اذهبي الى المحتوى
"أم عبدـالرحمن"

هل تعلم لماذالاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران

المشاركات التي تم ترشيحها

بوركت حبيبتي ام عبد على الرد ما في مشكلة ان شاء الله مع المزيد من المواضيع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟

 

 

أخواني وأخواتي ....

 

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر

 

 

ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق

 

 

 

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...

 

هل تعرفون السبب اعزائي؟؟

 

 

السبب بكل وضوح في القلب

 

 

 

 

ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

 

 

 

إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ...قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة

فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

 

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.

 

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....

 

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟

 

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.

أخوتي...

 

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)

 

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب

 

 

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

 

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره

 

إن قلوبنا تــــــــــــــــــــــــــــــــــــغرق.....في الدنيا فقط

 

 

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

 

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

 

احبتي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

 

فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟

 

هل قلبي قائما بعباداته؟؟

 

 

هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

 

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟

 

 

كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟

 

 

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

 

فانصحكم أخوتي...

 

أولا بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها

 

 

قال ابن تيمية رحمه الله

 

'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه/(الفتاوى 10 /193 - 194]

 

 

 

منقووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي أم عبد الرحمن الحبيبة

 

بوركت على عذا التفكر و التذكرة الطيبة التي تلح على القلب و نسوف و بالغفلة نسير

 

و أرجو منك إن أمكن أن تدرجي انا موضوعا شيقا و نافعا بتوفيق الله عن أعمال القلوب

 

و من ثم أريد ان أضيف أن من أجمل ما يحيي القلب بإذن الله :

 

تدبر القرآن عند تلاوته و الووقوف على آيات الوعيد و الترغيب و النواهي و الأوامر و قصص الأولين

 

متابعة تفسيره ليعظم معناه في القلوب

 

مجاهدة النفس على التأني عند الصلاة و التباكي

 

كثرة الدعاء بتضرع و قول يااااااااااااااااااااااالله كثيرا أن تخشع قلوبنا و تلين لذكره و تنكسر و تتذلل له

و يحييها حياة طيبة ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×