مع الحبيب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يوليو, 2018 (معدل) النبي ﷺ بشر يعتريه ما يعتري البشر من العلل والأمراض والموت، غير أنه ﷺ يوحى إليه، قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ) [الكهف:110]. كما أخبر سبحانه عن نبيه ﷺ عدم إحاطته بالغيب، فقال سبحانه: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون) [الأعراف:188]، بل لما أراد النبي ﷺ الدعاء على قوم قال الله تعالى له: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) [آل عمران:128]. وقد حذَّر النبي ﷺ من الغلو فيه فقال ﷺ: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ» (متفق عليه)، فمنزلة النبيﷺ عند الله رفيعة عالية، أما وضعه في غير منزلته كما فعلت النصارى مع عيسى عليه السلام، بإعطائه بعض صفات الألوهية كعلم الغيب أو صرف شيء من العبادة له، فتلك جريمة في حق النبي ﷺ حذَّر منها ﷺ. عدم الغلو في محبة النبي ﷺ تم تعديل 20 أغسطس, 2018 بواسطة امة من اماء الله وضع الفقرة كاملة للرابط المرفق مع حذف رابط آخر لا يؤدي للموضوع. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امة من اماء الله 1241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2018 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة وأرجو الوقوف عند فكرة الموضوع المراد وضعه في الساحة العطرة، وعند الرغبة في وضع مواضيع أخر لها علاقة بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،أن تفتح لها مواضيع مستقلة ، حفاظا على نظام الساحة العطرة ، وحتى يتجنب الشرخ بين العنوان موضوعه. وبانتظار مزيد من مشاركاتك الجميلة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك