اذهبي الى المحتوى
أم أنس السلفية

***استمتع بحياتك*** كتاب رائع

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا حبيبتى الغالية ام انس اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك انا ان شاء الله هجيب الكتاب انتى شوقتينى جدا ليه بس هقراه معاك الاول عشان تاخدى الاجر واكون فى ميزانك بفضل الله ربنا يرزقنا واياك الفردوس الاعلى امين13fe.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم أنوس انت زعلت منى :sad:

 

والله ما كان قصدى أزعلك ياستى بس كان بس الموضوع صعب على وأنا ياحبيبتى لاأتهمك بالتقصير أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ولننى بس كنت عايزة يعنى أحمسك .............ز

 

 

أمممممممممم لسة زعلان منى يا جميل :wub: :wub:

post-19968-1208232738.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

لم أترك الموضوع حتى أكملته :)

 

جزاكِ الله خيراً أم أنس الحبيبة

جعل الله ما تقدمين في ميزان حسناتكِ

 

متابعة معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متابعة معك و منتظرتك، جزاك الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سوف نكمل الكتاب باذن الله

واود ان اشكر اختى وحبيبتى ساجدة للرحمن هى من طلبت منى المتابعة وجزاها الله خيرا

فقد ارسلت الى الكتاب حتى لا اتعب كثيرا فى كتاباته جعله الله فى ميزان اعمالها امين

 

وعايزين متابعة من الاخوات الافاضل

انتظروا الحلقة التالية ومعلشاعذرونى لن اتواجد فى البيت اليوم فغدا حلقتين بدل من واحدة باذن الله هههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بوركت جهودك أختي الحبيبة ووفقك الله و سدد خطاك

بالنسبة لي فقد دلني خالي على هذا الكتاب وبحثت عنه

ولم أجده في دولتي و لكني و جدته في مكة ولله الحمد

عندما سافرت لأداء العمرة وشدني أسلوب الشيخ لدرجة أنني انتهيت منه

في الليلة التي اشتريته و ظللت أقرأه إلى الساعة الثالثة صباحاً :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

أى الناس أحب إليك؟

 

 

تكون أقوى الناس قدرة على استعمال مهارات التعامل مع الاخرين

عندما تتعامل مع كا أحد تعاملا رائعا يجعله يشعر أنه أحب الناس إليك

فتتعامل مع أمك تعاملا رائعا مشبعا بالتفاعل والأنس والاحتفاء الى درجة انها تشعر ان

هذا التعامل الراقى لم يلقه احد قبل منك......

 

وقل مثل ذلك عند تعاملك مع ابيك..مع زوجتك...اولادك...زملائك...

بل قل مثل ذلك عند تعاملك مع من تلقاهم مرة واحدة...كبائع فى دكان

...

او عامل فى محطة وقود...كل هؤلاءتستطيع ان تجعلهم يجمعون على انك احب الناس اليهم اذا اشعرتهم انهم احب الناس اليكوقد كان صلى الله عليه وسلم قدوة فى ذلك اذ ان من تتبع سيرتة..وجد انه كان يتاعمل بمهارات اخلاقية راقية..

فيعامل كل احد يلقاه بمهارات من احتفاء وتفاعل وبشاشة..حتى يشعر ذلك الشخص انه احب الناس اليه...

وبالتالى يكون هو ايضا صلى الله عليه وسلم احب الناس اليهم لانه اشعرهم بمحبته...

 

كان عمرو بن العاص رضى الله عنه داهية من دهاة العرب...حكمة وفطنة وذكاء..فادهى العرب اربعة عمرو واحد منهم...

 

 

اسلم عمرووكان راسا فى قومة..فكان اذا لقى النبى صلى الله عليه وسلم فى طريق راى البشاشة

والبشر والمؤانسة...واذا دخل مجلسا فيه النبى صلى الله عليه وسلم راى الحفاوة والسعادة بمقدمة...

واذا دعاه النبى صلى الله عليه وسلم ناداه باحب الاسماء اليه....

شعر عمرو بهذا التعامل الراقى.. ودوام على الاهتمام والتبسم انه احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم..

فأراد أن يقطع الشك باليقين...فأقبل يوما إلى النبى صلى الله عليه وسلم وجلس إليه..

ثم قال:يا رسول الله...أى الناس أحب إليك؟

فقال صلى الله عليه وسلم:عائشة...قال عمرو:لا...من الرجال يارسول الله؟لست أسالك عن أهلك...

فقال صلى الله عليه وسلم:أبوها...

قال عمرو :ثم من؟

قال:عمر بن الخطاب...

قال :ثم أى..

فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يعدد رجالا..يقول:فلان ثم فلان بحسب سبقهم الى الاسلام وتضحيتهم من اجله...قال عمرو :فسكت مخافة أن يجعلنى فى أخرهم...

فانظر كيف استطاع صلى الله عليه وسلم أن يملك قلب عمرو بمهارات أخلاقية مارسها معه..

بل كان صلى الله عليه وسلم ينزل الناس منازلهم..وقد يترك أشغاله لأجلهم...

لإشعارهم بمحبته لهم وقدرهم عنده...

 

 

يتبع

أى الناس أحب إليك؟

أن شاء الله

فلنكمل هذة الحلقة اولا

واعتذر منكن على عدم المتابعة سابقا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عودا حميدا :)

بارك الله فيك أختي الحبيبة على الموضوع الرائع

ونتابع معك بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الجزء التانى من أى الناس أحب إليك؟

 

لما توسع صلى الله عليه وسلم بالفتوحات وبدأ ينتشر الإسلام ..

جعل صلى الله عليه وسلم يرسل الدعاة من عنده لدعوة القبائل إلى الإسلام .. وربما احتاج الأمر أن يرسل جيشاً ..

وكان عدي بن حاتم الطائي .. ملكاً ابن ملك ..

فوقع بين قبيلته " طي " وبين المسلمين حرب .. وكان عدي قد هرب من الحرب فلم يشهدها .. واحتمى بالروم في الشام ..

وصل جيش المسلمين إلى ديار طيء ..

كانت هزيمة طيء سهلة .. فلا ملك يقود .. ولا جيش مرتب ..

وكان المسلمون في حروبهم .. يحسنون إلى الناس .. ويعطفون وهم في قتال ..

كان المقصود صد كيد قوم عدي عن المسلمين .. وإظهار قوة المسلمين لهم ..

أسر المسلمون بعض قوم عدي .. وكان من بينهم أخت لعدي بن حاتم ..

مضوا بالأسرى إلى المدينة .. حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم  ..

وأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم  بفرار عدي إلى الشام ..

فعجب صلى الله عليه وسلم من فراره !! كيف يفر من الدين ؟ كيف يترك قومه ؟

ولكن لم يكن إلى الوصول إلى عدي سبيل ..

لم يطب المقام لعدي في ديار الروم .. فاضطر للرجوع لديار العرب ..

ثم لم يجد بداً من أن يذهب إلى المدينة للقاء النبي صلى الله عليه وسلم ومصالحته ..

أو التفاهم على شيء يرضيهما .. ( ) ..

يقول عدي وهو يحكي قصة ذهابه إلى المدينة :

ما رجل من العرب كان أشد كراهة لرسول الله rصلى الله عليه وسلم مني ..

وكنت على دين النصرانية ..

وكنت ملكاً في قومي لما كان يصنع بي .

فلما سمعت برسول الله rصلى الله عليه وسلم كرهته كراهية شديدة ..

فخرجت حتى قدمت الروم على قيصر ..

قال : فكرهت مكاني ذلك ..

فقلت : والله لو أتيت هذا الرجل .. فإن كان كاذباً لم يضرني .. وإن كان صادقاً علمت ..

فقدمت فأتيته .. فلما دخلت المدينة جعل الناس يقولون : هذا عدي بن حاتم .. هذا عدي بن حاتم ..

فمشيت حتى أتيت فدخلت على رسول الله rصلى الله عليه وسلم في المسجد فقال لي : عدي بن حاتم

قلت : عدي بن حاتم ..

فرح النبي صلى الله عليه وسلم r بمقدمه .. واحتفى به .. مع أن عدياً محارب للمسلمين وفارٌ من الحرب .. ومبغض للإسلام .. ولاجئٌ إلى النصارى .. ومع ذلك لقيه rصلى الله عليه وسلم بالبشاشة والبشر .. وأخذ بيده يسوقه معه إلى بيته ..

عدي وهو يمشي بجانب النبي صلى الله عليه وسلم r يرى أن الرأسين متساويان ..!!

فمحمد صلى الله عليه وسلم ( r ) ملك على المدينة وما حولها .. وعدي ملك على جبال طي وما حولها ..

ومحمد صلى الله عليه وسلم ) على دين سماوي " الإسلام " .. وعدي على دين سماوي " النصرانية " ..

ومحمد (صلى الله عليه وسلم r ) عنده كتاب منزل " القرآن " .. وعدي عنده كتاب منزل " الإنجيل " ..

كان عدي يشعر أنه لا فرق بينهما إلا في القوة والجيش ..

في أثناء الطريق وقعت ثلاثة مواقف :

بينما هما يمشيان إذا بامرأة قد وقفت في وسط الطريق فجعلت تصيح : يا رسول الله .. لي إليك حاجة ..

فانتزع النبيصلى الله عليه وسلم r يده من يد عدي ومضى إليها .. وجعل يستمع إلى حاجتها ..

عدي بن حاتم .. الذي قد عرف الملوك والوزراء جعل ينظر إلى هذا المشهد ..

ويقارن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم r مع الناس بتعامل من رآهم من قبل من الرؤساء والسادة ..

فتأمل طويلاً ثم قال : والله ما هذه بأخلاق الملوك .. هذه أخلاق الأنبيااااااء ..

وانتهت المرأة من حاجتها .. فعاد النبي rصلى الله عليه وسلم إلى عدي .. ومضيا يمشيان .. فبينما هما كذلك ..

فإذا برجل يقبل على النبي rصلى الله عليه وسلم ..

فماذا قال الرجل ؟ هل قال : يا رسول الله عندي أموال زائدة أبحث لها عن فقير ؟!

أم قال : حصدت أرضي وزاد عندي الثمر .. فماذا أفعل به ؟

يا ليته قال شيئاً من ذلك .. لعل عدياً إذا سمعه يشعر بغنى المسلمين وكثرة أموالهم ..

قال الرجل : يا رسول الله .. أشكو إليك الفاقة والفقر ..

ما يكاد هذا الرجل يجد طعاماً يسد به جوعة أولاده .. ومن حوله من المسلمين يعيشون على الكفاف ليس عندهم ما يساعدونه به ..

قال الرجل هذه الكلمات وعدي يسمع .. فأجابه النبي rصلى الله عليه وسلم بكلمات ومضى ..

فلما مشيا خطوات .. أقبل رجل آخر .. قال : يا رسول الله أشكو إليك قطع الطريق !!

يعني أننا يا رسول الله لكثرة أعدائنا حولنا لا نأمن أن نخرج عن بنيان المدينة لكثرة من يعترضنا من كفار أو لصوص ..

أجابه النبي rصلى الله عليه وسلم بكلمات ومضى ..

جعل عدي يقلب الأمر في نفسه .. هو في عز وشرف في قومه .. وليس له أعداء يتربصون به ..

فلماذا يدخل هذا الدين الذي أهله في ضعف ومسكنة .. وفقر وحاجة ..

وصلا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم r .. فدخلا ..

فإذا وسادة واحدة فدفعها النبي rصلى الله عليه وسلم إلى عدي إكراماً له ..

وقال : خذ هذه فاجلس عليها .. فدفعها عدي إليه قال : بل اجلس عليها أنت ..

فقال صلى الله عليه وسلم r : بل أنت .. حتى استقرت عند عدي فجلس عليها ..

عندها .. بدأ النبي rصلى الله عليه وسلم يحطم الحواجز بين عدي والإسلام ..

يا عدي أسلم .. تسلم .. أسلم تسلم .. أسلم

تسلم ..

قال عدي : إني على دين ..

فقال صلى الله عليه وسلم r : أنا أعلم بدينك منك ..

قال : أنت تعلم بديني مني ؟

قال : نعم .. ألست من الركوسية ..

والركوسية ديانة نصرانية مشرّبة بشيء من المجوسية .. فمن مهارته rصلى الله عليه وسلم في الإقناع أنه لم يقل

ألست نصرانياً .. وإنما تجاوز هذه المعلومة إلى معلومة أدق منها فأخبره بمذهبه في النصرانية تحديداً ..

كما لو لقيك شخص في أحد بلاد أوروبا وقال لك : لماذا لا تتنصر ؟ فقلت : إني على دين ..

فلم يقل لك : ألست مسلماً .. ولم يقل : ألست سنُيّاً .. وإنما قال : ألست شافعياً .. أو حنبلياً ..

عندها ستدرك أنه يعرف كل شيء عن دينك ..

فهذا الذي فعله المعلم الأول rصلى الله عليه وسلم مع عدي .. قال : ألست من الركوسية ..

فقال عدي : بلى ..

فقالصلى الله عليه وسلم r : فإنك إذا غزوت مع قومك تأكل فيهم المرباع ؟ ( )

قال : بلى ..

فقالصلى الله عليه وسلم r : فإن هذا لا يحل لك في دينك ..

فتضعضع لها عدي .. وقال : نعم ..

فقال صلى الله عليه وسلم r : أما إني أعلم الذي يمنعك من الإسلام ..

أنك تقول : إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة لهم ..

وقد رمتهم العرب ..

يا عدي .. أتعرف الحيرة ؟ ( )

قلت : لم أرها وقد سمعت بها ..

قال : فوالذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد ..

أي سيقوى الإسلام إلى درجة أن المرأة المسلمة الحاجة تخرج من الحيرة حتى تصل إلى مكة ليس معها إلا محرم ..

من غير أحد يحميها .. وتمر على مئات القبائل فلا يجرؤ أحد أن يعتدي عليها أو يسلبها مالها ..

لأن المسلمين صار لهم قوة وهيبة .. إلى درجة أن أحداً لا يجرؤ على التعرض لمسلم خوفاً من انتصار المسلمين له ..

فلما سمع عدي ذلك .. جعل يتصور المنظر في ذهنه .. امرأة تخرج من العراق حتى تصل إلى مكة ..

معنى ذلك أنها ستمر بشمال الجزيرة .. يعني ستمر بجبال طي .. ديار قومه ..

فتعجب عدي وقال في نفسه : فأين عنها ذُعّار طي الذين سعروا البلاد !!

ثم قال rصلى الله عليه وسلم : وليفتحن كنوز كسرى بن هرمز ..

قال : كنوز ابن هرمز ؟

قال : نعم كسرى بن هرمز .. ولتنفقن أمواله في سبيل الله ..

قال rصلى الله عليه وسلم : ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج بملء كفه من ذهب

أوفضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه ..

يعني من كثرة المال يخرج الغني يطوف بصدقته لا يجد فقيراً يعطيه إياها ..

ثم بدأ  يعظ عدياً ويذكره بالآخرة .. فقال :

وليلقين اللهَ أحدُكم يوم يلقاه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم ، وينظر عن شماله فلا يرى إلا جهنم " ..

سكت عدي متفكراً ..

ففاجأه  قائلاً : يا عدي .. فما يفرك أن تقول لا إله إلا الله ؟.. أو تعلم من إله أعظم من الله ؟!

قال عدي : فإني حنيف مسلم .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..

فتهلل وجه النبي rصلى الله عليه وسلم فرحاً مستبشراً ..

قال عدي بن حاتم :

فهذه الظعينة تخرج من الحيرة تطوف بالبيت في غير جوار ..ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى ..

والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة لأن رسول الله rصلى الله عليه وسلم قد قالها " .. ( )

فتأمل كيف كان هذا الأنس منه صلى الله عليه وسلم  لعدي .. وهذا الاحتفاء الذي قابله به .. حتى شعر به عدي

.. تأمل كيف كان كل ذلك جاذباً لعدي للدخول في الإسلام ..فلو مارسنا هذا الحب مع الناس ..

مهما كانوا .. لملكنا قلوبهم ..

 

 

 

فكرة ..

 

بالرفق واستعمال مهارات التعامل والإقناع .. نستطيع أن نحقق ما نريد ..

تم تعديل بواسطة أم أنس السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

معذرة لاطاله ولكنها كانت قصة على بعضها

والحلقة الاتيه هى تكملة بقية اهتم بالاخرين باذن الله

تابعوا معنا

 

احبكم فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عودا حميدا :)

بارك الله فيك أختي الحبيبة على الموضوع الرائع

ونتابع معك بإذن الله

حبيبتى ساجدة لم ارى ردك الا الان

اسعدنى وجودك يا غالية ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

تابع اهتم بالاخرين........

 

مع ذلك ما فعله طلحة مع كعب ابن مالك

...كعب ابن مالك شيخ كبير.....نجلس اليه ...بعدما كبر سنه ورق عظمه....وكف بصره...وهويحكى ذكريات شبابه

فى تخلفة فى غزوة تبوك....

وكانت اخر غزوة غزاها النبىصلى الله عليه وسلم...آذان النبى صلى الله عليه وسلم بالرحيل وارادوا ان يتأهبوا أهبة غزوهم...

وجمع منهم النفقات لتجهيز الجيش...حتى بلغ عدد الجيش ثلاثين ألف...وذلك حين طابت الظلال الثمار...فى حر شديد

وسفر بعيد وعدو قوى عنيد....كان عدد المسلمين كثيرا...ولم تكن اسماءهم مجموعة فى كتاب

قال كعب :وانا أيسر ما كنت...قد جمعت راحلتين وأنا أقدرشئ فى نفسى على الجهاد...

 

وأنا فى ذلك أصغى إلى الظلال وطيب الثمار فلم أزل كذلك...حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا بالغداة...

فقلت:أنطلق غدا إلى السوق فأشترى جهازى ...ثم ألحق بهم...فانطلقت إلى السوق من الغد فعسر على

بعض شأنى فرجعت.....فقلت:أرجع غدا إن شاء الله فألحق بهم....فعسر على بعض شأنى أيضا...

فقلت:أرجع غدا أن شاء الله...فلم أزل كذلك حتى مضت الايام...وتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فجعلت أمشئ فى الاسواق واطوف بالمدينة ..فلا ارى الا رجلا مغموصا عليه فى النفاق...او رجلا قد عذره الله...

 

 

نعم تخلف كعب فى المدينة ...اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد مضى باصحابة الثلاثين الفا...حتى وصل الى تبوك...

نظر فى وجوه اصحابة...فاذا هو يفقد رجلا صالحا ممن شهدوا بيعة العقبة...

فيقول:ما فعل كعب ابن مالك؟؟؟

فقال رجل: يارسول الله ...خلفه براده والنظر فى عطفيه...

فقال معاذ ابن جبل:بئس ما قلت والله يا نبى الله ما علمنا عليه الا خيرا....فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم...

 

قال كعب:فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك...وأقبل راجعا الى المدينة...جعلت اتذكر...بماذا اخرج به من سخطه...

واستعين بذلك بكل ذى راى من اهلى...حتى اذا وصل المدينة..زعرفت انى لاانجو الا بالصدق.....

فدخل النبى صلى الله عليه وسلم المدينة...فبدا بالمسجد فصلى فيه ركعتين...ثم جلس للناس...فجاءه المخلفون...فطفقوا يعتذرون اليه..زويحلفون له...وكانوا بضعة وثمانين رجلا...فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم...واستفغر لهم...ووكل

سرائرهم الى الله...

وجاءهكعب بن مالك...فلما سلم عليه... نظر النبى اليه ...ثم تبسم تبسم المغضب...اقبل كعب يمشئ اليه صلى الله عليه وسلم..

فلما جلس بين يديه...

فقال له صلى الله عليه وسلم:ما خلفلك الم تكن قد ابتعت ظهرك؟ يعنى اشتريت دابتك

قال :بلى

قال:فما خلفك؟

فقال :يارسول الله...انى والله لو جلست عند غيرك من اهل الدنيا ...لرايت انى اخرج من سخطه بعذر...ولقد اعطيت جدلا...

ولكنى والله لقدعلمت ...انى ان حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عنى...ليوشكن الله ان يسخطك على...ولئن حدثتك حديث صدق

...تجد على فيه...انى لارجو فيه عفوا الله عنى...

يارسول الله...والله ما كان لى من عذر..والله ما كنت قط اقوى ولا ايسر منى حين تخلفت عنك...ثم سكت كعب

فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم الى اصحابة ...وقال:اما هذا فقد صدقكم الحديث...فقم حتى يقضى الله فيك...

 

 

 

يتبع باذن الله

اهتم بالاخرين

 

 

هيا نكمل هذة الحلقة ايضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اهتم بالاخرين....

 

 

قام كعب يجر خطاه .. وخرج من المسجد .. مهموماً مكروباً .. لا يدري ما يقضي الله فيه ..

فلما رأى قومه ذلك .. تبعه رجال منهم .. وأخذوا يلومونه .. ويقولون :

والله ما نعلمك أذنبت ذنباً قط قبل هذا .. إنك رجل شاعر أعجزت

ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله r صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المخلفون !..

هلا اعتذرت بعذر يرضى عنك فيه .. ثم يستغفر لك .. فيغفر الله لك ..

قال كعب :

فلم يزالوا يؤنبونني .. حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي ..

فقلت : هل لقي هذا معي أحد ؟

قالوا : نعم .. رجلان قالا مثل ما قلت .. فقيل لهما مثل ما قيل لك ..

قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع .. وهلال بن أمية ..

فإذا هما رجلان صالحان قد شهدا بدراً .. لي فيهما أسوة ..

فقلت : والله لا أرجع إليه في هذا أبداً .. ولا أكذب نفسي ..

* * * * * * * * *

ثم مضى كعب t .. يسير حزيناً .. كسير النفس .. وقعد في بيته ..

فلم يمضِ وقت .. حتى نهى النبي rصلى الله عليه وسلم الناس عن كلام كعب وصاحبيه ..

قال كعب :

فاجتنبنا الناس .. وتغيروا لنا .. فجعلت أخرج إلى السوق .. فلا يكلمني أحد ..

وتنكر لنا الناس .. حتى ما هم بالذين نعرف ..

وتنكرت لنا الحيطان .. حتى ما هي بالحيطان التي نعرف ..

وتنكرت لنا الأرض .. حتى ما هي بالأرض التي نعرف ..

فأما صاحباي فجلسا في بيوتهما يبكيان .. جعلا يبكيان الليل والنهار .. ولا يطلعان رؤوسهما .. ويتعبدان كأنهما الرهبان ..

وأما أنا فكنت أشَبَّ القوم وأجلدَهم .. فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين .. وأطوف في الأسواق .. ولا يكلمني أحد ..

وآتي المسجد فأدخل ..

وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم r فأسلم عليه ..

فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟

ثم أصلي قريباً منه .. فأسارقه النظر .. فإذا أقبلت على صلاتي .. أقبل إلي ..

وإذا التفتُّ نحوه .. أعرض عني .. * * * * * * * * *

ومضت على كعب الأيام .. والآلام تلد الآلام ..

وهو الرجل الشريف في قومه ..

بل هو من أبلغ الشعراء .. عرفه الملوك والأمراء ..

وسارت أشعاره عند العظماء .. حتى تمنوا لقياه ..

ثم هو اليوم .. في المدينة .. بين قومه .. لا أحد يكلمه .. ولا ينظر إليه ..

حتى .. إذا اشتدت عليه الغربة .. وضاقت عليه الكربة .. نزل به امتحان آخر :

فبينما هو يطوف في السوق يوماً ..

إذا رجل نصراني جاء من الشام ..

فإذا هو يقول : من يدلني على كعب بن مالك .. ؟

فطفق الناس يشيرون له إلى كعب .. فأتاه .. فناوله صحيفة من ملك غسان ..

عجباً !! من ملك غسان ..!!

إذن قد وصل خبره إلى بلاد الشام .. واهتم به ملك الغساسنة .. عجباً !! فماذا يريد الملك ؟!!

فتح كعب الرسالة فإذا فيها :

" أما بعد .. يا كعب بن مالك .. إنه بلغني أن صاحبك قد جفاك وأقصاك .. ولست بدار مضيعة ولا هوان .. فالحق بنا نواسك "..

فلما أتم قراءة الرسالة .. قال رضى الله عنه t : إنا لله .. قد طمع فيَّ أهل الكفر ..!! هذا أيضاً من البلاء والشر ..

ثم مضى بالرسالة فوراً إلى التنور .. فأشعله ثم أحرقها فيه ..

ولم يلتفت كعب إلى إغراء الملك ..

نعم فُتح له باب إلى بلاط الملوك .. وقصور العظماء .. يدعونه إلى الكرامة والصحبة ..

والمدينة من حوله تتجهمه .. والوجوه تعبس في وجهه ..

يسلم فلا يرد عليه السلام ..

ويسأل فلا يسمع الجواب ..

ومع ذلك لم يلتفت إلى الكفار ..

ولم يفلح الشيطان في زعزعته .. أو تعبيده لشهوته ..

ألقى الرسالة في النار .. وأحرقها ..

* * * * * * * * *

ومضت الأيام تتلوها الأيام .. وانقضى شهر كامل .. وكعب على هذا الحال ..

والحصار يشتد خناقه .. والضيق يزداد ثقله ..

فلا الرسولصلى الله عليه وسلم r يُمضي .. ولا الوحي بالحكم يقضي ..

فلما اكتملت أربعون يوماً ..

فإذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم r يأتي إلى كعب .. فيطرق عليه الباب ..

فيخرج كعب إليه .. لعله جاء بالفرج .. فإذا الرسول يقول له :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم r يأمرك أن تعتزل امرأتك ..

قال : أُُطَلِّقها .. أم ماذا ؟

قال : لا .. ولكن اعتزلها ولا تقربها ..

فدخل كعب على امرأته وقال : الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر ..

وأرسل النبي rصلى الله عليه وسلم إلى صاحبي كعب بمثل ذلك ..

فجاءت امرأة هلال بن أمية .. فقالت :

يا رسول الله .. إن هلال بن أمية شيخ كبير ضعيف .. فهل تأذن لي أن أخدمه ..؟

قال : نعم .. ولكن لا يقربنك ..

فقالت المرأة : يا نبي الله .. والله ما به من حركة لشيء .. ما زال مكتئباً .. يبكي الليل والنهار .. منذ كان من أمره ما كان ..

 

 

ما اشده من ابتلاء وتابعوينى فى البقية باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا الكتاب راااااائع فعلا..

مجهود ممتاز ربنا يكرمك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتـه،،

جزاكِ الله خيرا أم أنس..

الكتاب بالفعل رائع ولقد استفدت منه كثيرا..

وليس لدي مانع لأقرأه مرة أخرى :icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كتاب رائع يا حبيبة

كتب الدكتور محمد العريفى حفظه الله لنا

لها وقع فى نفسى مختلف عن اى كتب اخرى

احببت هذا الكتاب جدا وعندما اريد ان اهادى احد فاصبحت اهادى به

بارك الله فيكى على نقلك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتـه،،

جزاكِ الله خيرا أم أنس..

الكتاب بالفعل رائع ولقد استفدت منه كثيرا..

وليس لدي مانع لأقرأه مرة أخرى :rolleyes:

يسعدنى وجودك ياريحانة وفعلا الكتاب رائع ولا تملى من قراته ابدا

 

كتاب رائع يا حبيبة

كتب الدكتور محمد العريفى حفظه الله لنا

لها وقع فى نفسى مختلف عن اى كتب اخرى

احببت هذا الكتاب جدا وعندما اريد ان اهادى احد فاصبحت اهادى به

بارك الله فيكى على نقلك الطيب

تبارك الرحمن جعل الله كل ما تهاديه فى ميزان حسناتك وفعلا كتب الشيخ كلها رائعة ربنا يتقبل منه

واسعدنى مرورك جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع اهتم بالاخرين ....

 

 

 

 

ومرت الأيام ثقيلة على كعب ..واشتدت الجفوة عليه ..حتى صار يراجع إيمانه ..

يكلم المسلمين ولا يكلمونه ..

ويسلم على رسول الله rصلى الله عليه وسلم فلا يرد عليه ..

فإلى أين يذهب ..!! ومن يستشير !؟

قال كعب tرضى الله عنه :

فلما طال عليَّ البلاء .. ذهبت إلى أبي قتادة .. وهو ابن عمي .. وأحب الناس إليَّ .. فإذا هو في حائط بستانه ..

فتسورت الجدار عليه ..

ودخلت .. فسلمت عليه ..

فوالله ما رد علي السلام ..

فقلت : أنشدك الله .. يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟

فسكت ..

فقلت : يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟

فسكت ..

فقلت : أنشدك الله .. يا أبا قتادة .. أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟

فقال : الله ورسوله أعلم ..

سمع كعب هذا الجواب .. من ابن عمه وأحب الناس إليه .. لا يدري أهو مؤمن أم لا ؟

فلم يستطع أن يتجلد لما سمعه .. وفاضت عيناه بالدموع ..

ثم اقتحم الحائط خارجاً ..

وذهب إلى منزله .. وجلس فيه ..

يقلب طرفه بين جدرانه .. لا زوجة تجالسه .. ولا قريب يؤانسه ..

وقد مضت عليهم خمسون ليلة .. من حين نهى النبي rrصلى الله عليه وسلم الناس عن كلامهم ..

* * * * * * * * *

وفي الليلة الخمسين .. نزلت توبتهم على النبي rrصلى الله عليه وسلم في ثلث الليل ..

وكان  في بيت أم سلمة .. فتلا الآيات ..

فقالت أم سلمة t :

يا نبي الله .. ألا نبشر كعب بن مالك ..

قال : إذاً يحطمكم الناس .. ويمنعونكم النوم سائر الليلة ..

فلما صلى النبي rrصلى الله عليه وسلم الفجر .. آذن الناس بتوبة الله عليهم ..

فانطلق الناس يبشرونهم ..

 

قال كعب :

وكنت قد صليت الفجر على سطح بيت من بيوتنا ..

فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى .. قد ضاقت علي نفسي .. وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت ..

وما من شيء أهم إليّ .. من أن أموت .. فلا يصلي عليَّ رسولُ اللهrصلى الله عليه وسلم

.. أو يموت .. فأكون من الناس بتلك المنزلة .. فلا يكلمني أحد منهم .. ولا يصلي عليَّ ..

فبينما أنا على ذلك ..

إذ سمعت صوت صارخ .. على جبل سلع بأعلى صوته يقول :

ياااااا كعب بن مالك ! .. أبشر ..

فخررت ساجداً .. وعرفت أن قد جاء فرج من الله ..

وأقبل إليَّ رجل على فرس .. والآخر صاح من فوق جبل ..

وكان الصوت أسرع من الفرس ..

فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني .. نزعت له ثوبيَّ فكسوته إياهما ببشراه .. والله ما أملك غيرهما ..

واستعرت ثوبين .. فلسبتهما ..

 

وانطلقت إلى رسول الله rصلى الله عليه وسلم .. فتلقاني الناس فوجاً .. فوجاً ..

يهنئوني بالتوبة .. يقولون : ليهنك توبة الله عليك ..

حتى دخلت المسجد .. فإذا رسول الله rصلى الله عليه وسلم جالس بين أصحابه ..

فلما رأوني والله ما قام منهم إليَّ إلا طلحة بن عبيد الله .. قام فاعتنقني وهنأني ..

ثم رجع إلى مجلسه .. فوالله ما أنساها لطلحة ..

فمشيت حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ..

وهو يبرق وجهه من السرور .. وكان إذا سُرَّ استنار وجهه .. حتى كأنه قطعة قمر ..

فلما رآني قال : أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك ..

 

قلت : أمن عندك يا رسول الله .. أم من عند الله ؟

قال : لا .. بل من عند الله .. ثم تلا الآيات ..

فجلست بين يديه ..

فقلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله .. وإلى رسوله ..

فقال : أمسك عليك بعض مالك .. فهو خير لك ..

فقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما نجاني بالصدق .. وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقاً ما بقيت ..

نعم .. تاب الله على كعب وصاحبيه .. وأنزل في ذلك قرءاناً يتلى ..

فقال عز وجل :

﴿ ] لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [ .. ﴾

والشاهد من هذه القصة .. أن طلحة t لما رأى كعباً قام إليه واعتنقه وهنأه .. فزادت محبة كعب له ..

حتى كان يقول بعد موت طلحة .. وهو يحكي القصة بعدها بسنين : فوالله لا أنساها لطلحة ..

وماذا فعل طلحة حتى يأسر قلب كعب ؟ فعل مهارة رائدة .. اهتمَّ به .. شاركه فرحته .. فصار له عنده حظوة ..

 

 

تابعونا فى اهتم بالاخرين ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

ازيك يا ام انس و ازى انوس حبيبى

جزاكى الله خيرا و جعلة فى ميزان حساناتك

و رزقكى الله من فضلة و جعلكى من الصادقين المتقين

 

امين يارب العالمين

خايفة تكونى مش عارفانى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختى راجية الله يحفظك

ولا تخافى ياغالية ممكت تذكرينى بك بس اصل راجية كثير فى المنتدى وانت مشاركاتك قليلة قوى يعنى جديدة هنا

على العموم كل ما اعرفة انك اختى لى فى الله وجزاكى الله خيرا على متابعتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اخر جزء فى اهتم بالاخرين....

 

 

 

الاهتمام بالناس ومشاركتهم في مشاعرهم يأسر قلوبهم ..

لو كنت في زحمة الامتحانات .. ووصلت إلى هاتفك المحمول رسالة مكتوب فيها ..

بشرني عن امتحاناتك والله إن بالي مشغول عليك وأدعو لك ، صديقك : إبراهيم ..

أليس ستزداد محبتك لهذا الصديق ؟ بلى ..

ولو كان أبوك مريضاً في المستشفى .. فبقيت معه في غرفته وأنت مشغول البال عليه ..

واتصل بك صديق وسألك عنه .. وقال : تحتاج مساعدة ؟ نحن في خدمتك .. فشكرته ..

ثم في المساء اتصل وقال : إذا الأهل يحتاجون أي شيء أشتريه لهم .. فأخبرني .. فشكرته ودعوت له ..

ألا تشعر أن قلبك ينجذب إليه أكثر ..؟

بينما لو اتصل بك آخر وقال : فلان .. نحن خارجون إلى نزهة في البحر .. هاه تذهب معنا ؟

فقلت : والله والدي مريض ولا أستطيع ..

فبدل أن يدعو له ويعتذر أن لم يسأل عن حاله .. قال لك : أدري أنه مريض لكن هو في المستشفى وعنده ممرضون

ولن يستفيد من بقائك تعال معنا استمتع واسبح و .. قالها وهو يمازحك ضاحكاً .. وكأن مرض والدك لا يعنيه

.. كيف ستكون نظرتك إليه ؟

بلا شك أن قدره في قلبك ينخفض لأنه لم يهتم بهمومك ..

