اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

س: تقول: علي قضاء مؤخر لعدة سنوات، وأريد قضاءه، فهل يجوز لي أن أشتري كيس رز يكفي لطعام أسرة كاملة لمدة ستين يومًا. هل يجوز لي أن أدفعه لأسرة فقيرة وأصوم القضاء الذي علي، أم أصوم (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 324)  وأطعم عن كل يوم ؟

ج: إذا كان تأخير الصوم من أجل المرض أو نحوه فيكفي القضاء فقط، قضاء الصوم يكفي، أما إذا تساهل من أفطر في رمضان ولم يقض وهو طيب حتى أدرك رمضان الآخر فإنه يقضي ويطعم عن كل يوم مسكينا، وإذا جمعه وأعطاه بعض الفقراء كفى، إذا جمع طعام الشهر كله وأعطاه بعض الفقراء كفى، أما إذا كان تأخيره من أجل المرض، ما استطاع فلما استطاع بادر، فليس عليه شيء إلا القضاء.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة أميرة المملكة
      آمل أن يتسع صدركم لهذا الموضوع و ألا تتسرعوا بالحكم
       
      مقال بعنوان :
      حول الفساد الإعلامي في شهر رمضان
       
      للأستاذ :
      خباب بن مروان الحمد
       
       
      و منه أقتبس لكم:
      شهر رمضان لكثير من المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي، وبخاصة القنوات التلفزيونية، موسم للتنافس في جذب الجماهير وإشباع حاجاتهم، مثله مثل موسم جني الأرباح للمضاربين في السوق المالية
       

       
      رمضان موسم لجني الأرباح المتمثِّل في تقديم كلِّ ما سبق إعداده والتخطيط له لجذب أكبر شريحة من الجماهير، وإذا أقبل الجمهور على الوسيلة الإعلامية، أقبل معه المُعلن، طوعاً أو كرهاً، للتعريف بسلعته، أو الترويج لها، أو ـ في أقلِّ الأحوال ـ تسجيل الحضور الاجتماعي في ذاكرة المشاهد.
       
      وتزايد الإعلان في هذه الوسيلة أو تلك يعني زيادة في إيرادات الوسيلة، وارتفاع المؤشر المالي لوضعها الاقتصادي.
       
      كلٌّ ذلك عمل احترافي ومهني مشروع إذا كان ما يقدمه للناس مباحاً، في أقلِّ أحواله.
       
      هذه المقدمة تقودنا إلى التساؤل الفصل:
       
      هل كل ما يقدمه الإعلام العربي في رمضان يرقى إلى مرتبة المباح
       
      الإجابة تحتاج إلى دراسة شاملة موثَّقة بالحقائق والأرقام والإحصائيات، وتتطلب جهداً مضنياً، إن لم يكن مستحيلاً إذ يتعذَّر دراسة كل وسائل الإعلام العربية في بحث علمي يقود إلى نتائج صحيحة ودقيقة.
       
      لكن الملاحظة منهج علمي يقود إلى وصف الظاهرة بطريقة تحقق درجات عليا من الصواب.
       
      فعمّا تنبئ الملاحظة
       

       
      مجمل الاستقراء التتبعي لما يقدم لجماهير المشاهدين المسلمين، في شهر العبادة، لكثير من وسائل الإعلام العربية، ونخص بالذكر القنوات الفضائية: صدود عن ذكر الله والصلاة.


      1.موسيقى تختلط بمكبِّرات الصوت في المساجد الذي يُرفع فيها الأذان، والحديث، وصلاة الفريضة والتراويح.
       
      2.مسلسلات يُخدَش فيها الإيمان والحياء.
       
      3.برامج منتظمة يتلبَّس فيها الفنِّي بـ الشرعي، يُلمز فيها أهل التقى والصلاح، ويُتطاول فيها على السنَّة، ويتقمَّص فيها أهل الفجور شخصيات من التاريخ الإسلامي، ورموز أئمة العلم في الأمَّة.
       
      4.توظيف باطل للقضايا التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية بدعوى الإسهام في معالجتها ـ كقضية الإرهاب في هذا العام والذي سبقه ـ ففيها تشويه لحقائق الدين، وتعزيز للصورة المشوَّهة التي روَّج لها الغرب عن أهل الصلاح والالتزام في المجتمع.
       
      5.مشاهد تلفزيونية، تزني بها العين، وتنقدح في عقول الناشئة ـ على وجه الخصوص ـ بطريقة تبالغ في فحش المشهد وبذاءة العرض.
       

      هذه بعض ملامح إعلامنا العربي في رمضان، مضامينه تنقص الإيمان، وترفع مكاييل الإثم، وموازين الخطيئة.
       
       
       
      سئل بعض الصالحين عن قوم يتعبَّدون الله في رمضان ويجتهدون، فإذا انسلخ رمضان تـركـوا، فقـال:
      بـئس القوم لا يعرفون الله إلاَّ في رمضان!!
       
