اذهبي الى المحتوى
***ام محمد***

قصه مؤثره جداااا تعالووووو وشوفوووو

المشاركات التي تم ترشيحها

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

هذه قصة احد الشباب السعودي..أحببتها فأردت أن أنقلها لكم..

 

...فاعتبروا يا أولي الأبصار....

 

 

مهما بلغت خسارتك فلن تكون مثل خسارة هذا الهامور !!

 

اعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة

وقاربت فترة دوامي على نهايتها

ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم

قادم وعلي استقباله وإكمال إجراءات دخوله

انتظرت عند بوابه المستشفى

راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وإقساطي المتعددة

وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي

حيث حضر بسيارة اعجز حتى في أحلام المساء أن امتلك مثلها

يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة الذي ارتدي

دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله مستواي ومستواه

( شكلي وشكله )

وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري

 

( هذي عيشة )

 

عموما سبقته إلى مكتبي

وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك

رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ

اهتزت مشاعري وسألته

!! عندك مشكله في الرجل المبتورة !!

أجاب بلا

!! قلت فلماذا حضرت يا سيدي !!

قال عندي موعد تنويم

!! قلت ولماذا !!

نظر إلي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حارة بغترته وقال

( ذبحتني الغرغرينا )

وموعدي هو من اجل ( بتر ) الرجل الثانية

 

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً

ليس على وضعه فحسب

بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله

ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً عند اقل خسارة

 

هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه

 

تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تسوى كل أموال وسيارات العالم

 

وهذا غيض من فيض من نعم الله

فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً هذه قصة احد الشباب السعودي..أحببتها فأردت أن أنقلها لكم..

 

...فاعتبروا يا أولي الأبصار....

 

 

مهما بلغت خسارتك فلن تكون مثل خسارة هذا الهامور !!

 

اعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة

وقاربت فترة دوامي على نهايتها

ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم

قادم وعلي استقباله وإكمال إجراءات دخوله

انتظرت عند بوابه المستشفى

راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وإقساطي المتعددة

وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي

حيث حضر بسيارة اعجز حتى في أحلام المساء أن امتلك مثلها

يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة الذي ارتدي

دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله مستواي ومستواه

( شكلي وشكله )

وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري

 

( هذي عيشة )

 

عموما سبقته إلى مكتبي

وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك

رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ

اهتزت مشاعري وسألته

!! عندك مشكله في الرجل المبتورة !!

أجاب بلا

!! قلت فلماذا حضرت يا سيدي !!

قال عندي موعد تنويم

!! قلت ولماذا !!

نظر إلي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حارة بغترته وقال

( ذبحتني الغرغرينا )

وموعدي هو من اجل ( بتر ) الرجل الثانية

 

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً

ليس على وضعه فحسب

بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله

ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً عند اقل خسارة

 

هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه

 

تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تسوى كل أموال وسيارات العالم

 

وهذا غيض من فيض من نعم الله

فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً

 

هذا ما حدث لي بالفعل قبل عدة سنوات

ومنذ تاريخه وأنا احتسب أي خسارة راضياً بحكم الله

وأحببت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله وان نوكلها إلى الله

 

لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها ولا نجزع من ارتفاع مؤشر أو انهياره.

" منقول لكي نحمد الله على نعمت الصحة والعافية التي لا تقاس بكنوز الأرض"

 

 

 

هذا ما حدث لي بالفعل قبل عدة سنوات

ومنذ تاريخه وأنا احتسب أي خسارة راضياً بحكم الله

وأحببت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله وان نوكلها إلى الله

 

لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها ولا نجزع من ارتفاع مؤشر أو انهياره.

" منقول لكي نحمد الله على نعمت الصحة والعافية التي لا تقاس بكنوز الأرض"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا قصة مؤثرة

والحمد لله على نعمة الصحة والعافية التي لا تقاس بكنوز الأرض ولا يضاهيها جاه ولا مال

وان تعدوا نعم الله فلن تحصوها ابدا

مشكورة اختي ام محمد على الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختنا ام محمد على هذا النقل

والحمد لله على نعمه الصحه والعافيه والحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعظم وأجل نعمة تفضل الله بها علينا ...هي نعمة الاسلام ..

 

الحمدلله الذي جعلني مسلمة ..الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه ..

 

وجزاك الله خيرا اختي الكريمة ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على النقل الطيب

 

وحمدا لله على نعمة الصحة والعافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا قصة مؤثرة

والحمد لله على نعمة الصحة والعافية التي لا تقاس بكنوز الأرض ولا يضاهيها جاه ولا مال

وان تعدوا نعم الله فلن تحصوها ابدا

مشكورة اختي ام محمد على الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختنا ام محمد على هذا النقل

والحمد لله على نعمه الصحه والعافيه والحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×