أم مريم11 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2020 صلاة المريض يلزم المريض أن يؤدي الصلاة على قدر استطاعته فإِن كان يستطيع أداءها كالصحيح لزمه ذلك، وإِن كان لا يستطيع فبحسب قدرته. فيجب على المريض الصلاة قائمًا إِن قدر على القيام، فإِن لم يستطع القيام فإِنه يصلي قاعدًا، فإِن لم يستطع القعود فإِنه يصلي على جنبه، ويكون وجهه إِلى القبلة، فإِن لم يستطع الصلاة على جنبه فعلى ظهره، وتكون رجلاه إِلى القبلة إِن سهل عليه، وإِلا فعلى حسب حاله. ودليل ما تقدم قوله جل وعلا: ( فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُم ) [التغابن: 16]، وقوله لعمران بن حصين رضى الله عنه: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» (رواه البخاري). من أحكام صلاة المريض 1- إِذا صلى المريض قاعدًا واستطاع السجود وجب عليه السجود. 2- إِذا صلى قاعدًا وعجز عن السجود فإِنه يشير ببَدَنِهِ بالركوع والسجود، ويكون سجوده أخفض من ركوعه، فإِن شق عليه الإشارة بِبَدَنِهِ أشار برأسهِ، وكذا إذا صلَّى على ظهره أشار برأسهِ. 3- إذا كان يشق على المريض التطهر لكل صلاة، أو تشق عليه الصلوات في أوقاتها، فله الجمع بين صلاة الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في وقت الأولى أو الثانية على حسب الأرفق به. 4- لا تسقط الصلاة عن المريض أبدًا ما دام عقله معه، فلا ينبغي على المريض أن يتهاون في صلاته بدعوى المرض، وليجتهد ما استطاع في أداء الصلاة. 5- إِذا كان المريض يغمى عليه أيامًا ثم يفيق فإِنه يصلي حال إِفاقته حسب استطاعته، وليس عليه قضاء الصلوات التي مرت حال إِغمائه، ولكن إِن كان إِغماؤه يسيرًا كيوم أو يومين -مثلاً- فعليه القضاء متى تيسر له ذلك. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك