(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2019 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم موضوع مهم أود الحديث فيه وأتمنى على الله أن يجد صداه ويصل لتلك الفئة التي لا تتقي الله وليس لديها أدنى إحساس بآلام الآخرين وابتلائتهم وكل ما يهمهم تسليط الضوء على صفحاتهم الشخصية وكثرة الإعجابات لمحتواهم ولم يفكروا ولو للحظة في حساب الله أو ماذا سيقول لله يوم الموقف العظيم بمنعهم الخير عن المحتاج المبتلى لقد عايشت الأيام السابقة مأساة بكل المقاييس ولا زلت أعيشها حتى الآن طبيب شاب في مقتبل الحياة ينتظر تكليف الوزارة ليتسلم عمله يعمل بكل جد في المستوصفات والمراكز الصغيرة حتى لا يكون عبأ على أسرته البسيطة ويعينهم فهو وحيد أبويه يركب أرخص المواصلات تكلفة وهو القطار يبتليه الله بالسقوط تحت قضبان القطار بسبب بعض الراكبيين الذين تدافعوا عند باب القطار عندما اقتربت المحطة فتبتر يده اليمنى وقدمه اليمنى وتتهتك اليد اليسرى فقام أصدقائه ومحبيه بعمل هشتاج واسع لجمع تبرعات كي ينقذوا اليد اليسرى ويتم تركيب طرف صناعي لقدمه اليمنى حتى يستطيع أن يخدم نفسه بأبسط خدمة أن يأكل أو يشرب أو يقضي حاجته وهو ما يتطلب أموال باهظة لأنه يحتاج عدة عمليات بالخارج لإنقاذ تلك اليد وبالفعل يقذف الله محبته في قلوب الناس وبدأوا في التسارع للمعونة فيدخل من لا يتقي الله ويخافه ويقول أنا سأتكفل بجميع مصاريفه حتى يبرأ فيدعو له الجميع وتنزل على كلامه كم اعجابات ويتوقف الناس عن المساعدة بناء على كلامه ثم يختفي وبسبب عدم استكمال المال والتأخير في السفر تتعفن اليد اليسرى بسبب التهتكات ويتم بترها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فماذا جنى هذا الرجل الذي أوقف الخير ماذا ستنفعه تلك الدعوات والاعجابات التي حصل عليها بالتدليس لماذا لا يفكر من يفعل ذلك في عواقب فعله والدمار والقهر الذي تسبب به لغيره والقهر الذي أصاب المصاب وأسرته اللهم رحمتك اللهم أنزل السكينة على هذا الشاب وارضيه بلطفك والصبر على البلاء وأن ييسر أمره ويرزقه من حيث لا يحتسب آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أبريل, 2019 بسم الله الرحمن الرحيم من الأفعال التي يلتاع لها القلب وينفطر كمدا أنك تجد من يتعامل بغباء وجهل لمجرد أن يصل لمبتغاه ففي قصة هذا الشاب السالف ذكره أشياء يجب أن نسلط عليها الضوء مثل تدافع الناس وتسابقهم حتى يصلوا سريعا إما لعملهم أو منازلهم أو مقابلة أحد ما أي كان ما يريده فهل يستحق هذا التدافع والوسيلة التي يستقلوها لا زالت تتحرك ذلك التدافع والتسارع الذي دمر حياة شاب لازال في مقتبل العمر تبتر يداه الاثنين وأحد سيقانه ويتشوه جسده وتدمر نفسيته ويفقد مصدر رزقه لأنه أصبح معاق لماذا يحدث كل ذلك هل بضع دقائق كثيرة للانتظار حتى تستقر عربة القطار وينزل كل إنسان لمبتغاك وذلك ينطبق أيضا على كل إنسان يتسبب بدمار غيره بسبب تسرعه للوصول لما يريد حتى التسرع في الحديث والرد فإنه قد ينزل على المتلقي مثل الصاعقة فيتسبب بجلطة في المخ أو القلب نتيجة الصدمة مما سمع وينطبق على كل شيء في حياتنا الدنيا عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشجِّ عبد القيس (إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم، والأناة) [رواه مسلم] الرسول عليه الصلاة والسلام يمدح الحلم والتأني لأن فيهما السلامة لنا ولغيرنا وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم :(التَّأنِّي مِن الله، والعَجَلة مِن الشَّيطان)[حسنه