اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

من يُرد الله به خيرًا، يُصب منه

المشاركات التي تم ترشيحها

  عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يُرد الله به خيرًا، يُصب منه))؛ رواه البخاري.

 

 

 

شرح الحديث:

قوله: "يصب": قُرئت بوجهين:

بفتح الصاد: "يُصَب"، وكسرها: "يُصِب"، وكلاهما صحيح.

 

أما "يُصِب منه"، فالمعنى أن الله يُقدِّر عليه المصائب حتى يَبتليه بها؛ أيصبر أم يَضجَر.

 

وأما "يُصَب منه"، فهي أعم؛ أي: يصاب من الله ومن غيره، ولكن هذا الحديث المطلق مقيَّد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: من يرد الله به خيرًا، فيصبر ويَحتسب، فيصيب الله منه، حتى يبلوَه، أما إذا لم يصبر، فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيرًا؛ فالكفار يصابون بمصائبَ كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء لم يرِد بهم خيرًا.

 

ومن يرد الله به خيرًا، فيصبر على هذه المصائب، فإن ذلك من الخير له؛ لأنه سبق أن المصائب يُكفِّر الله بها الذنوب، ويحط بها الخطايا، وذلك خير للإنسان والله أعلم.

 
شبكة الالوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×