اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تدبر سورة الْمُرْسَلَاتِ (الأثر الإيماني و السلوكي)

المشاركات التي تم ترشيحها

🖋 الآيات:

{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

* تقرير عقيدة البعث والحساب.

* القيامة حق.. و العذاب والهلاك واقع على الكافرين..والله يمهل ولا يهمل.

* الإيمان والتصديق بالوحي وبأن الملائكة تتنزل به من عند الله على أنبيائه ليفرق به بين الحق والباطل.

* الملائكة خلق من خلق الله لهم عدد ووظائف لا تحصى يفعلون ما يؤمرون ولا يحيدون عن أمر الله.

* الإيمان بتحقق وقوع يوم القيامة، وأن ذلك من أركان الايمان.

 

🖋 الأثر السلوكي:

* العمل والاستعداد ليوم القيامة بالإيمان والعمل الصالح.

*الخشية من عقاب الله، والمبادرة بالتوبة.

* لنراجع أنفسنا هل أطعنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم في كل ما أمرنا به ؟!

 

🖋 الحديث:

*عن ابن عباس رضي الله عنه ، عن أمه: أنها سَمعَت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالمرسلات عُرفًا .

عن ابن عباس: أن أم الفضل سمعته يقرأ: ” وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا “، فقالت: (يا بني، ذكَّرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب.)رواه البخاري

* عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزاً يوماً للناس، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث …. الحديث) رواه البخاري.

* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) رواه البخاري

* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم، في غار بمنى، إذ نزلت عليه: ” وَالْمُرْسَلاتِ ” فإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه، وإن فاه لرطب بها، إذ وَثَبت علينا حَيَّة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقتلوها”. فابتدرناها فذهبت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “وُقِيَتْ شركم كما وُقِيتُم شرّهَا“.رواه البخاري.

 

 

🖋الآيات:

{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

* دلائل قدرة الله الباهرة على إعادة الإنسان بعد الموت وإحيائه بعد الفناء..

*منة الله سبحانه وتعالى على عباده بأن سن لهم سنة دفن الأموات وجعل الأرض كفاتا لهذه الأجساد.

* بيان إنعام الله على عباده في خلقهم ورزقهم وعنايته لهم وتدبير حياتهم أحياءً وأمواتا.

* أكثر الناس لا يشكرون النعم.

* إهلاك الأمم المكذبة سُنَّة إلهية.

* كل من خالف أمر الله ورسله فقد عرض نفسه للبطش والهلاك الإلهي وهذا ماحل بالأمم السابقة.

* عظمة الله في خلقه وعنايته وقدرته في خلق الإنسان في رحم أمه وما في ذلك من عجائب قدرة الله تعالى في أطوار الحمل المختلفة.

* علم الله الشامل لمخلوقاته والممتد من الماضي إلى الحاضر والمستقبل.

بيان رحمة الله تعالى بالإنسان وعظمته في تسخير الأرض وما فيها للإنسان حيا واستيعابه فيها ميتا.

* التفكر في دلائل وحدانية الله وقدرته في الكون وعظيم خلقه.

 

🖋 الأثر السلوكي:

* وجوب مواراة الميت والإسراع في دفنه .

* استحباب زيارة المقابر للعظة.

* أخذ العظة والعبرة من الأمم السابقة المكذبة فعذاب الله قريب من كل طاغية ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين.

*اجعل بينك وبين عقاب الله وقاية.

* التواضع لله سبحانه وتعالى والبعد عن الكبر.

* المسارعة بالإيمان وقبول الحق.

* حمد الله وشكره على نعمه الجليلة وعطاياه الكثيرة.

*أري الله إحسانا في عملك بإخلاص في نيتك واتباعا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم واختر من العمل أحبه وأقربه إلى الجليل .

 

🖋 الحديث:

* قال صلى الله عليه وسلم: ( ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لم يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب) اخرجه أبو داود.

* تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ : ” فَمَالِ لِلَّذِينَ كَفَرُوا قَبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ ، وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ، أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ ، ثُمَّ بَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَفِّهِ ، فَقَالَ : ” يَقُولُ اللَّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَتَيْنِ ، وَلِلأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ يَعْنِي شَكْوَى ، فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ، قُلْتَ : أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ ” , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلا كَانَ الَّذِي أَعْطَى ، أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي أَخَذَ ” .صحيح الجامع.

*حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: “لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ”. قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ”رواه البخاري.

 

 

🖋الآيات:

{انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

* عجز المجرمين عن النطق من الخوف يوم القيامة وهم اللذين كانوا يجادلون ويحاجون في الدنيا ( هذا يوم لا ينطقون).

* النار حق على الكافرين المكذبين.

* النار مظلمة لهبها وجمرها وشررها فهي سوداء كريهة المنظر شديدة الحرارة ..نسأل الله العافية منها.

* الهلاك بأشكاله ينتظر المكذبين.

* الجزاء العادل لكل من استكبر وأعرض عن الحق.

* لا عذر للمكذبين في عدم قبولهم للحق والإيمان به.

* الإيمان بيوم الفصل الذي يفصل الله فيه بين الخلائق

 

🖋 الأثر السلوكي:

* الحرص على العمل الصالح والإيمان المنجي من عذاب الله

* الاستعاذة بالله من عذاب جهنم.

*اتق النار ولو بشق تمرة واخف صدقتك .الصدقة برهان الإيمان .

*احم نفسك من حر جهنم وكن من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه .

 

🖋 الحديث:

* قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَسَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، ثُمَّ يَنْظُرُ فَلَا يَرَى شَيْئًا قُدَّامَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تعالى في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ : إمامٌ عدلٌ ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ في المساجدِ ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليهِ وتفرَّقا عليهِ ، ورجلٌ دعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ ، فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُهُ ما تُنْفِقْ يمينُهُ ، ورجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناهُ .رواه البخاري.

 

🖋الآيات:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

* الجنة جزاء كل من آمن وعمل صالحا.

* تقوى الله طريق النجاة من عذاب الله والفوز برضاه والجنة.

* الإيمان برحمة الله في نعيم أهل الجنة.

* سبب امتناع المجرمين عن عبادة الله القهار هو الطغيان والإجرام.

* كل مجرم نهايته تمتع أيام قليلة ثم يبقى في العذاب والهلاك أبدا.

* طاعة الله والخشوع والتواضع له عز وجل بإتباع دينه.. وترك الاستكبار والنخوة.

* من إجرام المكذبين امتناعهم عن اداء الصلاة التي هي أشرف العبادات ..وإصرارهم على ما هم عليه من الاستكبار..

* التهكم والسخرية والتبكيت من ألم أنواع العذاب الروحي يوم القيامة.

* عرصات القيامة واسعة والمقام فيها طويل.. والبلاء شديد.

* دخول الجنة بفضل من الله وعمل المتقين في الدنيا سبب في تمتعهم بنعيم الجنة في الآخرة.

* القرآن الكريم هو أعلى مراتب الصدق واليقين ( فبأي حديث بعده يؤمنون ).

* تهديد الله للكافرين من الاستمتاع بلذائذ الدنيا الفانية.

* الإيمان بالقرآن وبما جاء فيه.

 

🖋 الأثر السلوكي:

* الحرص على التقوى و العمل الصالح.

*اسأل  الله رضاه والجنة.واسع للجنة بقلبك وعقلك وبقدميك ويديك وبكل ما ماملكت من قوة ..إنها جنة عرضها السموات والأرض.

* عدم الإفراط في الانغماس بلذائذ الدنيا الفانية لأنها دار ممر وليست دار مقر.الدنيا ساعة فاجعلها طاعة.

*الصلاة ..الصلاة آخر وصية لنبينا صلى اله عليه وسلم .

*لا تغمض عينيك قبل أن تسأل الله أن يقيك العذاب ثلاثا.

* الحرص على الانقياد والاستسلام لأوامر الله قبل فوات الأوان.

 

🖋 الحديث:

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سأل رجل مسلم الله عز وجل الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار من النار مستجير ثلاث مرات إلا قالت النار: اللهم أجره من النار. رواه أحمد،

* عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ) .وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ ))

*عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان إذا أراد أن ينامَ وضع يَدَه تحت رأسِه ثم قال اللهم قِنِي عذابَك يوم تَجمعُ أو تَبعثُ عِبادَك .سنن الترمذي حديث حسن صحيح.

 

موقع بصائر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×