(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 ديسمبر, 2018 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد خلق الله الإنسان في كبد فتلك سنة الله في خلقه وسبحانه لو شاء لجعل حياتنا كلها سعادة لا شقاء فيها ولكن الدنيا ما هي إلا دار ابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب والصابر المحتسب من القانت المعترض على قضاء الله وقدره وفي حياتنا اليومية قصص وعبر وحكايا قد نمر بها أو نراها لدى غيرنا المهم أن نتفكر ونستخرج العبر والعظات من تلك القصص والحكايا وألا نمر عليها كما يقولون مرور الكرام فدائما في كل محنة منحة تاتينا من الله المهم هو نظرتنا لتلك المحن والابتلاءات فهل نراها بعين الرضى وما فيها من خير أم نراها بعين السخط واليأس وأنها شر مستطير ففي الحديث "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ . إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له"(صحيح مسلم/2999) وقد قرأت قصة لأحدهم وأعجبني النظرة المختلفة التي رأى بها الزوج ما مر به من ابتلاء والقصة كالتالي (جلست الزوجة على مكتب زوجها وأمسكت بقلمه، وكتبت:في السنة الماضية، أجريت لزوجي عملية إزالة المرارة، ولازم الفراش عدة شهور، وبلغ الستين من عمره؛ فترك وظيفته المهمة في دار النشر التي ظل يعمل بها ثلاثين عاماً،وتوفي والده في تلك السنة، ورسب إبننا في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة. وفي نهاية الصفحة كتبت:"يا لها من سنة سيئة للغاية!!" ودخل عليها زوجها يريد أن يجلس على مكتبه، ولاحظ شرود زوجته، فاقترب منها، ومن فوق كتفها قرأ ماكتبت!فترك الغرفة بهدوء، من دون أن يقول شيئاً لكنه بعد عدة دقائق عاد وقد أمسك بيده ورقة أخرى، وضعها بهدوء بجوار الورقة التي كتبتها زوجته..تناولت الزوجة ورقة الزوج، وقرأت فيها:في السنة الماضية.. شفيتَ من آلام المرارة التي عذّبتني سنوات طويلة..وبلغت الستين وأنا في تمام الصحة..وسأتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معي على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدي حتى بلغ الخامسة والتسعين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء من غير أن يتألم..ونجا إبننا من الموت في حادث السيارة، وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات. وختم الزوج عبارته قائلاً:"يا لها من سنة أكرمنا الله بها، وقد إنتهت بكل خير"). لاحظوا نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة وهذه النظرة هي التي تميز المؤمن الشاكر لنعم الله عليه من القانت الذي لا يرى إلا السوء الذي ألم به أسأل الله أن يجعلنا ممن يحمده ويشكره على نعمه فسبحانه ذو الفضل العظيم وما ابتلانا إلا ليميزنا أتمنى ألا أكون أثقلت عليكم محبتكم (أم سارة) تم تعديل 25 ديسمبر, 2018 بواسطة (أم *سارة*) 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2018 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم من يرضى بما قسم الله له في هذه الحياة الدنيا ويصبر ويحتسب عند وقوع البلاء ويسترجع فإنه يكون عند الله من الصابرين الذين لهم البشرى وأيضا يكون من المهتدين وهذا الصنف من الناس تتنزل عليهم رحمات الله ودعوات الملائكة يقول تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (البقرة). وكما قلت في الجزء الأول من الابتلاء أن الدنيا دار ابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب وجاء هذا في كتابه العزيز فقال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ (سورة العنكبوت). وإذا تدبرنا الآيات نجد أن في الابتلاءات والفتن فوائد عظيمة فما كان الله ليبتلينا إلا لأنه سبحانه يحبنا وليس غضبا منه علينا فالكافر يبسط له الرزق في الحياة الدنيا وعندما يبتلينا الله فسبحانه يعلم مقدرتنا على التحمل للوصول لمرضاته وسبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها وذلك فقط لا يكون إلا لمن أراد الحياة الآخرة أما غير الصابر المعترض على قضاء الله وقدره فهذا الصنف ما أراد الآخرة بل أراد الدنيا ومتاعها وهذا الصنف جاء في كتاب الله فقال تعالى: (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ) (آل عمران) وهنا أعود لما ذكرته من قبل أن الابتلاء يميز الخبيث من الطيب. فلنصبر ولنحتسب ولنعلم أبناءنا فقه الابتلاء فنحن في زمن صعب مليء بالفتن والابتلاءات صحيح أن هذه الفتن والابتلاءات موجودة منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يصبرون ويتصبرون بوجود الرسول بينهم وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان إيمانهم القوي يحميهم من الوقوع في الزلل لذلك يجب علينا أن نربي أبناءنا على قصص الأنبياء ونبين لهم أن الأنبياء أكثر الناس ابتلاء ونذكر لهم قصص الصحابة وما لاقوه من شدة وفقر وغلاء وفتن في دينهم ومع ذلك صبروا واحتسبوا ابتغاء الدار الآخرة. أحببت أن أكتب مقالتي تلك على جزئين حتى لايمل من يقرأ وأتمنى ألا أكون أطلت عليكم وأسأل الله أن يجعلنا من القليل الشكور فنعم الله علينا تفوق ابلاءاته لنا والحمد لله على نعمة أنعمت بها ولم نوفيك حق الشكر عليها والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة . محبتكم(أم سارة) تم تعديل 27 ديسمبر, 2018 بواسطة (أم *سارة*) 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم جهاد الخطيب 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2018 أسأل الله العظيم أن يرزقنا الصبر والثبات حتى نلقاه .. جزاك الله خيرا حبيبتى الغالية ورضى الله عليك وارضاك ونفع بك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 ديسمبر, 2018 في ٢٠/٤/١٤٤٠ at 23:52, قالت أم جهاد الخطيب: أسأل الله العظيم أن يرزقنا الصبر والثبات حتى نلقاه .. جزاك الله خيرا حبيبتى الغالية ورضى الله عليك وارضاك ونفع بك .. اللهم آمين وإياكم يارب العالمين أسعدني مرورك العطر ودعواتك الطيبة أختي الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المتفائلة (ريفيّة) 979 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، جزاك الله خيرا أختي أم سارة أسأل الله تعالى أن نكون ممن يرون المحن بعين الرضا وأن فيها من الخير الكثير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2018 5 ساعة مضت, قالت المتفائلة (ريفيّة): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، جزاك الله خيرا أختي أم سارة أسأل الله تعالى أن نكون ممن يرون المحن بعين الرضا وأن فيها من الخير الكثير اللهم آمين وإياكم يارب العالمين عودا حميدا يا حبيبة أسعدني مرورك العطر وكلماتك الطيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك