اذهبي الى المحتوى
المستبشرة خيراً

بعض أسباب وقوع الطلبة في الخطأ أثناء تعلم القرآن الكريم

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بيــان ببعض أسباب وقوع الطلبة في الخطأ أثناء تعلم القرآن الكريم

إعداد / عبدالله بن عبدالعزيز التويجري

مشرف التربية الإسلامية بمركز الإشراف التربوي بوسط الرياض , 1424هـ

 

ولمن تريد ان تحمل البحث على ملف ورد ويشمل البحث كاملا وبالخط العثمانى للقرآن الكريم

ولتحميل البرنامج الذى يقرأ الخط العثمانى فى البحث

هنا ثم حفظ بالاسم

والملف

هنا وحفظ بالاسم

 

بعض أسباب وقوع الطلبة في الخطأ أثناء تعلم القرآن الكريم :

 

1- تتابع حركة الضم:وهذا قد يؤدي إلى تغيير الحركة التي بعدها وإلحاقها بما تتابع قبلها وذلك مثل تتابع الضم قبل حرف الباء في قوله تعالى: " امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ "(الحجرات، 3) ومثل تتابع الضم قبل اللام في قوله تعالى: " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا "(غافر،51)وأيضاً مثل قوله تعالى: " تُؤْتِي أُكُلَهَا " (إبراهيم، 25) ومثل تتابع الضم قبل حرف السين في قوله تعالى: " فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ "(الأنفال، 41)

ولتلافي الخطأ هنا ينبغي التركيز على أن الحرف إذا كان مضموماً فتضم الشفتان عند النطق به (مع ملاحظة عدم المبالغة في الضم حتى لا ينقلب الحرف واواً) وأما إن كان غير مضموم وليس بواو فتبسط الشفتان، ومن المناسب هنا تقطيع الكلمة مع التشكيل؛ فتقرأ حرفاً حرفاً ما عدا الساكن فهو مع ما قبله، مثل (قُ لُو بَ هُم) وهكذا..

 

2- كون الكلمة مفردة جديدة على الطالب

مثل قوله تعالى: " صَيَاصِيهِمْ " (الأحزاب 26). ومثل قوله تعالى : " تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ "(ص 32) ، ومثل قوله تعالى: " وَغَرَابِيبُ سُودٌ "(فاطر 27) ، ومثل قوله تعالى : "بِمُصْرِخِكُمْ "(إبراهيم 22)، ومثل قوله تعالى:" لَوْ تَزَيَّلُوا "(الفتح 25)

ولتلافي الخطأ في المفردة الجديدة يحسن بالمعلم أن يكتبها على السبورة أو يعرضها بالجهاز المناسب ثم بعد ذلك تتم قراءتها قراءة سليمة ثم قراءة الطلبة بالترديد، وذلك في أول الحصة.

 

 

3- طول الكلمة وذلك بكونها أكثر من سبعة أحرف :مثل قوله تعالى : " فَسَيَكْفِيكَهُمُ "(البقرة 137)، ومثل قوله تعالى : " أَنُلْزِمُكُمُوهَا " (هود 28)، ومثل قوله تعالى : " فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ " (الحجر22) ومثل قوله تعالى: " فَسَيُنْغِضُونَ " (الإسراء 51)

ولتلافي الخطأ تقرأ الكلمة على قسمين أو ثلاثة ثم تقرأ كاملة، ثم توصل بما بعدها.

 

 

4- إشباع الحركة حتى تنقلب إلى حرف من جنسها :مثل قوله تعالى: "إِنَّ لَدَيْنَا "(المزمل 12) ، فيقرؤها الطالب (إنَّا) بإشباع الفتحة والغنة حتى تنقلب ألفاً، ومثل قوله تعالى: " ادْعُ "(النحل 125) بإشباع الضم حتى ينقلب واواً، مثل قوله تعالى: "وَيُخْزِهِمْ "(التوبة 14)، بزيادة الياء بعد الزاي المكسورة

ولتلافي الخطأ تكتب المفردة على السبورة مرتين، مرة بالقراءة الصحيحة، ومرة بالحرف الزائد، وتقرأ كل كلمة على حدة، مع توضيح الصواب من الخطأ.

 

 

5- وجود همزة في وسط الكلمة :مثل قوله تعالى : " فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً "(القصص 34) ، ومثل قوله تعالى: " أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً "(الإسراء 83)، ومثل قوله تعالى: " أَثَاثاً وَرِئْياً "(مريم 74)، ومثل قوله: " أَسَاؤُوا السُّوأَى " (الروم 10)، ومثل قوله : " إِنَّا بُرَآءُ " (الممتحنة 4)

ولتلافي الخطأ فإن المعلم يسبق الطلبة بقراءتها قراءة سليمة على وجه الخصوص ويكتبها على السبورة مع التشكيل والقراءة. وعند تعسر النطق من قبل الطالب فيمكن تدريبه على وزنها ومثال صحيح (سالم من الهمز في وسطه) مثل قوله: "إِنَّا بُرَآءُ" وزنها (فُعَلاء)، ومثال هذا الوزن: (سُعَداء – ظُرَفَاء).

 

 

 

6- اتحاد الرسم واختلاف الشكل:مثل :

أ – (مَنْ – مِنْ) فالأولى اسم موصول مثل قوله تعالى: "فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ "(الأنفال 57)، وتأتي اسم استفهام وشرط وغير ذلك، والثانية حرف جر، مثل قوله: " يَدْعُونَ مِن دُونِهِ "(الرعد 14).

ب – (جِنَّة – جَنَّة - جُنَّة) فالأولى مثل قوله تعالى: " مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ "(الأعراف 184)، والثانية كقوله تعالى: " أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ "(البقرة 266)، والثالثة مثل قوله: " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً "(المجادلة 16)

ج – قوله تعالى : " مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً "(التوبة 57) مع قوله تعالى " لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ "(الحج 59) ,

ومثل قوله تعالى: " لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً "(الزخرف 32) مع قوله: " فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً "(المؤمنون 110) ,

ومثل قوله: " رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ "(النساء 61) ، مع قوله: " إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "(الزخرف 57).

ولتلافي الخطأ تقرأ الكلمتان ويبين معنى كل منهما ويفرق بينهما في التشكيل.

 

 

[/size]

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

7- الاكتفاء بالحركة دون الشدة :

 

مثل قوله : " فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً " (الذاريات 4)، ومثل قوله: " أَلَّا يَسْجُدُوا " (النمل 25)،

وعكسه مثله، وهو تشديد غير المشدد، مثل قوله تعالى: " رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ " (الحجر2) ومثل قوله: " وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ " (التوبة 90) .

ولتلافي الخطأ يبين المراد بالشدة وأنها عبارة عن حرفين من جنس واحد، الأول ساكن، والثاني متحرك، ويمكن بيان ذلك بفك الشدة وكتابتها على حرفين، ثم تقرأ قراءة متأنية، ثم يتم التلقين بالقراءة الصحيحة والوقوف بعد الشدة، وعدم إكمال الكلمة، مثل: (فالمقسِّ) وذلك حتى يأتي الطالب بالحرف وحركته وشدته، ثم تقرأ الكلمة كاملةً.

 

 

 

 

 

8- الكلمة المبنية للمجهول :وذلك لأن السمع واللسان اعتادا الأصل وهو المبني للمعلوم مثل قوله تعالى:

" يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ " (التوبة 37)، ومثل قوله تعالى: " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا " (الحج 39)، ومثل قوله: " إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ " (غافر 12)، ومثل قوله: " زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ " (غافر 37) .

ولتلافي الخطأ هنا يبين الفرق بين الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول لفظاً ومعنى، أما الفرق في اللفظ فبيانه بتوضيح حركة الحرف الأول في كل منهما، وأما المعنى فيستفاد في ذلك بالمثل السهل: (أَكل محمد التفاح) ثم نقول: (أُكل التفاح).

 

 

 

 

 

9- توالي حرفين من جنس واحد :مثل قوله: " فَامْنُنْ " (ص 39)، ومثل قوله: " أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ " (الأحقاف 17)، ومثل قوله: " فَفَرَرْتُ مِنكُمْ " (الشعراء 21)، ومثل قوله " وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ " (هود 48) .

ولتلافي الخطأ هنا يركز المعلم على التلقين وتقطيع الكلمة ومتابعة الطالب لحركة شفتي الملقن.

 

 

 

 

 

10- تأثر الطالب بكلمة سابقة في نفس الآية ولها إعراب مختلف :

مثل قوله تعالى: " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ " (الطور 21)، ومثل قوله: " وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ "(البقرة 272) ومثل قوله تعالى: " فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ " (محمد 38)، ومثل قوله تعالى: " مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ " (المجادلة 2) ومثل قوله: " قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ " (ص 84)، ومثل قوله: " قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ " (الأعراف 116)، ومثل قوله: " وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ " (البقرة 221) .

ولتلافي الخطأ يوضح إعراب ومعنى كل منها.

 

 

 

 

 

11- عدم التفريق بين:أ – المد المتصل المنصوب المنون

ب – المد المتصل المنصوب غير المنون.

فالأول عند الوقف عليه يبدل التنوين بألف ويمد مدًّا طبيعيًّا واسمه مد العوض مثل قوله : "وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً " (البقرة 22 )، ومثل قوله: " إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً " (البقرة 171).

والثاني يوقف عليه بالقطع، فتقرأ الهمزة بالسكون مثل " جَعَلَهُ دَكَّاءَ " (الكهف 98). ومثل قوله تعالى : " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ " (البقرة 31).

ولتلافي الخطأ هنا تعقد مقارنة بين المنون وغير المنون في الوصل والوقف.

 

 

 

 

 

12- عدم التفريق بين الياء الأخيرة والألف المقصورة حيث لا توجد نقاط أسفل الياء :فالأول مثل قوله " وَأَشْهِدُوا ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنكُمْ " (الطلاق 2) , وقوله: "جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍ " (سبأ 16) , ومثل قوله: " إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ " (القصص 10) ,

والثاني مثل قوله: " مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ " (النساء 12)، ومثل قوله: " تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى " (طه 4) ,

ويجمعهما قوله تعالى: " أَمَّن لاَّ يَهِدِّى إِلاَّ أَن يُهْدَى " (يونس 35) .

ولتلافي الخطأ فإن اللبس لا يكون إلا في الياء الساكنة المفتوح ما قبلها حيث تشتبه بالألف المقصورة ، والألف دائمًا خالية من التشكيل –كما سبق في الأمثلة – لأنها دائماً ساكنة، وما قبلها لا يكون إلا مفتوحاً، وأما الياء فتشكل بالسكون إذا كان ما قبلها مفتوحًا – كما في الآيتين السابقتين من سورتي الطلاق وسبأ - أو تكون خالية من التشكيل إذا كانت مدية (ياء ساكنة وما قبلها مكسور) كما في الآية السابقة من سورة القصص .

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13_ عدم التفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل :فالأول مثل قوله تعالى: " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى"(النور 32)، وقوله: " أَوْ أَمْسِكْ " (ص39)، والثاني مثل قوله: " فَانكِحُواْ مَا طَابَ " (النساء 3)، ولتلافي الخطأ فإن همزة القطع تثبت رسماً ووصلاً وابتداءً، وهمزة الوصل تثبت ابتداءً وتسقط وصلا وتكتب ألفاً مجردة من الهمز ويكتب فوقها رأس صاد في المصحف دلالة على عدم نطقها وصلاً.

 

 

 

14_ اللهجة الدارجة عند القارئ :وذلك يكون بواحد مما يلي:

‌أ.تفخيم ماحقه الترقيق : مثل قوله تعالى: " إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً " (الإسراء 57) فالخطأ هنا تفخيم الذال حتى تنقلب (ظاء) فتصبح الكلمة (محظوراً)، ومثل قوله تعالى : " يَامَرْيَمُ اقْنُتِي "(آل عمران 43)، فتفخم التاء حتى تنقلب (طاءً) فتصبح (اقنطي) فصار أمرًا بالقنوط بدلاً من الأمر بالقنوت فاختل المعنى وفسد. ولتلافي الخطأ يتم إجراء تمرين لحرفي التاء والذال بعدهما ألف مثل: (ذائب، ذاهب، ذاكر) ومثل: (تائه، تاسع، تامر) حتى يتعود اللسان على ترقيقهما.

 

‌ب. الخلط بين مخارج الحروف كالثاء والسين : مثل قوله تعالى: " ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ "(المائدة 73) فالخطأ هنا قلب الثاء سيناً، ولتلافي الخطـأ فإن الثاء يجب إخراج اللسان فيها، بخلاف السين فلا يخرج، ويقبح الخطأ إذا كان حرف السين سيأتي بكلمة تقلب المعنى وتفسده مثل قوله تعالى: " ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً "(الأحزاب 14). فأصبحت الكلمة بدلاً من " تَلَبَّثُوا " (تلبسوا).

 

ومن الخلط بين مخارج الحروف الخلط بين مخرج (الذال) و (الزاي)، مثل قوله تعالى: " الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ"(الأنفال 2) فالخطأ هنا نطق (الذال) (زايًا)، ويقبح الخطأ إذا أدى إلى قلب المعنى مثل قوله " وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ"(المائدة 3) فأصبح المستثنى المزكى لا المذكى؛ ولتلافي الخطأ فإن الذال يجب إخراج اللسان فيها بخلاف (الزاي) فلا يخرج، ومن المناسب – عند الحاجة – استخدام المرآة لكي يرى الطالب خروج لسانه أو عدمه.

 

 

 

15_ عدم مراعاة الأثر الإعرابي :مثل قوله تعالى: " أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ "(النحل 1), ومثل قوله تعالى: " وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ "(يس 68) , " كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ "(يونس 24) فالخطأ يكون هنا بإثبات النون بعد الواو في المثال الأول، وضم السين في المثال الثاني وإثبات الألف في آخر الفعل المضارع في المثال الثالث، أما الإعراب هنا فالأخير مجزوم بحذف حرف العلة (الألف)، وأما الأوسط فمجزوم بالسكون لأنه جواب الشرط وأما الأول فمجزوم بحذف النون لسبقه بلا الناهية، ولتلافي الخطأ يتم الإعراب على قدر الإمكان.

 

 

 

16_ عدم التفريق بين لام الأمر ولام التعليل :فلام الأمر : إما أن تسبق بحرف العطف (ثم) مثل قوله: " ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ "(الحج 29)، أو (الواو) مثل قوله : " وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ " النساء 102)،أو (الفاء) مثل قوله: " فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ "(النساء 102). فيكون حكمها أنها لا تأتي إلا ساكنة، والخطأ يكون بتحريكها بالكسرة.

وإما ألا تسبق بأحد الأحرف السابقة فتكون محركة بالكسر؛ لأنه لا يبدأ بساكن، ولم يقع ذلك إلا في ثلاثة مواضع من القرآن وهي:

قوله تعالى: " لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ "(النور 58)، وقوله: " لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ "(الزخرف 77) ، وقوله : " لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ" (الطلاق 7).

 

وأما لام التعليل فلا تأتي إلا مكسورة، سواء سبقت بحرف عطف أم لا، وذلك مثل قوله تعالى: " لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ"(إبراهيم 51-52)، والخطأ هنا يكون بتسكينها، ولأجل تلافيه تعقد مقارنة بين مثالين للامي الأمر والتعليل.

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

17_ إذا جاء الاسم منوناً وبعده كلمة مبدوءة بهمزة وصل :مثل قوله تعالى: " سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ "(الحج 25) ، ومثل قوله تعالى: " خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ "(إبراهيم 26) ، فهنا - عند الوصل- التقى ساكنان وهما: التنوين، واللام في الآية الأولى، والجيم في الآية الثانية، فيجب تحريك الأول – وهو هنا التنوين - بالكسر , والخطأ الوارد يكون بقراءة التنوين نونًا ساكنةً والإتيان بهمزة قطع قبل اللام أو الجيم للتخلص من الساكنين. وهذا عين الخطأ.

 

وهذا بخلاف ما لو جاء بعد التنوين حرف متحرك، مثل قوله تعالى: " لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ "(آل عمران 113) فالتنوين هنا نون ساكنة، وعند الوصل تأخذ أحد الأحكام التجويدية الأربعة، وهو هنا الإدغام؛ أما في الوقف –كما سبق – فيبدل التنوين بألف لمد العوض.

 

 

 

18_ جهل القارئ بكيفية البدء بالكلمة المبدوءة بهمزة وصل :وهي إما أن تقرأ بالفتح أو بالضم أو بالكسر، والقاعدة فيها كالتالي:

 

أولاً: حالة الفتح:فيبدأ بهمزة الوصل في الكلمة التي فيها (ال) بحركة الفتح دائماً مثل: (السماء، الأرض).

 

 

 

 

ثانيا: حالتا الضم:

‌أ. الفعل المضموم ثالثه ضماً لازماً، مثل قوله تعالى: " اسْلُكْ يَدَكَ " (القصص 32)، ومثل قوله تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ " (العنكبوت 45)، ومثل قوله : " احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا " (الصافات 22).

 

 

‌ب. الفعل المبني للمجهول مثل قوله: " اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ " (النحل 115)، ومثل قوله: " اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ " (الأنبياء41)، ومثل قوله: " اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ " (إبراهيم 26).

 

 

 

 

ثالثاً: حالات الكسر:

‌أ.إذا كان ثالث الفعل مفتوحاً مثل قوله تعالى: " اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى " (طه 24). وإنما كسرت همزة الوصل عند الابتداء بها مع أن الثالث مفتوح لأننا لو فتحناها لانقلب فعل الأمر إلى مضارع وفسد المعنى.

 

 

‌ب. إذا كان ثالث الفعل مكسوراً مثل قوله تعالى: " اضْرِب بِّعَصَاكَ " (الشعراء 63).

 

 

‌ج. إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً عارضاً – بسبب واو الجماعة – مثل قوله تعالى: " اقْضُواْ إِلَيَّ " (يونس 71)، ومثل قوله: " ابْنُوا عَلَيْهِم " (الكهف 21).

 

 

 

‌د. في الأسماء السبعة السماعية التي جاءت في القرآن الكريم وهي:

1. ابن في مثل قوله تعالى: " عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ " (آل عمران 45).

2. ابنت في مثل قوله تعالى: " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ " (التحريم 12).

3. امرؤ في مثل قوله: " إِنِ امْرُؤٌ " (النساء 176).

4. امرأة في مثل قوله تعالى: " اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ " (التحريم 10).

5. اثنان في مثل قوله تعالى: " اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ " (المائدة106).

6. اثنتان في مثل قوله تعالى: " اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً " (البقرة 60).

7. اسم في مثل قوله تعالى: " اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ " (الأنعام 121).

 

 

 

هـ - مصادر الأفعال السداسية والخماسية مثل: (استكبارًا، افتراءً)

 

 

 

وهذا كله إذا لم يقع بعد همزة الوصل همزة قطع، أما إذا وقعت وأريد الابتداء بهذه الكلمة ذات الهمزتين فإنه :

يجب إبدال همزة القطع حرفاً مجانساً لحركة همزة الوصل

ففي حالة الضم تبدل همزة القطع واواً مثل قوله تعالى: " اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ " (البقرة 283)، فتقرأ (أُوتُمِنَ)، ولم يرد غير هذا المثال في القرآن .

وأما في حالة الكسر فتبدل همزة القطع (ياءً) مثل قوله تعالى: " إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا " (الأنعام 71)، فتقرأ عند البدء بها (إِيتِنا)، ومثله قوله تعالى: " يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي " (التوبة، 49)، فتقرأ عند البدء بها (إِيذَن)، وهكذا...

 

 

------------------

 

الضم العارض يراد به ما كان ضم الحرف بسبب ما بعده وهو هنا واو الجماعة، فلو أعيد الفعل للمفرد لم يضم مثل : (اقضُوا – اقضِ، امشوا - امشِ، ابنوا - ابنِ).

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

19- الوقوع في أخطاء شائعة على ألسن الناس :وذلك مثل :

‌أ.تسكين الفاء في قوله: " وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ " (الإخلاص 4) .

 

‌ب.تسكين الهاء في الضمير (هو) إذا سبق بالفاء أو الواو أو اللام مثل قوله : " وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " (سبأ 39)، ويقبح الخطأ إذا سبق الضمير بحرف اللام مثل " وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " (الحج 58)، حيث تشتبه اللام مع الضمير – إذا سكنت الهاء – بمثل قوله: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ" (لقمان 6)، ولتلافي الخطأ يتم التنبيه عليه وبيان الفرق بين السكون والضم وأثره على معنى الكلمة.

 

‌ج.كسر الواو في كلمة (الوثقى) في مثل قوله تعالى: " فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ " (البقرة 256) والصواب ضمها.

 

‌د.تسكين الجيم في كلمة (ورجلك) في قوله تعالى: " وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ " (الإسراء 64) ، والصواب كسر الجيم واللام.

 

هـ . كسر الواو في كلمة (وجدكم) في قوله : " أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ " (الطلاق 6)، والصواب ضمها.

 

و‌.فتح الدال في كلمة (الودق) في قوله تعالى: " فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ " (النور 043) , والصواب تسكينها.

 

 

 

20-عدم معرفة اصطلاحات الضبط والمراد بها :وخصوصاً:

‌أ.الصفر المستدير الموضوع فوق حرف علة ؛ وعلى هذا فلا يكون الصفر المستدير إلا على ثلاثة أحرف هي (الألف، والواو، والياء) فهو يدل على زيادة ذلك الحرف، فلا ينطق به في الوصل ولا في الوقف مثل قوله تعالى " أَوْ لَأَاْذْبَحَنَّهُ" (النمل 21)، ومثل قوله: " أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى" (البقرة 5). ومثل قوله: " وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْيْدٍ " (الذاريات 47).

 

‌ب.الصفر المستطيل القائم فوق ألفٍ بعدها متحرك فهذا يدل على زيادتها وصلاً دون الوقف مثل قوله تعالى: " لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ " (النحل 2).

 

‌ج.الألف الصغيرة (الألف الخنجرية) وخصوصاً في كلمة (الصلوات)، والقاعدة هنا أنه إذا كانت الألف الصغيرة بعد حرف مثل (الواو هنا) فإن الواو تنطق، وأما إذا كانت الألف فوق الواو فإنها - أي الواو–لا تنطق، مثل قوله تعالى: " حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى " (البقرة 238). *

 

 

 

21-الخلط بين الضمير المنفصل (هم) وضمير الغائب المتصل إذا جاء بعده حرف الميم علامة للجمع :فالضمير المنفصل لا يقرأ إلا بضم أوله مثل قوله تعالى: " وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (البقرة 5). بينما ضمير الغائب إذا جاء بعده حرف الميم فإن الهاء تقرأ بالضم أو الكسر، وذلك حسب التفصيل الآتي:

 

‌أ.القراءة بالضم: وذلك إذا سبقت الهاء بالسكون، أو بالضم، أو بالفتح كما في قوله تعالى: " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ " (الطور 21).

 

‌ب.القراءة بالكسر:إذا سبقت الهاء بالكسر أو بالياء الساكنة مثل قوله تعالى: " وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " (آل عمران 170). والخطأ الوارد هنا - وإن كان قليلاً - يكون بقراءة الهاء بالضم دائمًا، أو في الأغلب، بغض النظر عما قبلها، فلذلك يقرأ بعضهم " خَلْفِهِمْ " هكذا: (خلفُهُم) وأيضًا يقرأ بعضهم " عَلَيْهِمْ " هكذا: (عليهُم) بضم الهاء في المثال الأخير مع أنها مسبوقة بالياء الساكنة، وضم الهاء مع الفاء في المثال الأول مع أنها مسبوقة بكسر. ولتلافي مثل هذا الخطأ في حال وروده؛ فإنه يبين للقارئ مثل هذا التفصيل مع الأمثلة، وتمرين اللسان على نطق الهاء مكسورة مع الميم منفصلةً (هِم) ثم وصلها بما قبلها إن كان مكسورًا أو ياءً ساكنة.

 

__________________________

 

 

* معظم اصطلاحات الضبط لا تظهر في الرسم الإملائي , لذا ينبغي النظر في المصحف لتتضح هذه القواعد في الخط العثماني

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تنبيهات هامة وقواعد عامة :::

 

1-ما رسم في المصحف بالتاء المربوطة يوقف عليه بالهاء، وما رسم بالتاء المفتوحة يوقف عليه بالتاء كالرسم، فالأول مثل قوله تعالى: "وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ "(يونس 57). والثاني مثل قوله تعالى:"يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ " (البقرة 218)، مع ملاحظة أن هذه الوقوف اختبارية فقط.

