-o- وَبيصٌ مِنْ نور ، ومِشكاة سُرور -o-

[سُندس واستبرق 4685]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 

باسم الله والحمدلله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمّا بعد؛ 

وبيص من نور، ومشكاة حبور، وقلوب ملآى بالسرور، بمعرفة الله الشكور،

وتأمّل آياته الجليّة وتدبر  وحفظ وعلى اللسان في كلّ وقت يَدور. 

 

وبيص من نور، في معرفة صفات المؤمنين المؤمنات في الآيّ والذِكر المكنون.

نورٌ تجلّى في القلب محفوظ مجموع، وعمق الإيمان في الصدرِ والروح منثور،

وفي العقل تدبر وتفكر في آيات الرحمن  رضيّ مسرور. 

 

نور الله عز وجلّ عزيز،  جُمِع في أصغر مُضغة وأوسعها تشعبًا اقتبسها وأدركها أفضل خلْقه، 

وهم المؤمنين والمؤمنات، من آمن بالله ربًاـ وبالاسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبيًا ورسولا. 

فكان الإيمان بـ  لا إله إلا الله وحدها وحدها أضاءت السماوات والأرض، فكيف بمضغة وعروق تسري داخل الإنسان وجسده، وكيف إذا عَرف الانسانُ ربّه حقّ معرفته، وحقّ توحيده وأسمائه وصفاته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، ورضي بقضاءه خيره وشرّه. 

 

فحينئذ يُصبح الوبيص جُذوة تتلآلآ وتكبر وتكبر  حتى يظهر النور إجلالا وإحسانا في قَسمات وجهه ضياءً واستبشارًا،  سكينة واطمئنان، وتوجه موقن ودعاء جليّ للرحمن. 

ولعلّ أجمل وصف أدركته، لسريان النور في قلب الانسان وعروقه هو وصف الرسول صلى الله عليه وسلّم حين قال في صلاته : اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا وعنْ يميني نورًا وعنْ يساري نورًا وأمامي نورًا وخلْفي نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا واجعلْني نورًا قال شعبةُ : أو قال : اجعل لي نورًا [مُسند أحمد]. 

وَبيص من نور، ومشكاة سرور في معرفة صفات المؤمنين والمؤمنات في الذِّكر والآي المكنون. 

يُتّبع بإذنه تعالى ~

 

 

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

1\~ 

اللـــــــــــــــــه 

هو النّور 

 

النّور  اسم من أسماء الله سُبحانه جلّ وعلا وصِفته كما أخبرنا الله في كتابهِ العزيز : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [النور:35]. 

فهو نور، ووحيه نور، وكتبه نور، ورسلَه نور، وكلامه نور فهو {نُّورٌ عَلَى نُورٍ }، فهذا النّور لا يُدركه كلّ فرد، ولا يقتبسه كلّ من تمنى، ولا يَستوقد منه من لا يعرفه سُبحانه  جلّ وعلا فكما أخبرنا الله عز وجل أن هذا النور يهديه الله تعالى لعباده المؤمنين به والمُصطفين كما قال تعالى في كتابه : {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء}.

وقد يضاف النور إلى مفعولاته سبحانه وتعالى فيكون بمعنى النور الذي في قلب عباده المؤمنين، كما في قوله تعالى {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور من الآية:35]. ومعناها : أن مثل نور الله سبحانه وتعالى في قلب عبده، كمثل المشكاة المضيئة.يقول ابن القيم رحمه الله: "ولهذا النور فاعل وقابل، ومحل وحامل، ومادة، وقد تضمنت الآية ذكر هذه الأمور كلها على وجه التفصيل. فالفاعل: هو الله تعالى مفيض الأنوار الهادي لنوره من يشاء، والقابل: العبد المؤمن، والمحل قلبه، والحامل: همته وعزيمته وإرادته، والمادة: قوله وعمله." والنور الذي يضعه الله تعالى في قلب المسلم هو الإيمان به والعلم به ومحبته وذكره وقوة هذه المادة وزيادتها تظهر على وجه المؤمن وجوارحه وجسده وحتى مظهره ومسكنه. وفي يوم القيامة هذا النور ينبثق ويسعى أمامهم وسط الظلمات على الصراط وهم يعبرون من فوقه. وكثافة نورهم على الصراط يتطابق وكثافة النور الذي كان في قلوبهم في الحياة الدنيا -قوةً وضعفًا-. يقول تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الحديد:12]. فمنَ النَّاسِ مَنْ يَكُونُ نُورُهُ كَالشَّمْسِ، وَآخَرُ كَالنَّجْمِ، وَآخَرُ كَالنَّخْلَةِ السَّحُوقِ، وَآخَرُ دُونَ ذَلِكَ حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا عَلَى رَأْسِ إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ مَرَّةً وَيُطْفِئُ أُخْرَى، كَمَا كَانَ نُورُ إِيمَانِهِ وَمُتَابَعَتِهِ فِي الدُّنْيَا كَذَلِكَ، فَهُوَ هَذَا بِعَيْنِهِ يَظْهَرُ هُنَاكَ لِلْحِسِّ وَالْعِيَانِ. [المصدر: طريق الاسلام]

