اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية للشيخ هانى حلمى

المشاركات التي تم ترشيحها

 
 
26168369_532290653790892_4343622969488020370_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_ht=scontent.faly2-1.fna&oh=4d9efb0293b1d07bed382ee25831383a&oe=5C520E4D
احذر أن تتكبر بشيء فمن تكبر بشيء عذب به ولابد
قال الشيخ ابن عثيمين : لما افتخر فرعون بقوله : ( وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الزخرف : 51
عذب بما افتخر به فأغرق في البحر !


(وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ(238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ(241
ألا تتعجب من مجيء آية (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
في وسط آيات الطلاق وأحكام اﻷسرة
نعم إنه الحل السحري لإصلاح البيوت
ففي ضيق هموم الزوجية الجأ لله وصل لتصل ما قطعك عن محبوبك فيأتيك بقلب زوجتك فتصفو الحياة

(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) [سورة التوبة : 59]
علاج داء التسخط الذي قل من يسلم منه كما يقول ابن القيم فغالب الناس يشعر أنه مبخوس الحق ( فلو أنهم رضوا ) بالعطايا ومفتاح الرضا في الافتقار لا ترى نفسك إلا بلباس الفقر والمسكنة ليتصدق عليك المليك ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )


(وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [سورة القصص : 57]
كثير يعرض عن الالتزام مخافة المضايقات والتعرض للأذى مع علمه الحق ( الهدى معك ) وكثير يظن وكأن الأرض أرضه (أرضنا) فيأتي القرآن بالدليل الملموس المشاهد بأن الله المؤمن أمان كل خائف ألم تروا ( حرما آمنا ) فكن على يقين بأن الله وحده الذي يؤمن روعاتك ولا تخش من ذي العرش إقلالا ( يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ) فعلاجنا في اليقين بالرزاق ذي القوة المتين


(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة اﻷنفال 25. 26]
كفران العطية نذير البلية فنذير الفتنة جاء قبل المنة من ساعة المنن لاحظ أن فتنة عمياء ستصيب الظالم والعادل وستعم الجميع؟!!
وأن البلاء بالنعم خطير عاقبته حال الكفران شدة العقاب والله صدق الله " ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " أليس من البلية أنك إلى الآن تماري في هذا ؟ ولم تحقق الشرط " ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " فاللهم أبوء بنعمتك التي كانت والتي لم تزل وأبوء بذنبي فاغفر لي

القوم البور أصحاب القلوب المجدبة التي لا تسقى بماء الذكر الأصل أن القلوب تتعطش للذكر
ولذلك قال تعالى ( حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) [سورة الفرقان : 18] ولم يقل فلم يذكروا بل اعترتهم الغفلة فأنستهم المعين والرواء فبارت قلوبهم فاللهم أحيي قلوبنا


قال الله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [سورة هود : 90]
استغفر كثيرا لتحقق مقام التوبة لاحظ ( ثم) ثم تنسم نسائم الرحمات واستنشق عبير الود الإلهي


قال الله تعالى (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) [سورة هود : 81]امض ولا تلتفت فملتفت لا يصل إنه قطع العلائق وترقب النصر وتعجب من قول الملائكة أو تعقيب ربنا على قولهم ( أليس الصبح بقريب )إنها آفة العجلة المنافية للصبر الذي معه النصر وهي طمأنة لكل مظلوم بلى والله إن الصبح قريب فحقق الشرط لينجلي الصبح ويتنفس فلا تلتفت وامض حيث أمرت قم وصم والهج بالذكر وعمر الأرض بتوحيدك .

 
تأملات قرآنية للشيخ هانى حلمى
 
الكلم الطيب

26168887_532290487124242_6666011524066145125_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_ht=scontent.faly2-1.fna&oh=4526d326c59f0a7b5f7d7d48c05d7a21&oe=5C6197E4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

لا حرمنا الله من لذة الطاعة
الهج بالاستغفار ( فاستقيموا إليه واستغفروه )
أكثر من الحمد ( وهدوا إلى صراط الحميد )
تعرف على ( الحي القيوم ) ليقيمك على درب الاستقامة
واعرف أسباب القبول...

عبادة التفكر ... طريقك إلى اليقين
(وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام

(و جَعلناهم أحَاديث )
بماذا سيتحدث عنك الناس بعد موتك؟؟
اللهم اجعل لنا لسان صدق في الآخرين


( أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي )
سماهم بالاسم الشريف (عبادي) فلما ضعف توكلهم سلبهم إياه فقال بعدها
( قال أصحاب موسى إنا لمدركون )

( وفتناك فتوناً )
الفتن من مراحل صنع الله لك فالذي لم تصقله البلايا ، لن تغمره العطايا

(وإن من شيء إلا عندنا خزائنه)
كل ما تريد فالله لديه منه المزيد فتعلم مفاتيح الخزائن

قبيل ساعة الإجابة تذكر
( إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً )
فمن أعظم أسباب إجابة الدعاء أن تتوسل إلى الله بحالك

( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
الشقاء : هو الحياة بلا قرآن والصديق وقت الضيق فاجعل القرآن صاحبك تزل كربتك

( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )
احذر أن تغتر بفئة من الناس وتتبنى أفعالهم فغدًا ستكون وحدك


من بركة القرآن
"أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه"
قال القرطبي :
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )
تعلق بالقرآن تجد البركة
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
“كتاب أنزلناه مبارك”
وكان بعض المفسرين يقول :
( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )
لا تنشغل عن وردك ،
فهو مصدر البركة في يومك إن أخلصت النية لله


كيف تتدبر القرآن ؟
أجابك القرآن
( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) ( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمً )


يتبع

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ )
لا تستقيم الأسرة إلا بأمر حازم في طاعة الله تعالى

( رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ )
الكريم إذا أعطى أدهش حتى تنسى أنك من دعوت بذلك

( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا )
لا يأس ولا مستحيل ... إن كان ظنك بالله جميل

( فعسى الله أن يأتي بالفتح )
الهموم مثل الغيوم ... ما تراكمت إلا لتمطر

( وعلى الله قصد السبيل ﴾
الحياة طرق وأهداف فكل هدف ﻻ يوصلك إلى الله هو هدف وضيع

(يدعوكم ليغفر لكم)
فمن تخطئ بحقه قد لا يرغب برؤية وجهك ... إلا الله فيدعوك ليقيل عثرتك

السعادة لم ترد فى القرآن إلا مرتين
الأولى:
﴿ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾
الثانية :
﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾
الأولى : بينت زمن السعادة وهو يوم القيامة ..
الثانية بينت مكان السعادة وهو الجنة،
فلا جدوى من البحث عن شيء في غير مكانه ..
ولا جدوى من انتظار شيء في غير أوانه .


تدبر في سورة الطلاق
فإنها أكثر سورة ذكر فيها ثمرات التقوى
تجربة الطلاق فرصة ... سواء أفضت التجربة إلى فراق أم إلى صلح ... فإن التجربة في حد ذاتها فرصة
فرصة لتكفير الذنوب وللخروج من الضيق ولسعة الرزق ولتيسير العسير.
قمن أراد أن تكفر ذنوبه ومن أراد الخروج من الضيق ومن أراد سعة الرزق و من أراد تيسير كل عسير ... عليه أن يؤمن بأمر الله.
كيف ؟
دعونا أولا نتأمل في حكمة الله تعالى في الطلاق ...
الله تعالى خلق كل شئ بقدر ليبتلي به قلوبنا ويقيم علينا الحجة:
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) الطلاق
فهل آمنت بربك الله القدير المحيط العليم؟
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ (5) الطلاق
هل آمنت أن الطلاق أمر ربك المقدر عليك ... ليبتلي الله قلبك؟
إذا ... ائتمر بأمر الله، لتحصل على الجائزة
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ (6) الطلاق
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3) الطلاق
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) الطلاق
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) الطلاق
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) الطلاق
هل عرفت الآن أن الطلاق فرصتك لتبرهن عن صلاح قلبك؟
ولتصلح ما فات وما هو آت؟
ضع جميع وعود ربك نصب عينيك وأنت تأتمر بأمره وترضى بقدره ... أحسن الظن بربك.
وإن لن تفعل فالبلاء البلاء، والخسران الخسران ...
فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) الطلاق
تذكر دائما (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق
قدر الله نافذ نافذ ... ائتمر بأمره ... واستفد بالجوائز ... ولا تعت عن أمر ربك فتكن عاقبة أمرك خسرا ... في الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إذا كنا في زمن فتن كقطع الليل المظلم ، وزمان نزع الدين من الأرض فاعلم  أنَّ

1- الفتن خطافة والقلوب ضعيفة ، فلا تتهاون في سؤال الله الثبات
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ( اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد )

2- من أراد أن يتأسى فليتأسَّ بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، لا تقم دينك على الارتباط بأحد غير الله تعالى ، فدور الدعاة والعلماء التوجيه والإرشاد ، فهم فقط منارات على الطريق ، وليسوا بمعصومين ، فلا أحد يرتبط بشخصه إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تجعل أخطاءهم ( شماعة ) لعدم التزامك ، فاعتبر نفسك أنت الدين ولو كنت وحدك

3- احذر من تقصيرك ومن آفات قلبك
( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ)
فاعمل على إصلاح قلبك قبل أي شيء آخر .

4- إذا كانت الأمور مختلطة عليك فعليك بالعتيق ، ارجع لما أجمع عليه أهل العلم وتعلم دينك ، وابدأ بالقرآن وتدبره ، وبالعقيدة واجعلها دومًا منهاجك ، اقرأ كثيرا عن الآخرة ، وزر القبور ، واذهب لأصحاب الحالات الحرجة في المستشفيات ، حتى لا تنس أبدا ( المصير )

5- لابد أن يتكامل عندك ( العلم ) مع حظ من ( العبادة ) مع الدور الدعوي ، اجعل هذا منهج حياتك ، ولا تنس نصيب الدنيا ، لابدَّ أن تكون مستقر أسريا وماديًا ، واجعل الدين يكفكف أطماعك ، لأن الفتن شديدة ، فاللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك .

6- لا تنس
(  وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )
فلا تركن على أي شيء سوى ( الوكيل ) ( الكافي ) سبحانه .

 7-أفضل شيءنتواصى به الآن أمور خمسة :
 التبتل ... ابتعد عن المناخ السلبي القائم وعش حياة إيمانية في المحراب .
 الصمت فلا يستقيم قلب العبد حتى يستقيم لسانه .
 الصيام ... فإنه أنجع علاجات الشهوات والشبهات .
 القيام .....عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .
 الذكر ..... لتطمئن القلوب الحائرة المضطربة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)
إبراهيم حاله يسأل قبل لسانه، فسخر الله له الكون ... شمس، قمر، سماء، أرض، أنعام، حرث، عافية، عقل، ... ولسانا ... فليستخدمه في مرضاته ...
اذكر_ربك ولا تكن ظلوما كفارا

لا تخالف أمر الله لئلا يصبح قلبك عقيما
* يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ*
فلو شاء جعل الرياح التي تذر النفع، عقيما تضر ولو شاء لأعطى العقيم الولد

(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ) [سورة الليل 10]
المعصية السھلة استدراج

احذر، فإن ذنوبك تترك علامات تعرف بها ...
(يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) الرحمن

كلما كان الإنسان بالدنيا الصق، كلما كان النزع أشد.
(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) النازعات

خرج عمر يعس المدينة ذات ليلة، فمر بدار رجل من المسلمين، فوافقه قائما يصلي، فوقف يستمع قراءته فقرأ: (والطور) حتى بلغ (إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع)
قال: قسم - ورب الكعبة - حق. فنزل عن حماره واستند إلى حائط، فمكث مليا، ثم رجع إلى منزله، فمكث شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه رضي الله عنه.
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) الطور

( إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ )
ضاعت مصالح الناس بين ضعف وخيانة فاللهم ارزقنا قوة تعيننا على أداء الأمانة

في معاني القيام ... لا تكن ممن لا يقومون إلا اضطرارا:
" إِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا".
بل راقب نفسك، فإذا رأيت خللا، فأسرع إلى إصلاحه:
"  يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ".
ولا تيئس، بل ليكن شعارك:
" إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ".
ففي القيام جميع هذه المعاني: مبادرة، وإصلاح، وإلحاح.

اعمل الخير لوجه الله ؛ لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضرك غمط من غمطك ، ولا جحود من جحدك ، واحمد الله لأنك المحسن واليد العليا خير من اليد السفلى
﴿ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ﴾

قال الله ﷻ :
﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً ﴾
من علامات قبول الطاعة التوفيق لطاعةٍ بعدها .
قال ابن رجب رحمه الله من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها فعلامة قبولها:
أن يصلها بطاعة أخرى.وعلامة ردِّها: أن يعقب تلك الطاعة بمعصية.ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها .
سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحَور بعد الكور.
 لطائف المعارف ( ص224)
اثبتْ على الطاعة .. لعلك توفق للقبول ..!!فاسألِ اللهَ الثبات ولا تكن كـ ( الحمقى ) الذين يهدمون ما يبنون ويُخَـرِّبون ما يُعمّـرون ..!!
واعلم أن ...للإنسان في منازل الفضائل مرتقىً صعباً ، ومُنحدَراً سهلاً ؛فإياك وإيثار الأسهل فقد تكون الهاوية

 

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

تخلص من صفات المنافقين

عليك أن تقف مع هذه الخصال التي سأذكرها لك
وتتعرف على أصل المشكلة عندك


1_ خلف العهد
قال تعالى { وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ } ( التوبة / 75-78 ) و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان "أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب علامة المنافق،
2_ التكاسل عن أداء الصلاة وحضورها في جماعة .
قال جل وعلا :"وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُون " [التوبة : 54]
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ، والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فينادى لها، ثم آمر برجل يصلي بالناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم ) فلو لم يكن للنفاق إلا هذا الأثر السيء لكفى ، فإياك والكسل .
عليك بالاهتمام الخاص بصلاة العشاء وصلاة الفجر ، في جماعة وفي الصف الأول .

3 -الاعتماد على سعة رحمة الله بدون عمل .
قال الله تعالى : { يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ } ( الحديد / 13-14 )
4 الإعراض عن الاستغفار والتوبة .
قال الله تعالى :{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } ( الحديد / 5 )
5-الحرص على الدنيا والزهد في كسب الآخرة
{ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } ( التوبة / 42 )
عليك بالزهد في الدنيا ، فلا تطلب مفقودا ولا ترد موجودا . وتحرص على كسب الآخرة بتعظيم أمر الله فتسارع لتنفيذ قوله صلى الله عليه وسلم " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " فتعظم شأن ركعتا الفجر ، وعليك بقيام الليل ، وتذكر الموت .




3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif


6-الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
{ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}(التوبة / 67 )
عليك بالدعوة إلى الله بالمعروف بقولك وفعلك .

7-عدم الإيمان بقضاء الله وقدره ، وسقوطهم عند المحن
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } ( الحج / 11 )
عليك الإكثار من الدعاء التالي " رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا " وكررها بتأن وتذوقها
8-{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا} ( النساء / 142 )

قله الذكر:فعليك بشدة المحافظة على أذكار الصباح والمساء ، وعلى كثرة الذكر و والعبرة بتأثير هذا الذكر على القلب وليس بترداد الكلام فقط
الرياء:عليك بعبادة السر ( صدقة السر / ركعتين حيث لا يراك الناس / دمعتان في الخفاء )
9_كثرة الحلف
{ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } ( النور / 53 )
لا تكثر الحلف .

10_الحسد
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } ( آل عمران / 118 )
عليك بنفي الحسد من قلبك ، وأكثر بالدعاء بالبركة لمن أنعم عليه الله




3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif


11- عدم القناعة برزق الله
{ وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } ( التوبة / 58 )
عليك بالرضا بما قسم الله لك .

12-الظن السيء بالله
{ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا } ( الفتح / 6 )
عليك بأن تحسن الظن بالله بإحسان العمل .

13_عدم الرجوع للحق
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} ( البقرة / 206 )
أن تأخذه الحمية والغضب بالباطل والإثم

14-الإفساد بين المؤمنين
{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } ( التوبة / 47 )
أن تسعي ما استطعت في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين لتكون بمنأى عن هذه الصفة

15_التخذيل والتثبيط
{ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا }
دع عنك الاعتذارات ، عندما تحرم قل : هذا بذنبي وسأتوب منه وسأجاهد لأصل .

16_الاستخفاء من الناس
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا } ( النساء / 108 )
الحل في ذنوب السر ...عبادات سر.


علاج النفاق بخمسة أشياء :
1 - تـحـقـيـق الـتـوبـة 2 - إصـلاح الـحـال / الـقـلـب 3- الاعـتـصـام بـالله 4- الإخــلاص 5- الـشــكــر


اللهم إنا نعوذ بك من النفاق و الرياء و سوء الأخلاق

 

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
عش في جنة القرآن .
من المهم أن تعمم الآية على الأحداث ولا تقصرها على سبب نزولها ،
فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
يعني تعايش مع كل آية وخذ منها قاعدة للحياة .
خذ هذه النصيحة الذهبية ، وجهز قلبك بآية .
قال ابن القيم - رحمه الله - حذار حذار من التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه ، قال تعالى

(إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين).
( بدائع الفوائد:3/ 69
أى :
لا تؤخر وقت الصلاة عن أول وقتها ، ولا وقت الذكر عن وقته ،

وهكذا في سائر الأوامر ،
فبادر قبل أن تغادر



3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif


قال تعالى :
" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ " [ الحـج :78 ]
قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة و فوقه عرش الرحمن و منه تفجر أنهار الجنة " [ رواه البخاري ]
شعارنا : وجاهدوا..
قم بعمل يعدل الجهاد في سبيل الله :
(1) مجاهدة النفس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه" [ رواه ابن النجاروصححه الألباني ]
فخالف نفسك اليوم في شيء وجاهدها عليه وارتق الدرجات عند الله تعالى .
(2) السعي على خدمة الأرملة والمسكين: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أوالقائم الليل الصائم النهار " [ رواه البخاري ]
(3) بر الوالدين : روى أبو هريرةرضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه يستأذنه في الجهاد فقال : " " أحي والداك ؟! "قال : نعم . قال :" ففيهما فجاهد " [ رواه البخاري ]
(4) العمل على الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : " :" العامل في الصدقة بالحق لوجه الله عز وجل كالغازي في سبيل الله عز وجلحتى يرجع إلى أهله" [ رواه أحمد وصححه الألباني ]
والله من وراء القصد


3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif



" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "
الثمرة جليلة والسلعة غالية ، والثمن رخيص بالنسبة للجائزة ، فلا ترضوا بالخسران ،
فيا صفوة خلق الله في الأرض بانتمائكم لهذ الدين ، لا ترضوا بالدنية في دينكم ، وكونوا على الخير أعوانا ، واستعينوا بالله ولا تعجزوا .
شعارنا : تقرب شبرا .
في صحيح مسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث ذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول .
عليك بالأعمال المضاعفة ، التي تخطو بك خطوات في الطريق إلى الله رب العالمين .مثل :
(1) النافلة المضاعفة :
روى أبو يعلى وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين "
(2) الذكر المضاعف :
روى مسلم في صحيحيه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال سبحان الله مائة مرة. يكسب ألف حسنة وتحط عنك ألف سيئة "
(3) قراءة القرآن المضاعفة :
روى الإمام أحمد وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بني الله له قصرا في الجنة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لا ترد الاساءة بمثلها
 
" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم " [ فصلت : 34-36]

نعم ادفع إساءة الناس بالإحسان ، وهذا يحتاج لمجاهدة وسعة صدر ، وتمحيص للنية ، حتى لا تراقب إلا الله جل وعلا .
روى الترمذي وصححه الألباني عن أبي الأحوص عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ، الرجل أمر به ، فلا يقريني ، ولا يضيفني ، فيمر بي أفاجزيه ؟ قال : " لا ، أَقْره " . أي أكرمه ولا تعامل إساءته بمثلها .
رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" صل من قطعك ، وأعطِ من حرمك ، واعفُ عمَّن ظلمك "

ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها :

" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [ الفرقان :63]
إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ، وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا .
وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ، والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ، ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني ]
وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ : قال تعالى :
" وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران :133-134]
قال صلى الله عليه وسلم :
"إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif
طهر قلبك من التشفي والانتقام ، ومن رد الإساءة إلا إذا كان معاملة هذا الإنسان بالحسنى تزيده شرًا فهنا قال الله تعالى : "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله فلا تغضب لنفسك ،
وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .

فمن يستطيع أن ينام اليوم سليم الصدر من كل من آذاه ويبشر بالجنة إن شاء الله تعالى ؟

نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، وأن يكفينا شر كل ذي شر ، اللهم اكفنا شرور النَّاس ، ونعوذ بك ربنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
 
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " [ الحشر :9 ] -
آثر أخًا لك في الله بأن تفضله على نفسك في طعام أو كسوة أو تقوم ببذل معروف له ، وتقدمه على نفسك ، أهدِ له هدية جيدة ، أو قدِّم له شيئا تحبه ،
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " 
يقول ابن القيم :
فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الدين .
اللهم ارزقنا الإيثار ، وحب الخير للناس ، وأعذنا من الأثرة ، والأنانية وحب الذات ، واعصمنا من الفتن

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif


لا ينبغي أن يفارق تفكيركم الآن موضوعان :
الأول : القبول .............. والثاني : الثبات .
فأما ( القبول ) فإني أغبط كل ( هابيل القبول )
وأعزي كل ( قابيل الرد )
فالله يقول : " فتقبل من أحدهما " أي هابيل ،
" ولم يتقبل من الآخر " أي قابيل
أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
نسألك الرضا والقبول والثبات والاستقامة

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif

قرأ إمام في صلاة العشاء خواتيم سورة الأحزاب ،
وكأني أسمعها للمرة الأولى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهًا "
تُرى هل يمكن أن تكون في يوم من الأيام عند الله وجيه ؟؟؟؟
موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام : المُحَب المُحِب اختصه الله فقال :
" وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني " 
موسى وقف لله موقفًا ربما لم يقف مثله كثير ، وقف أمام من ادعى الألوهية ليشهد بالتوحيد ، فكان كريمًا على الله ، وجيهًا عند الله .
هل ستبذل الغالي والنفيس في طلب رضاه في أي عمل تجيده لتنصر دينه وتنصر رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
هل سيراك حين تقوم فيجدك من أكثر عباده شوقًا له ، حبًا له ، تملقًا له ، يرى قلبك يرتجف ويتعطش لوده فتدخل فيمن قال فيهم :
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا "
  كيف تبلغ ذلك الحلم ؟؟؟؟
فكر وتدبر ، وسجل حلمك وضعه نصب عينك ، واسأل ربك أن لا تموت حتى تبلغه
اللهم اجعلنا عندك من خاصة أوليائك والوجهاء عندك بمحض فضلك يا أرحم الراحمين .

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif


إذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تحاول تغيير العالم كله ،
فلن تستطيع ،
وابدأ التغيير في نفسك ومن ثَم حاول التغيير ما استطعت .
هذه أولى خطوات التغيير فلنبدأ بها ،
نبدأ بـ " حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " ،
نبدأ بـ " قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ " ،
نبدأ من الاتهام للنفس ، والبحث عن عيوبنا ( أنا السبب ) دون جلد للذات حتى اليأس ، وأيضًا بغير تهوين من حجم المشكلة.
أكثر من الاستغفار فإنه دائما يكون أول الطريق
" فقلت استغفروا ربكم ثم توبوا إليه "
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
القرآن في مواجهة الصراع
 
نحن في صراع مع طوائف شتى ،
وأخطرهم الذين من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، والطعن في الظهور من الماكرين وخزها شديد
لكن القرآن بصرنا بكيفية التعامل مع هؤلاء
قال تعالى : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين "
فعلينا بالسير في الأرض لقراءة السنن الكونية ، فتدبروا في العواقب ولا تغتروا بالظواهر ، ولكن انظروا في المآلات .
" ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون "
رد فعل أهل الإيمان دائما ما يكون عاطفيًا فقلوبهم رقيقة ، فيحزنون وتضيق صدورهم لشفقتهم ، لكن التوجيه الرباني يمسح هذه الأحزان ، ويصنع الشخصية المسلمة التي لا تنصاع للعاطفة وحدها ، بل تتفهم السنن الربانية
" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين "
هنا كأنهم يسألون سخرية ، أو يوقعون أهل الإيمان في " مطبات الأسئلة الحرجة " وهذا ما نراه إعلاميًا الآن .
لكن كيف يكون الجواب ؟؟
" قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون "
الجواب يكون بالإنذار ، فالشخصيات المجرمة لا تستثيرها إلا النتائج ، ويقلقها المستقبل فتنزعج بالتهديد بالمغيبات ، وإن أظهرت ثباتا .
هل ترون هذا في واقع أوضاع البلاد العربية الآن ؟؟؟
اللهم من كاد لنا أو لبلادنا فاشغله بنفسه واجعله كيده في نحره
3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif
 
ثم جاءت الخطوات العملية لمواجهة الماكرين :
أولا : شكر النعمة فإن كفرانها اساس تسلط هؤلاء علينا ، فإن وجدت مجرمًا مستعليًا فاذكر نعمة لم تشكرها
" وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون "
ثانيًا : فتش في قلبك " وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم "
وقارن ظاهرك بباطنك فإنه اختبار الصدق والإخلاص " وما يعلنون "
ثالثًا : تذكر ذنبًا سالفًا أو عيبًا ماضيا
" ما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين "
رابعًا : الزم مصحفك وأسقط الآيات على واقعك
" إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون "
وفي أوج الصراع تتخبط الأقدام فتجد القرآن " هدى " وفي ظلمات الفتن تجد القرآن " رحمة "
خامسًا : تذلل وافهم عن ربك وتعلم
" إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم "
سادسًا : القِ بحمولك على الحي الذي لا يموت " فتوكل على الله "
سابعًا : واثبت ثبوت الرواسي " إنك على الحق المبين "
ثامنًا : اعرف دورك فإنك مطالب بالبذر لا الحصاد
" إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين "
" وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم "
تاسعًا : الزم الرفقة المؤمنة وطهر الصف المسلم من الماكرين
" إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا " وصفتهم هي شعارهم الأزلي " فهم مسلمون "
هل فهمتم درس التعامل مع الماكرين ؟
هل عرفتم كيف نتعامل مع من يعادينا ؟
إلى الله المشتكى
 
الكلم الطيب
 
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الإنصاف

" ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
فالعدل والإنصاف يقتضي أن تزن الناس بميزان الحسنات والسيئات ، لا ميزان الانتماءات والتصنيف ، وإلقاء التهم وفق هذا التصنيف الحزبي أو الفكري،
فدعوها فإنها حقًا ( منتنة ) وانفضوا غبارها فقد آن وقت الائتلاف

هل يمكن أن تقبلني كإنسان فتعطيني حقي من البر والإحسان ؟
هل من الممكن أن نتعامل وفق أنني مسلم لي عليك حقوق ولك عليَّ واجبات ؟
هل من الممكن ان ننفض الماضي العكر بكل صراعاته ومشاغباته ورواسبه ؟
هل من الممكن أن نتمايز فنتكامل دون أن نطالب بالانصهار ؟
يمكنني أن أرد على المخالفين لكن بأدب وحكمة ولا نوغر الصدور ونجعل الشيطان يحرش بيننا؟
هل من الممكن أن تستسيغ أيها السلفي قولا لأحد الإخوان ؟ ويتسع صدرك أيها الإخواني لنصيحة السلفي ؟
وهل من الممكن أن تزال عبارات التصنيف هذه من القاموس حتى نجتمع على نصرة الإسلام والعمل لدين الرحمن ونبتعد عن الظلال القاتمة لهذه التصنيفات فتسعنا دائرة الإسلام وأخلاقه أولا ثم دائرة أدب الخلاف ثانيًا ثم دائرة التناصح المهذب ثالثا ثم دائرة الاحترام المتبادل وإن اختلفت الرؤى رابعًا ؟

عن سفيان بن حسين أنه قال : ذكرت رجلا بسوء عند إياس بن معاوية فنظر في وجهي وقال : أغزوت الروم ؟
قلت : لا ، قال : السند والهند والترك . قلت : لا ، قال : أفيسلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك أخوك المسلم ؟
إنني لا أطالب أحدًا أن يتخلى عن رؤاه طالما قامت على أدلة صحيحة ، ولكني أطالب بتغيير أساليب العرض وأساليب الحوار
فمن ينصف ؟ ومن يعدل ؟ ومن يتخلق بأخلاق المرحلة ؟
3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

الأخوة في الله ..
إنها دعوة للتوبة العامة بين كل المتنازعين ، وبين أصحاب الاتجاهات المختلفة ، ففي الوسط الدعوي كوارث لابد من إزالة أنقاضها ،ولا يتحقق ذلك إلا بهذه التوافقية على
( أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي )
يا من ترى فيَّ القبيح هل لا تكفيك أنني أقول : أستغفر الله وأتوب إليه ؟
يا من أخطأت في حقي وقدحت فيَّ بغير بينة ولا برهان هل لا تكفيك أني أستغفر الله لك ؟
يا من اغتبت هذا وخضت في أعراض المسلمين أما يكفيك أنها - والله -كبيرة

في سنن أبي داود وصححه الألباني عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
أقولها لكل مسلم ومسلمة الآن للتصافي والتعافي
إن كنت اغتبتني فأستغفر الله لك ، وإن كنت اغتبتك فأتوب إلى الله
وهكذا نبدأ في التوبة العامة للتقريب بين المسلمين وتعميق أواصر رابطة الإيمان

ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب فتستطيلون في أعراض الناس بغير حق؟
ولا تكونوا عون الشيطان على المسلمين ، بل كونوا عباد الله المتسامحين
قولوها كما قالتها أمنا زينب في حادثة الإفك : أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا
بهذا تتآلفون ، ولا تفتنون ، وتراغمون الشياطين التي تنزغ بينكم
فمن يمد يده يبايع على هذه الخطوة ؟؟


الكلم الطيب
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
(فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)

كيف تكون تقيًا ؟

(1) ترك بعض المباحات خوفًا من الوقوع في المكروهات أو المحرمات .
روى الترمذي وقال : حديث حسن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس " .

قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً

وقال الحسن رحمه الله :
ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.

وقال الثوري: إنما سمّوا متقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقى" ما لا يُتقى عادة أو ما لا يتقيه أكثر الناس".

وقال بعضهم:"إذا كنت لا تحسن تتقي ؛ أكلت الربا، وإذا كنت لا تحسن تتقي؛ لقيتك امرأة ولم تغض بصرك، وإذا كنت لا تحسن تتقي ؛ وضعت سيفك على عاتقك" ،
أي تدخل في الفتن بالجهل .

: علينا أن ندع بعض المباحات أو المشتبهات تورعًا لننال منزلة التقوى.

مثلاً: قد يكون وجودك في يعض الأماكن للتنزه أو التسوق مباحًا ، لكن تترك فعله أحيانا حذرا من الوقوع في الخطأ .

قد يكون لبسك لبعض الملابس مباحًأ ، لكن تترك هذا لا لشيء إلا امتثال السنة ولتحقيق ثمرة التقوى .
فمن ستلبس اليوم الإسدال والخمار ، ومن ترتدي العباية والملحفة ، ومن ستؤثر النقاب لتنال منزلة التقوى ؟؟؟

(2) المراقبة :

ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً لما بعثه إلى اليمن فقال :
" يا معاذ اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في حديث (( اتقِ الله حيثما كنت)):
" ما أعلم وصية أنفع من وصية الله ورسوله لمن عقلها واتبعها
قال تعالى: { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله }".
فلابد من أعمال سر خبيئة بينك وبين الله لتنال منزلة التقوى

(3) التزام الدعاء بذلك :

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكّاه أنت وليها ومولاها)).
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسألها في دعائه فيقول : (( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى))،
وفي دعاء السفر يقول: (( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى)).
فهم لا يقترفون الكبائر ولا يصرون على الصغائر، وإذا وقعوا في ذنب سارعوا إلى التوبة منه
{ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}
سارعوا مباشرة إلى التوبة والإنابة إذا أصابتهم صغيرة ، أن لا تستريح حتى تعود إلى الله طالباً الصفح والمغفرة مما ألمّ به .

(4) العفو والصفح .

قال تعالى : { وأن تعفوا أقرب للتقوى}.
فالمتقون أهل سلامة الصدر ، وهم يعفون عن الناس لأنهم يعامون ربًا عفوا يحب العفو فهم ربانيون

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

(5) تحري الصّدق في الأقوال والأعمال .

قال تعالى : { والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون}،
الذي جاء بالصدق هو محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي صدق به قيل هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

{ أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}،
هذا بيان أن المتقي يصدق ، ولا يتلونون ، ولا يعرفون الكذب في الأقوال ولا الأحوال ، بل الصدق شعارهم في كل شيء .

(6) تعظيم شعائر الله :

قال تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} .
فعظم شأن العبادات ، الصلاة على أول وقتها ، الصيام صيام جوارح وقلب لا طعام وشراب وشهوة فقط ، وهكذا يعظمون شأن العبادة فيرزقهم الله التقوى .

(7) العدل والإنصاف

قال تعالى : { ولا يجرمنّكم شنآن قوم ٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} .
فلا يعرفون الظلم ، ولا تأخذهم في الله شفاعة شافع أو قرابة قريب ، فلا يعرفون إلا العدل في كل شيء ، لأنهم يتخلقون بصفة ربهم الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرمًا

(8) رفقة الصالحين أهل الصدق المتقين .

قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} .
فلابد من صحبة الخير والأخوة الإيمانية ليحقق الإنسان هذه المنزلة ويثبت عليها .
فتعالوا بنا نتعاون على البر والتقوى ، قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى }

الكلم الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
 إذا كنت تريد أن تسابق بالخيرات ، فعليك بأن تتحلى بصفات هؤلاء المسارعين ، وهي تسع :

قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " [ آل عمران : 133-135 ]

فالصفة الأولى : الإنفاق والبذل في سبيل الله على كل حال .

الصفة الثانية : كظم الغيظ .

الصفة الثالثة : العفو عن النَّاس .

الصفة الرابعة : الإحسان .

الصفة الخامسة : التوبة من قريب وعدم الإصرار على الذنب .

وقال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وََالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ " [ المؤمنون : 57-61 ]

الصفة السادسة : الخوف والخشية .

الصفة السابعة : الإيمان بآيات الله تعالى .

الصفة الثامنة : التوحيد وعدم الشرك .

الصفة التاسعة : العمل والخوف من عدم القبول .

هذه الصفات سنتدارسها ، ونحاول تطبيقها عمليًا ، لنتحلى بصفات المسارعين في الخيرات ، الذين شهد الله لهم بأنهم الفائزون السابقون .

وأوصيكم ونفسي   ( القيام .. الصيام ... الصدقة .. قراءة القرآن ... أعمال البر ) .

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

وعليكم اليوم بحفظ هذا الدعاء المهم :
قال صلى الله عليه وسلم يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب . [الصحيحة 3228 ]
 
الكلم الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أواب حفيظ

 " وَأزلِفَتِ الجَنَّة لِلمتَّقِينَ غَيرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا توعَدونَ لِكلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَن خَشِيَ الرَّحمَنَ بِالغَيبِ وَجَاءَ بِقَلبٍ منِيبٍ ادخلوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوم الخلودِ لَهم مَا يَشَاءونَ فِيهَا وَلَدَينَا مَزِيدٌ "

عن يونس بن خباب قال : قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟؟ قلت : بلى . قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه .

فدعونا اليوم : نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب الغفار الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ، ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه
.


فعليك بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا واجعلها شعار يومك ، ليصفو لك الحال مع الله .

قال طلق بن حبيب : إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين .

قال أحمد بن عاصم : هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى .

قال تعالى
:" إِن يَنتَهوا يغفَر لَهم مَا قَد سَلَفَ " [الأنفال : 38 ]

فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ، وادخل على رمضان بقلب منيب ، قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ، يود أن يلقى الله لا له ولا عليه .
3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

واجباتنا العملية :

(1) عليك بالممحاة : شكى ابو يحيى إلى مجاهد كثرة ذنوبه فقال : أين أنت من الممحاة : يعني الاستغفار .

(2) كن أعبد الناس : قيل لسعيد بن جبير : من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنوبه احتقر عمله .

تذكر قائمة الذنوب التي عاهدت ربك على الإقلاع عنها   ماذا صنعت فيها إلى الآن ؟

(3) ما أخبار القيام ؟؟

بلغني عن بعض الإخوة والأخوات أنهم صاروا يقومون الليل كل ليلة بألف آية ؟ فهل من مشمر ؟؟ هل من مسابق ؟ هل من قائل والله لن يسبقني إلى الله أحد ؟

  
فاللهم وعزتك لا أعلم لمحبتك فرحا دون لقائك ، والاشتفاء من النظر إلى جلال وجهك في دار كرامتك .

فيا من أحل الصادقين دار الكرامة ، وأورث الباطلين منازل الندامة ، اجعلني وإخواني وأخواتي من أفضل أوليائك زلفا ، وأعظمهم منزلة وقربة ، تفضلا منك علىَّ وعليهم يوم تجزي الصادقين بصدقهم جنات
قطوفها دانية .


والله من وراء القصد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

إذا ابتليت بمرض فاعلم أن ربك قد من عليك بما من به على عبده ونبيه أيوب عليه السلام، ليستخرج منك صبرا ما كان ليخرج وأنت صحيح.
وإذا ابتليت بعزلة فاعلم أن ربك قد من عليك بما من به على مريم البتول ليستخرج منك عبادة ما كانت لا تخرج وسط الأحبة.
واعلم أن عاد وثمود وفرعون ما ابتلوا بفقر ولا مرض ولا وحدة. وإنما ابتلوا بصحة وقوة ومال وعزة في أقوامهم.
أحسن الظن بالأكرم... سبحانه وجل في علاه
3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

{ يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ }
ومعناهاظاهر ، ولكن خفاياها توجب الحياء، وتقطع قلوب طالما سترها الملك ، ومازالت زائغة ،
الستر على قسمين :
ستر عن المعصية وستر فيها فبعض الناس يطلبون من الله تعالى الستر في أن لا يعلم الناس فعلهم لهذه المعاصي خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق ،
ولكن عباد الله المحبين يطلبون من الله الستر عنها بأن يجعل بينهم وبينها حاجباً حتى لا تخطر بقلوبهم خشية سقوطهم من نظر الملك الحق
.كان بعضهم يدعو فيقول : اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها ، ونعوذ بك من المعصية وأسبابها ، وذكرنا بالخوف منك قبل هجوم خطراتها ، واحملنا على النجاة منها ومن التفكر في طرائقها .
فيا أحبتي .. تحببوا بقلوبكم اليوم مستشعرين نعمة ستره ، وكلما رأيت من الناس حبًا أو مدحًا فقل لنفسك : من أكرمك فإنما أكرم فيك جميل ستره فالحمد لمن سترك ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك ،فإنه لولا جميل ستره ما نظروا بعين الرضا إليك بل لو نظروا إلى ما فيك من العيوب لاستقذروك ونفروا منك وطرحوك . فتحبب بإحسانه عليك قال تعالى : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ }
3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k
تدبر  خواتيم سورة الأعراف
أولا : سورة الأعراف تناقش قضية ( الإنسان العادي ) الذي يقف على الجسر لا إلى الجنة ولا إلى النار ، وكثير من الناس يحب ذلك ، ويظن أن هذا له خير ، مع أن الأمر جد خطير .
ثانيًا : خواتيم السورة رصدت هذه القضية من قوله تعالى :
1- " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " هناك من يتولى ( أي يعرض ) وهناك من يتولى الله فيجعل الله وليه وكفيله وناصره ومدبر أمره ، فمن أنت ؟
2- "وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ " فاللهم انصرني ولا تنصر عليَّ .
3- "وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ " أصحاب القلوب العمياء دائما لا يرون الحقيقية ولا يهتدون سبيلا ، نعوذ بالله من عمى البصائر .
4- " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ " الأخلاق هي الوقاية من فتنة التعامل مع الناس " وكذلك جعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون "
5- " وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " طريقة
التعامل مع عقبات الطريق ، وأخطرها الشيطان ، ومقاومته باللجوء لله تعالى ،
فهو السميع لاستعاذتنا والعليم بقلب المستعيذ ، فلابد من توافق القلب  واللسان .
6- " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " الفتنة قدر ، والإنسان خلق مفتنا توابا نسيا ، لكن المؤمن يعرف من الفاجر بأنه إذا ذُكر تذكر .
7- " وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ " ائتلاف شياطين الجن والإنس لمقاومة المؤمنين .
8- "وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " هذه جرعة دواء تلاوة القرآن وتدبره وأثرها " البصيرة " و" الهداية " و " الرحمة " شريطة تحقق الإيمان واليقين
9- " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " هذا وقود الإيمان " لعلكم ترحمون " ويتحقق بالإصغاء للقرآن فلاحظ هذا الدواء في قيام الليلة .
10- "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ" وصفة الذكر الفعالة لعلاج الغفلة بشروط خمسة لا تغفل عنها لتحقيق أفضل النتائج .
11- " إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ " إنه علاج الآفة الثانية المسببة لظاهرة ( إنسان الأعراف ) إنه مرض الكبر وعلاجه بالتسبيح لله وأعني على نفسك بكثرة السجود .
أحبتي ...صفة المتقين اليوم : الجد في مذاكرة القرآن كما طبقنا .قال تعالى : "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
"
أريد اليوم أن تجتهدوا أكثر في ميدان الذكر ، مع التنويع بين الاستغفار والصلاةعلى النبي صلى الله عليه وسلم والتسبيح والتحميد والتهليل والحوقلة ونحو ذلك .
ما تكرر تقرر ....كرر كلام رب العرش العظيم، لتتقرر معانيه في قلبك وتستقيم به حياتك.اقرأ قرآن ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إن يعلم الله في قلوبكم خيرا
 
آية التدبر   
" وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور "
قالوا في التفسير :
{ليبتلي الله ما في صدوركم} أي : يختبر ما فيها من الخير أو الشر ، {وليمحص ما في قلوبكم} أي : يكشف ما فيها من النفاق أو الإخلاص ، فقد ظهر خبث سريرتكم ومرض قلوبكم بالنفاق الذي تمكن فيه ، {والله عليم بذات الصدور} أي : بخفاياها قبل إظهارها. وفيه وعد ووعيد وتنبيه على أنه غني عن الابتلاء ، وإنما فعل ذلك ليُميِّز المؤمنين ويُظهَر حال المنافقين. 

وللمتدبرين أسرار : 
فالتمحيص تخليص الشيء ممَّا يخالطه ممَّا فيه عيب له فهو كالتزكية ، وقلوبنا تحتاج إلى تمحيصات ، وتحتاج إلى عمليات إزالة شوائب ، وشفط لدهون الأوزار المتراكمة على القلب ، والتي توشك أن تصيبة بجلطات فيها هلاكه ، فلابد من ( تمحيص) الآن أجري العملية بالعمل المستمر للإزالة بغير التدخل الطبي ، الآن بالوقاية ، وهذا بتحقيق قوله صلى الله عليه وسلم :" فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه "أريد أن تتوقفوا عند " نزع " مع " وليمحص " هذه هي الطريقة " انزع " الغفلة بالذكر ، محص الكبر بالتواضع ، انزع كثرة الكلام اللغو بشغل اللسان بالمناجاة والتضرع ، وإلا فالتدخل الطبي غير مأمون العواقب ، والمقصود الابتلاءات الشديدة فحذار " والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما " فهو حليم لا يعاجل بالعقوبة ، ولكن احذر " إن بطش ربك لشديد"


3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k
 
أحبتي ..
تحسسوا قلوبكم   ؟!
السابق فينا السابق بقلبه لا بجوارحه ، والساعي لله تعالى يسعى بحبه وذله وإنكساره بين يدي ربه ، نريد ثورة قلبية حقيقية ، فلابد من تخلية القلوب ، ولابد من تعاهدها بكثرة الذكر ، وتدبر القرآن ، وبالصدقة الماحية لران القلب ، وبتخليصها من شواغل الدنيا ، وبجاني ذلك لابد من مخالفة الهوى لمجاهدة النفس .
قال ابن رجب :
يا شبان التوبة لاترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام ، فالرضاع إنما يصلح للأطفال لا للرجال ، و لكن لا بد من الصبر على مرارة الفطام ، فإن صبرتم تعوضتم عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب ، من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : { إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم و يغفر لكم }

الكلم الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صورة ذات صلة

الى كل من لا يرحم عاصيًا
( كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )
تذكر ماضيك واستغفر لأخيك

كن عبدًا لله .. ثم انظر ماذا سيكون ؟
(إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
التحق والتحف دوماً بهذه الياء ( عبادي )حتى تخرج من سلطان إبليس عليك !!
فبقدر ما فيك من المحبة والذل لربك يضعف خلوص الشيطان إليك.
أفهمت لماذا قال : ( سبحان الذي أسرى بعبده ) ؟
 
لا تنشغل بمن ظلمك، فإن للملك تدابير في كونه ...
انشغل فقط بطلب الهداية من رب رحيم يحبك سبحانه وجل في علاه ...
قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76) مريم

السعيد من وُعظ بغيره، والشقي من اتعظ به غيره.
فهل فهمت مواعظ القرآن لتتعظ أم ستظل تؤجل حتى تكون أنت عظة لغيرك؟
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) يونس
 
وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)كانوا مستبصرين: قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين. يقال: فلان مستبصر إذا عرف الشيء على الحقيقة. قال الفراء: كانوا عقلاء ذوي بصائر فلم تنفعهم بصائرهم.فهل ترى الحق حقا ثم لا تتبعه؟

image.thumb.png.a7efabe8882d1577b9d68548ee1987eb.png


استعد لرمضان
احفظ لسانك
 قال أبو عبد الله لأبي مسعود :
ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟
‏‎قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
” بئس مطية الرجل زعموا ” السلسلة الصحيحة 866 .
‏‎قال العظيم آبادي : ” ( بِئس مطِية الرجُل ) : المطِية بِمَعْنَى المركوب (زَعَمُوا) : الزعم قريب مِنْ الظن اي أسوأ عادة للرجل أَنْ يتخذ لَفظ زعموا مرحبا إلى مَقَاصِده فيُخبر عَنْ أَمر تقليدا منْ غير تَثَبُّت فَيُخْطِئ وَيُجَرب عليه الكذب.

 
مع الليلة الأولى من ليالي رجب نبدأ في الاستعدادات النهائية لرمضان هذا العام ، فرجب هو شهر البذر
(1) فتذكر قوله تعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)فقد ذكر العنق ليبين أن الذي يقودك إنما هو (عملك) كما يقاد من ربط بعنق حبل ، فطيرك هو (عملك) ومن الطيور ما يسكن (القمم) ومنها ما يأكل (الرمم) .
(2) فاختر لنفسك ، واشحذ عزمك ، وارفع شعار ( ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون ) فلا تنشغل بما حولك ، فالبداية دائما من نفسك ، فاستعن على ذلك بعبادة ( التبتل ) التي هي الانقطاع لطاعة الله تعالى(3) ركز في وردك القرآني ، وصيام النافلة ، وكثرة الاستغفار ، وتجديد النوايا ، ولا تنشغل بمتابعة الأخبار ، وارفع على قلبك يافطة ( مغلق للتحسينات )

 
التربية بالقدوة ...
استعن بالله وربي نفسك، يتربى أبناؤك.
المرأة التي قالت "آلله أمرك بهذا؟ اذهب فلن يضيّعنا الله " هي من أنجبت الولد الذي قال {ياأبتِ افعل ما تُؤمر} هذا هو توريث اليقين بالله!

•هماز مشاء بنميم (القلم : 11)
•وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) المؤمنون
الهمزة: العيب على الناس بالغيب
واللمزة: العيب على الناس بالمواجهة
•{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58]
•{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ} [التوبة: 79]
•}وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} [الحجرات: 11]
فما نتيجة الهمز واللمز؟
التفريق بين الناس وتحطيم الأفئدة هو ما ينتج عن الهمز واللمز.
ولذلك كان الجزاء من جنس العمل؛  نبذ في الحطمة
•كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) الهمزة
الآن حاسب نفسك. ماذا تجمع وماذا تفرق؟
الأصل أن تجمع بين الناس وتفرق المال. بهذا تنال دار الخلد في الجنة.
•فلا تكن كـــ: الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) الهمزة
•فهذا لن يخلد في الدنيا، ولن يخلد في الجنة. هذا ستغلق عليه الحطمة ليذوق من جنس ما فعل: إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) الهمزة
•ويل له: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الهمزة

image.png.a85519cfb5b26a511071c771363184c5.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
3حروف عطف في هذه الآية
(ثُمَّ ٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَیۡهِ وَهَدَىٰ) [طه 122]
فليعتصر قلبك ندما على معصيتك مثلما اعتصر قلب آدم ... ليتوب الله عليك ربنا ويهديك.
فهل عرفت السبيل إلى التوبة والهدى؟
إنه الندم ...

هل فهمت جرم الاختلاط؟
شرك. قتل. زنا. ...
(وَٱلَّذِینَ لَا یَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ وَلَا یَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا یَزۡنُونَۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ یَلۡقَ أَثَامࣰا [68] (یُضَـٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَیَخۡلُدۡ فِیهِۦ مُهَانًا) [69] الفرقان
فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. رواه مسلم.


﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
-كما روى الطّبريّ في (تفسيره)-:«في كلِّهنّ، ثمّ اختصَّ من ذلك أربعةَ أشهرٍ فجعلهنَّ حراماً، وعَظّم حُرُماتِهنَّ، وجعل الذنبَ فيهنَّ أعظمَ، والعملَ الصالحَ والأجرَ أعظمَ».
وعن قتادة رحمه الله قال: « إنّ الظلمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزراً من الظلمِ فيما سواهُ، وإنْ كان الظلمُ على كلِّ حالٍ عظيماً، ولكنَّ اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء.
وإنّ من أظهرِ الدلائلِ على تعظيمِ هذا الشّهرِ الحرامِ:
هو الابتعادُ عن ظلمِ الإنسانِ نفسَه؛ باجتِراحِ الذنوبِ والسيّئاتِ، ومقارَفَةِ الآثامِ والخطيئاتِ؛ ذلك لأنّ الذنبَ في كلِّ زمانٍ شرٌّ وشؤمٌ على صاحبِه؛لأنّه اجتراءٌ على اللهِ جلَّ جلالُه وعظُم سلطانُه،لكنّه في الشهرِ الحرامِ أشدُّ سوءاً وأعظمُ شؤمًا؛لأنّه يجمعُ بين الاجتراءِ على الله تعالى، والاستخفافِ بما عظّمه اللهُ جلّ وعلا.

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

شعارنا اليوم: نق قلبك
قال تعالى : { وَالَّذِينَ جَاؤوا مِن بَعدِهِم يَقولونَ رَبَّنَا اغفِر لَنَا وَلِإِخوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجعَل فِي قلوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤوفٌ رَّحِيمٌ }
روى ابن ماجه وصححه الألباني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله أي الناس أفضل قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان .
..قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ...
وفي سير أعلام النبلاء :دخل على أبي دجانة الأنصاري رضي الله عنه وهو مريض ، وكان وجهه يتهلل ، فقيل له : ما لوجهك يتهلل ؟؟
فقال : ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، والأخرى : كان قلبي للمسلمين سليمًا ..
واجبنا_العملي
طهر قلبك من أي ضغينة لأي مسلم من المسلمين، إذا كان بينك وبين أحد خصومة فاتق الله وكن أنت الأفضل
قال صل الله عليه وسلم :((وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ))
صل_رحمك المقطوعة..قال صل الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة : الصدقة على ذي الرحم الكاشح "
ادع لأخيك بظهر الغيب ،
وتذكر صفة أهل الإيمان الذين يحبهم الرحمن " فَسَوفَ يَأتِي اللّه بِقَومٍ يحِبّهم وَيحِبّونَه أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ"
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، واغفر لنا ربنا ، وأصلح فساد قلوبنا ، واجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين ...



Image may contain: text

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أقبل زمان رفع الأعمال ( شعبان السقي )
فأول ما ينبغي ان نسعى له أن نطهر قلوبنا فإذا سمعت قول الله تعالى

{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ}
ثم قوله بعدها في وصفهم 
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ }
فاعلم:
(أ) أن للقلب غذاء من الصدق والحق أو الكذب والباطل، كما أن للبدن غذاء من حلال هنيء أو حرام وبيء.
(ب) وأن من كان غذاء قلبه سماع الكذب، وغذاء بدنه السحت من الحرام، من الرشوة والربا وغيره، فاعلم أن هذه القلوب قريبة من الفتنة.
(ج) واعلم أن الأذن قمع للقلوب فهي تجمع الكلام وتصبه في القلب.
(د) فإن أصغى القلب للباطل نُسب اليه السمع إذ لا يرفض الباطل مهما عُرض
عليه، ولا يرفض الكذب والبهتان، ولا يرفض الدعوة الى رد دين الله واتهام
شرعه وسب رسوله، وإلصاق التهم بالشرفاء وتلميع الداعرين والفجرة والفساق،
والكذب على تاريخ المسلمين وأبطالهم
عندئذ يُلصق الإصغاء الى القلوب ذاتها كما قال تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ}، ولم يقل ولتصغى اليه (آذان).
(أ) فاحفظ قلبك فلا يكون فيه إلا الصدق وإرادة الحق ومحبته
(ب) ولا يكون لبدنك غذاء إلا الحلال
(ج) ارفض الكذب لو سمعته ورد الباطل مهما تزخرف، وابق على الطريق، وتحر الحلال من وجهه واتق الحرام ولو دقت حرمته


3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

أفضل ما يحيي القلوب ذكرى الدار
أن تتذكر الآخرة فهي علاج الغفلة
قال تعالى 
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ )
فذكر نفسك بسكرات الموت ، واعلم أنّ ذلك منَّا قريب ، فلا تستبعده وأنت ترى كل يوم ( موت الفجأة ) و ( فجأة النقم )
قال يحيى بن معاذ : الْمَغْبُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ فِيهِ ثَلَاثَةُ خِصَالٍ:
1- مِنْ قَرَضَ أَيَّامَهُ بِالْبِطَالَاتِ ( يعني عاش في اللهو واللعب والعبث والهموم الدنيوية
2- وَبَسَطَ جَوَارِحَهُ عَلَى الْحَسَرَاتِ ( وشغل نفسه بحطام الدنيا الفاني )
3- وَمَاتَ قَبْلَ إِفَاقَتِهِ مِنَ السَّكَرَاتِ ( فنسأل الله العافية )
استمع لهذا المقطع من باب : اليقظة ( أن تقوموا لله ) ....



3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

كان السلف يُسمون شعبان بـ شهر القراء
فإن عبادة الوقت فيه هي :
(( الصيام وكثره قراءة القرآن ))
ياترى وصلنا لحد فين ف خاتمتنا ؟؟!
وياترى كم آية وصلت قلوبنا فأصابت وأصلحت؟!
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إنَّ ثمرة رمضان الأولى تحقيق التقوى ، والجزء يدور على ذلك فقد تكررت مادة التقوى فيه (26) مرة في مقامات بيان معنى البر (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ... أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) ، وفي القصاص ، والوصية ، والصيام ، والاعتكاف ، وإتيان البيوت من أبوابها ، والحج ، والتأدب بآدابه ، وفي مقام النصيحة (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ) ، وفي الزواج والطلاق والرضاع ، وعدة المطلقة ، والأيمان .
وأصل التقوى في المراقبة :
(وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) ولذلك جمع الله بينها وبين الإحسان في ثمانية مواضع في القرآن
وتأمل كيف أنَّ التقوى زاد ، فالله المقيت يأمر بأن تتزود بها فإنها وقود الإيمان ، وما يعقلها إلا العالمون لذلك قال : (
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ ) [ البقرة :197]
ولكي تبلغ التقوى كن على ذكر بيوم الحشر ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) [ البقرة :203]
فالواجب العملي لبلوغ التقوى :
1- اختبر نفسك في كل تلك المقامات التي ذكرتها الآيات في هذا الجزء ( هل أنت فيها تقي ؟ )
2- ادع الله كثيرًا ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى ) فهذه خلاصة سورة البقرة ( هدى للمتقين )
3- راقب الله في خلواتك ، فبذور التقى تسقى بدموع العين في ظلمة الليل حيث لا يراك إلا الرقيب .
 

3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

(وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
أستأثرت سورة النساء بأن ورد فيها اسم الله العليم الحكيم (8 مرات ) من بين (36 ) مرة ورد في سائر سور القرآن
فجاء ورودهما في خاتمة آيات الأحكام : في المواريث ، والمحرمات في النكاح ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء :11] [النساء :24] ، وفي كفارة القتل الخطأ ، والحث على الجهاد (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء :92] [النساء : 104]
وفي مقام الإيمان والكفر : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :170]

لكن اللافت للنظر أنَّه سبحانه في مقام التوبة ذكر ثلاث آيات ختمت بهذين الاسمين :
( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :17] ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) [النساء :26]
( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :110-111]
وكان متصورًا أن يقول مثلا ( توابًا رحيمًا )
فلماذا جاء بهذين الاسمين ؟

إنَّه ( فقه التوبة ) فالله عليم بالبواطن ، عليم بالنتائج ، عليمٌ بصدق التائب ، وقضية الصدق تحتاج لجهاد عظيم مع النفس ، فما أكثر الصَّالحين، وما أقل الصّادقين !! - كما قال معروف الكرخي - ، وكان بعض الصالحين يقول : أستغفر الله مِنْ قلَّةِ صدقي في قولي: أسْتَغْفر الله.
والله حكيم في منحه منة التوبة ، في الوقت والمكان والحال الأنسب للعبد ، فأدمن طرق الباب ولا تيأس فالله يريد أن يتوب عليك لكنه يختار لك الأصلح ، فسلِّم الأمر تجده ، هو أرحم بك منك .
ومن أسرار الآيات أنَّ أسباب انحراف النَّاس عن منهج الله يدور حول أمرين
1- ( الجهل وهو خلاف العلم )
2- ( والجهالة - وهي من الطيش والرعونة - وهي خلاف الحكمة )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
قال الله جل و علا {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)} [الضحي)
أنت تحتاج أن توصل هذه الرسالة إلي قلوب العباد، حبب الله سبحانه و تعالي الي قلوب عباده بذكر نعمه عليك،،،، تحدث بها و لا تخشى الحسد، لأنك إن تحدثت بها ليحب الناس ربهم فإنك حال إذ، تكون في وقاية من مثل ذلك، أما إذا تحدثت بها من باب حظوظ النفس فهنا الأشكال. تحدث بها ظاهرا، قل أنعم الله عز و جل عليّ بكذا و كذا و كذا..



 

التوبة النصوح تحتاج الى ذل....انكسار....افتقار....إستعانة بالله وحده....ألا ترى لنفسك شيء ، أرأيت.. اسمع هذه الأية وأنت تعرف كيف تتداوى من الذنوب والمعاصي..يقول الله جل وعلى{ فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 209] } ..زللتم: أخطأتم. لم يقل غفور رحيم..لم يقل تواب..لم يذكر هذه الصفات وإنما قال: {فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}..ظاهر الأيه الشدة..نعم، لكن والله فيها مفتاح التوبة النصوح.. انظروا وخذوها قاعدة: إذا وجدتم اسم الله العزيز في القرآن، فحظ العبد دائما في صفات الجلال والأسماء الدالة على الجلال..حظه منها ضدها,,,, بمـــــــــــــــــعنى: الله عزيـــــــــــــــــــــــــــز...انت ذليل الله المتكــــــــــــــــــــبر...انت متواضع الله كبيــــــــــــــــــــــر... انت في عين نفسك صغير.... وهكذا إذا كانت صفات جلال فابحث عن ضدها في حقك.. فإذا قال الله فاعلموا أن الله عزيزٌ : أي إذا أردت أن تعرف لما زللت بعدما كان من المعرفة..بعد ما سمعت الدروس وحضرت هاهنا وهناك و صليت وقمت وصمت وصنعت كذا وكذا..إذا بك تصنع شيئا لا يكن في تصورك أبدا أن تقع فيه...لماذا!؟ فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ.... إن زللتم هكذا تذكروا أنكم تحتاجون الى جرعات من الذل حتى تنكسروا له، فإذا ذللتم ما زللتم... اذا انكسرتم لله لم تُخطئوا ..الأمر هاهنا.. ثم قال عَزِيزٌ حَكِيمٌ..إذا وجدت اسم الله الحكيم..هذه صفة جمال,,, المطلوب أن تتحلى بشيء منها .. الحكمة من أين تأتي؟؟ تأتي بالعلم .. مفتاح الحكمة العلم..



تأملات, حلمى, قرآنية, للشيخ, هانى
 

الأصل الأصيل فى الطريق إلى الله سبحانه و تعالى ، من أحب شيئا سوى الله عُذِّب به ولا بُد إنما تكون المحاب فى الله ، إذا أنت أحببت زوجك أكثر من الله ،فآثرت هواك و متعتك على محبة الله سبحانه و تعالى ،فوالله لتعذبن بها ، قضى الله {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} [إبراهيم] قالوا:يعذبه بجنس النعمة التى أنعم بها عليه ، هذا ركن إلى الدنيا ،و ركن إلى المال ، و ركن إلى التجارة و ركن إلى الجاه ، هذه النعم إذا أعطاها الله إياه فوسع له فى الأعمال و وسع له فى التجارة ، و وسع له فى داره و أعطاه و أعطاه ، و الله ليعذبنه الله جل و علا بجنس النعمة ، إن كانت ستصير أحب إليه من الله و رسوله ، و جهاد فى سبيله



 

فغاية التعلُق بغير الله شرك و أن يُدعى معه إله آخر ... و غاية طاعة القوة الغضبية القتل و الظلم و البغي ... و غاية القوة الشهوانية الزنا ... و لهذا جمع الله سبحانه و تعالى بين هذه الأمور الثلاثة في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }(68) [الفرقان] ...



 

الذى يريد به الله الخير هو الذى سيكون اكثر انكسار وتواضع وافتقار الى رب العالمين ،هو الذى يرفع يده كثير ويسال رب العالمين،يلجاْ اليه فى كل صغيرة وكبيرة ، لا يتحرك الا بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ،هو هكذا فى حق ربه ،وفى حق نفسه يراها بعين الجناية ويرى عيوب نفسه. عندما تسأل و تقول : ما شاء الله عليك الله أكبر أنت كذا وكذا، لا يُعجب .. يقول: المغرور من غررتموه أنا أدرى الناس بعيوبي، أنتم لا تعرفون لولا ستر الله و لولا إنه لا يجوز لي أن أفضح نفسي، و الله لو كانت للذنوب رائحة لقذرنا الناس،، هكذا رؤية عيوب نفسه و يرى جهلها ... هل أنت تعرف ربك؟؟ بالله على حضرتك بالله على حضرِتِك .. هل تعرفون الله حق المعرفة؟؟ تعرفون أسماءه، صفاته؟ تشاهدون الله في كل شئٍ حولكم ؟؟ ترون آثار أسمائه و صفاته ؟ هل هذا موجود في القلوب ؟؟ أم أن الأصل الجهل و العدوان و الظلم ؟؟ .. (..إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)) إبراهيم ..


 

لا يتحقق الشكر علي الوجه المرجو حتي يعجز الأنسان عن الشكر، العجز عن الشكر تمام الشكر. و أبشر عبد الله إذا أنت رزقت الشكر، لأن الشكر أساس المزيد، الله جل و علا قال {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}سورة إبراهيم 7



 

الشكر منزلته عظيمة عظيمة ، فالشكر {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} الأنعام : 53،إذا لم تكن توهب ما تريد،إذا لم تكن قد أعطاك الله عز و جل ما تهفو إليه نفسك،تذكر دائما أن الله لا يعطى إلا من سيفى له بشكر هذه النعم و إلا ستكون نقمة عليه



 

{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }
من يكفيه الله؟ ، من الذى سيوصف بهذا الوصف؟
عبده ... عبده هو الذى يقوم بهاتين العبوديتين، يتعبده فى السراء والضراء، يتعبده بالشكر وبالصبر، هذا هو العبــد ... هذا الذى سيكفيه الله، هذا الذى سيرد عنه الله، هذا الذى سيمنعه الله من فعل المعاصى، هذا الذى سيكون الله معه ناصره ومؤيده، هذا الذى سيكفى... الذى سيقوم بمقام العبوديه
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ما منا من أحد إلا ويفتن ، قال تعالى :  " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "
والفتنة خطافة للقلوب قال صلى الله عليه وسلم :
" تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا "
ومقاومة الفتن يحتاج لوصفة خبير .
فانظر لقوله تعالى : " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فُتنوا ثم جاهدوا وصبروا إنَّ ربك من بعدها لغفور رحيم "
الوصفة تقول :
1- هجرة .. والمهاجر من هجر الذنوب والمعاصي . فابتعد .
2- مجاهدة فالأمر يحتاج لبذل أقصى الطاقة في الطاعة .
3- الصبر .... فالزمن جزء من العلاج .
فإذا تحققت هذه الثلاثة ( إن ربك من بعدها ) تتحقق الجائزة ( لغفور رحيم ) .
فوصيتي لنفسي:: ولكم ( هاجروا جاهدوا اصبروا ) أفضلنا في رمضان أكثرنا تحقيقا لهذه الثلاثة ( فتاب وأناب ، ويجاهد كل يوم في ألوان من الطاعات وهو لا يتعجل قطف الثمرة )
ارفع شعار : المهم ترضى يا رب .


3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

العلاج النفسي بالقرآن وأسماء الله وصفاته :
كم هي شافية هذه الآية لمن يتدبرها !!
قال تعالى :
( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فكم من آهات مخبوأة في صدرك ، لكن ربك وحده سميع لتلك الخفيات ، عليم بتلك الحاجات ،يسْمَعُ نِدَاءَ الْمُحْتَاجِينَ ، وَيَعْلَمُ حَاجَاتِ الْمُضْطَرِّينَ لذلك هو وحده من يتولى أمورك (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا)
فمن المهم أن تقول ذلك وتردده حتى يصير معتقدك الذي لا تحيد عنه ، ليس لي ولي إلا الله ، فلا أقرب منه ، ولا أحب لي منه ، ولا أحد يراعيني مثله ، ولا أحد يحفظني سواه ،
(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )
وإذا كان الله وليك ، فلا خوف عليك ، ولا حزن سينزل بك ، فلا هشاشة نفسية ، ولا آفات قلبية ، ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
فاهتف بها دومًا ( اللهم تولني فيمن توليت ) ..



3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k

الهشاشة النفسية :
من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفا من الداخل يعني :
- أن تحزن بسرعة
- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة
- أن تتعلق بأي انسان.
- أن تبالغ في كل المواقف.
- أن تكثر الشكوى والضجر.
- ان تهيم بكل ما يعجبك.
وهكذا تكون شخصا هشا من الداخل مهزوم نفسيا دائما
ما الخطوات العملية لعلاج الهشاشة النفسية ؟
أولا : اليقين باسم الله ( الكافي ) ردد كثيرًا هذه الآية حتى يتشبع قلبك بها
( أليس الله بكافٍ عبده ) عبودية الاستكفاء والاستغناء بالله هي البداية ، اليقين بهذا ، التوسل إلى الله تعالى باسمه ( الكافي ) أن يغنيك ويكفيك
ثانيًا : الهج كثيرًا بالحمد ، فقليل من عباد الله الشكور ، استمتع بنعم الله عليك ، ولاسيما ما اختصك به ، وحرم منه غيرك ، فهذا يفتح لك أبواب الرضا ، فالرضا يجمع القلب على الله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
ثالثًا : تعلم أن ( تشتكي إلى الله ) وتعلم ( فن الشكاية ) من كلمات يعقوب عليه السلام وفعل جده الخليل ،
( إنَّ إبراهيم لأواه ) ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )
رابعًا : اعلم أن ( نجاتك في مناجاتك ) فتعلم أن تتكلم بهمسات في خلواتك مع الله ، وأنزل ما بك بين يديه ، وسترى أعاجيب الحنان الإلهي ( وحنانا من لدنا )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿إن في ذلك لآياتٍ لكل صبّار شكور﴾
أكثِرْ مِن شكر الله عند كل نعمة حتى يعينك على الصبر عند كل بلاء فإن النّعم لا تدوم، ولست مِن البلاء بمعصوم.


-" والله يحكم لا معقّب لحكمه "
تجري الأقدار امتحاناً وابتلاءً للعباد ، وليس لنا إلا التسليم والتوبة والدعاء حتى تنكشف عنّا .



" وكل شيء عنده بمقدار " [الرعد:8]
إنَّه منهج حياتك مرسوم بدقة فاطمئن ، فلو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد وقلب حديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها ، فمن أيقن بها ، لن يغره العطاء ، ولن يهوله المنع.. لأن منع الله عطاء . فإذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تقارن نفسك بغيرك ، واعلم أنَّ لديك حياة مختلفة وقـدر خاص بك ، لايشبه غيرك ودائماً قل الحمدُ لله

(إني لأجد ريح يوسف)
روحك المثقلة المتعبة التي ملت الانتظار ستهب عليها ﻻ محالة رياح الفرج من ربها جزاء لصبرها



( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا )
فلا تحارب سفيهًا وتغلبه بمثل الحلم ، فما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل؛
يعقوب عليه السلام قال له أحفاده ( تا الله إنك لفي ضلالك القديم ) فسكت ولم يجبهم فكان أوجب لامتهانهم .
قال حذيفة بن بدر لرجل :أيسرك أن تغلب شر الناس ؟ قال :نعم ، قال :لن تغلبه حتى تكون شراً منه.
وشتم رجل حكيما، فقال : أسكت ؛فلست أدخل فى حرب الغالب فيها شر من المغلوب ،
وهذا الأحنف ابن قيس جاءه رجل قد جعل له بعض الناس جعلا على أن يُغضبه ،فما زال يسبه ويشتمه،ويلح فى ذلك إلحاحا محرجا ،والأحنف ساكت لا يقول شيئاً،حتى ضاق بالرجل أمره ،فأنقلب إلى قومه باكياً نادماً ،ياكل إصبعه أكلاً، ويقول : والله ما سكت عنى إلا لهوانى عليه .
يزيد سفاهة فأزيد حلمًا كعود زاده الإحراق طيبًا


3dlat.com_26_18_88f7_b8ca0557e5af1.gif&k



جمع الله بين الصبر والتقوى في القرآن في سبعة مواضع ، وأكثر سور القرآن جمعًا لهما هي سورة آل عمران ( 4 مرات )
( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) [آل عمران :120]
( بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) [آل عمران :125]
( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [آل عمران :185]
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [آل عمران :200] وورد في سورة الأعراف : ( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [الأعراف:128]
وفي سورة هود ( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) [ هود :49]
وفي سورة يوسف ((إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) [يوسف :90]
وقد أبانت هذه الآية على قاعدة مهمة أنَّ تحقيق الصبر والتقوى يبلغان المرء أعظم مقامات الإيمان وهو الإحسان .
فلابد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور ، وترك المحظور ، وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور ، فالأول هو : التقوي . والثاني هو : الصبر .

والناس في ذلك أربعة أقسام :
(أ) فأهل التقوي والصبر ، وهم الذين أنعم الله عليهم من أهل السعاده في الدنيا والآخرة .
(ب) ومن الناس من له نوع من التقوي بلا صبر ، مثل الذين يمتثلون ما عليهم من الصلاه ونحوها ، ويتركون المحرمات ، لكن اذا أصيب أحدهم في بدنه بمرض ونحوه أو في ماله أو في عرض ، أو ابتلي بعدو يخيفه ، عظم جزعه وظهر هلعه .
(ج) قوم لهم نوع من الصبر بلا تقوي ، مثل الفجار الذين يصبرون علي ما يصيبهم في تحقيق أهوائهم ، كاللصوص الذين يصبرون على الآلام في مثل ما يطلبونه من الغصب وأخذ الحرام ، وهم لا تقوى لهم في تركهم المأمور ، وفعلهم المحظور ، وكمن يصبر على المرض والفقر فإذا قدر لم يتق الله .
(د) وشر النَّاس من لا يتقي إذا قدر ، ولا يصبر إذا ابتلي ، فتجدهم من أظلم الناس وأجبرهم إذا قدروا ، ومن أذل النَّاس وأجزعهم إذا قهروا ، إن قهرتهم ذلوا لك ونافقوك ، وحابوك واسترحموك ، ودخلوا فيما يدفعون به عن أنفسهم من أنواع الكذب والذل وتعظيم المسؤول ، وان قهروك كانوا من أظلم النَّاس وأقساهم قلبًا ، وأقلهم رحمة وإحسانًا وعفوًا . [انظر دقائق التفسير (4/295-301)]
فالسؤال الآن : من أنت من هؤلاء الأربعة ؟
اعرف نفسك لتعرف ربك



( فأسرَّها يوسف في نفسه ولم يُبدها لهم )
ادفن الكلمات الموجعة في داخلك أغلق عليها بوابة النسيان لا تبح بها تلميحا ولا تعريضا لا تنفس ألمك في مواقع التواصل فمن صمت نجا

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×