 

2-كل امرأة أضيفت إلى زوجها ترسم بالتاء مثل قوله تعالى: "امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ "، (التحريم 10). ، وأما ما لم تضف فترسم بالهاء، مثل قوله تعالى:"وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ "، (النساء 128).

 

3-ينبغي الحذر من إدغام اللام في النون وذلك بالتركيز على سكون اللام لإظهارها حتى لا تدغم في النون مثل قوله تعالى:، " وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "(الفرقان 74).

 

4-ينبغي الحذر عند النطق بالقاف أن تشابه النطق بالغين، وذلك لقرب مخرجهما فالغين من أدنى الحلق أي جهة اللسان، والقاف من أقصى اللسان فهما متجاوران وذلك في مثل قوله تعالى: "وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى " (النجم 48). وقوله " وَحَدَائِقَ غُلْبًا " ، (عبس 30).

 

5-الألف تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق، فالأول مثل قوله : ، " الضآلّين"(الفاتحة 7)، والثاني مثل قوله تعالى : ،"الْحَاقَّةُ " (الحاقة 1)،

بخلاف الغنة فهي تتبع ما بعدها في التفخيم والترقيق، فالأول مثل:"وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ " ، (البقرة 236)، والثاني مثل: ، "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ "(البقرة 23).

 

6-هناك عدة مفردات في القرآن الكريم مبدوءة بهمزة على السطر ثم ألف ثم حرف متحرك وهذه الكلمات تكتب في غير المصحف مبدوءة بألف وعليها علامة المد، وذلك مثل:

‌أ- قوله تعالى: "وَءاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ " (البقرة 177)، بخلاف قوله تعالى: "أتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "، (النحل 1).

‌ب-ومثل قوله: "بِمَا ءاتَاكُمْ "، (الحديد 23)، بخلاف قوله: "إِنْ أَتَاكُمْ "، (الأنعام 40).

‌ج-ومثل قوله: "وَءاتُواْ الزَّكَاةَ "، (البقرة 43)، بخلاف قوله :" وَأْتُواْ الْبُيُوتَ "(البقرة 189).

‌د-ومثل قوله:"وَءاثَارًا فِي الأَرْضِ " ، (غافر 21) بخلاف قوله:"وَأثارُوا الأَرْضَ "، (الروم 9).

‌ه-ومثل قوله:"ءاذَانَ الأَنْعَامِ " (النساء 119)، بخلاف قوله: "وَأذَانٌ مِّنَ اللَّه"، (التوبة 3).

فالآيات الأولى تقرأ بهمزة بعدها ألف تمد مدًا طبيعيًا مقداره حركتان، أما الآيات الأخريات فتقرأ بهمزة قطع بدون مد وذلك على حسب حركتها. ويكثر اللبس عند الطلبة إذا دخلت (ال) أو (اللام) على مثل هذه الكلمات، وذلك مثل قوله تعالى: " أَزِفَتِ الأزِفَةُ " ، (النجم 57)، ومثل قوله تعالى: ،"ثُمَّ سُْئلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا " (الأحزاب 14)، ومثل قوله تعالى: "وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الأمِنِينَ " (القصص 31) فهذه بالمد لأن الهمزة بعد اللام وقبل الألف بخلاف قوله تعالى: "وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ "، (التين 3)، فالهمزة هنا على الألف فتقرأ بحسب حركتها بدون مد، ويجمعهما قوله تعالى: "وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأمُرَنَّهُمْ "، (النساء 119)، فالأولى هنا بالضم، والثانية بالفتح مع المد.

 

7-ينبغي الحذر عند النطق بالسين إذا جاء بعدها حرف مفخم – وبالذات حرف الطاء – أن تفخم أعني حرف السين فتنقلب إلى (صاد). حيث يتأثر حرف الاستفال (السين) بحرف الاستعلاء (الطاء) وإليك الأمثلة: قوله تعالى : "وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ " (الكهف 18). ومثل قوله تعالى: "لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ "(المائدة 28) ، ويكون الحذر أشد إذا سبقت السين بحرف استعلاء مثل قوله تعالى: "وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

" ، (الحجرات 9) ، ويكون الحذر أشد من هذا إذا سبقت السين بألف قبلها حرف استعلاء مثل قوله تعالى: "وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا , وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " (الجن 14-15).

 

8-هناك قاعدة في اللغة العربية تقول: «لا يبدأ بساكن، ولا يوقف على متحرك، ولا يتجاور ساكنان إلا في الوقف» ولأجل ذلك أتي بهمزة الوصل للكلمات التي أولها حرف ساكن عند البدء بها، وأما عند الوصل فالهمزة تسقط – كما سبق بيانه – وهناك كلمات تكون مبنية على السكون أو يلحقها ضمير مبني على السكون، ثم يأتي بعدها كلمة مبدوءة بهمزة وصل فيلتقي ساكنان، وهما: الحرف الأخير من الكلمة الأولى المبني على السكون، والحرف الساكن الذي بعد همزة الوصل، ولأجل التخلص من هذا الالتقاء فإنه يتم تحريك الأول إما بالكسر - هو الأصل - أو الضم أو الفتح ، وإن كان لا يتحرك – لسبب أو لآخر – فإنه يحذف، وإليك الأمثلة:

أ – التحريك بالكسر مثل قوله تعالى:"قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا " (المزمل 2) .

ب – التحريك بالضم مثل قوله تعالى:"وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (البقرة 5) .

ج – التحريك بالفتح مثل قوله تعالى:"مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ " (الناس 6) .

د – ويكون الحذف إذا كان الساكن الأول حرف مد، مثل قوله: "وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ " (التغابن 6) .

 

9-أنواع الألف المقصورة في القرآن الكريم:

‌أ-الألف المقصورة وفي وسطها الألف الخنجرية وعليها علامة المد مثل قوله تعالى: ""مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ,إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى "(طه، 3-4) والحكم هنا قراءتها بالمد الطبيعي عند الوقف ، وأما عند الوصل فتقرأ بالمدّ المنفصل، وعلامة هذا النوع: أن يأتي بعد الألف المقصورة همزة قطع.

‌ب-الألف المقصورة ليس عليها شيء مثل قوله تعالى: " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى "( طه 5). والحكم هنا عدم قراءة الألف في الوصل،وعند الوقف تمد مدًّا طبيعيّا، وعلامة هذا النوع: أن يأتي بعد الألف المقصورة همزة وصل.

‌ج-الألف المقصورة وعليها ألف خنجرية فقط مثل قوله تعالى:"لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى , وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى " (طه 6-7). والحكم هنا قراءة الألف في الوقف وفي الوصل بالمد الطبيعي، وعلامة هذا النوع: أن يأتي بعد الألف المقصورة حرف متحرك غير الهمز.

‌د-الألف المقصورة وعلى الحرف الذي قبلها تنوين مثل قوله تعالى: "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى "(طه 12). والحكم قراءة الألف في الوقف بالمد الطبيعي، وأما في الوصل فالألف تحذف ويكون حكم التنوين على حسب الحرف الذي بعده فيأخذ أحد أربعة أحكام هي : (الإظهار، الإدغام، الإقلاب، الإخفاء).

 

وفي الختام أسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به أبناءنا الطلبة، وأن يكون سبباً في تحسين تلاواتهم، وعوناً للمعلم على ذلك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

* * * انتهى للمؤلف

__________________________

 

 

* معظم اصطلاحات الضبط لا تظهر في الرسم الإملائي , لذا ينبغي النظر في المصحف لتتضح هذه القواعد في الخط العثماني

 

منقول من الاكاديمية الاسلامية و من البحث ولمن تريد ان تحمل البحث على ملف ورد ويشمل البحث كاملا وبالخط العثمانى للقرآن الكريم

 

ولتحميل البرنامج الذى يقرأ الخط العثمانى فى البحث

 

هنا ثم حفظ بالاسم

 

والملف

 

هنا وحفظ بالاسم

تم تعديل بواسطة نسألكن الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزانا واياكِ اختى الحبيبة طالبة رضا الله وتم تعديل الرد الاخير واضافة ملف البحث كاملا

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيراً وبارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن

انى احبكن فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×