من أحرج ما وقع لي من مواقف ..

أني كنت مسافراً إلى جدة لعدة أيام .. كنت مشغولاً جداً ..

وصلتني رسالة خلالها على هاتفي من أخي سعود كتب فيها :

أحسن الله عزاءك في ابن عمنا فلان توفي في ألمانيا ..

اتصلت بأخي فأخبرني أن ابن عمنا هذا - وهو شيخ كبير - ذهب قبل يومين لعلاج القلب في ألمانيا

وتوفي أثناء إجراء العملية .. وأن جثمانه سيصل قريباً إلى مطار الرياض .. دعوت له وترحمت عليه ..

وأنهيت المكالمة ..

بعدها بيومين انتهت أعمالي في جدة وذهبت إلى المطار أنتظر وقت إقلاع رحلتي للرياض ..

في هذه الأثناء كان يمر بي عدد من الشباب فإذا رأوني عرفوني وأقبلوا مسلمين

وكانوا أحياناً من الشباب المراهقين لهم قصات شعر غريبة .. ومع ذلك كنت أمازحهم وأطلق التعليقات عليهم تحبباً وتلطفاً ..

انشغلت بمكالمة هاتفية .. فلما أنهيتها فإذا شاب يلبس بنطالاً وقميصاً .. يراني فيقبل مسَلّماً مصافحاً ..

رحبت به وقلت مازحاً : ما هذه الأناقة .. أنت اليوم كأنك عريس .. ونحو هذه العبارات ..

سكت الشاب قليلاً ثم قال :

ما عرفتني .. أنا فلان .. الآن وصلت من ألمانيا معي جثمان أبي .. وأنا متوجه إلى الرياض الآن على أقرب رحلة ..

في الحقيقة .. كأنما صب علي برميل ماء بارد .. صرت محرجاً جداً .. أبوه مات ..

وجثمانه معه في الطائرة وأنا أمازحه وأضحك .. إن هذا لشيء عجاب !!

سكتُّ قليلاً ثم قلت : آآآآسف .. والله ما انتبهت إليك .. فأنا هنا منذ أيام .. فأحسن الله عزاءك وغفر لوالدك ..

وإن كنتُ في الحقيقة معذوراً في عدم انتباهي إلى شخصه .. فقد كنت لا أقابله إلا قليلاً ..

وأراه بثوبه وغترته .. فلما لبس البنطال وجاءني فجأة في زحمة شباب من جدة .. لم يقع في نفسي أنه فلان ..

فمن الاهتمام بالناس مشاركتهم في مشاعرهم وإشعارهم أن همهم هو همك .. وأنك تحب الخير لهم ..

ومن هذا المنطلق تجد أن الشركات المتطورة يكون عندها إدارة للعلاقات العامة .. مهمتها إرسال التهاني والتبريكات في المناسبات .. وتقديم الهدايا .. ونحو ذلك ..

الناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم ملكت قلوبهم وأحبوك ..

خذ أمثلة سريعة من الواقع :

لو دخل شخص إلى مكان مليء بالناس فلم يجد مكاناً يجلس فيه .. فتفسحت قليلاً .. وأوسعت له مكاناً وقلت :

تفضل يا فلان .. تعال هنا .. لشعر باهتمامك وأحبك ..

أو لو كنتم في حفل عشاء .. وأقبل يحمل طعامه يتلفت يبحث عن طاولة فيها مكان فارغ .. فجهزت له كرسياً وقلت : حياك اله يا فلان .. تفضل هنا .. لشعر باهتمامك أيضاً ..

عموماً أشعر الناس بقيمتهم .. يحبوك ..

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم e يحرص على ذلك أيما حرص ..

انظر إليه وقد قام يخطب على منبره يوم جمعة ..

وفجأة فإذا بأعرابي يدخل إلى المسجد ويتخطى الصفوف .. وينظر إلى رسول الله eصلى الله عليه وسلم ..

ويصيح قائلاً : يا رسول الله .. رجل لا يدري ما دينه ! فعلمه دينه ..

فنزل النبي صلى الله عليه وسلم e من منبره .. وتوجه إلى الرجل وطلب كرسياً فجلس عليه ..

ثم جعل يتحدث مع الرجل ويشرح له الدين إلى أن فهم .. ثم عاد إلى منبره ..

قمة الاهتمام بالناس .. ومن يدري ربما لو أهمله لخرج الرجل وبقي جاهلاً بدينه إلى أن يموت ..

ولو نظرت في شمائلهصلى الله عليه وسلم e .. لوجدت من بينها أنه كان إذا صافحه أحد لم ينزعصلى الله عليه وسلم e يده من يد المصافح .. حتى ينزع ذاك يده أولاً ..

وكان صلى الله عليه وسلم e إذا كلمه أحد التفت إليه جميعاً .. أي التفت بوجهه وجسمه إليه يستمع وينصت ..

 

تجربة ..

 

الناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم .. ملكت قلوبهم .. وأحبوك ..

تم تعديل بواسطة أم أنس السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×