اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

أضحكني ثلاث (خطبة)

المشاركات التي تم ترشيحها

نقف اليوم مع موعظة من مواعظ سيدنا أبي الدرداء (رضى الله عنه)، هذا الصحابي الجليل يخبرنا من خلال موعظته بأن السعيد هو من ترك الدنيا قبل أن تتركه، وعمَّر قبره قبل ان يدخله، وأرضى ربه قبل أن يلقاه، فاسمعوا إلى موعظته العظيمة: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ (رضى الله عنه): ((أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ: أَضْحَكَنِي مُؤَمِّلُ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ، وَضَاحِكٌ بِمِلْءِ فِيهِ، وَلَا يَدْرِي، أَرْضَى اللَّهَ أُمْ أَسْخَطَهُ؟))[1].

 

(أَضْحَكَنِي مُؤَمِّلُ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ) عنده أمل طويل في هذه الدنيا، يريد أن يعيش السنوات الطويلة، فتراه يأكل حق فلان، وينهب مال فلان، ويغتصب أرض فلان، ولكن المصيبة أن الموت يجري وراءه وينتظر الساعة التي يقبض فيها روحه.

 

(وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ) غافل عن الله تعالى، ولا يتذكر أن وراءه موتًا، وقبرًا، ولا يتذكر أن وراءه وقوفًا بين يدي الله تعالى للحساب: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ [الصافات: 24]، ولكن المصيبة أن هناك من ليس بغافل عنه، فهناك من يسجل عليه، وهناك من ينتظر ساعته ليقبض روحه.

 

(وَضَاحِكٌ بِمِلْءِ فِيهِ، وَلَا يَدْرِي، أَرْضَى اللَّهَ أمْ أَسْخَطَهُ؟) يضحك ليلًا ونهارًا ولا يدري هل أن الله تعالى راضٍ عنه أم ساخط؟

 

والله إن في كلمات سيدنا أبي الدرداء (رضى الله عنه) لموعظة وعبرة وتذكرة لمن أراد أن يتعظ أو يتذكر أو أراد شكورًا.

تَزَوَّدْ مِنَ التَّقْوَى فَإِنكَ لاَ تَدْرِي space.gif
إِذَا جَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعِيْشُ إِلَى الْفَجْرِ space.gif
فَكَمْ مِنْ فَتًى أَمْسَى وَأَصْبَحَ ضَاحِكًا space.gif
وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهُوَ لاَ يَدْرِِي space.gif
وَكَمْ مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ space.gif
وَكَمْ مِنْ عَلِيْلٍ عَاشَ حِيْنًا مِنَ الدَّهْرِ space.gif
وَكَمْ مِنْ صِغَارٍ يُرْتَجَى طُوْلُ عُمْرِهِمْ space.gif
وَقَدْ أُدْخِلَتْ أَجْسَامُهُمْ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ space.gif
وَكَمْ مِنْ عَرُوْسٍ زَيَّنُوْهَا لِزَوْجِهَا space.gif
وَقَدْ قُبِضَتْ أَرْوَاحُهُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ space.gif

 

هذه هي الدنيا أيها الناس، كل من عاش فيها مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [العنكبوت: 5]، هذا سيدنا عَبْداللهِ بْن عُمَرَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)، يقول: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) بِمَنْكِبِي فَقَالَ: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ[2].

 

أنا أقف اليوم ناصحًا ومذكرًا لنفسي أولًا ولكم جميعًا، وخاصة الذين يركضون في هذه الدنيا ويجمعون المال من هنا وهناك، من حلال ومن حرام، ولا يتفكرون بأمر آخرتهم.

 

أنا كلما جلست في مجالس الناس، وفي بعض الأحيان من يأتي ويشتكي فيقول: فلان الذي يصلي في المسجد أكل حقي... فلان الذي يقرأ القرآن تجاوز على أرضي.. فلان الذي ذهب إلى بيت الله الحرام، وطاف حول الكعبة المشرفة، ورجم الشيطان، أصبح صديقًا للشيطان هنا، وأكل حق إخوته، وحرم أخواته من الميراث، المصلي الذي يصلي في المسجد يستدين من الناس، ويشتري من المحلات بالدين، ولكنه لا يسدد ويماطل في أداء دينه مع إمكانية التسديد، وفلان يسدّ الطريق على الناس ويضيق عليهم.

