اذهبي الى المحتوى
bent elislam

الرضا

المشاركات التي تم ترشيحها

"الرضا"

>

>

>

> أخوانى : هل نرضى بما قسمة الله لنا ؟؟؟

>

> أخى : هل ترضى بما قسمة الله لك ؟؟؟ هل ترضى بعملك

> ورزقك المقسوم لك ؟؟؟

>

> هل ترضى عن زوجتك ؟؟ أنها أختيار الله لك .

>

> أختى:هلى ترضين بما قسمة الله لكى ؟؟؟ هلى ترضين عن

> زوجك ؟؟؟ أنه أختيار

>

> الله لكى .

>

> فلنرضى يا أخوانى بما قسمة الله لنا ... فلنرضى حتى

> يرضينا الله

>

>

>

> قال رسول الله -e- من قال رضيت بالله ربا وبالأسلام

> ديناً ، وبمحمد -e-

>

> نبياً ورسولاً ، وجب على الله أن يرضيه "

>

>

>

> وفى أخبار موسى -عليه السلام – أن بنى أسرائيل قالوا

> له سل لنا ربك أمراً ،إذا نحن

>

> فعلناه يرضى به عنا ، فقال موسى –عليه السلام- إلهى قد

> سمعت ما قالوا : فقال : يا

>

> موسى قل لهم يرضون عنى حتى أرضى عنهم .

>

>

>

> وقال الله فى الحديث القدسى

>

> (يا ابن آدم ، عندك ما يكفيك ، وأنت تطلب ما يطغيك ..

> لا بقليل تقنع ، ولا بكثير

>

> تشبع .. إن أنت أصبحت معافى فى جسدك ، آمنا فى سربك ،

> عندك قوت يومك ، فقل

>

> على الدنيا العفاء )

>

>

>

> فعلى الأنسان أن يقنع بما قدره الله عز وجل له ولا

> يطلب المزيد عن حاجته ، فأن كان

>

> معاف فى جسده من الأمراض ، ويعيش فى أمان دون خوف ،

> ويملك قوت يومه فلا

>

> يبيت جوعان ، وجب عليه بهذه النعم الثلاثة أن يحمد

> الله ولا يطلب شئ آخر من نعيم

>

> الدنيا .

>

>

>

> "اللهم رضنى بقضائك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا

> تأخير ما عجلت "

>

>

>

> وقال الله تعالى فى الحديث القدسى :

>

> ( عبدى خلقتك لعبادتى فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا

> تتعب ، إن قل فلا تحزن

>

> وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت

> بدنك وعقلك وكنت عندى

>

> محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك

> وكنت عندى مذموماً ...

>

> وعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض

> الوحوش فى الفلاة ، ولا

>

> تصيب منها إلا ما كتبته لك )

>

>

>

> وقال أنس بن مالك رضى الله عنه : خدمت النبى -e- عشرة

> سنين ، فما قالى لى

>

> يوماً هلا فعلت كذا ، ولم يقل لى يوماً لما لم تفعل

> كذا ، وما قال لشئ حدث ، ليته ما

>

> حدث ، وما قال لشئ ما حدث ، ليته حدث...ولقد كان بعض

> أهل النبى وزوجاته

>

> يلوموننى على شئ أفعله ، فيقول لهم النبى-e- دعوه ،

> فلو قضاه الله لما كان .

>

>

>

> أرح نفسك من الهم بعد التدبير ... فما قام به غيرك عنك

> ... لا تقم به أنت لنفسك .

>

>

>

> فالمؤمن الحقيقى لا يفرح بدنيا تصيبه ، ولا يحزن على

> فواتها ، ولكنه يفرح بالطاعة ،

>

> وتحزنه المعصية .. فكل ما فاتك من الله سوى الله يسير

> ، وكل حظ لك سوى الله حقير

>

> (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ

> فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )

> يونس:58 ،

>

>

>

> كل ما فاتك من الله سوى الله يسير ... وكل حظ لك سوى

> الله حقير

>

>

>

> كما قال النبى-e-: " إذا سرتك الطاعة ، وساءتك

> المعصية فأنت مؤمن "

>

>

>

> نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون ممن تسرهم طاعتهم

> ... وتسوءهم معصيتهم .

>

>

>

> وفى الحديث القدسى :

>

> ( أبن آدم ، تفرغ لعبادتى ، املأ صدرك غنى وأسد فقرك

> ... وإلا تفعل ، ملأت

>

> صدرك شغلاً ولم أسد فقرك )

>

> وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبى -e- :( لَا

> نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ

>

> لِلتَّقْوَى) طه :132

>

> (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى

> اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا

> وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ

>

> مُبِينٍ) هود:6

>

> فالغد أمرة بيد الله ، وليس للأنسان من أمره شئ فأنه

> قد يأتى الغد وهذا الأنسان ليس من

>

> أهل الدنيا ، فالموت قريب منا جميعاً ،ويجب أن نؤمن

> أيماناً راسخاً بأن الله تبارك

>

> وتعالى لا يقضى إلا بالحق (وَاللَّهُ يَقْضِي

> بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا

> يَقْضُونَ

>

> بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

> غافر :20 فما يقضية الله للأنسان هو الخير .

>

>

>

> أن الله سبحانه وتعالى أعطى كل انسان ما يكفيه ، فقد

> قدر الله الأقوات من الأزل قبل

>

> خلق السموات والأرض ، ولكن الأنسان دوماً يطلب المزيد

> ، وهو لا يعرف ما يفعل به

>

> المزيد ، فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما ،

> فأنه يختار له ما يصلحه ولكن

>

> الأنسان لا يعلم ذلك .

>

>

>

> وقال الله تعالى فى الحديث القدسى ( إن من أستسلم

> لقضائى ، ورضى بحكمى ، وصبر

>

> على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين )

>

>

>

> ومن النماذج الرائعة يا أخوانى فى الرضا بقضاء الله

> وقدره هو الصحابى الجليل عمران

>

> بن حصين ، عمران بن حصين أحد الصحابة الذى أشترك فى

> غزوات كثيرة فى عهد النبى -e-، وبعد وفاة النبى -e-

> جاءه شلل نصفى ، فرقد على ظهره ثلاثون سنه لا يتحرك ،

> حتى أنهم نقبوا له فى السرير حتى يقضى حاجته ، فدخل

> عليه بعض الصاحبة ، فلما رأوه بكوا ، فنظر إليهم وقال

> : أنتم تبكون ، أما أنا فراضى ، أحب ما أحبه الله ،

>

> وأرضى بما أرتضاه الله ، وأسعد بما أختاره الله ،

> وأشهدكم أنى راضى .

>

>

رئيسه منتدى الاعجاز العلمي :shababworld.net

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم00 بنت الاسلام

جزاك الله خير 0 كم انا احب ذكر الله واتمنى ان اجلس مع من يذكر الله دائما ارضاك الله فى الدنيا والاخره0

 

رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا نبيا ورسولا :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×