اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

من أقــوال السلــف

 

 

قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

********

قال ابن القيم رحمه الله

من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله.. وهو الجنّـة.. فهو أبلد من الحمار

********

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أيها الناس احتسبوا أعمالكم

فإن من احتسب عمله

كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

 

********

سُئل الإمام أحمدمتى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة

********

قال ابن القيم رحمه الله

نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور

********

قال مالك ابن ديناراتخذ طاعة الله تجارة

تأتيك الارباح من غير بضاعة

********

 

قال ابن مسعود رضي الله عنهمن كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن

فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله

 

********

قال ابن تيميه رحمه الله

الرضا باب الله الأعظم

وجنة الدنيـــا..

وبستان العارفين..

 

********

قال الامام أحمد

الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب

لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه

 

********

قال مالك

إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية

وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله

********

حكى الشافعي عن نفسه فقال

كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك تصفحاً رقيقاً.. يعني في مجلس العلم.. هيبة لئلا يسمع وقعها

********

عن بعض السلف

من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل

ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة

********

قال الزهري رحمه الله

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

 

********

قال عمر بن عبد العزيز

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما

********

قال ابن القيم

الدنيـا مجــاز والآخرة وطــن

والأوطار-أي الأماني والرغبات -انما تُطلب في الأوطان

********

قيل لحكيم.. ما العافية ؟

قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

********

قال وهيب بن الورد

إن استطعـت ألا يسبقـك الى الله أحـد فافعـل

 

********

وأخيراًللعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه

فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه

ويعمر بيته قبل انتقاله اليه

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتك.

.

تم تعديل بواسطة ~أم بلال~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على هذه الدُرر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

نقل طيب أسأل الله أن ينفع به وبكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ

سبحان الله

كلامهم جميل وحكيم~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

image.png.d7cdc42bf83a22935984a76001f6d49e.png
 

سُئِل أحد الصالحين عن أشد جُند الله ؟
فقال : الجبال ، والجبال يقطعها الحديد فالحديد أقوى ، والنار تذيب الحديد فالنار أقوى ، والماء يطفئ النار فالماء أقوى ، والسحاب يحمل الماء فالسحاب أقوى ، والريح تعبث بالسحاب فالريح أقوى ، والإنسان يتكفأ الريح بيده وثوبه فالإنسان أقوى ، والنوم يغلب الإنسان فالنوم أقوى ، والهمُّ يغلب النوم فالهمُّ أقوى .
فأقوى جند الله في الأرض هو ( الهم ) يسلطه الله على من يشاء من عباده.
وصدق الله تعالى إذ قال :
{فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
" اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن "

image.png.e424b1d0b936f52de566acf7acae9df0.png

" كيف يَسلمُ من له زوجة لا ترحم ، وولد لا يعذر ، وجار لا يأمنه ، وصاحب لا ينصحه ، وشريك لا ينصفه ، وعدو لا ينام عن معاداته ، ونفسٌ أمارة بالسوء ، ودنيا متزينة ، وهوىً مُرْدٍ ، وشهوة غالبة ، وغضب قاهر ، وشيطان مزين ، وضعف مستولٍ عليه ؟
فإن تولاه الله وجذبه إليه ، انقهرت له هذه كلها ، وإن تخلى الله عنه ووكله إلى نفسه ، إجتمعت عليه فكان الهلاك "
[ إبن القيِّم ]

image.png.35bde80342b2601c3c341420e4e46b81.png

قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: أقرب الزهاد من الله عز وجل أشدهم خوفا، وأحب الزهاد إلى الله أحسنهم له عملا، وأفضل الزهاد عند الله أعظمهم فيما عنده رغبة، وأكرم الزهاد عليه أتقاهم له، وأتم الزهاد زهدا أسخاهم نفسا وأسلمهم صدرا، وأكمل الزهاد زهدا أكثرهم يقينا.

 

قيل ليحيى بن معاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟

فقال : إذ أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ،

فيقول : إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت.

 

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: من أكثر ذكر الموت لم يمت قبل أجله ، ويدخل عليه ثلاث خصال من الخير : أولها المبادرة إلى التوبة ، والثاني القناعة برزق يسير ، والثالث النشاط في العبادة . ومن حرص على الدنيا فإنه لا يأكل فوق ما كتب الله له ، ويدخل عليه من العيوب ثلاث خصال : أولها أن تراه أبداً غير شاكر لعطية الله له ، والثاني لا يواسى بشيء مما قد أعطي من الدنيا ، والثالث يشتغل ويتعب في طلب ما لم يرزقه الله حتى يفوته عمل الدين.

image.png.41b4bba0463456df5638bd0be69cdfb4.png

قيل ليحيى بن معاذ : من آمن الخلق غداً ؟ قال : أشدهم خوفاً اليوم وقال له رجل : إنك لتحب الدنيا ، فقال : أين السائل عن الآخرة ؟ قال : هأنا ، قال : أخبرني أيها السائل عنها ، أبالطاعة تنال أم بالمعصية ؟ قال : لا ، بل بالطاعة ، قال : فأخبرني عن الطاعة ، أبالحياة تنال أم بالممات ؟ قال : لا ، بل بالحياة ، قال : فأخبرني عن الحياة ، أبالقوت تنال أم بغيره ؟ قال : لا ، بل بالقوت ، قال : فأخبرني عن القوت ، أمن الدنيا هو أم من الآخرة ؟ قال : لا ، بل من الدنيا ، قال : فكيف لا أحب دنيا قُدِّر لي فيها قوت أكتسب به حياة أُدرك بها طاعة أنال بها الآخرة ؟!، فقال الرجل : أشهد أن ذلك معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنّ من البيان لسحراً )

image.png.7a439db7feae8ed6e4bae4c350e1e2da.png

لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات

 

سُئل الإمام الغزالي عن حكم تارك الصلاة ؟
فقال: حُكمه .. أن تأخذه معك إلى المسجد.

 

لاتعتمد على خُلـق رجل ، حتى تُجرِّبـه عند الغضــب .
[عمر بن الخطاب]

image.png.6f1652a79535550aee15433f6a25de9a.png

ما أجمل أن تترك المعصية وفي قلبك حاجةٌ لها ، فمن استحى من الله عند معصيته ، إستحى الله من عقوبته عند لقائه

[ إبن القيِّم ]

 

كان أحدهم يطوف حول الكعبة ويقول : يارب، هل أنت راضٍ عني ؟
فكان وراءه الإمام الشافعي فقال له : يا هذا، وهل أنت راضٍ عن الله حتى يرضى عنك ؟
قال : سبحان الله، من أنت يرحمك الله ؟
قال : أنا محمد بن إدريس ..
فقال : وكيف أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه ؟
فقال الشافعي : إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة، فقد رضيت عن الله

image.png.f592223748d59a76db811e5a5e6a1dde.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة * أحلى منتدى *
      أقوال في محاسبة النفس..
       
      1 - كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة).
       
      2 - وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
       
      3 - وقال قتادة في قوله تعالى: وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
       
      4 - وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
       
      5 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
       
      6 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
       
      7 - وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
       
      8 - وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
       
      إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
       
      إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
       
      إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
       
      9 - وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
       
      10 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
       
      أخي المسلم الموفق:
       
      قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
       
      وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن ).
       
      هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
       
      فيا أخي الحبيب:
       
      لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.
       
       
      منقول
      اعذروني لا أعرف إن كان مكانه هنا صحيح ..
    • بواسطة * فراشة *
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
      مع السلف في التوبة ......
       

       
       
      وكان بشر بن الحارث في زمن لهوه في داره ، وعنده رفقاؤه يشربون ويطربون ، فاجتاز بهم رجل من الصالحين ، فدقّ الباب ، فخرجت إليه جارية فقال لها :" صاحب هذه الدار حر أو عبد ؟ " ، فقالت : " بل حر " ، فقال : " صدقت ؛ لو كان عبدا لاستعمل أدب العبودية ، وترك اللهو والطرب " . فسمع بشر محاورتهما ، فسارع إلى الباب حافيا حاسرا، وقد ولّى الرجل ، فقال للجاريه : " ويحك ، من كلمك على الباب ؟ " ، فأخبرته بما جرى ، فقال : " أي ناحيه أخذ هذا الرجل ؟ " ، فقالت : " كذا " ، فتبعه بشر حتى لحقه ، فقال له : " أنت يا سيدي وقفت بالباب وخاطبت الجاريه ؟ " ، قال : " نعم " ، قال : أعد علي الكلام " ، فأعاده ، فمرّغ بشر خدّه على الأرض وقال : " بل عبد! عبد!! " ، ثم هام على وجهه حافيا حاسرا ، حتى عُرف بالحفاء ، فقيل له : " لم لا تلبس نعالا ؟ " ، قال : " لأني ما صالحني مولاي إلا و أنا حاف ، فلا أزول عن هذه الحاله حتى الممات "
       

       
      يتبع ....
       



      منقووول
    • بواسطة bouchraislam
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
      كنت اقرا كتاب قصة الالتزام و التخلص من رواسب الجاهية فانتقيت لكن من هذه الحديقة الفواحة حبيباتي بعضا من اقوال السلف
       
       
      حكي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله انه نظر الى المهلب بن الصفرة و عليه حلة يسحبها و يمشي الخيلاء فقال : يا با عبد الله
       
      ما هذه المشية التي يبغضها الله و الرسول !
      فقال المهلب اما تعرفني
      فقال بلى اعرفك اولك نطفة مذرة و اخرك جيفة قذرة و حشوك فيما بين ذالك بول و عذرة .
       
       
      و قال الحنف بن قيس رحمه الله عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر !!!



