امانى يسرى محمد 322 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2021 (معدل) هناك عبارة شائعة تقول :: الهدم أسهل من البناء ... وهذه الجملة تصلح أن تكون قاعدة لاطرادها وعمومها واستغراقها أفراد جنسها ، والواقع خير مثال : فبناء منزل يحتاج شهورا وسنوات ، بل وصفت العرب البناء بأحد العذابَين لأنه ينهك المال ، أما الهدم فيحتاج ساعة وربما أقل ... قاعدة ( الهدم أسهل من البناء ) عامة ، إلا في الزواج ... فقد جعل الشرع الأمر فيه معكوسا ، وجعل البناء أسهل من الهدم .. رعاية لحرمة الأعراض ... وصيانة لأرومة النسب ... وحياطة لاستمرار الأسرة ... بكلمة من الخاطب ، وأخرى من وكيل المخطوبة ، وموافقتها ، صار عندنا زوجان ، وأسرة ، وحياة ، وإنجاب ومتعة ، وبيت .. أما الهدم فيحتاج كلمة ...ويحتاج الشاب بعدها ، ثلاث دورات شهرية للمرأة ، بما يعادل ثلاثة أشهر تقريبا ، يراجع فيها نفسه ، كما تراجع الزوجة فيها نفسها ، عسى ولعل ...فإن بدا له خطؤه ، او ظهر لها خطؤها فاستعطفته ، او أحب أن يراجعها فما أسهل الأمر ...يقول لها : راجعتك ..وتعود زوجة له بلا حاجة لموافقتها ولا شهود ولا مهر ... ما أقرّ الإسلام بناءه بكلمة خلال أقل من دقيقة ، لم يقبل بهدمه إلا خلال ثلاثة أشهر ... أما من يطلق ثلاث طلقات في جلسة واحدة ، فهذا أحمق ، مخالف للشرع ، معتد على حدود الدين ... خالد عبد الفتاح رابطة العلماء السوريين تم تعديل 22 يونيو, 2021 بواسطة امانى يسرى محمد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2362 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مايو, 2022 جزاك الله خيرا أختي أماني نسأل الله الصلاح لبيوت المسلمين . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك