اذهبي الى المحتوى
بقايا ليل

الدورة العلمية في * ْ~ْ* فقه سجود السهو *ْ~ْ* هااام

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

[align=center:8ebdbe8346]الحمدلله ربنا حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه ، والصلاة والسلام على الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد ..

 

أحييكن بتحية دار السلام تحية أهل الجنان تحية الإسلام

فالسلام عليكن ورحمة الله وبركاته ....

 

لقد رفع الله سبحانه شأن هذه الأمة بكتابه العزيز وسنة نبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ، ولم يدع لنا أمرا في الدين والدنيا إلا أرشدنا فيه إلى الخير والحق المبين الذي إن سلكناه سلكنا درب النجاة ..

 

فمن المعلوم من الدين بالضرورة أهمية الركن الثاني من أركان الإسلام وهو الصلاة والتي هي عموده ، لذا وجب على كل مسلم ومسلمة أن يؤديها كما علمنا نبينا صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال [ صلوا كما رأيتموني أصلي ] الحديث ..

 

ومع كثرة الفتن والمشاغل والضغوط على المسلمين الآن أصبح الكثير منهم يسهو في صلاته إلا من رحم ربي .. ولما لهذا الموضوع من أهمية أضع بين أيديكن هذه الدورة وأسأل الله أن ينفع بها الجميع ..

 

.‏

 

ثانياً :تعريف السهو : في اللغة هو ذهول القلب عن معلوم ، والسهو والنسيان والغفلة ألفاظ مترادفة .‏

سجود السهو اصطلاحاً : عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي لجبر الخلل الحاصل في صلاته .‏

 

ثالثاً : أنواع السهو :‏

‏* السهو الذي ورد في السنة ثلاثة أنواع وكلها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كآلاتي :‏

 

‏1) زيادة

 

2) نقص

 

3) الشك ‏[/b]

 

والزيادة والنقص من فعله عليه الصلاة والسلام والشك من قوله .‏

 

 

 

وهذا يعني وجود شرطان للزيادة هما :‏

 

1) الفعل 2) من جنس الصلاة ( أي من جنس أفعال الصلاة ) .‏

 

ومعنى قياماً : أي قام في محل القعود .‏

 

: أي قعد في محل القيام .‏

 

ً : في غير محله .‏

 

: في غير محله .‏

 

‏* في حال العمد بطلت صلاته وعليه الإعادة .‏

 

‏* أما غير المتعمد إذا تذكر أثناء الصلاة سجد بعد السلام .‏

 

أحوال الزيادة :‏إذا زاد المصلي ركعة :‏

 

أ) فلم يعلم حتى فرغ منها سجد للسهو بعد السلام ثم سلم .‏

 

: أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما صلى خمساً في حديث عبدالله بن مسعود وقيل له صليت ‏خمساً ثنى رجليه فسجد سجدتين . أخرجه البخاري ومسلم .‏

 

ب) إذا علم فيها (أي الركعة التي زادها أو الموضع الذي هو فيه) جلس في الحال فتشهد إن لم يكن تشهد ‏وسلم ثم سجد ثم سلم . ‏

 

ج) إذا كان مع الإمام : (إذا زاد الإمام ) فليسبح ثقتان ( ويستوي في هذا الرجال والنساء من حيث العدد ) ‏من ورائه وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام { إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء } ‏أخرجه البخاري . ولزم الإمام في هذه الحالة أن يتنبه وعليه الرجوع .‏

 

ولقد قسم العلماء المتابعون للإمام إلى أقسام كالتالي :‏

 

1) أن يروا أن الصواب معه : وفي هذه الحالة الصلاة صحيحة .‏

 

‏2) أن يروا أنه مخطئ فيتابعوه مع العلم بالخطأ : في هذه الحالة إذا وافقوه جهلاً منهم أو نسياناً فصلاتهم ‏صحيحة للعذر ( لقوله تعالى : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) .‏

 

‏3) أن يتابعوه جهلاً بالخطأ ، أو بالحكم الشرعي أو نسياناً : وعليه إذا تابعوه وهم يعلمون أنه زائد فصلاتهم ‏باطلة ، لأنهم تعمدوا الزيادة .‏

 

‏4) أن يفارقوه : إذا فارقوه فصلاتهم صحيحة ، ( لأن في هذه الحالة تجب المفارقة على المأموم إذا علم ‏الزيادة ) .‏

 

في حال تنبه الإمام فلا تخلو من خمس حالات :‏

 

الأولى : أن يجزم الإمام بصواب نفسه فيأخذ به ولا يرجع إلى قولهما .‏

 

الثانية : أن يجزم بصوابهما وفي هذه الحالة يرجع .‏

 

الثالثة : أن يغلب على ظنه صوابهما وعليه أيضاً الرجوع .‏

 

الرابعة : أن يغلب على ظنه خطؤهما فلا يأخذ بقولهما .‏

 

الخامسة : أن يتساوى عنده الأمران .‏

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:55a1f6e222]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جزاك الله كل الخير اختي في الله بقايا ليل على اللفته المهمة لهذا الركن ..

 

فعلا انا بحاجة لها ..

 

واحب ان افقه بها ..

 

وانا بانتظار الحلقة القادمة ..

 

بوركت و جعله الله في ميزان حسناتك ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

الحبيبة بقايا ليل

مباركة أينما كنت كما عهدناك فتح الله عليك ونفع بما تكتبين وتنقلين وأثابك خير الثواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اختي في الله بقايا ليل جزاك الله خيرا وجعل الله ما كتبتي في ميزان حسناتك,

 

ان شاء الله نحن بانتظار المزيد عن هذا الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

عمل مستكثر : أي محكوم بكثرته .‏

 

* ) .‏

 

‏* هل هناك ضابط شرعي لذلك ؟ أم يرجع إلى العادة * العرف * ؟‏

الجواب : يرجع إلى العادة لأن الشارع لم يحدد ذلك ، فمن قال أنها ثلاث حركات تبطل الصلاة فهذا قول ‏ضعيف لا دليل له .‏

 

‏* أما إذا استدعى الأمر كثرة الحركة فلا شيء عليه والدليل ( ) .‏

 

‏* بالنسبة لكثرة الحركة من غير سبب أو علة فهذا ، ولو رأي المصلي على حاله ‏هذا فإنه يحكم عليه من خلال المشاهد أنه كثير رجوعاً للعرف .‏

 

ولقد قيد العلماء بطلان الصلاة بكثير حركة على النحو التالي :‏

‏1) أن يحكم عليه بالكثرة .‏

‏2) من غير جنس الصلاة ( مثل الأكل والشرب ) .‏

‏3) لغير ضرورة .‏

 

* في هذه الحالة هل تستدعي سجود سهو : الجواب ! لأنه من غير جنس أفعال الصلاة .‏

 

 

‏*في حالة نسي المصلي سجود السهو بعد السلام للزيادة ماذا عليه :‏

 

أ) إذا تذكر من قريب ولم يتحدث في خارج موضوع [ .‏

 

ب) بالنسبة للمدة الفاصلة بين الصلاة وسجود السهو في حالة النسيان : قال الشيخ بن عثيمين يرحمه الله ‏‏( ).‏

 

 

‏ - عند الإمام أحمد يرحمه الله : فهو أن الصلاة تبطل بالكلام ولو يسيراً لمصلحتها إذا سلم ناسياً ، لأنه ‏ينافي الصلاة فلا تصح معه .‏

 

‏ - عند الشيخ السعدي يرحمه الله : ( والصحيح أن كلامه بعد سلامه سهواً لمصلحتها ، أو لغير مصلحتها لا ‏يبطل الصلاة ، وكذلك لما تكلم معاوية بن الحكم السلمي في الصلاة وشمّت العاطس لم يأمره الرسول ‏صلى الله عليه وسلم بالإعادة ) .‏

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

برنسيس 21 جزانا وإياكِ خيرا .. وأسأل الله أن يفتح علينا وعليكِ بالعلم النافع .

 

زهرة الربيع بارك الله فيكِ ونفعنا وإياكِ بكل ما هو خير لنا في دنيانا ومعادنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

: فإن كان تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته ، سواء عمداً أو سهواً . لذلك إذا دخل المسبوق ‏والإمام راكع على سبيل المثال يجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام أولاً ثم تكبيرة الانتقال قبل أن يهوي ‏راكعاً . ‏

 

في قراءة ركعة أخرى بطلت التي تركه منها ، والمراد هنا بطلان الركعة وليست ‏الصلاة ، وعليه إعادة الركعة التي أنقص منها الركن.‏

مثال : رجل يصلي وبعد أن سجد السجود الأول في الركعة الأولى قام إلى الركعة الثانية وشرع في الفاتحة ‏ثم ذكر أنه لم يسجد إلا سجدة واحدة ( فترك جلوساً وسجدة ) أي ترك ركنين فنقول له يحرم عليك أن ترجع ‏لأنك شرعت في ركن مقصود من الركعة التي تليها ، فتلغى الركعة السابقة وتكون الركعة التي بعدها بدلاً ‏عنها .‏

 

فيأتي به وبما بعده ، أي إذا ذكر الركن المتروك قبل شروعه في قراءة ‏الركعة التي تلي المتروك منها ، فإنه يعود إلى الركن المتروك فيأتي به وبما بعده .‏

 

د) إن علم بعد السلام فتركك ركعة كاملة : أي إن علم بالركن المتروك بعد أن سلم فتركك ركعة كاملة وهذا ‏يعني أنه سلم عن نقص ركعة وعلى هذا فيأتي بركعة كاملة ثم يتشهد فيسلم ثم ويسجد للسهو ويسلم ‏وهذا لأنه سهى في الصلاة التي أداها ولم يسهو في الركعة التي أدها بعد أن علم .‏

 

‏* ولهذا وضعت شروط وقواعد لتصحيح النقص الواقع سهواً من المصلي على النحو الآتي :‏

 

: إذا شرع في القراءة (الفاتحة) ، ولو رجع عالماً بطلت صلاته لأنه تعمد المفسد.‏

 

: إذا استتم قائماً ولم يشرع ، ولو رجع لم تبطل صلاته ؛ لأنه لم يفعل حراماً .‏

 

: إذا لم يستتم قائماً ونهض ، ولكن في أثناء النهوض ذكر ثم رجع ، ففي هذه الأحوال الثلاث ‏يجب عليه سجود السهو .‏

 

: أن يذكر قبل أن ينهض ، قال بعض العلماء : أي قبل أن تفارق فخذاه ساقيه ، وبعضهم قال : ‏قبل أن تفارق ركبتاه الأرض والمعنى متقارب لأنه إذا فارقت ركبتاه الأرض فقد نهض وإذا فارقت إليتاه ساقيه ‏فقد نهض أيضاً ( لكن إذا ذكر قبل أن ينهض فإنه يستقر ) وليس عليه سجود سهو وهذا على مذهب الإمام ‏أحمد .‏

 

( فإن نسي التشهد الأول ) : في هذه الحالة لزمه الرجوع ما لم ينتصب قائماً ، فإن ‏استتم قائماً كره رجوعه ، وإن لم ينتصب لزمه الرجوع ، وإن شرع في القراءة حرم عليه الرجوع . ( أنظري ‏القواعد والشروط السابقة ) . وعليه السجود للسهو .‏

 

) بين السجدتين فإنه لا يرجع وعليه السجود للسهو لهذا النقص ولأنه ترك واجباً .‏

 

: ( مثل سبحان ربي الأعلى ) أو قاله في غير محله (في الركوع مثلاً ) فإن تركه حتى قام لا ‏يرجع وعليه أن يسجد . وعليه فقس في كل واجب ترك .‏

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

برنسس 21 وفيكِ بارك الرحمن ..

 

مشرفتي الفاضلة أجاب الله دعاءك ولك بالمثل ..

 

أمة الرحمن84 جزانا وإياكِ ..

 

عزيزتي زهرة الربيع أشكر لك متابعة الدورة ونفعنا الله وإياكِ بها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

نتابع في الوقفة الشك الذي يقع من المصلي وأحواله وكيف يعالجه .. مستعينة بالله :

 

 

: إذا كان الشك بعد انتهاء الصلاة ، فلا عبرة به إلا أن يتيقن النقص ، أو الزيادة .‏

 

: بعد أن سلم شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً ؟ في هذه الحالة لا يلتفت لهذا الشك فلا ‏يسجد للسهو ولا يرجع للصلاة . لأن الصلاة تمت على وجه شرعي . ولأن الذمة برئت .‏

 

: إذا كان الشك وهماً أي : طرأ على الذهن ولم يستقر ، كما يوجد هذا في الموسوسين ، ‏فلا عبرة به أيضاً فلا يلتفت إليه ، والإنسان لو طاوع التوهم لتعب تعباً عظيماً .‏

 

: إذا كثرت الشكوك مع الإنسان حتى صار لا يفعل فعلاً إلا شك فيه ، إن توضأ شك ، وإن ‏صلى شك ، وإن صام شك ، فهذا أيضاً لا عبرة به ؛ لأن هذا مرض وعلة ، والكلام مع الإنسان ‏الصحيح السليم من المرض ، والإنسان الشكاك هذا يعتبر ذهنه غير مستقر فلا عبرة به .‏

 

 

‏1) حال يمكن فيها التحري ، وهي التي يغلب فيها الظن بأحد الأمرين .‏

‏2) حال لا يمكن فيها التحري وهي التي يكون فيها الشك بدون ترجيح .‏

 

: وبناءاً على هذا فإن غلب على ظنه أحد الاحتمالين عمل به وبنى عليه وسجد سجدتين بعد السلام ‏وإن لم يترجح عنده أحد الاحتمالين أخذ بالأقل وبنى عليه وسجد قبل السلام ( وهذا اختيار شيخ الإسلام ‏ابن تيمية يرحمه الله ) . والدليل قوله صلى الله عليه وسلم { إذا شك أحدكم فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم ‏أربعاً ؟ فليطرح الشك وليبن على ما

 

استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم } أخرجه البخاري ومسلم .‏

 

وقوله عليه الصلاة والسلام أيضاً { فليتحر الصواب ، ثم ليتم عليه ‏‎–‎‏ يبني على التحري ‏‎–‎‏ ثم ليسلم ثم ‏ليسجد سجدتين بعد أن يسلم } أخرجه البخاري ومسلم .‏

 

: رجل صلى وشك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً ؟ ‏

 

‏* ولكن ترجح عنده أنها أربع فإنه يجعلها أربعاً فيسلم ثم يسجد للسهو ثم يسلم .‏

 

‏* وإذا ترجح عنده أنها ثلاث ، يجعلها ثلاث ويأتي بالباقي ويسجد للسهو بعد السلام .‏

 

‏* وإذا شك ولم يترجح عنده شيء ، يأخذ بالأقل ويسجد سجدتين قبل السلام .‏

 

: لو بنى على اليقين أو على غالب ظنه ، ثم تبين أنه مصيب فيما فعل فهل يلزمه السجود ؟ مثاله ‏رجل شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً بدون ترجيح ؟ فجعلها ثلاثاً وأتى بركعة رابعة لكنه في أثناء هذه الركعة ‏تيقن أنها الرابعة .‏

 

: يلزمه السجود لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " فلم يدري كم صلى " وهذا لأجل أن يبني ‏على ما عنده ، وظاهره أنه لو درى فيما بعد فإنه يسجد لقوله :" فإن كان صلى خمساً شفعن صلاته وإن ‏كان صلى إتماماً كانتا ترغيماً للشيطان " . ولأنه أدى هذه الركعة وهو شاك هل هي زائدة أو غير زائدة ‏فيكون أدى جزءاً من صلاته متردداً في كونه منها فيلزمه السجود ، وهو من باب الاحتياط أيضاً .‏

 

: ‏

 

‏* إن شك في ترك ركن : لو شك هل فعل الركن أو تركه فعليه اتباع غالب الظن . وعليه السجود بعد ‏السلام.

