Guest هيام محمود أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2020 تتسارع الأحداث و تتطاير الأخبار فى سائر الأمصار والتريند المسيطر هو الكورونا المستجد (sars-cov-2) الذى ينتشر بسرعة انتشار الشائعات والأخبار حوله .. التصريحات تخرج من هنا وهناك والبعض تشغلهم مسألة تقصي الحقائق عن انقاذ المرضى الذين ضاقت بهم المستشفيات، يبحثون عن المصاب رقم صفر وكيف أصيب وتختلف الآراء والإرهاصات غير أن المؤكد هو أن الفيروسات التاجية كورونا قد انتقلت من عالم الحيوان إلى بنى الإنسان، فالكورونا موجودة فى الحيوانات من قديم الزمان لكن الإنسان لم يعرفها إلا فى الستينات من القرن الماضى ولقد عاشت العيلة التاجية فى سلام مع الإنسان حتى عام 2002 الذى شهد ظهور (sars-cov-1) الذى أتهمت الخفافيش مع القطط البرية بنشره ثم فيروس (mers-cov) عام 2012 الذى أتهمت الجمال بنشره .. أما (sars-cov-2) فاحتاروا في أمره واتهموا آكل النمل الحرشفى بنقله إلى الإنسان وبغض النظر عن الحيوان الذى انتقل منه كورونا المستجد إلى الإنسان و اختلاف الباحثين حوله إلا أن المؤكد أن عادات غذائية بشعة وراء انتشار السارس و غيره من الفيروسات القاتلة .. والحقيقة أن هذه العادات شهدت انحسارًا كبيرًا فى الصين نفسها وأن هناك الكثير من الصينين احتجوا على أكل الكلاب ولم يعد هناك إلا قلة قليلة تأكلها، إلا أن العادات الغريبة لا تزال موجودة فأكل حساء الخفافيش وحساء دم البط وحساء لعاب الطيور والفئران والثعالب وأشبال الذئاب والأفاعى كان موجودًا فى سوق ووهان .. وكل ماسبق يهون أمام انتكاسة الفطرة المتمثلة فى فاجعة أكلهم للحوم البشر باستخدامهم لحوم سقط الأجنة فى عمل أطعمة وأدوية لتحسين الصحة الجنسية ، وهل هناك انتكاس للفطرة أبشع من هذا !! ومؤخرا نُشِر خبر فى العديد من الصحف لا أدرى إن كان خبرًا حقيقيًا أم من وحي خيال كاتبه يقول بأن أحد القبائل الصينية المكتشفة حديثًا والمعزولة عن العالم من آكلى لحوم البشر قد أكلوا مهندسًا صينيًا مصابًا بالكورونا فمات منهم 14 شخصًا وانتشر المرض بينهم مما جعلهم يسارعون للسلطات ويعترفون بجريمتهم معتقدين أن لعنة الرجل الأصفر قد حلت عليهم. وإن صدقت الحكاية فما هى إلا لعنة انتكاس الفطرة والتلذذ بالشاذ المحرم عن الحلال الطيب و استعذاب كل ما هو غريب وعجيب بل والدفاع عن حقوق مرتكبي هذه البشائع ... وبغض النظر عن الكائن الذى حمل الفيروس القاتل إلى البشر أكان خفاشًا أم كلبًا أم قطًا بريًا تعلمنا مدرسة الكورونا أن انتكاس الفطرة سبب لانتشار البلاء والألم ليعم الجميع، وأن من أعظم القيم التى جاء بها أبو الأنبياء إبراهيم ومن بعده سائر الأنبياء هى سنن الفطرة التى تدور حول الطهارة والتنزه عن النجاسات والتزام الطيبات فى المأكل والمطعم والمشرب واجتناب الخبائث ... مدرسة الكورونا ليست مجرد فقرة على صفحة parentrain التربوية لكنها حقيقة نعيشها الآن ... فهذا الفيروس قد تعلم منه الجميع وما أحاديث الناس فى المجالس والمنتديات وتغريدات المغردين على وسائل التواصل عن الدروس والعبر التى حصلوها هذه الأيام إلا قطوف من فوائد مدرسة الكورونا التى يبدو أنها ستعلمنا الكثير والكثير فى قادم الأيام ... #ParenTrain #مدرسة_الكورونا#محمد_حجازي https://www.facebook.com/ParenTrain/?__tn__=kCH-R&eid=ARD2egYI0Z3sRKudATV4t7KTn3PNyUaLvab4RVOaLxHFhXUPf6-bpYD0JaMgP6-2nTgARcC4_z484DYc&hc_ref=ARRJWfw_I9CPuxXBuYLHbT3qdEhTHuR4_xI6xUwVEHZ0nOPiDblYecSENYFtfdl4Clo&fref=nf&__xts__[0]=68.ARDjtPSaYyF-iHfuhCqv2pXR2cUkpzUtpIezbMPDPt2Qy7k7g9a9WJ5_F97I6ZzEI0d7049RhQFK8nAqCgJhhS8N6ipqKw9eI-0vdKggmiO-mokH_yIYG1XD4bI_l0GXpBrOSLIBkNIand8xYNBzDXHTXVc_NePmJXxpVS-4Z0otFv82ahU2S-b4EUwksGlz7b69h2HIrNxc0zE7FUCC2SppzODUX13Ah74l10latuaYp0bZ0fTkUBeAeB-uiW1_vrQkniEMkUlhm5xV4K9GFk62rAl3JlcItWMdGCP5Fb5ZvjKgLhd389Q1ARtHwhcD3EltZBcConz8BEVWbm4xtTAD-2GdBpuX4EDXklSWFz7SPsVURI-hvqyMLklAwwLvkr__rOOFZ0U2IThWRZ5hKtJ8WhZaNr6iQagwb9zOpwn2-Fd4k27TSD0m-0LdOfInk_OxRnA2tw5rKu0KlphfqpLljrR23waJkJEJ5LuOCrPeP73CtfRSRWmtZ6gY شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2020 الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .. أفادكم الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2020 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفايروس ما هو الا عقاب من الله سبحانه وتعالى لهذه الامة منها الصينيون وغيرهم قد لا يخف على احد ما فغلوه بالمسلمين وان أصاب البعض من الامة الإسلامية فهو انذار من الله سبحانه وتعالى للرجوع اليه بقلب خاشع والاكثار من والدعاء الاغلب ضل عن سبيل الله وغرته الحياة الدنيا ومفاتنها فنسال الله سبحانه وتعالى ان يبعد عنا البلاء والوباء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
