اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

كيف تجعل لنفسك نوراً؟

المشاركات التي تم ترشيحها

يا أمة الإسلام؛ أمة النبي صلى الله عليه وسلم، لقد جُبلت الأنفس على حب النور؛ فالإنسان إذا وُضع في حجرة مظلمة، نجده يبحث عن نور، ولا تستريح نفسه إلا بوجود النور؛ فالقرآن أخبرنا بأن الله نور في سورة حملت اسم سورة النور: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35].

وأن القرآن نور؛ فقال تعالى: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [التغابن: 8].

وأن النبي نور: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16].

وأن الإسلام نور: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].


ولأهميته؛ أنزل الله سورة في القرآن تحمل اسم النور؛ ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد ربه على النور؛ كما عند البخاري من حديث ابن عباس: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد، قال: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن))[1].


وكان صلى الله عليه وسلم يسأل ربه دومًا النور؛ كما عند البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((وكان - النبي صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي نورًا))[2].


من الذي يسأل؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يسأل مرة، بل عشر مرات، ونتوقف:لمَ سؤال النور؟ لأن يوم القيامة تكون النجاة على قدر النور؛ ففي حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله الناس يوم القيامة... إلى أن قال: ثم يُؤمرون فيرفعون رؤوسهم، فيُعطون نورهم على قدر أعمالهم، قال: فمنهم من يُعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يُعطى نوره فوق ذلك، ومنهم يُعطى نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم من يُعطى نوره دون ذلك، حتى تكون آخر من يُعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرةً ويطفئ مرةً، فإذا أضاء قدَّم قدمه، وإذا أُطفِئ قام، قال: فيمر، ويمرون على الصراط، والصراط كحدِّ السيف، دحضٌ مَزَلَّةٌ، قال: فيقول لهم: انجوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطَّرْفِ، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشدِّ الرَّحْلِ، ويرمُلُون رملًا، فيمرون على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، قال: تخِرُّ يدٌ، وتَعْلَق يدٌ، وتخرُّ رجل، وتعلق أخرى، وتصيب جوانبه النار، فإذا خلصوا، قالوا: الحمد لله الذي نجَّانا منكِ بعد الذي أراناكِ، لقد أعطانا الله ما ل‍م يُعطِ أحدًا))[3].



قال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40]،

فكيف نصل إلى النور؟

أو ما الأعمال التي تزيد النور؟

أو ما هو شحن النور الذي ستشحن به بطاريتك الإيمانية؟


الصلاة:

فعند الإمام مسلم من حديث أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجَّةٌ لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه؛ فمعتقها أو موبقها))[4]؛ فقد عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بالنور؛ لأنها نور للعبد في قلبه، وفي وجهه، وفي قبره، وفي حشره؛ فعند الإمام أحمد من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: ((من حافظ عليها، كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيِّ بن خلف))[5].



الوضوء:

عند الإمام مسلم من حديث نعيم بن عبدالله، ((أنه رأى أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه، حتى كاد يبلغ المَنكِبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل))[6].



المشي إلى المساجد في الظلمات:

عند الإمام أبي داود من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلَمِ إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة))[7]؛ لأنهم مشَوا في الظلام، فيجازيهم الله عز وجل بأن يجعل لهم نورًا تامًّا يوم القيامة، يُبصرون به ويمشون به، والجزاء من جنس العمل، وكما أن هذا فيه مشي في الظلام، فإنه يقابله نور، وجزاؤه نور يحصل يوم القيامة؛ وقد سُئل الحسن البصري رحمه الله: "لمَ كان المتهجدون أحسن الناس وجوهًا؟ فقال: لأنهم خلَوا بربهم؛ فأعطاهم من نوره".



ومن مشاعل النور قراءة القرآن الكريم؛ سواء أكانت قراءة يومية أم أسبوعية:

قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].



عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ القرآن، وتعلَّمَه، وعمِلَ به، أُلبِس يوم القيامة تاجًا من نور، ضوؤه مثلُ ضوء الشمس، ويُكسى والداه حُلَّتان، لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بمَ كُسينا هذا؟ فيُقال: بأخْذِ ولدكما القرآن))[8].



قراءة أواخر البقرة:

عند الإمام مسلم من حديث ابن عباس، قال: ((بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم، لم يُفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبشر بنورين أُوتِيتَهما، لم يُؤْتَهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيتَه))[9].


بل اسمع لهذا الحديث الذي ربما يسمعه الكثير منكم لأول مرة؛ كما عند الإمام الترمذي من حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفَي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يُقرأان في دارٍ ثلاثَ ليالٍ، فيقربها شيطان))[10].


عند الإمام البخاري من حديث أبي مسعود رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة، كَفَتَاه))[11].


ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى سبعة أقوال في معنى (كفتاه) في فتح الباري عند شرحه لكتاب فضائل القرآن:

• القول الأول: بمعنى أجزأتاه عن قيام الليل، فلو أنه قرأهما قبل نومه، ولم يستطع تلك الليلة أن يقوم الليل، فقد كفتاه عن ذلك.


• القول الثاني: أنهما كفتاه من قراءة القرآن مطلقًا، سواء كان يقرؤه في الصلاة أو في غير الصلاة.


• القول الثالث: أنهما كفتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، فكل العقيدة موجودة ومتضمنة في هاتين الآيتين؛ لأنهما اشتملتا على أمور الإيمان وأعماله وأصوله جميعًا؛ وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهذا القول هو ما ذكر المصنف رحمه الله تعالى أنه المقصود لذكر هاتين الآيتين، فيكفيك في باب الاعتقاد - المجمل لا المفصل - أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ثم تفصيل ذلك يُعلَم ويُؤخذ من أدلته.


• القول الرابع: أنهما كفتاه من كل شر، فلو قرأ في ليلته هاتين الآيتين لكفتاه من كل شر، وينام ليلته تلك آمنًا مطمئنًا بإذن الله.


• القول الخامس: وهو أخص مما قبله، أنه بمعنى كفتاه شرَّ الشيطان، فمن قرأهما، فقد كُفيَ شرَّ الشيطان اللعين.


• القول السادس:أنهما كفتاه شر الجن والإنس.


• القول السابع: بمعنى أنهما تُغنيانه عن طلب الأجر فيما سواهما، فينال بقراءة هاتين الآيتين من الثواب والأجر ما يغنيه عن طلب الأجر والثواب فيما سواهما[12].



قراءة سورة الكهف:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال، لم يُسلَّط عليه))[13].


وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق))[14].


وعنه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين))[15].


ومجموع هذه الروايات يبين أن الثواب على سورة الكهف سيكون نورًا، وهذا النور يوم القيامة يُقدَّر بالمسافة التي بين قدمي القارئ ومكة أو عنان السماء، والعَنان هو السحاب؛ أي: إن التقدير إما بالامتداد الأفقي، وإما بالامتداد الرأسي، وقد يكون المراد عدم التحديد، بل الإشارة إلى طول المسافة التي يغمرها النور.



الشيب في الإسلام:

عند أحمد والترمذي من حديث عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شاب شَيبةً في الإسلام - وفي رواية: من شاب شيبةً في سبيل الله - كانت له نورًا يوم القيامة[16]،فقال رجل عند ذلك: فإن رجالًا ينتفون الشيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء، فلينتفْ نوره))[17].


الحب في الله:

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله عبادًا ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء، قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب، وجوههم نورٌ على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [يونس: 62]))[18].


الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:


﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 43]، وأقول قولي هذا، واستغفروا الله العلي العظيم لي ولكم.



فيا أيها الإخوة، ويا أيتها الأخوات، إن أمر الظلمات والنور أمرٌ لا غِنى عنه لكل إنسان، لدرجة أنه يوم القيامة: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الحديد: 12].


قال ربنا يسعى ولم يقل: يمشي؛ للدلالة على الإسراع بهم إلى الجنة، وهو نوع من التكريم، وجاء بإسناد فعل السعي إلى النور؛ للدلالة على أن النور الذي وهبهم الله هو الذي يسعى بهم، والمنافقون يسألون المؤمنين نظرة واحدة للنور: ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا ﴾ [الحديد: 13]، ولم يقولوا: انتظرونا، وإنما: انظرونا؛ فإنهم يدركون أنهم لا يَسَعُهم وقت الانتظار، وإنما أقصى أمانيهم لحظة قصيرة ينظر فيها لوجوه المؤمنين، نقبس من نوركم، دون النور؛ تكريمًا لهم بأن النور خاص بهم.



والمؤمنون سيسألون ربهم تمام النور يوم القيامة: ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8]، وطريق النور في الدنيا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28].



اللهم أجِرْنا من النار، وأتمم لنا نورنا، اللهم اجعل في قلوبنا نورًا، وفي سمعنا نورًا، وفي أبصارنا نورًا، وفي كلٍّ لنا نورًا.




[1] صحيح البخاري: 6317.

[2] صحيح البخاري: 6316.

[3] المستدرك على الصحيحين: 8751، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.

[4] صحيح مسلم: 1/ 223.

[5] مسند أحمد: 6576.

[6] صحيح مسلم: 35 - 246.

[7] سنن أبي داود: 781.

[8] المستدرك على الصحيحين: 2086، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1434.

[9] صحيح مسلم: 254 - 806.

[10] سنن الترمذي: 2882، صحيح الجامع: 1799.

[11] صحيح البخاري: 5009.

[12] فتح الباري لابن حجر (9/ 56).

[13] المستدرك على الصحيحين: 2072، الصَّحِيحَة: 2651، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 225.

[14] سنن الدارمي: 3407، صَحِيح الْجَامِع: 6471، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 736.

[15] سنن البيهقي: 5792، صَحِيح الْجَامِع: 6470، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 736.

[16] سنن الترمذي: 1634، صحيح الجامع: 6307، وصحيح الترغيب والترهيب: 1286.

[17] مسند أحمد: 23998، الصحيحة: 3371، صحيح الترغيب والترهيب: 2092.

[18] صحيح ابن حبان: 573.



حسن احمد خفاجى
شبكة الالوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×