bent elislam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2004 "الرضا" > > > > أخوانى : هل نرضى بما قسمة الله لنا ؟؟؟ > > أخى : هل ترضى بما قسمة الله لك ؟؟؟ هل ترضى بعملك > ورزقك المقسوم لك ؟؟؟ > > هل ترضى عن زوجتك ؟؟ أنها أختيار الله لك . > > أختى:هلى ترضين بما قسمة الله لكى ؟؟؟ هلى ترضين عن > زوجك ؟؟؟ أنه أختيار > > الله لكى . > > فلنرضى يا أخوانى بما قسمة الله لنا ... فلنرضى حتى > يرضينا الله > > > > قال رسول الله -e- من قال رضيت بالله ربا وبالأسلام > ديناً ، وبمحمد -e- > > نبياً ورسولاً ، وجب على الله أن يرضيه " > > > > وفى أخبار موسى -عليه السلام – أن بنى أسرائيل قالوا > له سل لنا ربك أمراً ،إذا نحن > > فعلناه يرضى به عنا ، فقال موسى –عليه السلام- إلهى قد > سمعت ما قالوا : فقال : يا > > موسى قل لهم يرضون عنى حتى أرضى عنهم . > > > > وقال الله فى الحديث القدسى > > (يا ابن آدم ، عندك ما يكفيك ، وأنت تطلب ما يطغيك .. > لا بقليل تقنع ، ولا بكثير > > تشبع .. إن أنت أصبحت معافى فى جسدك ، آمنا فى سربك ، > عندك قوت يومك ، فقل > > على الدنيا العفاء ) > > > > فعلى الأنسان أن يقنع بما قدره الله عز وجل له ولا > يطلب المزيد عن حاجته ، فأن كان > > معاف فى جسده من الأمراض ، ويعيش فى أمان دون خوف ، > ويملك قوت يومه فلا > > يبيت جوعان ، وجب عليه بهذه النعم الثلاثة أن يحمد > الله ولا يطلب شئ آخر من نعيم > > الدنيا . > > > > "اللهم رضنى بقضائك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا > تأخير ما عجلت " > > > > وقال الله تعالى فى الحديث القدسى : > > ( عبدى خلقتك لعبادتى فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا > تتعب ، إن قل فلا تحزن > > وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت > بدنك وعقلك وكنت عندى > > محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك > وكنت عندى مذموماً ... > > وعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض > الوحوش فى الفلاة ، ولا > > تصيب منها إلا ما كتبته لك ) > > > > وقال أنس بن مالك رضى الله عنه : خدمت النبى -e- عشرة > سنين ، فما قالى لى > > يوماً هلا فعلت كذا ، ولم يقل لى يوماً لما لم تفعل > كذا ، وما قال لشئ حدث ، ليته ما > > حدث ، وما قال لشئ ما حدث ، ليته حدث...ولقد كان بعض > أهل النبى وزوجاته > > يلوموننى على شئ أفعله ، فيقول لهم النبى-e- دعوه ، > فلو قضاه الله لما كان . > > > > أرح نفسك من الهم بعد التدبير ... فما قام به غيرك عنك > ... لا تقم به أنت لنفسك . > > > > فالمؤمن الحقيقى لا يفرح بدنيا تصيبه ، ولا يحزن على > فواتها ، ولكنه يفرح بالطاعة ، > > وتحزنه المعصية .. فكل ما فاتك من الله سوى الله يسير > ، وكل حظ لك سوى الله حقير > > (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ > فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) > يونس:58 ، > > > > كل ما فاتك من الله سوى الله يسير ... وكل حظ لك سوى > الله حقير > > > > كما قال النبى-e-: " إذا سرتك الطاعة ، وساءتك > المعصية فأنت مؤمن " > > > > نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون ممن تسرهم طاعتهم > ... وتسوءهم معصيتهم . > > > > وفى الحديث القدسى : > > ( أبن آدم ، تفرغ لعبادتى ، املأ صدرك غنى وأسد فقرك > ... وإلا تفعل ، ملأت > > صدرك شغلاً ولم أسد فقرك ) > > وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبى -e- :( لَا > نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ > > لِلتَّقْوَى) طه :132 > > (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى > اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا > وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ > > مُبِينٍ) هود:6 > > فالغد أمرة بيد الله ، وليس للأنسان من أمره شئ فأنه > قد يأتى الغد وهذا الأنسان ليس من > > أهل الدنيا ، فالموت قريب منا جميعاً ،ويجب أن نؤمن > أيماناً راسخاً بأن الله تبارك > > وتعالى لا يقضى إلا بالحق (وَاللَّهُ يَقْضِي > بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا > يَقْضُونَ > > بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) > غافر :20 فما يقضية الله للأنسان هو الخير . > > > > أن الله سبحانه وتعالى أعطى كل انسان ما يكفيه ، فقد > قدر الله الأقوات من الأزل قبل > > خلق السموات والأرض ، ولكن الأنسان دوماً يطلب المزيد > ، وهو لا يعرف ما يفعل به > > المزيد ، فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما ، > فأنه يختار له ما يصلحه ولكن > > الأنسان لا يعلم ذلك . > > > > وقال الله تعالى فى الحديث القدسى ( إن من أستسلم > لقضائى ، ورضى بحكمى ، وصبر > > على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين ) > > > > ومن النماذج الرائعة يا أخوانى فى الرضا بقضاء الله > وقدره هو الصحابى الجليل عمران > > بن حصين ، عمران بن حصين أحد الصحابة الذى أشترك فى > غزوات كثيرة فى عهد النبى -e-، وبعد وفاة النبى -e- > جاءه شلل نصفى ، فرقد على ظهره ثلاثون سنه لا يتحرك ، > حتى أنهم نقبوا له فى السرير حتى يقضى حاجته ، فدخل > عليه بعض الصاحبة ، فلما رأوه بكوا ، فنظر إليهم وقال > : أنتم تبكون ، أما أنا فراضى ، أحب ما أحبه الله ، > > وأرضى بما أرتضاه الله ، وأسعد بما أختاره الله ، > وأشهدكم أنى راضى . > > رئيسه منتدى الاعجاز العلمي :shababworld.net شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم البـراء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2004 السلام عليكم بارك الله فيك أختي / بنت الإسلام نفع بما تنقلين وكتب أجرك [/b] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sanaa.m 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2004 السلام عليكم00 بنت الاسلام جزاك الله خير 0 كم انا احب ذكر الله واتمنى ان اجلس مع من يذكر الله دائما ارضاك الله فى الدنيا والاخره0 رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا نبيا ورسولا :mrgreen: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك