اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

المواضع التي كان النبي يدعو فيها في الصلاة

المشاركات التي تم ترشيحها


42085335_694813147538641_845403386818016



الحمد لله حق حمده، وصلى الله على محمد النبي وآله وصحبه وسلم، أما بعد:


فهذه جملة من المواضع التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو فيها في الصلاة؛ وهي:

الأول: بعد تكبيرة الإحرام:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة - قال: أحسبه قال: هُنيَّة - فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد))؛ أخرجه البخاري رقم: (٧٤٤)، ومسلم رقم: (٥٩٨).



الثاني: عند الرفع من الركوع:

عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول: ((اللهم لك الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ))؛ أخرجه مسلم، رقم: (٤٧٦).



وقد بوَّب النووي رحمه الله في شرحه لصحيح الإمام مسلم عليه: "باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع"، على أن بعض أهل العلم يرى أنه مطلق، ولا يقيده بالركوع، وانظر: تمام المنة، (ص: ١٩٢).



الثالث: الركوع:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي يتأول القرآن))؛ أخرجه البخاري رقم: (4968)، مسلم رقم: (٤٨٤).



الرابع: السجود:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي يتأول القرآن))؛ أخرجه البخاري رقم: (4968)، مسلم رقم: (٤٨٤).


بل وأرشدهم إليه؛ كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: ((... وأما السجود، فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم))؛ أخرجه مسلم، رقم: (٤٧٩).

41895641_694812740872015_632183657572230

الخامس: بين السجدتين:

عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل وفيه: ((... وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوًا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي))؛ أخرجه أبو داود رقم: (٨٧٤)، وغيره.



وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني))؛ أخرجه الترمذي رقم: (٢٨٤)، وغيره.



السادس: عقب التشهد:

عن عائشة رضي الله عنها: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم! فقال: إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف))؛ أخرجه البخاري رقم: (٨٣٢)، ومسلم رقم: (٥٨٩).



وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم))؛ أخرجه البخاري رقم: (٨٣٤).



وعن زرارة بن أوفى أن عائشة رضي الله عنها سُئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جوف الليل، فقالت: ((... ثم يقرأ الثانية فيركع ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدُن...))؛ أخرجه أبو داود رقم: (١٣٤٦)، وهو في صحيحه للألباني.



وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته، لم يمجد الله تعالى، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عَجِلَ هذا ثم دعاه، فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يدعو بعد بما شاء))؛ أخرجه أبو داود وغيره، وهو في صحيحه رقم: (١٣٣١) للألباني.



السابع: في القنوت:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في القنوت: اللهم أنجِ سَلَمَةَ بن هشام، اللهم أنجِ الوليد بن الوليد، اللهم أنجِ عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدُدْ وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف))؛ أخرجه البخاري رقم: (٢٩٣٢).



الثامن: عند القراءة في صلاة الليل:

عن حذيفة رضي الله عنه قال: ((صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسِّلًا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوُّذٍ تعوَّذَ، ثم ركع...))؛ أخرجه مسلم رقم: (٧٧٢).



قال العلامة النووي رحمه الله في شرحه لصحيح الإمام مسلم (٦/ ٦٢): "فيه استحباب هذه الأمور لكل قارئ في الصلاة وغيرها، ومذهبنا استحبابه للإمام والمأموم والمنفرد"، وبنحوه قال العلامة الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار (٢/ ٢٦٦).

بكر البعداني
شبكة الألوكة



42045510_694812844205338_214959559938356

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×