اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

ذكورية المجتمع|| بين التربية والتهويل.

المشاركات التي تم ترشيحها

ذكورية.png

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ذكورية المجتمع|| بين تربية والتهويل.


!!

تصاعدت في الأونة الأخيرة خاصّة بين الشابات بما يُعرف " بالمجتمع الذكوريّ" ..!

وهو مصطلح غريب لم نكن نسمعة قبلا أو نلمسه في حياتنا خصوصًا ونحن في القرن الواحد والعشرين.

فماذا الذي تُريده المرأة من الرجل؟!

وهي لها ما لها من حقوق تصل إليها وهي على وجه الراحة.

🔹 كالملبس.

🔹 والمطعم والمشرب.

🔹والرأي وأحيانًا بالفَرض والعِناد.

🔹حتى أنها اصبحت تعمل وتتعلم بإرادتها خلافًا للسنوات السابقة

🔹وتخرج للتسوق بحرية.

وما نُشاهده في الواقع من الحرية الزائدة التي أخذتها المرأة في السنوات الأخيرة

ومع ذلك تجدالأصوات كثيرة ومتعددة مُعلنة بذكوريّة المجتمع !!!

فما الذي تريده المرأة من الرجل !

 

هنا في مُتصفحي سأقسّم موضوعي إلى قسمين:

 

🔸القسم الأول: تربية الرجل.

🔸القسم الثاني: تهويل النساء وتضخيم المصطلح!

 

فشاركينا أخيتي لنقاش أوسع وأوضح ❤️  

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

🔸القسم الأول: تربية الرجل.

 

وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي [الأحقاف:15] 

 

للتربية أثر  عظيم في النفس، ولمّا كانت التربية هي مسؤولية الأم في معظم الأوقات، فإنها حملت في قلبها أمانة أن تُخرجه إلى المجتمع بقلب حازم عند الشدائد، ورأي صارم في الحوادث، وإقدام وسعي في الرزق، وشجاعة في الدفاع عن النفس والبيت. 

ومن الفطرة أن الله عز وجل خلق الرجل بطبيعته مُختلفًا عن الأنثى، بمميزاته، وفطرته،  بالرغم أنها علّمته أن يكون صارمًا وحازمًا إلا أنه لا يستغني عنها، هي الأمّ .. !

وما أدراك ما الأم، بحنانها، وطيبتها، وميلها نحو ابنها .. !

أتحدث هنا عن المدن المتحضرة، فكيف بالقرى، والقبائل الصحراوية الأخرى، طبعًا سنجد الاختلاف أكثر قسوة وجلافة، وصرامة .. !

 

ومن أخطاء التربية أن الأمّ لم تُهيء ابنها للحياة الزوجية كما يجب، فالخصال الشديدة، والطباع  جافة، ولا تتقبلها طبيعة أي أنثى .. إلا أنها مع الوقت تُعلّم رجلها الخصال التي تريدها فيه ليُطبقها هو الآخر بعد سنوات من الزواج .. !

🔹لربما هو خوف الأم من أن تخسر ابنها مقابل زوجته .. ! 

🔹أو ربما لم يعتاد على التعامل مع الجنس الآخر لإنعدام الأخوات فيه أو الخالات .. !

 

ومع هذه الأسباب لا نُقلل من تربية الأم لطفلها، حين أخرجته للحياة شجاعا ومقدامًا، وحرًا، في النوائب وتداول الأيّام ... !

فحقها عظيم، وشأنها أعظم في قلبه، ويتوجب على الزوجة أن تحثّ زوجها على بر أمّه في كافة أحوالها، لعلها عندما ترى موقف الزوجة تطمأن وتستكين في أن ابنها دومًا يعود إليها ... !

إلى قلبها .. !

 

وهنا أوجه رساله لأمهات هذا الجيل بتغيير هذه المنظومة، فالمسؤولية تقع على عاتقها إن أرادت تغييرا حقيقيا!

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

🔸القسم الثاني: تهويل النساء وتضخيم المصطلح!

 

أشرتُ في المقدمة ماذا تُريد النساء من الرجال! 

وحقوقها تصل إليها، وقد ضمنها الاسلام، من العيش الكريم، والطعام الوفير، واللبس المُريح، حتى أنها أخذت في هذا العصر ما لم تأخذه غيرها! 