 

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جزاك الله خيرا 

اللهم ارزقنا من نورك وارزقنا السرور بمعرفتك وحبك وذكرك والقرب منك آمين يا رب

متابعة بإذن الله ~

[سُندس واستبرق 4685]

14 ساعة مضت, قالت جوهرة بحيائي:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جزاك الله خيرا 

اللهم ارزقنا من نورك وارزقنا السرور بمعرفتك وحبك وذكرك والقرب منك آمين يا رب

متابعة بإذن الله ~

 

جمّلك الله بطاعاته ورضوانه يا حبيبة ( ) 

آمين آمين

[سُندس واستبرق 4685]

2\~ 

المؤمنـــــــــــــــات 

وأركــان الإسلام 

في القُــــــــــــــــــــرآن 

 

 

يا أيها الذين آمنوا، خِطاب من الرحمن يُنادينا، يُزكينا، يُهلّ علينا من أنواره لتشتعل أمانينا، ونسير في دروب الحِكمة آمنينا، ونُسْرِج الضوء في أحلك أيّامنا بالذكِر مطمئنينا، هو نورٌ  إن أقبلنا عليه لزادت خفقات قلوبنا حُبًا وعلمًا وضياءً للعالمين 

 

الإيمـان وأركان الإسلام في القرآن نورٌ من الرحمن : 

عجائب القُرءان في ذِكر أهل الإيمان :

 

الشهادتان: {يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا} [النساء:136]. 

الصلاة : {يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين}[البقرة:153]. 

الصيام: {يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة:183]. 

الزكاة: {ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة:277]. 

التقوى: {يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة:119] .

الصبر: {يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} [آل عمران:200]. 

قلب المؤمن معلّق بالله  : {الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب} {الرعد:28] {يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} [الأحزاب:41]. 

الوداد : {ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} [مريم:96]. 

 المؤمن قَبَس نور: والذين امنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم [الحديد:19]. 

 المؤمن يشهد مجالس الذكر والعلم:    {يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم واذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} [المجادلة:11]. 

قلب مُخبت لله: ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا الى ربهم اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون [هود:23]. 

 القول الثابت في الدارين  :    {يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة} [ابراهيم:27].

 مُدخل صدق ومُخرج صدق :  {ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} [الحج:23]. 

 الطَهور والوضوء المتعاقِب  : يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون [المائدة:6]. 

 الهِداية الدائمة : {ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم} [يونس:9] . 

 

 

يُتّبع بإذن الله تعالى ~

 

 

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

3\~

صِفـــــــــــــات

المؤمِنـــات 

 

قرآننا، مِنهاجنا، دُستورنـا، نور ضياءنا، فيه أحكامنا، مِسْكُ أرواحنا، جمال حَرفِنا، لَهجُ لِساننا، ونَفثَ رقيتنا، وتراتيل صلواتنا، وَمشرق أيامنا، وأمسيات ليالينــا، هو قُرآننا كتابنــا،  

 

في المَعقِد السّابق بيّن الله عز وجلّ في القرآن الكريم الإيمـان الصادق وشروطه الباطنيــة والظاهرية من إيمانٌ بأركان الإسلام، ويليه أركان الإيمان وإن حافظ على كليهما رآى من قَلبه نور أركان الإحسان: . "وهو أن تَعبُد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". 

 

واليوم سَنعقد نورٌ آخر  جلّاهُ لنا القُرآن بجميل بيانه، وسَرد آياته، وتلاوه حَرفه، وبانت صياغته في سورتيّ "المؤمنون" و "المعارج" . فهلموا معي أخواتي لنتعاقب الأنوار، لنرى النور يَخلفه نور ونور.  

 

الفَلاح ، والسعادة والنجاح،  أولى صِفـات المؤمنات في الدُنيا والآخرة و  كافة أمور حياتهنّ.

هكذا ابتدأت سورة المؤمنون {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}؛ ولأن المؤمنات بتكاليفهنّ الشرعية هي نَفسها ما على المؤمنين كان الخِطاب القُرآنيّ الموجّه واحدُ. 

حيّ على الصـلاة، حيّ على الفَلاح هي ثاني صفـات المؤمِنــات حين قال الله عزّ وجلّ:  {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، قُلوبهنّ مُمتلئة بذكر الله، سُجودهنّ بالإطمئنان مُفعم، وبالسُكون مُجمَل، والخشوع يأتي بالمُحافظة على الصلوات الخَمس وديمومتها كما أخبرنا الله عز وجلّ {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}. 

 

 وتَأتينـا قَبَسات الفلاح واحدة تلوَ الأخرى، {الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}، وقد أخبرنا الله عز وجل بأن اللغو هو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة [تفسير السعدي]، وإذا رأينه أكبرنَه  وسفّهنه ومروا عنه وأعرضوا عنه راغبين عنه كارهين له زاهدين فيه، كما قال الله تعالى : {إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}. 

 

 وَقبس يَلوح في الأفق، قَبس الأمانة، قَبس الحِفظ والرعاية، أمانة الدّين، أمانة الكلمة، أمانة العهد، أمانة البيت، أمانة الزوج، أمانة الأولاد،  كما أخبرنا الله عز وجلّ في كتابه: {هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}. 

 

 وجمال القَبسٍ هُنا، في البُعد عن مَحارم الله، بحفظ حدوده، وحفظ حدود الله عز وجلّ، يتّبعه حِفظنا وحِفظ بيوتنا وأولادنا، وسكينة أرواحنا، وجمال علاقتنا بأزواجنا، وقرة أعينهم بنا وبهم كما قال الله عز وجلّ : {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ}. 

 

 أمّا عن الجزاء والإحسان فلا تسَل، فهي الجِنان والسّعادة في الدارين كما أخبرنا الله عز وجل :   {أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ}. 

 

فمن يأتينــا بجمال مثل هذا الجمال، وهل تكون الأنــوار بغير القُرآن! 

وهل تُطلب السعادة بعيدة عن آيات الرحمن !

أسعدكنّ الله في الدارين وحفظكنّ من الشيطان ( ) 

 

 

 

 

 

 

 

 

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

12 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق:

أسعدكنّ الله في الدارين وحفظكنّ من الشيطان ( ) 

اللهم آمين وإياكِ ()

[سُندس واستبرق 4685]

4\~

لَطائف

وأنـــوار

 

لَطائف نِداءات الرحمن في القرآن :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؛ ذُكرت في القرآن الكريم {89} مرة.

{وَالْمُؤْمِنَاتِ}: ذُكرت في القرآن الكريم {18} مرة.

{الْمُؤْمِنِينَ}: ذُكرت فب القرآن الكريم {86] مرة.

 

سِمـات المؤمنين والمؤمنات:

 

السكينة: هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما

صِدق العهد:من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا [الأحزاب:23]

سِمات جامعة شاملة: ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما [الأحزاب:35].

التفضيل: وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا [الأحزاب:49]

معيّة الله ورضاه:  لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا [الفتح:18].

 الحجاب:   يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما [الأحزاب:59].

 

 

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

5\~

قلوب 

مــــــــن 

نّــــــــــور

 

 المؤمنين والمؤمنات : مع أل التعريف تَعني إيمانا كاملا يترتب عليه المدح والثناء، والفوز التام، وإيمانا دون ذلك ذكر الإيمان الكامل فقال: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الألف واللام للاستغراق لشرائع الإيمان. [تفسير السعدي]

 

_____________  ____________

 

قلوبٌ مُتفائلة مُستبشرة بالله : وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران:126].

_____________  ____________

 قُلوبٌ تَخشى الله : انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون [الأنفال:10]

وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ أي: خافت ورهبت

وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا: يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم،.لأن التدبر من أعمال القلوب.

وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ: يعتمدون في قلوبهم على ربهم في جلب مصالحهم ودفع مضارهم الدينية والدنيوية، ويثقون بأن اللّه تعالى سيفعل ذلك. والتوكل هو الحامل للأعمال كلها، فلا توجد ولا تكمل إلا به.

_____________  ____________

قُلوبٌ مُطمئنة بِذكر الله : الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب [الرعد:28]

_____________  ____________

قلوب ثابتة مُعتصمة بحبل الله : وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا [الكهف:14]

_____________  ____________

قلوبٌ مُعظّمة لله تقيّة له: ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب [الحج:32].

_____________  ____________

 قلوبٌ صابرة ذاكرة لله: الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما اصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون [الحج:35].

_____________  ____________

 قلوبٌ طاهرة : يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستانسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما لأالأحزاب:53]

_____________  ____________

 قلوبٌ نيّرة بنور الله: افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه [الزمر:22]

_____________  ____________

قلوبٌ تزداد إيمانًا: هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما [الفتح:]

_____________  ____________

 قلوبٌ تُمتحن لمعرفة درجة تقواها لله: ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة واجر عظيم [الحجرات:3]

 

_____________  ____________

 قُلوبٌ مُزيّنة بالإيمان: واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم [الحجرات:7]

 

_____________  ____________

 

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

إلى هنا انتهيت من سلسلتي

وبيص من نور، ومشكاة سرور

سائلة الله عز وجل النفع والقبول. 

وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمين.

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

جزاكِ الله خيرا ونفعنا بما كتبتِ

وجعله في ميزان حسناتك

وتقبله منكِ