الألبانى فى صحيح الجامع] نعم فالعجلة والتسرع من الشيطان التسرع سلاح مدمر يغير حياة أشخاص يدمر أحلامهم وحياتهم لن تطير الدنيا ولن تضيع أي مصلحة قد قدرها الله وكتبها إذا تمهلنا أو تأخرنا بضع دقائق الشيء الوحيد الذي يجب التدافع والتسارع فيه هو سارعوا إلى الخيرات قال ابن القيِّم : (إذا انحرفت عن خُلُق الأناة والرِّفق انحرفت: إمَّا إلى عَجَلة وطيش وعنف، وإمَّا إلى تفريط وإضاعة، والرِّفق والأناة بينهما) [مدارج السالكين] الانحراف عن خُلق الأناة يؤدي إلى طيش وعنف ودمار كما حدث لذلك الشاب رب يلطف به ويرضيه بقضائه وفي الختام أسأل الله العظيم أن يغفر لنا ويرحمنا ويصلح قلوبنا وأحوالنا وأن يرزقنا حسن الخلق آمين 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أبريل, 2019 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حادثة مؤسفة والله المستعان صبّرهـ وصبّر أهله على مصابه. عند قراءة المصاب لوهلة نجد أن الحقّ يقع على المُتدافعين وأنا أرى غير ذلك. فتوفير المقاعد والقطارات للعامّة وتقنيتها يُساعد كثيرًا من تخفيف الضغط الواقع على الآخرين . فهي تأتي كالتالي : أولا الدولة ثم الشعب ثم الفرد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2019 (معدل) 12 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حادثة مؤسفة والله المستعان صبّرهـ وصبّر أهله على مصابه اللهم آمين اقتباس عند قراءة المصاب لوهلة نجد أن الحقّ يقع على المُتدافعين وأنا أرى غير ذلك. فتوفير المقاعد والقطارات للعامّة وتقنيتها يُساعد كثيرًا من تخفيف الضغط الواقع على الآخرين . فهي تأتي كالتالي : أولا الدولة ثم الشعب ثم الفرد معك حق في قولك هذا يا حبيبة لكن الواقع الذي نعيشه حاليا هو تدني مستوى الوسائل قليلة التكلفة وحتى ننتظر تحرك الدولة لرفع مستواها وتحقيق وسائل الأمان فيها دون أن يراعي الأفراد ذلك فستدمر وستهلك أنفس ولا حول ولا قوة إلا بالله وذلك ينطبق على شيء في هذه الحياة وخاصة في الدول النامية والتي تعاني من أزمات سواء اقتصادية أو معيشية والآن بعد هذا الربيع العربي أصبحنا نعاني من تدني الأخلاق أيضا وكأن الثورات أخرجت أسوء ما فينا وليس العكس والله المستعان أسعدني مرورك العطر لا حرمني الله منك تم تعديل 13 أبريل, 2019 بواسطة (أم *سارة*) 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2019 3 ساعة مضت, قالت (أم *سارة*): اللهم آمين معك حق في قولك هذا يا حبيبة لكن الواقع الذي نعيشه حاليا هو تدني مستوى الوسائل قليلة التكلفة وحتى ننتظر تحرك الدولة لرفع مستواها وتحقيق وسائل الأمان فيها دون أن يراعي الأفراد ذلك فستدمر وستهلك أنفس ولا حول ولا قوة إلا بالله وذلك ينطبق على شيء في هذه الحياة وخاصة في الدول النامية والتي تعاني من أزمات سواء اقتصادية أو معيشية والآن بعد هذا الربيع العربي أصبحنا نعاني من تدني الأخلاق أيضا وكأن الثورات أخرجت أسوء ما فينا وليس العكس والله المستعان أسعدني مرورك العطر لا حرمني الله منك صحيح ما ذكرته يا غالية ( ) وحتى الشعب يرقى بنفسه عليه بذل أضعاف أضعاف العطاء حتى يصل لمستوى الوعي الجماعي . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 أبريل, 2019 في ٨/٨/١٤٤٠ هـ at 12:17, قالت سُندس واستبرق: صحيح ما ذكرته يا غالية ( ) وحتى الشعب يرقى بنفسه عليه بذل أضعاف أضعاف العطاء حتى يصل لمستوى الوعي الجماعي . رب يطمني عليك يا سندسة ويردك لينا عاجل غير آجل آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك