(((( منهج الأحاديث النبوية الشريفة ))))

[أم سهيلة 878]

.

 

من فوائد الحديث :

• المؤمن القوي أي القوي في إيمانه و ليس القوي في بدنه

• في كل خير أي أن المؤمن الضعيف في إيمانه فيه خير أيضاً و لكن أقل من القوي الإيما

• دل الحديث على مذهب أهل السنة بأن الإيمان يزيد و ينقص ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعاصي .

• يدل كذلك على تفاوت المؤمنين في الخيرية ، و أنهم في ذلك درجات .

• احرص على ما ينفك أي إذا تعارض منفعتان فنقدم المنفعة العليا .

• الحث على الجد و الاجتهاد لتحصيل ما ينفع المرء في دينه و دنياه و الحرص عليه .

• و استعن بالله مع حرصك على ما ينفعك فلا تعتمد على نفسك بدون الاستعانة بالله

• التحذير من العجز ، و هو عدم قدرة النفس على فعل الشيء ، و منه ضعف الهمة و العزم .

• فإذا تم الأخذ بهذه الأسباب ثم جاء الأمر بخلاف ما تريد فلا تقل لو أني فعلت كذا

• اثبات عقيدة القضاء و القدر و وجوب الإيمان بها ، و أن الأمور كلها بيد الله يصرفها كيف يشاء ، فلا يحزن المؤمن على ما أصابه أو فاته و لا تعجز نفسه و لا يقل ( لو ) فإنها لا تغير من قدر الله شيئا فإن ذلك من مداخل الشيطان ليُفسد قلب العبد و دينه ، و على العبد أن يذكر الله و يتوكل عليه و يحرص على ما ينفعه و لا يلتفت إلى ما أصابه .

[أم سهيلة 878]

 

من فوائد الحديث :

 

• المنافق هو الذي يُسر الشر و يُظهر الخير و من ذلك أن يُسر الكفر و يُظهر الإسلام

• إذا رأيت الإنسان يكذب فاعلم أن في قلبه شعبة من النفاق

• و إذا رأيت الإنسان يعد ثم يخلف وعده فاعلم أن في قلبه شعبة من النفاق

• و إذا رأيت الإنسان إذا ائتمنته خانك فاعلم أن في قلبه شعبة من النفاق

• يجب علينا أن نحذر من الاتصاف بهذه الصفات و نحذر ممن يتصف بهذه الصفات

 

[align=center:ecfdd87e6f][/align:ecfdd87e6f]

 

 

من فوائد الحديث:

• سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم و لا يغتابهم و لا ينم بينهم و لا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر و الفساد

• من سلم المسلمون من يده فلا يعتدي عليهم بالضرب أو أخذ المال أو ما أشبه ذلك

• من لم يسلم المسلمون من لسانه و يده فليس بمسلم

• المهاجر هو من هجر معصية الله عز و جل و كل ما نهى الله عنه

[أم سهيلة 878]

26) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة).

 

من فوائد الحديث

• أخوة الدين أخوة ثابتة راسخة في الدنيا و الآخرة تنفع الإنسان في حياته و بعد مماته

• لا يظلمه و لا يسلمه أي لا يظلمه بأي نوع من الظلم و لا يُسلمه لمن يظلمه بل يدافع عنه و يحميه

• إذا كنت في حاجة أخيك تقضيها و تساعده فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك و يعينك عليها جزاءً وفاقا

• إذا فرجت عن أخيك كربته فرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة

• ستر مسلماً أي غطى عيبه و لم يظهره

• من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا و الآخرة

[أم سهيلة 878]

27) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :((إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم و أموالكم و لكن إنما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم )) رواه مسلم .

 

من فوائد الحديث :

•أن العباد لا يتفاضلون عند الله بحسن صورة أو قبحها أم بعظم جسم أو صغره أو بمال أو جاه أو سلطان أو حسب أو نسب .

•أن مدار التفاضل عند الله إنما هو التقوى .

•أن من كان لله أتقى كان من الله أقرب .

•التنبيه إلى التقرب إلى الله بالعمل الصالح .

•التنبيه إلى النهي عن التفاخر بالمال و الجمال و الصحة و النسب و الجاه و كل أمور الدنيا .

•التحذير من الرياء و السمعة و الفخر و الخيلاء .

•أن الجزاء يوم القيامة يكون على ما في القلب (( يوم تبلى السرائر )) الطارق9

[صفاء الروح 0]

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه و يده , و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه )) متفق عليه

 

من فوائد الحديث:

• سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم و لا يغتابهم و لا ينم بينهم و لا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر و الفساد

• من سلم المسلمون من يده فلا يعتدي عليهم بالضرب أو أخذ المال أو ما أشبه ذلك

• من لم يسلم المسلمون من لسانه و يده فليس بمسلم

• المهاجر هو من هجر معصية الله عز و جل و كل ما نهى الله عنه

[أم سهيلة 878]

أختي الحبيبة كلير

 

معنى الحديث أن من لم يسلم الناس من لسانه و يده فليس بمسلم , فمن كان ليس له هم إلا القيل و القال في عباد الله , و أكل لحومهم و أعراضهم فهذا ليس بمسلم و كذلك من كان ليس له هم إلا الاعتداء على الناس بالضرب و أخذ المال و غير ذلك مما يتعلق باليد فليس بمسلم

[أم سهيلة 878]

28)عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( الطهور شطر الإيمان ، و الحمد لله تملأ الميزان ، و سبحان الله و الحمد لله تملآن ما بين السماء و الأرض ، و الصلاة نور ، و الصدقة برهان ، و الصبر ضياء ، و القرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدوا ، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها )) رواه مسلم .

 

معاني المفردات

* الطهور : يعني طهارة الانسان

* شطر : نصف

* الميزان : ما توزن به الأعمال يوم القيامة ( و هو ميزان حقيقي )

* برهان : أي دليل على إيمان العبد

* يغدوا : ( يذهب ) أي يبدأ يومه من الغدوة بالعمل

* معتقها : منقذها

* موبفها : مهلكها

.

 

من فوائد الحديث :

•الحث على الطهارة بشقيها المعنوي ( بتطهير القلب من دنس الشرك و الكفر و الفسوق و العصيان ) ، و الحسي ( بتطهير البدن من الخبث بالغسل و الوضوء .

•الحث على ذكر الله بالتسبيح و التحميد ، فالتسبيح : تنزيه الله عما لا يليق به في أسمائه و صفاته و أفعاله و أحكامه ، و التحميد : شكر الله و حمده على كل حال في السراء و الضراء .

•عظم قدر هاتين الكلمتين ( سبحان الله و الحمد لله ) كونهما من الباقيات الصالحات .

•أن الصلاة نور للعبد في قلبه ، و في وجهه ، و في قبره ، و في حشره .

•أن الصبر يضيء للعبد طريقه و يهديه إلى سواء السبيل على ما فيه من التعب و المشقة .

•أن الصدقة دليل على صدق إيمان العبد حيث أن إنفاق المال على حبه دليل على إيمان العبد .

•أن القرآن حجة لك بالتصديق به و امتثال أوامر الله و اجتناب نواهيه و تعظيمه و احترامه .

•أن القرآن حجة عليك بهحره تدبرا ، و تلاوة ، و عملا .

•أن الناس صنفين : صنف باع نفسه لله ، فعمل في طاعته و ابتغاء مرضاته ، فهو قد نجى نفسه من النار ، و صنف باع نفسه للهوى و الشيطان ، فكفر بالله ، أو أسرف على نفسه بالذنوب و المعاصي ، فهذا قد أهلك نفسه في النار .

[أم سهيلة 878]

 

معاني المفردات

• بالصُرعة : و هو الذي يصرع الناس و يغلبهم بقوى بدنه .

 

من فوائد الحديث :

• أن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيستشيط غضبا ، فيحمر وجهه ، و تنتفخ أوداحه ، و قد يخرج الإنسان عن التعقل و التصرف السليم .

• التحذير من الغضب .

• الحث على أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب ، و أن لا يسترسل فيه فيندم .

• الحث على الحلم و الأناة و العفو عن الناس .

• تصحيح المفاهيم حيث أن الرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب ،و ليس الذي يصرع الناس و يغلبهم بقوة بدنه .

• ينبغي الاستعاذة بالله من الشيطان الرحيم عند الغضب فإن ذلك يُذهب ما به ( متفق عليه عن سليمان بن صرد ) ،

و لغير من هيئته ، فإن كان قائما فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع (‏رواه أحمد و أبو داود‏ عن أبي ذر).

 

[align=center:51e80d5add][/align:51e80d5add]

 

 

معاني المفردات

• يريبك : تشك فيه .

 

من فوائد الحديث :

• ‏هذا الحديث أصل من أصول الفقه : و هو يترك ما يشك فيه و يعمل ما لا يشك فيه .

• تربية للنفس ، و هي أن يكون قلب الإنسان في طمأنينة بفعل ما يطمئن إليه ، و ليس في قلق .

• أن الصدق يُطمئن قلب العبد ، و ينجيه ، و لا يندم صاحبه أبدا .

• أن الكذب مذموم آثم صاحبه ، و لذا تجد الكذاب مرتابا يشك هل الناس يصدقونه أم لا ، فتراه يكثر الحلف لذلك .

• أنه يجب على الإنسان أن يدع الكذب إلى الصدق .

[أم سهيلة 878]

 

 

معاني المفردات

• تجاهك : أمامك

• رُفعت الأقلام : أي أن ما كتبه الله فقد انتهى و رفع .

• جفت الصحف : أي جف مدادها (حبرها) .

 

 

من فوائد الحديث :

• أن حفظ الله يكون بحفظ شرعه و دينه ، و امتثال أوامره ، و اجتناب نواهيه .

• أن حفظ الله للعبد يكون بحفظه في دينه ( بأن يهديه ، و يسلمه من الزيغ و الضلال) ، و يحفظه في بدنه و ماله و أهله .

• أن الجزاء من جنس العمل ، فمن حفظ الله حفظه الله ، و وجده أمامه يدله على كل خير و يذود عنه كل شر .

• أنه ينبغي للعبد أن يسأل الله و لا يسأل غيره ، و أن يستعين بالله لا يستعين بغيره ، فلا يعتمد على مخلوق في جلب نفع أو دفع ضر .

• أن النفع الذي قد يقع من بعض الأمة أو الأمة جميعا إنما هو من الله في الحقيقة فهو الذي كتبه و قدره ، فالفضل لله أولا فهو الذي يُسخر العباد بعضهم لبعض .

• أنه يجب على العبد أن يتعلق قلبه بالله و يتوكل عليه ، و يؤمن بقضاء الله و قدره لأن العبد يعلم أن الخلق جميعا لا يستطيعوا أن يضروه بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليه .

• أن ما كتبه الله تعالى قد انتهى و رُفع و أن مداد الصحف قد جف بما كُتب و لم تبق مراجعة ، فكل ما يقع في الكون من خير و شر و سعادة و شقاوة قد قضاه الله و قدره سبحانه و تعالى .

• تلطف النبي صلى الله عليه و سلم بتعليم أصحابه ، و نحن من بعدهم ، حتى و إن كانوا غلمانا .

• تواضع النبي صلى الله عليه و سلم ، حيث أنه يردف خلفه صحابته و إن كانوا صغارا .

[أم سهيلة 878]

 

معاني المفردات

• عادى : أي باعد و آذى

• وليا : هو الذي آمن و اتقى الله ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون آمنوا و كانوا يتقون ) يونس

• آذنته بالحرب: أعلمته بأني محارب له

 

من فوائد الحديث :

• التحذير من إيذاء الصالحين و معاداتهم .

• أن الله هو الذي يتولى نصرة أوليائه .

• أن الله يُعلم من عادى أولياءه و آذاهم بأنه محارب له فليخش عقاب الله و سخطه .

• إثبات الولاية لله عز و جل .

• فضيلة أولياء الله ، و أن الله يوالي من يواليهم و يُعادي من يعاديهم .

• أن الأعمال الواجبة من صلاة و زكاة و حج و صيام و جهاد و علم أفضل من الأعمال المستحبة .

• فضيلة النوافل ، و أنها مع الفرائض يُحصل بها الإنسان محبة الله عز و جل و يكون مُعافا في جميع أموره .

• أثبات صفة المحبة لله سبحانه و تعالى ، و أن الله يحب العمل الصالح و العاملين به .

• أن نوال محبة الله عز و جل يكون بالقيام بالواجبات و كثرة التطوع بالنوافل .

• أن الله يسدد الذي يحبه فيسدده في سمعه فيعصمه من سماع ما حرمه ، و يسدده في بصره فلا ينظر إلى حرام ، و في يده فلا تعمل إلا ما يُرضي الله ، و في رجله فلا يمشي إلا إلى مرضاة الله .

• إثبات عطاء الله تعالى لأوليائه بإجابته دعوتهم و إعطائهم سؤلهم ، و إعاذتهم من كل شر .

[أم سهيلة 878]

 

من فوائد الحديث :

•بيان فضل الصلوات المكتوبة ( الخَمس ) .

•الأمر بإحسان الوضوء بالإتيان به بفرائضه و واجباته و سننه كما كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم.

•الحث على الخشوع في الصلاة

•التنبيه بالركوع على الصلاة كلها حيث أن الركوع من أهم أركانها .

•بيان أن هذه الصلاة الموصوفة في الحديث هي التي نكفر السيئات و الذنوب .

•بيان أن الصلاة إلى الصلاة التي تليها تكفر صغائر الذنوب دون الكبائر .

•التنبيه إلى أن كبائر الذنوب تحتاج إلى توبة خاصة .

•بيان سعة رحمة رب العالمين .

 

[align=center:f47f8a3360][/align:f47f8a3360]

 

 

معنى الحديث :

أي من سمَّع بعمله و شهره ليسمعه الناس و يراه ليمدحوه و يعظموه و يكرموه فإن الله يفضحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد لكونه فعل ذلك رياء و سمعة لا لأجل الله تبارك و تعالى

 

من فوائد الحديث :

•التحذير من أن يعمل المرء العمل ليسمعه الناس و يروه لكي يمدحوه و يعظموه .

•الحث على الإخلاص في العمل و إصلاح النية و معالجة القلب كلما مال إلى حب السمعة و الشهرة .

•الجزاء من جنس العمل ، فكما أن العبد لم يُرد بعمله وجه الله فإن الله يفضحه يوم القيامة أمام الناس و أمام أولئك الذين كان يرائيهم في الدنيا و يسمَّع بعمله لديهم ، فهل يملكون له ثواباً في يوم القيامة ؟!! .

[أم سهيلة 878]

 

معاني المفردات

* سلامى : مفصل

* يركعهما : يصليهما

* تسبيحة : قول سبحان الله

* تحميدة : قول الحمد لله

* تهليلة : قول لا إله إلا الله

* تكبيرة : قول الله أكبر

 

 

من فوائد الحديث :

•أن الصدقات ليست محصورة في إنفاق المال في وجوه الخير فحسب ، فكل أبواب الخير من الأعمال الصالحة صدقة .

•فضل التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير ، فهن الباقيات الصالحات .

•فضل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، فبهما صلاح حال الداعي و المدعو و المجتمع .

•فضل صلاة الضحى ، و أنهما سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم، و كان النبي يصليها مثنى مثنى من ركعتين حتى ثمان ركعات .

•أن صلاة الضحى تكون من شروق الشمس و ارتفاعها بمقدار رمح على الأفق ( حوالي ربع ساعة بعد الشروق ) إلى قبيل وقت الزوال ( حوالي ربع ساعة قبل دخول وقت صلاة الظهر ) .

•يُستحب أن تكون صلاة الضحى عند ارتفاع الشمس و اشتداد حرها لقول النبي صلى الله عليه و سلم(( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال )) يعني صلاة الضحى حين تشتد حرارة الشمس على أولاد الإبل .