اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله

اختي الغالية

ارجو ان بتسع صدرك لمشكلتي

انا متزوجه من ١٤ سنه كان زميلا لي في الجامعه نفس دفعتي لكنه من محافظة في الصعيد وساقه التنسيق الى محافظتي وحدث النصيب تحملت كل الصعوبات وتحملت تخلي اهله عنه مع تيسر حالهم المادي وتحملته هو شخصيا هو عنيد وصعب المراس تحملت وصبرت ولم ابلغ اهلي عنه سوى كل خير بل ان احيانا كان يرسلني الى بيت ابي وقت الخلافات فاقول لهم كذبا اني من اغضبته فيأخذوني الى شقتي ويراضوه ويكون هو من اهانني وطردني من البدايه لم يصل اهلي عنه مني الا كل خير احتووه وساعدونا واوونا في بيتهم حين تخلى عنا اهله ولم اخبرهم حتى عيوب اهله الواضحة لي لدرجة انهم خطبوا اخته الصغرى لاخي وحدث النصيب وتزوجا

من بداية الزواج كان جليا انها تختلف عنا تماما شكلا وموضوعا فهي دلوعة مامتها وامي لا يعجبها هذا الحال و كانت تنتقدها بشده في كل مره وهي لا ترد في حضور زوجها وترد عليها ردودا لا تليق في غيابه.نصحت امي وابي ان من الافضل لتجنب المشاكل ان تستقل بحياتها تماما عنهم وقد حدث. كان زوجي على علاقة طيبه باهلي وحمل لهم جميلهم معه حتى اننا عندما اكرمنا الله بالسفر خارج مصر عمل لهم زيارة الى السعوديه وحجا وبعدها عمل زيارة اخرى واعتمرا اكثر من مره معنا كما انه يجلب هدايا ثمينة لهم ولاخوتي ولما كانت امي تشكو اخته له كان يأخذ صف امي الى ان حدث ان سافر اخي وترك زوجته واولاده في شقتها في رعاية ابي وامي طبعا امي لا تنفك عن الانتقاد اللاذع والجارح احيانا كثيره وهي لم تعد نسكت بل ترد واحيانا تتمادى نصحت امي بتجنبها ولا جدوى .جاءت حماتي لزيارة بنتها وانا اعرف انها تحكي لها عن كل شي وتوقع بين امي وامها وبين اهلي واخي .بلغ حماتي ان امي تدعو علي بنتها بالموت (على البنت)طبعا ثارت ونزلت لامي تعاتبها فكيلت لها امي اشياء كثيره من معايره وتصغير وشكوى من ابنتها جاءت البنت وعلت صوتها على امي وهددتها انها ستحكي لاخي كل شي يحدث لها من امي فقالت امي بتهدديني بابني يلعن ابوكي على ابوه منك لله خليتيني اشتم الناس المحترمين حماتي لم ترد على امي وسكتت لكنها طبعا اخذت انطباع ان ابنتها في جحيم  حتى انها تشتم امامها ذهبت الى زوجها وشكتنا وحكت ما كان من امي وبدورهم اتصلوا يزوجي وحكوا له طبعا ثار جدا وشتم وسب امامي فقط وصبرت ولم ارد عليه وتحملت .عندما علم ابي ما كان من امي اخذها بالغصب للاعتذار  لحمايا وحماتي فلم تكن تريد الذهاب ولكن مع اصرار ابي واستعطافي لها ذهبت الا انها هناك ابت ان تعتذر ولم تتحدث الى احد والجميع هناك ادرك انها تتكبر عليهم وجاءت مغصوبه .ابي اعتذر لحمايا وهو قبل الاعتذار الا ان زوجي يقاطع اهلي حتى الان ولا يريدني ان انزل اجازة عندهم كما تعودنا في السابق هو يرى ان هذا حقه وان قلبه لم يصفو لهم لانه يرى ان امي جرحت امه ولم تراضيها ولو بكلمة.ويشترط لرضاه ان ترضى امه .وامه تتمادى في تسخينه على اهلي لان كل ما يهمها هي ابنتها وسعادتها وكم عانوا من ان زوجي واخد صف امي وما صدقوا جاءتهم على الطبطاب .انا في موقف لا احسد عليه ممزقة بين زوجي وارضائه وبين اهلي واشتياقي لهم هو لن يمنعني عن رؤيتهم انما ستكون الزيارة اياما قليله فقط .يؤلمنى ما حل بينهم  يؤلمنى قسوة قلبه لماذا لا يعفو ويأخذ بالعفو والايام كفيلة باصلاح ما بين امي وامه .يقسم بالله انه لن يدخل بيتنا ثانية .الان اهلى زعلانين منه لانه لم يتصل بهم بعد ذهابهم لابيه يرون انه يربيهم وينتقم منهم بعدم نزولنا اجازة كما اعتدنا سابقا لانهم مرتبطين بي وباولادي جدا.

انا مدمرة نفسيا وكلما حاولت للاصلاح بينهم يثور علي ويتهمني بالظلم مع اني اقر بخطا امي ولو بكيت يثور ويقسو علي اكثر اجاهد كي كون طبيعيه وابتسم واضحك وابادر برغم المراره التى اعانيها ولكن هذا لا يكفيه يريدني سعيده رغما عني وبدون ان يتنازل هو عن اي شي لله او لخاطري او لخاطر جميل اهلي معه سابقا.وعلى الجانب الاخر امي كل يوم تنشر منشورا على صفحتها عن قلة الاصل وغدر الصحاب تقصده واخته بالكلام .ماذا افعل احاول ترميم روحي مستعينة بالله لكنهم لا يكترثون الا بانفسهم وبانتصاراتهم على بعض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بكِ أختي الحبيبة

لقد قرأت مشكلتكِ حبيبتي، واعدت قراءتها مرات ومرات، وفي كل حرف ولفظ كنت أرى صمودكِ وصبرك وطيبتكِ واحتضانكِ لزوجكِ وحمايتكِ لعش الزوجية، فأولا جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ ورزقك ما رجوتهِ، وأسعدكِ في الدارينِ ,

سنترك ما حدث بين الأهل جانبا، لأني أرى أن في طيات السطور أنينا ينبعث من أنثى لم تلق من يحتويه ويربت على كتفها ويشكرها على ما تقدمه من تنازلات ويكفكف دموع قلبها الجريح، ..لن ينفع أن نعاود الحديث عن أمور مضت لأننا لن نستطيع بذلك تغيير  ما كان فيها مما لا ينبغي أن يكون، لنا الحاضر نصوغه بإذن الله تعالى بما تعلمناه من تجارب فائتة، فينبغي لنا أولا أن نعي أن ما عشناه كان مقدرا، وهو لحكمة، ولأنا لازلنا في الحياة، فنستطيع بفضل الله تعالى أن نصحح أمورا فهمنا أنها ليست هي المسار الذي ينبغي لنا اتخاذه، لذا التصالح مع النفس شيء أساس نحتاجه ، لننعم براحة نفسية، واتزان داخلي ، وقدرة على رفع النفس لمستوى أكبر، تستعيد فيه نشاطها، وتقرر أنها لن تموت كمدا وإنما ستحيا حياة أفضل، فما قدمته لزوجكِ حبيبتي، اجعليه قربة لربك، وما كان منه من عدم اكتراث او تقدير هو حافز لمزيد إخلاص، فالعمل الصالح  لا ينتظر المؤمن عليه مقابل، وهي نعمة تنعم بها الباري عليك، فقد حباك بقدرات جليلة، لعل أكبرها شموخكِ أمام حظضظ نفسكِ، فاحمديه تعالى على هذه النعم،

ثم بعدها، ينظر  بعين التسليم إلى القضاء ، على أن يعاد النظر  في الطريقة التي كان التفكير عبرها، في محاولة للخروج بجديد يضفي أملا ونشاطا يمكن بإذن الله تعالى من خرق روتين فرضته أحداث معين، ومواقف ذاتية، وعلى إثرها تسقى و تجدد الحياة الزوجية، مع اشتراط الاتزان وعدم التسرع وإنما تحسيس الطرف الآخر بشكل ودي و عقلاني، أن ثمة ثغرة ينبغي سدها لتكتمل السعادة ويهنأ الطرفان بجو من الطمأنينة والمودة والرحمة، ولاشك ان مدة زواجكما كفيل بان يعطيكِ رؤية كاملة عن كيفية التصرف، فأعملي فكرك وجاذبيتك الأنثوية وروحكِ الطيبة،

ما كان من مشاكل بين الأهل، ستكونين أقوى إن شاء الله في مجابهتها بعد أن تضمدي جراحات غائرة، وتكفكفي دموعا ساخنة

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة،  فاجعليها ملاذا لك

والدعاء سلاح المؤمن فقو سلاحك وأكثري منه

وأخيرا، أزال الله تعالى همك، وفرج كربك

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×