اذهبي الى المحتوى
مع الحبيب

عدم المبالغة في حب النبي ﷺ

المشاركات التي تم ترشيحها

 

%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9

النبي ﷺ بشر يعتريه ما يعتري البشر من العلل والأمراض والموت، غير أنه ﷺ يوحى إليه، قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ) [الكهف:110].

كما أخبر سبحانه عن نبيه ﷺ عدم إحاطته بالغيب، فقال سبحانه: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون) [الأعراف:188]، بل لما أراد النبي ﷺ الدعاء على قوم قال الله تعالى له: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) [آل عمران:128].

وقد حذَّر النبي ﷺ من الغلو فيه فقال ﷺ: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ» (متفق عليه)، فمنزلة النبيﷺ عند الله رفيعة عالية، أما وضعه في غير منزلته كما فعلت النصارى مع عيسى عليه السلام، بإعطائه بعض صفات الألوهية كعلم الغيب أو صرف شيء من العبادة له، فتلك جريمة في حق النبي ﷺ حذَّر منها ﷺ.


عدم الغلو في محبة النبي ﷺ

 

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله
وضع الفقرة كاملة للرابط المرفق مع حذف رابط آخر لا يؤدي للموضوع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة

وأرجو الوقوف عند فكرة الموضوع المراد وضعه في الساحة العطرة، وعند الرغبة في وضع مواضيع أخر  لها علاقة بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،أن تفتح لها مواضيع  مستقلة ، حفاظا على نظام الساحة العطرة ، وحتى يتجنب الشرخ بين العنوان موضوعه.

وبانتظار مزيد من مشاركاتك الجميلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×