    • بواسطة ام ابو بكر
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
       
       
      بسم الله الرحيم الكريم ذو العرش المجيد وذو الفضل العظيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
       
      احببت ان لقدم لكن بعض من مواعظ السلف وبعض اقوال من الامام بن القيم
       
      فانى اريد ان نفهمها ونتدبرها ونعمل بها على المستطاع لان خير الاتباع حقا هو اتباع نبينا والصحابة والتابعين ومن تابعهم باحسان الى يوم الدين
       
       
      يقول احد السلف
      للغضب تأثير شديد فى اللسان فانطلاقه بالشتم والفحش بالكلام وتاثيره على الاعضاء فبالضرب وفى القلب فبالحقد والحسد
       
       
      ايضا
      تكثر من عملك واقصر من املك واعلم ان حب الدنيا اذا طغى على القلب فتح الشيطان بابا اخر الا وهو طول الامل
       
       
      قال الحسن البصرى
      نهارك ضيفك فأحسن اليه فإنك أذا احسبت اليه ارتحل بحمدك وان اساءت اليه ارتحل بذمك وكذلك ليلك
       
       
      ان الامان غدا لمن حذر الله وخافه وباع قليلا بكثير ونافدا بباق
       
       
      صنف تعاملوا مع الدنيا كوسيلة للاخرة فاخذوا ما يعنيكم على الفوز بالاخرة
       
      لا يسمى عابدا عابد وان كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هانام الخصلتان الصوم والصلاة لانهما من لحمه ودمه
       
       
      يقول الرب كذب من ادعى محبتى فاذا جنة الليل نام عنى اليس كل حبيب يخلو بحبيبه ها انا مطلع على احبائى اذا جنهم الليل غدا اقر اغين احبائى فى جناتى
      قال بن الجوزى لما امتلات اسماع المتهجدين بمعاتبته كذب من ادعى محبتى فاذا جنة الليل نام عنى حلفت اجفانهم على جفاء النوم
       
      فان وقوفك بين يديه فى اليل من اعظم الشرف والعاصى لايستحق هذا الشرف
       
       
      اول ما ينقص من العبادة التهجد بالليل ورفع الصوت بالقراءة
       
      تقول الحكمة من طلبنى فلم يجدنى فليطلبنى فى موضعين ان يعمل باحسن ما يعلمه ويتجنب اسوا ما يعلمة
       
      من جاهد نفسه وقهر هواه قمع شهواته واتقى الله هدالله الى ذخائر العلم ونفائس المعرفة
       
       
      ان المعاصى تزيل النعم الحاضرة وقطع النعم الواصلة -اذا اراد حفظ نعوة على عبدة الهمة رعايتها بطاعتة فيها واذا اراد زوالها خذلة حتى عصاة فيها
       
       
      من رجا شيئا استلزم رجاءة ثلات امور
      محبة ما يرجوة
      خوفة من فواته
      سعيه فى تحصيله بحسب الامكان
      فكل راحج خائف والسائر على الطريق اذا خاف اسرع السير مخافة الفوات
       
      فهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
      من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة
       
       
       
      تسال الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
    • بواسطة محسنة الظن بالله
      أحوال السلف الصالح مع القرآن الكريم
       
       
      عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يختالون"
       
      وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل شذا في النهار " .
       
      وعن الفضيل بن عياض قال : " ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم " ، وعنه أيضاً قال : " حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن " .
       
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ..
       
      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به ) .
       
      قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن ... ) .
       
      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ) .
       
      قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه ) .
       
      قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ، وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل !! ) ..
       
      قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل - أي التمر الرديء وفي رواية الرمل - قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ) .
       
      ختمات السلف للقرآن الكريم
       
      وقد اختلف الصحابة والتابعين في ختمهم للقرآن الكريم فمنهم من كان يختم ختمة واحدة في اليوم والليلة مثل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون .
       
      ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات في اليوم والليلة سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه .
       
      وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات ، وروى أبو عمر سنان في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات .
       
      قال الشيخ الصالح أبو عبدالرحمن السلمي رضي الله عنه : سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول : " كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة " ، وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان من عباد التابعين رضي الله عنه : " أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضاً فيما بين المغرب والعشاء " .
       
      وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل وروى أبو داود بإسناده الصحيح :" أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء " ، وعن منصور قال : " كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان " ..
       
      حتى يحل حبوته : وعن إبراهيم بن سعد قال : " كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن " ..
       
      وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة أحدانا نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله ..
       
      عن بهز بن حكيم أن بينها بن أوفى التابعي الجليل رضي الله عنه أمهم في صلاة الفجر فقرأ حتى بلغ فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتاً قال بهز : " وكنت فيمن حمله " ..
       
      وكان أحمد بن أبي الحواري رضي الله عنه وهو ريحانة الشام كما قال أبو القاسم الجنيد رحمه الله :" إذا قرئ عنده القرآن يصيح ويصعق " ..
       
      وقال القسطلاني: أخبرني شيخ الإسلام البرهان ابن أبي شريف أنه كان يقرأ خمسة عشر ختمة في اليوم والليلة. وفي الإرشاد أنه النجم الأصبهاني رأى رجلاً من اليمن ختم في شوط أو أسبوع وهذا لا يتسهل إلا بفيض رباني ومدد رحمني ..

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×