 

والله أنا كلما أسمع مثل هذا الكلام، وأرى مثل هذه المواقف، أتساءل:

هذا الذي يأكل حق إخوانه ويتحايل عليهم، ويأكل حق أخواته من الميراث وهن بأمس الحاجة إلى هذا الحق ألا يفكر بأن وراءه موتًا وقبرًا؟! وأن وراءه يومًا سيقف فيه أمام الله للحساب ويسأله لماذا أكلت حق إخوانك وأخواتك؟! ألا يفكر بأنه كما دخل إلى الدنيا سيخرج منها؟!

 

انظـرْ لمـن ملَــك الدُّنيـا بأجمـعِـها... هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـن[3]

 

هذا الذي في كل يوم يزحف على أرض جاره، ويتحايل عليه، وهذا يؤذي جاره بوسائل شتى من أجل أن يجعله يكره بيته والمكان الذي يعيش فيه ليبيعه، ويمنع كل من يقدم عليه؛ ليشتريه هو بأرخص الأثمان، ألا يفكر هذا بأن وراءه موتًا وحسابًا؟! ألا يتذكر بأنه سيأتي اليوم الذي سينام فيه على فراش الموت:

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ space.gif
يَومًا عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ space.gif
وَاِذَا حَمَلْتَ إِلَى الْقُبُورِ جَنَازَةً space.gif
فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ بَعْدَهَا مَحْمُولٌ space.gif

 

وهذا الذي يستدين من الناس وينوي المماطلة، وعدم التسديد، ألا يتذكر قوله (صلى الله عليه وسلم): ((مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ ))[4]، ألا يتذكر قوله (صلى الله عليه وسلم): (( أَيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنَ دَيْنًا، وَهُوَ مُجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ، لَقِيَ اللَّهَ سَارِقًا))[5].

 

وهذا الذي يسدُّ الطريق على الناس ويضيِّق عليهم ألا يتذكر حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يتحدث عن رجل غفر الله له وادخله الجنة بسبب غضن أزاله عن طريق المسلمين[6].

 

لماذا أصبحنا نحب الدنيا ونتمسك بها؟! لماذا أصبحنا نحب الدنيا ونكره الموت؟!

 

تعالَ معي إلى العارف بالله التابعي الجليل أبي حازم (سَلَمَة بْن دِينَارٍ)، وهو يجيبنا على هذا السؤال عندما استدعاه أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك أحد أمراء الدولة الأموية، وسأله: "يا أبا حازم، لماذا أصبحنا نحب الدنيا ونكره الموت؟"، واسمعوا إلى إجابة أبي حازم، قال له: "يا سليمان، لأنكم عمَّرتم الدنيا وخرَّبتم الآخرة، ومُحَالٌ أن يحب الإنسان الخروجَ من العمار إلى الخراب"[7]، نعم والله كيف لا يحب الدنيا مَن عمَّرها؟! وكيف يحب الآخرة من خرَّبها؟

 

نعم هو يصلي في المسجد، ويصوم رمضان، ويقرأ القرآن، ويذهب الى العمرة، ولكن المصيبة عندما يتعلق الأمر بالأموال والمناصب يتخلى عن صلاته، وصيامه، وعمرته، وقراءته للقرآن، المهم أن يحصل على المال ولا يهمه من حلال أم من حرام.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [الحشر: 18 - 20].

 

هذا ابن عمر (رضي الله عنهما) يقول: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم)، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (( أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا )) – الذي يتعامل مع الناس بالكلمة الطيبة، ويتعامل مع الناس بأخلاق الاسلام، فلا يظلم أخاه، ولا يأكل حق أخيه، ويعرف الحق من الباطل، فيعمل بالحق ويترك الباطل- أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا))، قَالَ: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ - والكيس هو العاقل - قَالَ: (( أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ)) [8].

 

العاقل هو الذي يحمل فكرة الموت معه دائمًا، فعندما يريد أن يتجاوز على حق أخيه يتذكر أن وراءه موتًا فيتركه، وعندما يريد أن يأكل ميراث أخواته يتذكر أن وراءه قبرًا فيتركه، عندما يريد أن يظلم جاره يتذكر أن وراءه حسابًا فيتركه، عندما يريد أن يماطل في تسديد دينه، يتذكر أن وراءه موتًا فيتركه، ليس هذا فحسب، بل يعمل لما بعد الموت.

 

لذلك أنا أقول لكم: ما دمنا في زمن المهلة، ليراجع كل واحد منا حساباته، ليجلس مع نفسه جلسة يراجع فيها أفعاله وتصرفاته، ويعيد الحقوق إلى أصحابها، من قبل أن يأتي اليوم الذي يرحل فيه من هذه الدنيا ويترك كل شيء وراءه، ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [البقرة: 281].

 

فالسعيد من ذهب الى الله في حياته، وأعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه، وأنار قبره قبل أن يسكنه، وأرضى ربه قبل أن يلقاه،اللهم أصلِح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.

 

عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْمَسْجِدِ يَمْشِي، فَأَتْبَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بَصَرَهُ حَتَّى خَرَجَ مِنْ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ)[9].

 

هذا َالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْخُرُوجُ من المسجد بعد ما أُذِّنَ فِيهِ لَكِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِمَنْ لَيْسَ لَهُ ضَرُورَةٌ "[10].

 

ومن خلال هذا الحديث: ذهب الحنابلة الى أنه يَحرُمُ الخروجُ من المسجدِ بعدَ الأذانِ بغيرِ عذرٍ... وذهب الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشافعيَّة إلى أنه يُكرَهُ الخروجُ من المسجدِ بعدَ الأذانِ، إلَّا بعُذرٍ[11].

 

لذلك لا ينبغي للمسلم أن يخرج من المسجد حتى وإن كان يريد أن يصلي في مسجد آخر إلا لسبب شرعي؛ مثل: أن يكون في المسجد الثاني جنازة يريد أن يصلي عليها، أو يريد الذهاب إلى المسجد الآخر لحضور مجلس العلم، أو ما أشبه ذلك من الأسباب الشرعية، فلا بأس أن يخرج.

 

أسال الله أن يوفِّقنا وإياكم لطاعته ومرضاته، آمين يا رب العالمين.

 


[1] الموعظة الكاملة: "أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ، وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ: أَضْحَكَنِي مُؤَمِّلُ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ، وَضَاحِكٌ بِمِلْءِ فِيهِ، وَلَا يَدْرِي، أَرْضَى اللَّهَ أُمْ أَسْخَطَهُ؟ وَأَبْكَانِي فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ، مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ، وَهَوْلُ الْمَطْلَعِ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ، وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ تَبْدُوَ السَّرِيرَةُ عَلَانِيَةً، ثُمَّ لَا أَدْرِي إِلَى الْجَنَّةِ أَمْ إِلَى النَّارِ؟ "الزهد والرقائق لابن المبارك، بَابُ التَّفَكُّرِ فِي اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ: (1/84)، برقم (249).

[2] البخاري، كتاب الرقاق- باب قَوْلِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ:(8/ 110)، برقم (6416).

[3] غذاء الألباب، للسفاريني: (2/537).

[4] رواه البخاري، كتاب الاستقراض، باب مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَوْ إِتْلاَفَهَا، برقم (2387).

[5] رواه ابن ماجه، كتاب الصدقات، بَابُ مَنِ ادَّانَ دَيْنًا لَمْ يَنْوِ قَضَاءَهُ، برقم (2410).

[6] قَالَ (صلى الله عليه وسلم): (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَه )) صحيح البخاري، كتاب الأذان - باب فضل التهجير إلى الظهر: (1/ 167)، برقم (652)، وصحيح مسلم، كتاب الإمارة - بَابُ بَيَانِ الشُّهَدَاءِ: (3/ 1521)، برقم (1914).

[7] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني: (3/ 234).

[8] سنن ابن ماجه، أبواب الزهد- بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَالِاسْتِعْدَادِ لَهُ: (2/ 1423)، برقم (4259)، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن.

[9] صحيح مسلم، كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ: (1/ 453)، برقم (655).

[10] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: (1/ 518).

[11] ينظر: تبيين الحقائق للزيلعي (1/182)، مواهب الجليل للحطاب (2/133)،المجموع للنووي (2/179)،كشاف القناع للبهوتي (1/244).

 
شبكة الالوكة
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×