(طالبة الجنان) 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 سبتمبر, 2003 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 000 وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جاءت الى قلب كليم شاكية باكية دموعها الحرى تكاد تغرقها بل تلهبها كما لو كانت سياط جلاد،جاءت تبحث عن الأمان تود حلا لمشكلتها فما وجدت غير قلبي المتعب لتبثه لواعجها إرتمت على أقرب مقعد تهاوت وخارت كل قواها شلت حركاتها الا من شهيق وزفير متحشرج الأنفاس في نحيب متواصل وشهقات ما ظننتها الا قد اخترقت فؤادي المنظر كان مؤلم جدا جدا فوق أحتمالي فتاة في ميعة الصبا لم تقطف من العمر الا زهور ثمانية عشر لكن من يراها يظن انها أكبر من ذلك بكثير هالة سوداء تخفي عيناها وشعر طويل مبعثر وممزع وعينان تدور في محاجرهما كمن يترقب من سيفترسة كدمات بشتى الألوان غطت سائر جسدها ودماء تثعب من شفتيها أشعر بقلبها كما لو غفز من مكانه لنبضة المتسارع نهضت اليها امسكتها انحنيت عليها اربت على كتفها في محاولات مني لتهدئتها أسقيتها كأس ماء بعد جهد فقد رفضت في البداية أجلستها جواري ألتفت فإذا جمع من المعلمات والطالبات وبعض من الزائرات قد تجمهرن علينا طلبت منهن الأنصراف وأغلقت الغرفة بقيت أنا وهي فقط أخذت أنظر اليها وتنظر لي في استحياء همت بالحديث غير أني طلبت منها ان تسمح لي بتضميد جراحها ففعلت وبعد ان غسلت وجهها وضمدت جراحها ولمت شعرها قالت استاذة أنا أحيا حياة المهانة أنا أعيش بلا هدف أنا أكره كل شيئ حتى نفسي وعادت تبكي أخذت أتلوا عليها شيئ من كتاب الله ونشيجها يكاد ان يصم أذني لم أعلم ماهي مشكلتها لكن الرحمن أجرى على لساني هذة الأيات(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدارجنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) فما انهيتها حتى أخذت تصرخ وتنتحب وتقول ( وراي وراي لا يكون يحلم انه بعد حتى بالجنة وراي يارب يارب أثنينهم لجهنم أثنينهم لجهنم انت قلتي من صلح وهم اردى من بعض ) قلت مابك ومن فعل بك هذا؟ ومن هم الذين تتمنين لهم جهنم ؟ قالت ابي وزوجي أكرههم أكرههم أكرههم وأتمنى لو أراهم في النار تحرقهم عذبهم الله كما عذباني !!!! نهرتها بنية استغفري ربك فما هما الا بابان للجنة فلا تغلقيهما واستغفري ماهذا الكلام؟ قالت اكره والدي لأنه جشع حب المال أطغاه فباعني لجيفة لحثاله لرمة عمره تجاوز الخمسين ولا يزال للخمر معاقر لايزال في غيه سادرا لايعرف لي اي حق ولا واجب لايعرف الا ضربي صباح مساء ومعاقرة الخمر والدي كان يعلم انه سكير عربيد ووالدتي حاولت منع والدي من تزويجي اياه وانا في سنتي الأولى من المرحلة الثانوية وكذا اخوالي لكن والدي اصر وزوجني على زوجتين وليته لم يفعل لكنه رمى اليمين على والدتي ان لم اوافق ليطلقنها ويشرد اخوتي فأثرت الموافقه وتم الزواج ومن اول يوم علمت اني وقعت في محنة فهوا اما يشرب واما خارج المنزل واما يضربني ويسبني واذا شكوت لوالدي وهربت اليه ردني بعد سيل من السباب لي ولوالدتي بل والضرب ويعيدني للعذاب اليوم فقط علم ذالك السافل زوجي اني حامل وهو لايريد لي ان احمل فانهال علي ضربا وركلا في بطني وما طاله من جسدي حتى أنهكني ولم ينقذني منه الا زوجتيه جزاهما الله خير تدخلتا وانقذتاني منه والا لقضى علي ولا استطيع منه فكاك لكني سأدعوا الليل والنهار على من نزع من قلبه جذور الحنان والرحمه فباعني بحفنة مال ووالله يا استاذة تلك الأيه التي قرأتيها علي لأنا أسعد الناس بها اذ علمت ان زوجي ووالدي ليس من اهل الجنة حرمهم الله كما حرماني السعادة حاولت ارشادها الى سبل الخلاص وصبرتها ثم ذهبت بعدان هدئت وتركت في حلقي قصة لاأدري كيف ستزول لكني سأقول حسبنا الله وكفى الى متى يتهاون الأباء بحقوق بناتهن ويتعاملن معهن كسلعة اعلم ان زوج تلك البنية فرج الله عنا وعنها وجميع المسلمين ماتجد ماهي الا انموذج وان بالزوايا خفايا وبالحنايا بلايا لكن هذة صرخة مكلومة مكتومة الى اب تلك البنية اتق يوم تعرض فيه على الله وتسأل عن امانتك اتق الله قبل ان تندم ساعة لاينفع الندم ايسرك دعاء فلذتك عليك ايسرك بغضها لك حسبنا الله وكفى بودي لو اعطيت الموضوع حقة لكني جدا متأثرة لحال بنيتي دعواتكم يا احبه فلم اتخيل يوم ما ان اوضع امام حالة مثل التي رأيتها اليوم لن استطيع ان اصف مدى تأثرها وتأثري بما رأيت فالمعذرة فقد اقشعر جسدي لتلك الدعوات الحرى من قلب بنت على ابيها اسال الله الا يضعنا في مثل هذا الموقف فوالله كم هو مؤلم فاعذرنني للإطاله لكنها حشرجات بصدري ولبد من اخراجها واعذرنني ان كانت بدايتي معكن بهذا الموضوع فقد تملكني واستولى على فكري تلك الأحداث التي عشتها مساء امس فعذرا طالبة الجنان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم السعد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 سبتمبر, 2003 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله كم شعرت بالأسى لما آلت إليه حال بيوت المسلمين ..!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أخيتي طالبة الجنان .. سردت ِ لنا بأسلوب أدبي رائع ، واقعة مؤلمة تكشف قضية اجتماعية بالغة الأهمية .. عدم التكافؤ بين الزوجين عندما يفتقد أحدهما الوازع الديني ، لا نتوقع استقرار ولا سعادة زوجية .. والأخطر عندما يكون نتاج زواج متداعي غير مستقر ، أطفالاً أبرياء .. مشكلة تحتاج لتشريح جوانبها ، وفك خيوطها ، لنتوصل لحل قد يساعد بعد توفيق الله أختنا المبتلاة .. فرّج الله كربتها .. اللهم آمين لي عودة لمناقشة الموضوع ثانية إن شاء الله والله المستعان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