في الحياة يكون التعامل مع الأشخاص باحترام وتفاهم، وأخذ وعطاء، خصوصًا بين أفراد العائلة. فكلما أعطت المرأة احترامها للرجل أخذت الهناء في الحياة. 

وكلّما تفهمت المرأة طبيعة الرجل وخصائصة، كلّما عظُمت في نفسه وقلبه. 

انتصارات.png

ولكنّنا نرى في هذه الأيّام عكس ذلك تمامًا حتى المناداة بهذا المصطلح شائعًا بـ  " ذكورية المجتمع " ولكنه غير مستساغ ومنافٍ للفطرة ! 

كما قال الله عز وجلّ في كتابه الكريم : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء: 34]

انتصارات.png

يصمّ الرجل أذنيه عن الأنثى سواءًا كانت زوجة أو أخت أو عمة ... في ثلاث حالات : 

1- كثرة التذمر والشكوى وافتعال المشاكل. 

2- كثرة الطلبات والالحاح. 

3- عدم معرفة المرأة كيفية الحديث إلى الرجل، فتلجأ إلى النديّة، والمعاندة. 

 

وإذا نظرنا إلى تلك الحالات فنراها أنها مشكلة الأنثى وليس الرجل !! وهي مهارات يجب أن تصقلها كل أنثى في نفسها وتتطورها، حتى تعرف كيف تأخذ ما تريد بأريحيّة وحُرية. 

انتصارات.png

حياة المرأة في الإسلام  مُصانة فإنه قد ضمن لها حقوقها المالية، والنفسية، والاجتماعية

 

أما من الناحية المالية: 

فقد ضمن الاسلام لها حقّها في كل أحوالها: 

- عند الزواج المهر بما يشمله المُقدّم والمؤخر. 

- عند العمل فلها أن تحتفظ بمالها، وينفق الزوج على بيته من ماله الخاص. 

- وحتى في الميراث!

ولا يجوز للرجل أن يتصرف في مال امرأته دون إذنها وبغير رضاها، هذا وإن فعل إمّا أن يكون جاهلا فيُذكر، أو ظالمًا فيأثم!

 

أمّا من الناحية النفسية

فالله عز وجلّ أمر في كتابه بالعناية بالمرأة وحُسن معاشرتها في سائر أحوالها  والاهتمام فيها  خاصّة: 

- أثناء الحمل والولادة . 

- وفي الحيض. 


أما من الناحية الاجتماعية : 

فقد ضمن الإسلام  لها الحياة الكريمة، والعزة والأنفة بالحجاب وعدم الاختلاط، وتوكيل أمرها لوليها في أمورها عامّة حِفاظًا على حقوقها . 

 

انتصارات.png

 

فإذا كانت الحقوق المُصانة للمرأة، فبأي وجه حق تُنادي ب، " ذكّوريّة المجتمع " 

أكلّما واجهتها مُشكلة لم تستطع فيه المرأة أن تحُلّها باحتوائها صرخت بذلك المُصطلح البالي! 

ومن يكون الرجل سوى : أباها، أخاها، زوجها، ابنها !

 

وهنا أوجه رسالتي للجيل الجديد إن أردت تغيير حقيقيًا فشكّلي أولادك على ما تحُبين . 

والله المستعان 

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فى الغالب هذا المصطلح منتشر  بقوة فى الوسط الثقافى

لأ وبيشتغلوا عليه كويس أوى عشان مجتمعاتنا تنهار 😢

أبشرك حبيبتى أنها مجرد فرقعات  فقد حضرت إحدى المناقشات

وطلعت كام حيزبون  ـــ وكادت عروقها تخرج من رقبتها  وهى ــ 

تنهال على الرجال الموجودين بالاتهامات  لدرجة أنهم سكتوا جميعا 🙄

 طلب الكلمة أحدهم  : عندى سؤال واحد ..  أغلب السيدات اللى معانا الآن 

مش تحت عصمة راجل أصلا  وبتروح وتيجى ولا حد بيقول لها حاجة

بدليل أنكم قاعدين معانا دلوقت  فين الذكورى بقى 🤔

ده انتو حتى اكتر منا

وضجت القاعة بالضحك 😃

أمال نغطى الجلسة بقضايا إيه ياأستاذ 😉

مقصدناش احنا  ... ده مجتمع بالكامل

مالكوش دعوة بالمجتمع لإنكم ماتعرفوش حاجة عن الناس

بالعكس المرأة ف مجتمعاتنا بقت ف الصدارة بصورة مزعجة ومخيفة 😳

................
..................
......................

المهم ان دعاة هذا المصطلح  يعلمون جيدا أن ليس لهم أرضية ف الشارع

حتى إحداهن  ( بتهريج )  يااختى يقهرونا بس يعيشوا  😂

ما يقع علينا الآن أن نقوى  أسرتنا المسلمة وجميعنا  يمضى ويبصم إذعان لرب العزة حتى نخرج من أزماتنا 

وأختنا الجميلة اللى بتردد وخلاص : أفيقى حبيبتى أنتِ العمود الفقرى للمجتمع

فلا تتخلى عن مسؤلياتِك

 بارك الله فيكِ سندوسة ونفع بكِ حبيبتى

 

 

  • مضحك 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صراحة لم أتمالك من الضحك ^__^

فعلا شيء مضحك لدرجة ( التهريج ) كما ذكرت 

والله المستعان !! 

نسأل الله أن يعافينا ويعفو عنا من الأشكال دي : ) 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ايه والله

بارك الله فيكي اختي سندس طرحك شامل ومفيد استفدت منه شخصيا بصراحة

ايوة انا رايي ان المراة في هذا الزمن اجتاحها الطمع والجشع واصبحت غير قنوعة بقسمتها رغم انها شاملة لكل المزايا والحقوق التي  اكسبها اياها الاسلام

وهذا لعدة اسباب منها؛

جهلها لدينها  وهذا السبب الرئيسي فهذا يجعلها تتخلى عن صفات عديدة مهمة وضرورية كالقناعة و الحياء خاصة  لانها تنظر فقط للي اكثر منها جاها غافلة بذلك عن اللي تحتها 

انا ارى ان المراة حاليا وبصراحة تمتلك كل الحقوق التي اعطاها لها الدين الاسلامي لكنها لا ترضها وتعتبرها شيئ قليل وهذا كله بسبب مجتمعنا الحاضر الذي نعيش فبصراحة مقومات مجتمعنا تجعلها تتوق الى عدة اشياء لا تليق بالمراة المسلمة كاللبس الذي اصبح لايعتبر حجابا شرعيا والحرية الزائدة التي لاداعي لها لكي فقط ترى نفسها امام اصدقائها  واختلاطها.... فالمغريات الدنيوية اصبحنا نراها جهرا امام اعيننا

 

تم تعديل بواسطة سُندس واستبرق
جملة غير مناسبة وليست في محلها !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
16 ساعة مضت, قالت ولسوف يعطيك ربك فترضى:

ايه والله

بارك الله فيكي اختي سندس طرحك شامل ومفيد استفدت منه شخصيا بصراحة

ايوة انا رايي ان المراة في هذا الزمن اجتاحها الطمع والجشع واصبحت غير قنوعة بقسمتها رغم انها شاملة لكل المزايا والحقوق التي  اكسبها اياها الاسلام

وهذا لعدة اسباب منها؛

جهلها لدينها  وهذا السبب الرئيسي فهذا يجعلها تتخلى عن صفات عديدة مهمة وضرورية كالقناعة و الحياء خاصة  لانها تنظر فقط للي اكثر منها جاها غافلة بذلك عن اللي تحتها 

انا ارى ان المراة حاليا وبصراحة تمتلك كل الحقوق التي اعطاها لها الدين الاسلامي لكنها لا ترضها وتعتبرها شيئ قليل وهذا كله بسبب مجتمعنا الحاضر الذي نعيش فبصراحة مقومات مجتمعنا تجعلها تتوق الى عدة اشياء لا تليق بالمراة المسلمة كاللبس الذي اصبح لايعتبر حجابا شرعيا والحرية الزائدة التي لاداعي لها لكي فقط ترى نفسها امام اصدقائها  واختلاطها.... فالمغريات الدنيوية اصبحنا نراها جهرا امام اعيننا

 

 

وفيك بارك الرحمن أخيتي ( ) 

كثيرًا من الأسباب التي ذكرتها صحيحة وأدت إلى تهويل المصطلح بشكل كبير ومزعج مثل: الشجع والطمع وعدم القناعة والحرية الزائدة وأهم من ذلك كله جهلها بدينها " 

نسأل الله أن يهدي نسائنا ويردهم إلى دينهم ردا جميلا . 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×