 

" رجل شك بعد أن رفع ‏من السجود هل قال سبحان ربي الأعلى أم لا ، ومثال آخر رجل شك أنه نسي التشهد الأول "، وفي هذه ‏الحالة عليه سجود سهو للشك .‏

 

: لو شك هل زاد في صلاته فيلزمه سجود السهو أم لا ؟ مثال : رجل شك في التشهد ‏الأخير من صلاة الظهر هل صلى خمساً أم أربعاً ؟ ‏

 

: لو تيقن وهو في التشهد الأخير أنه صلى خمساً فهنا يجب عليه السجود للسهو لأنه زاد ، وكذلك ‏إذا شك في الزيادة حين فعلها أي شك وهو في الرابعة ، هل هذه خامسة أو رابعة ؟ فيجب عليه أن يسجد ‏للسهو لأنه أدى جزءاً من صلاته متردداً في كونه منها وهذا خلاف ما إذا شك في الخامسة وهو في التشهد ‏الأخير فإن الركعة انتهت على أنها الرابعة بلا تردد وإنما طرأ عليه الشك بعد مفارقة محلها .‏

 

 

 

.‏

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

‏* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 

 

 

عن ترك واجب ؛ لأنه إذا سجد لا يحصل منه مخالفة للإمام لكونه انفرد في ‏قضاء ما فاته من الصلاة .‏

 

متابعة لإمامه إن كان مسبوقاً ؟ الجواب لا يلزم المأموم المتابعة ‏حينئذ لأن الإمام سيسلم ولو تابعه في السلام لبطلت الصلاة لوجود الحائل دونها وهو السلام .‏

 

المأموم إذا تمت الصلاة أن يسجد بعد السلام ، كما سجد الإمام ؟ الجواب فيه تفصيل على ‏القول الراجح :‏

 

‏* إن كان سهو الإمام فيما أدرك ( المأموم ) من الصلاة وجب عليه أن يسجد بعد السلام .‏

 

‏* وإن كان سهو الإمام فيما مضى قبل أن يدخل معه لم يجب عليه أن يسجد .‏

 

: أن يكون سهو الإمام زيادة بأن ركع مرتين في الركعة الثانية وأنت أدركته في ذلك ، فهنا يلزمك ‏أن تسجد إذا أتممت صلاتك ، لأنك أدركت الإمام في سهوه فارتبطت صلاتك بصلاته ، وصار ما حصل من نقص ‏في صلاته حاصلاً لك .‏

 

: أن تكون زيادة الركوع في الركعة الأولى ، ولم تدخل معه إلا في الركعة الثانية ، فإنه لا يلزمك ‏السجود ، لأن أصل وجوب السجود هنا كان تبعاً للإمام والمتابعة هنا متعذرة ؛ لأنه بعد السلام ، وأنت لم ‏تدرك الإمام في الركعة التي سها فيها فارتبطت به في صلاة ليس فيها سهو فلم يلزمك أن تسجد .‏

 

: إذا كان المأموم مسبوقاً وسها في صلاته ، والإمام لم يسه ، فهل عليه سجود ؟ الجواب : عليه ‏سجود السهو إذا كان سهوه مما يوجب السجود ؛ لأنه انفصل عن إمامه ، ولا تتحقق المخالفة في سجوده .‏

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زهرة الربيع زادك الله حرصا على تعلم أمور دينه وأرجو أن يدخلك تحت زمرة من قيل فيهم [ من أراد الله به خيرا فقهه في الدين ] ..

 

اشكر لك حسن المتابعة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=right:23106f1ee2]تسلمين يا ((بقايا ليل)) ..

 

جزاج الله خير على دعواتج الطيبه ..

 

اسأل الله لك ولي ذاك الجزاء العظيم اخيــه ..

 

شـــكـــرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

الحبيبة الغالية...بقايا ليل

 

جزاكِ الله خيراً

و نفع الله بكِ و بما تقدمين

و جعلكِ مباركة أينما كنتِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

مثال : لو تركت قول " رب اغفر لي بين السجدتين " وجب عليك سجود السهو ، لأنك لو تعمدت الترك لبطلت ‏صلاتك .‏

 

مثال آخر : لو ترك التشهد الأول نسياناً يجب عليه السجود فقط ، ولا بجب عليه الإتيان به ؛ لأنه واجب ‏يسقط بالسهو .‏

 

مثال آخر : لو أن مصلي ترك الفاتحة يجب عليه سجود السهو ولكن يجب عليه شيء آخر غير سجود السهو ‏وهو الإتيان بالركن . وقد تقدم ماذا يصنع في ترك الركن .‏

 

 

 

‏* فإذا كان السجود قبل السلام أو بعده على سبيل الوجوب لا على سبيل المفاضلة ، وأن ما جاءت السنة ‏في كونه قبل السلام يجب أن يكون قبل السلام ، وما جاءت به السنة في كونه بعد السلام يجب أن يكون ‏بعد السلام ، وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله وهو الراجح على قول الشيخ ابن عثيمين ‏يرحمه الله . ‏

 

واستدل لذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :‏

 

‏" ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم " فيما قبل السلام ، ويقول " ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين " فيما بعد ‏السلام ، والأصل في الأمر الوجوب .‏

 

وأما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه سجد للزيادة بعد السلام ، وسجد للنقص قبل السلام ، وقال ‏‏" صلوا كما رأيتموني أصلي " ، وعلى هذا فما كان قبل السلام فهو قبل السلام وجوباً ، وما كان بعد السلام ‏فهو بعد السلام وجوباً .‏

 

 

وهذا يعني السجود الذي قبل السلام ، وسلم إن قرب زمنه ، فإن بعد سقط وصلاته صحيحة .‏

 

مثال : رجل نسي التشهد الأول ، فيجب عليه سجود السهو ، ومحله قبل السلام لكن نسي وسلم ، فإن ‏ذكر في زمن قريب سجد ، وإن طال الفصل سقط لو لم يتذكر إلا بعد مدة طويلة .‏

 

 

 

 

‏* لكن إذا اجتمع سببان ، أحدهما : يقتضي أن يكون السجود قبل السلام ، والثاني : يقتضي أن يكون ‏السجود بعد السلام . فعليه الأخذ بالأكثر :‏

 

‏* مثال : لو سلم قبل تمام صلاته وركع في إحدى الركعات ركوعين ، وترك التشهد الأول ، فهنا عندنا سببان ‏يقتضيان السجود بعد السلام وهما زيادة الركوع والسلام قبل الإتمام ، وعندنا سبب واحد يقتضي السجود ‏قبل السلام ، وهو ترك التشهد الأول فيكون السجود بعد السلام .‏

 

‏* مثال آخر : رجل ركع في ركعة ركوعين ، وترك قول : سبحان ربي العظيم في الركوع ، وقول سبحان ربي ‏الأعلى في السجود فهنا اجتمع عليه سببان للسجود قبل السلام ، وهما ترك التسبيح في الركوع وفي ‏السجود وسبب واحد يقتضي أن يكون السجود بعد السلام وهو زيادة الركوع فالسجود قبل السلام .‏

 

 

[hr:8404c57447]

 

[align=center:8404c57447]هذا والله أسأل أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به المسلمين ، فمن أراد الله به خيراً فقهه ‏في دينه ، اللهم يا معلم داود ويا مفهم سليمان علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما تعلمنا وأنت علام ‏الغيوب واهدنا لما اختلف فيه ، وصل اللهم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم .‏

الفقيرة لعفو ربها ورحمته

 

 

‏[ المصدر : ملخص باب فقه سجود السهو على كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع / للشيخ ‏العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ‏‎–‎‏ مع التنبيه على أن الأحكام كلها على الراجح ‏والصحيح من كلام الشيخ العثيمين ]‏

‏ ‏[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×