالتوالي تأسيسا وإنشاءًا، وتميّزا شهدها على كافة أنواع المواقع والمنتديات بل وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي بأكملها، وأحسبه والله حسيبه أنه بُنيّ على نيّة خالصة، وأعمال صادقة، وقلوب صالحة.
وهي شهادة كل من دخل وولج إليه وشارك فيه، بلا منازع أو ريب.
يُعتبر منتدى أخوات طريق الاسلام متميّزًا، بفريق اشرافه، وأطروحة أعماله، ونهجه على خير الهَدي كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف،فهو يُعد نِبراسًا مُضيئًا وسط تلك الُلجج المعتِمة المسماة بمواقع التواصل والتي تكشف لنا يومًا بعد يوم عن أسوأ مساوئها في التعدي على خصوصيات الغير وحقوقهم!
بداية أعرفكن على المنتدى وعلى جهوده المتميّزة:
بتخريج الحافظات للقرآن الكريم على مستوياته من هنا :https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showforum=158
وتخريجه أيضًا لحافظات سُنّته بصحيح أحاديثه، ودقّة متونه:
https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showforum=201
وتخريجه لحافظات سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بمتون علمية صحيحة وسليمة:
https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showforum=32
وتعليم أحكام وتجويد القرآن بعلومه وقراءاته :https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showforum=139
بالعلم النافع، والعمل الصالح، والنية الخالصة لله تعالى أصبح شِعارنا :
العلـــم، الدعـــوة، المعــرفة.
وإني من هنا أوصي بناتي عزيزاتي، باللحاق بالركب الوَضيء، والمنهج السليم، والكنز الجميل، والصراط القويم.
وأدعوهن للخير العظيم، حفاظًا عليهن، وإكرامًا لهن، وأنسًا في دروبهنّ.
وكل الخير والخير أتمنى لهنّ ❤️
مُحبتكن سُندس واستبرق أم يوسف 🙂