اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله لي لستشارة يا اخوات ارجو النصح تزوجت من غشرة سنوات
انا مطلقة الان من خمس سنوات وعندي طفله تسعه سنوات عمري 42
اعلم اني تسرعت بالزواج وفرحت به كانت له تجربه بزواج اول وطلق زوجته وتقدم لي ولم يضمن لي اي حقوق شرعيه تزوجنا في بلد غريب وحتي الشقه لم يأسسها.والدي ووالداي كانو متوفيين.. عانيت معاه جدا كان بخيل ومتعجرف وشهواني مستقل بي وبقدراتي ودائم الاهانة لسانه غير طيب بالمره ولا يزور او يتصل باحد من اهلي ..عايزني خادمة له ولاهله دائمين الاقامة معنا كنت اشعر اني مستعبده الي ان زاد الاهانة لي وامرني بتقديم استقالتي ولا حتي اخد اجازات قالي انسي اهلك وشغلك..رفضت ولما ضغط عليه في انر الشقه عملها لي في احد الاجازات وكاتت الاخيره لي معه...بعدها قالي انا لا استطيع ان اغيش في شقه بدون ابي وامي رغم انهن بجوارنا وقال هتقدمي استقاله لم لا
فلما رفضت اقامة اهله معنا والاستقاله طردني انا وبنتي وقالي اعتبري جوازنا انتها ولو عايزة تطلقي اطلقك
رفضت ..هو سافر وذهبت عند بيت امي لما رجع تاني عام حب يرجع بشروطه رفضت وطلبت الطلاق لاوعني رفعت قضية نفقه وكسبت مبلغ كويس أسست به منزل لي
لاوع كثيرا في اعطاءي النفقه واهله لم يتصلو بي سوي اخته اتصلت بعد الموضوع النفقه تشتم وتقولي لازم ترجعو
الان بعد خمس سنوات في ناس تتدخل للصلح وانا رفضت هل انا ظالمة لابنتي
هو الان يدفع تفقه بنته ويراها بستمرار

تم تعديل بواسطة أزهارالبنفسج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله حبيبتي أزهار البنفسج

وبارك الله فيكِ وفي ابنتك حفظها الله

تأملت استشارتك وما فيها من العبر

ففي حياتنا محطات كثيرة نحتاج للتوقف عندها لنقرر، هل علينا النزول أم الإستمرار؟
قد يكون القرار صعبا
وقد يكون يسيرا
لكنه حتما سيكون له أثر بليغ،

فبمجرد أن تأخذي القرار، فليس من السهل التراجع عنه خاصة حينما يكون قرار مصيري

وقد رزقك الله بالزوج وتوَّج الزواج بطفلة صغيرة
لكنك وجدتِ عدم قدرة على الاستمرار في رحلتك معه، ومما ذكرتيه، فأنت ترين أن هذه الحياة لم تكن سعيدة بالنسبة لكِ ولذلك قررتِ الطلاق رغم أنك يتيمة كما ذكرتِ وكنت قوية وشجاعة وأخذتِ قرار وثبتِ عليه خمسة سنوات لم تحرمي فيها زوجك من ابنته.

هنا انتهت القصة

لكنها عادت لتبدأ من جديد
عادت من أجل من يتدخلون للصلح بينكم حتى تعيش ابنتك بين أبويها وبدأ يتسرب معها الخوف من أن تكوني ظالمة لابنتك.

 

حبيبتي،

أن قرار الزواج والطلاق يتعلق بالزوجين في المقام الأول
ولابد أن يكون الطرفان في قبول وراحة نفسية فالزواج ميثاق غليظ يُبنى على المودة والرحمة،

فإن فقدت المودة والرحمة بين الزوجين، فلن تكون هناك سكينة ولا طمأنينة في البيت،

ولن تنتفع ابنتك بعيشها معكما، بل العكس ستتمنى لو استمريتم بالانفصال حتى تعيش في راحة وهدوء

فحبذا لو تُخرجي ابنتك من المعادلة، وتحاولي التركيز عليك أنت وطليقك
مشاعرك نحو طليقك هي نتيجة تجارب مررتِ بها منذ خمس سنوات

فما رأيك أن تنسي هذه المشاعر، وتحاولي النظر لمواقفكما معا بنظرة حكيمة خاصة أنه قد مرت خمسة سنوات على طلاقكما وأكيد رؤيتك ونظرتك لحياتك اختلفت الآن وأصبحت أكثر نضجا

واستخيري الله عز وجل كثيرا هل تقبلين رغبة زوجك بالعودة لكِ أم لا

وفكري هل ابنتك ستكون سعيدة وتعيش في جو أسري صحي نفسيا بالنسبة لها؟
أم أنها ستجد بيت مليء بالمشاكل والخصام والصراخ؟

وبعد هذا يمكنك أن تقرري إن كان الأفضل العودة لطليقك أم لا

يسر الله أمرك وأعانك ووفقك لكل خير

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ان شاء الله ربي يهديه 

ويوزن عقله ويفكر زين 

ربي يفرج كربك امين 

وانا رأيي من رأي اختنا سوزان 

تم تعديل بواسطة ثُريا بنت سليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×