اذهبي الى المحتوى
سوسو العسولة

؛؛؛ حوار بين شمعة وقلم ؛؛؛

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

،،،،،،،،

 

 

أشعلت خيطها الأبيض..

وهم قلمي في خط ّ حروفه..

عبر صفحات الليل بضوؤها الخافت..

وفجأة ..هطلت شلالات من الدموع ..

وجرفت معها المآسي في جمـــوع..

فحارت خطوطي من بين السطور..

ووقف قلمي قليلا مع نفسه ..

ومن ثم التفت إليها و قال:

ألديكِ هموم أنتِ أيضا ..؟!

فتشعرين وتتألمين ، ماذا جرى لكِ ؟

فقالت كلمات لا زالت تتخبط في الجدران ..قالت :

بين ساحات الظلام أعيش..

و أنير فجوة من فجوات الليل ..

نسمات الدنيا تقتلني بملذاتها ..

ودخان الذنوب يتصاعد من مئذنتي ..

ظلالي ترتعش وتصير إلى التراب في سواء..

تتساقط قطراتي لتختفي مثل أوراق الخريف ..

أصبحت وحيدة في قعر الدمـــــــوع ..

فالموت يقترب مني وما هي إلا لحظات ..

وتساؤلات كثيرة رن صداها في مخيلتي ..

نعم ..لن تذكروني أحبيتي ..

لأنني سأكون نسيا منسيا ..

همس القلم بحروفه فقال :

من منا لا ينجرف إلى دنيا فانية ..؟

فكلنا يخطئ أيتها الشمعة ..

فتحت آخر دمعة تذرفين..

و آخر خيط تعيشين ..

اتقِ الله ..وتوبي إليه ..

لف الصمت بحزنه أرجاء المكان ..

فقد فات الأوان ، ورحلت روحها نحو السماء ..

وانقشعت ضبابة الظلام ، لتلبس عروس الصباح تاجها و

تختال في الفضاء ..

ثم لفظ القلم أنفاسه فقال :

اليوم أنتِ رحلتِ ، وغدا من يدري ، ربما يجف حبري و أرحل

من فوق أوراقي ..

تم تعديل بواسطة سوسو العسولة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله أختي الغالية على المرور :wub:

 

ليست كتابتي :wub:

تم تعديل بواسطة سوسو العسولة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكم الله أخواتي الكريمات

على المرور الطيب

في ميزان حسناتكم :grin:

تم تعديل بواسطة سوسو العسولة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×