      فكيف بمن يجتهد في رمضان للصدِّ عن الذكر والعبادة
       
      هذا هو حال جلِّ إعلامنا في رمضان
       
      لمتابعة المقال الأصلي كاملاً:
      العنوان هنا
       
      و للأسف هذه مشكلة تفشت في مجتمعنا لدرجة أن من الناس من لم يعد يرى في الموضوع ضررا


    • بواسطة أميرة المملكة
      صايم الله يكون في عونه
      من أتت هذه العبارة و منذ متى و كان الصيام مدعاة للكسل
       
      أمور كثيرة لم تعد كما كانت، أحوال تتغير وتتبدل، تفاصيل الحدث "شهر رمضان" تأخذنا في اتجاهين مختلفين، أناس ذاهبون نحو الإبداع، وآخرون كتبوا لأنفسهم الكسل.صورة بتنا نشهدها بشكل مستمر في كل صفحة من صفحات شهر رمضان المبارك.
      ومن هذه الفئات التي تتغير أحوالها شريحة هامة من المجتمع، وهم الموظفون الذين كثيراً ما ينقسمون إلى جماعتين مختلفتين تماماً. جزء ذهبوا إلى النوم طيلة الشهر، وآخرون وجدوا في الثلاثين يوماً فرصة للتفاني والإبداع.
       

       
      مقال للأستاذ : بشار دراغمة
      يروي لنا فيه قصصا من الواقع عن مجموعة من الموظفين و كيف أصبحت ظروفهم و أحوالهم في رمضان بسبب الصوم
       
      لقراءة المقال كاملاً:
      العنوان هنا
       
      و في ختام المقال يقول:
      تلك هي عادات الموظفين التي رصدناها في شهر رمضان المبارك، وربما يوجد هناك عادات أخرى لم نتمكن من رصدها، لكن ما ذكرناه من نماذج إيجابية كفيل بأن يحوّل الشهر إلى ثلاثين يوماً من الحيوية والنشاط.


    • بواسطة أميرة المملكة
      درسنا اليوم مدته لا تتجاوز الدقيقتان و هو بعنوان :
       
      من مقاصد الصوم تعويد النفس على العبادة
       
      لفضيلة الشيخ :
      محمد بن عبدالرحمن العريفي







      و به نرى أن لهذا الشهر الكريم الكثير من الفوائد للمسلم
      فهو أكبر فرصة لتجديد التوبة
       
      و للالتزام بالطاعات و ترك المعاصي مما علق في نفوسنا
       
      لسماع الدرس مباشرة :
      العنوان هنا
       
      و للتحميل المباشر :
      اضغط هنا
       
      عسى أن يثيبنا الله خيرا في ختام هذا الشهر الفضيل
      و نخرج منه عتقاء من النار بإذن رب العالمين


    • بواسطة أميرة المملكة
      السلام عليكم أخواتي بالله
      و بارك الله لنا في بقي من شهر رمضان و أثابنا عما مضى
       
      أنقل لكم اليوم مقالا يتناول أحكام النساء الخاصة في رمضان
      عسى أن يكون بما أنقله نفع لكم
       
      المقال للاستاذ :
      محمد أحمد عويس
       
      و بعنوان :
      أصناف النساء في رمضان
       
      و منه أقتبس لكم :


       

      لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات على عمل الخير وفعله والاجتهاد في طاعة الله تعالى واستغلال الفرص في مرضاة الله تعالى، كان البعض منهن يجهل بعض الأحكام في دين الله تعالى وسُنة نبيه محمد، وبمناسبة حلول شهر
      رمضانالمبارك وهو شهر المسارعة والمسابقة في الخيرات، رأينا إصدار هذه المطوية من كتاب (أصناف النساءفي رمضانللشيخ محمد المسند). حتى تستفيد منها الأخت المسلمة وتجتهد في طاعة الله -تعالى- على علم وصواب ولا نريد لها كما قال الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: (وكم من مريد للخير لم يبلغه)مركز الكتاب والشريط الخيري


       
       

      أصناف النساء في رمضان:


       

      منهن من تقضي جل وقتها في المطبخ فتنشغل عن
      ذكر اللهوقراءة القرآن، ويفوتها الأجر العظيم المترتب على ذلك، وكأن شهر رمضانشهر الأكل والشرب لا شهر الصياموالقيام وتلاوة القرآن

       
       

      ومنهن من ترغب في الصلاة و
      الصياممع الناس فتتعاطى حبوب منع العادة الشهرية، والأولى أن لا تفعل ذلك، وترضى بما كتب الله عليها، فإن مثل هذه الحبوب لا تخلو من أضرار ذكرها الأطباء، والله عز وجل إنما كتب ذلك على بنات آدم لحكمة يعلمها سبحانه ففي منعها مضادة للفطرة

       
       

      ومنهن من إذا حاضت أو نفست فترت عن
      ذكر اللهوتلاوة القرآن مع أن الحائض يجوز لها على الصحيح من أقوال أهل العلمأن تقرأ القرآن ولكن لا تمس المصحفبل تمسكه بحائل، كما أن بإمكانها قراءة الكتب المفيدة، والاستماع إلى القرآن وغيره من البرامج النافعة من المذياع أو الأشرطة المسجلة وهي متوفرة ولله الحمد، ولها الأجر على قدر نيتها

       
       

      ومنهن من تخرج إلى المسجد لصلاة التراويح لكنها تخرج غير محتشمة قد كشفت ما لا يحل لها كشفه و
      المرأةكلها عورة، وربما جاءت إلى المسجد منفردة مع سائق أجنبي عنها وهذا من الخلوة المحرمة، فمثل هذه جلوسها في بيتها خير لها

       
       

      (وقد عقد الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله في كتابه: [المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح] فصلاً بعنوان: "ثواب صلاة
      المرأةفي بيتها" ننقله مختصراً:عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن»
      [رواه أبو داود]
       
      وعنه عن رسول الله قال: «المرأةعورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها»[رواه الطبراني بإسناد جيد].
      وعن ابن مسعود عن النبيقال: «صلاة المرأةفي بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها»رواه أبو داود وابن خزيمة


       

      والمراد أن
      المرأةكلما استترت وبَعُد منظرها عن أعين الناس كان أفضل لصلاتها، وقد صرّح ابن خزيمة وجماعة من العلماءبأن صلاتها في دارها أفضل من صلاتها في المسجد، وإن كان مسجد مكة أو المدينة أو بيت المقدس، والإطلاقات في الأحاديث المتقدمة تدل على ذلك، وقد صرّح النبيبذلك في حديث أم حميد الآتي. فالرجل كلما بعد ممشاه وكثرت خطاه زاد أجره وعظمت حسناته، والمرأةكلما بعد ممشاها قل أجرها ونقصت حسناتها. وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدىيرضي الله عنهما أنها جاءت إلى النبيفقالت: (يا رسول الله إني أحب الصلاة معك). قال: «قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي». قال: فأَمرت فبُنيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان

       

      وقد قالت
      عائشةرضي الله عنها: لو علم النبيما أحدث النساءبعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟!) انتهى كلامه رحمه الله وهو في القرن السابع

       
       

      ومثلها من تأتي إلى المسجد بأطفالها الصغار فلا تسأل عما يحدث بعد ذلك.. فهذا يبكي، وهذا يصرخ، وآخر يجري هنا وهناك، وربما اجتمع بعضهم فحولوا المسجد إلى ساحة للعب والمطاردة، وقد تمتد أيديهم إلى المصاحف فيعبثون بها أو إلى المصلين فيؤذونهم، ناهيك عما يحدثونه من التشويش عليهم


       
       

      ومنهن من تأتي بالبخور إلى المسجد، وهذا أيضاً ممنوع ومنهي عنه قال: «أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» رواه مسلم
       
      وعن أبي هريرة أنه رأى امرأة متعطرة فقال إني سمعت رسول الله يقول: «أيما امرأة تطيّبت ثم خرجت إلى المسجد لم تُقبل لها صلاة حتى تغتسل» صححه الألباني.


       
       

      ومنهن من تأتي إلى المسجد لمجرد قضاء بعض
      الوقتخارج بيتها أو لرؤية فلانة وفلانة لا من أجل الصلاة، وربما حوّلن المصلى إلى منتدى للأحاديث الخاصة، وقد يرفعن أصواتهن فيسمعهن الرجال

       
       

      ومنهن من لا تعرف أحكام
      صلاة الجماعةفإذا جاءت إلى المسجد متأخرة وقد فاتها بعض الركعات لا تدري ما تصنع، فربما كبرت بمفردها وصلت ما فاتها ثم دخلت مع الإمام، وربما فعلت غير ذلك، والصواب أن تدخل مع الإمام مباشرة على أي حال كان ثم تقضي ما فاتها بعد سلام الإمام ولا تسلَم معه

       
       

      ومنهن بل أكثرهن لا يحافظن على تسوية الصفوف وإتمامها وسد الفرج، وقد يختلفن في الصف المفضل، فبعضهن يتأخرن في الصفوف الأخيرة، وبعضهن يتقدمن إلى الصفوف الأولى، وربما بقي وسط المصلى خالياً، وهذا بسبب اختلاف فهمهن لحديث: «خير صفوف
      النساءآخرها، وشرها أولها».

       
       

      والصواب ما ذكره علماؤنا حفظهم الله من أن هذا الحديث إنما يعمل به في حال عدم وجود حاجز يفصل بين الرجال والنساء، أما إذا وجد هذا الحاجز وكان ساتراً، أو كان
      النساءفي دور علوي بحيث لا يراهن الرجال فإن الصفوف الأولى تكون هي المفضلة لقربها من الإمام ومن القبلة، والله تعالى أعلم

       

      لمتابعة المقال الأصلي:
      العنوان هنا


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×